logo
الهند وباكستان.. وقف فوري لإطلاق النار

الهند وباكستان.. وقف فوري لإطلاق النار

النهار١٠-٠٥-٢٠٢٥

وافقت الهند وباكستان، اليوم السبت، على وقف فوري لإطلاق النار، بعد أيام من تبادل الهجمات بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إن وقف إطلاق النار سيبدأ اعتبارا من السبت.
وجاء في بيان للوزارة، أن قائدي العمليات العسكرية الهندي والباكستاني تواصلا. وجرى الاتفاق على أن يوقف كلا الجانبين إطلاق النار، وسيجريان محادثات مرة أخرى الإثنين.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، إن بلاده 'سعت دائما إلى تحقيق السلام والأمن في المنطقة. من دون المساس بالسيادة وسلامة الأراضي'.
وأضاف الوزير أن نحو 30 دولة شاركت في جهود دبلوماسية نشطة لوقف الحرب.
مشيرا إلى 'تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين الهند وباكستان'.
وتتبادل القوتان النوويتان القصف منذ الأربعاء، عندما نفذت الهند ضربات جوية على مواقع داخل باكستان. على خلفية هجوم دموي استهدف سياحا في الشطر الذي تديره الهند من إقليم كشمير أواخر أفريل الماضي.
وأتى الإعلان الباكستاني بعدما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق النار الكامل 'بشكل كامل فوري'.
وكتب ترامب على منصة 'تروث سوشال': 'بعد ليلة طويلة من المحادثات التي قامت الولايات المتحدة بوساطتها، يسعدني أن أعلن أن الهند وباكستان قد توصلتا إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار'.
وأضاف الرئيس الأميركي: 'تهانينا للبلدين على استخدام الحكمة والمنطق السليم والذكاء الكبير. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤولون أميركيون: ترامب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها
مسؤولون أميركيون: ترامب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها

خبر للأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • خبر للأنباء

مسؤولون أميركيون: ترامب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها

أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، الثلاثاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "محبط" من الحرب المستمرة في قطاع غزة، وطلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد إنهاءها، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة. وذكر الموقع، أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يعترفون بـ"تزايد التباين" في السياسات بين ترمب الذي يريد إنهاء الحرب، ونتنياهو الذي يعمل على توسيعها بشكل كبير، رغم نفيهم اعتزام الرئيس الأميركي التخلي عن دعم إسرائيل. وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"أكسيوس"، إن ترمب "يشعر بالإحباط مما يحدث في غزة، ويريد إنهاء الحرب وعودة المحتجزين الإسرائيليين وإدخال المساعدات، كما يريد البدء في إعادة إعمار غزة"، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي "انزعج من صور الأطفال والرضع الذين يعانون في غزة، وضغط على الإسرائيليين لإعادة فتح المعابر". وحذرت الأمم المتحدة من أن آلاف الأطفال معرضون للموت جوعاً إذا لم تزد كمية المساعدات بشكل كبير.

ترامب يعلن مكالمة مرتقبة مع بوتين وزيلينسكي
ترامب يعلن مكالمة مرتقبة مع بوتين وزيلينسكي

الخبر

timeمنذ 4 أيام

  • الخبر

ترامب يعلن مكالمة مرتقبة مع بوتين وزيلينسكي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إنه سيتحدث إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وذكر ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال": "سأتحدث عبر الهاتف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الإثنين في الساعة 10:00 صباحا". وأضاف: "مواضيع الاتصال ستكون: وقف حمام الدم الذي يودي بحياة أكثر من 5000 جندي روسي وأوكراني أسبوعيا، والتجارة". وتابع: "بعد ذلك، سأتحدث مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي، ومن ثم، سأجري محادثات مع عدد من أعضاء حلف الناتو". وختم بالقول: "آمل أن يكون يوما مثمرا، وأن يتم إقرار وقف لإطلاق النار، وتنتهي هذه الحرب العنيفة للغاية، الحرب التي ما كان ينبغي أن تبدأ أصلا". وفي وقت سابق السبت، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو بشأن المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، حسبما أفادت وزارة الخارجية الروسية. وقالت الوزارة، في بيان: "أشار لافروف إلى الدور الإيجابي للولايات المتحدة في مساعدة كييف على القبول أخيرا باقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استئناف محادثات إسطنبول"، مضيفة أن موسكو مستعدّة لمواصلة العمل مع واشنطن بهذا الشأن.

"صفقة القرن"... عندما تصبح الكرامة العربية سلعة!
"صفقة القرن"... عندما تصبح الكرامة العربية سلعة!

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 5 أيام

  • إيطاليا تلغراف

"صفقة القرن"... عندما تصبح الكرامة العربية سلعة!

إيطاليا تلغراف دة. نعيمة بويغرومني منذ أن أعلن دونالد ترامب عن ما سماه 'صفقة القرن'، والعالم العربي يعيش حالة من الخنوع المذهل، وكأننا أمام مقاولة ضخمة تُوزّع فيها الأرباح، لا أمام مأساة سياسية وأخلاقية تمزق وجدان أمة، وتهدم ما تبقى من رمزية قضية كانت، ولا تزال، عنوان الشرف العربي. كاسب / كاسب؟ لكن من الخاسر؟ صاغ ترامب 'الصفقة' بلغة الربح والخسارة، لا بلغة التاريخ والحق. وحبرها بلغة التسليم لا التفاهم، التطبيع لا التحرير، وكأن فلسطين أصل تجاري يُباع ويُشترى، لا وطنًا سُرق، وشعبًا شُرّد، ودماءً سالت على مدى سبعين عامًا. أما الأنظمة العربية، أو من يُفترض أنهم قادة، فقد باركوا الصفقة بصمتهم أولاً، ثم بشروا بها تحت ذرائع براجماتية: 'نحمي مصالحنا'، 'نواكب التغيرات'، 'نفتح الأبواب على المستقبل'. وها هي النتائج أمامنا: إسرائيل: ضمنت شرعنة ما كان يُعتبر غير شرعي… القدس عاصمة، الجولان تحت السيادة، والاستيطان بلا مساءلة. الولايات المتحدة: كرّست دورها كراعية للاحتلال، لا كوسيط سلام. الأنظمة العربية: كسبت رضى البيت الأبيض وصفقات اقتصادية وهمية، ودفعت ثمنها تبعيةً وإهانةً…ويا ليتها قايضت من أجل حقن الدم الفلسطيني! لكن من الخاسر؟ الخاسر هو الشعب الفلسطيني، الخاسر هي الكرامة العربية، الخاسر هو ضمير الأمة وعدالتها. وهنا، لا يسعني وغصة في حلقي إلا أن أستحضر كلمات التاريخ التي ما زالت تقاوم النسيان: > ياسر عرفات (1974): 'أتيتكم بغصن الزيتون في يد، وببندقية في اليد الأخرى. فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي.' واليوم، سقط الغصن وسُحقت البندقية… وساد الصمت. > جمال عبد الناصر: 'ما أُخذ بالقوة لا يُسترد بغير القوة.' فأين نحن من هذا المبدأ؟ وكيف نرضى بما يُسمى 'سلامًا اقتصاديًا' ونحن نكافئ المحتل بتحالفات مذلة؟! > نيلسون مانديلا: 'أن تُفوّت فرصة السلام من أجل مكاسب آنية هو هزيمة للحرية ذاتها.' لا تعليق، فلا مكاسب ولا سلام ولا حرية حقيقية.. > مارتن لوثر كينغ: 'الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان.. وها نحن، نمارس التجاهل، وكأن القضية لا تخصنا، وكأن النار لا تحرقنا جميعًا. وحتى لا ننسى ،،،،، نحن لا نعيش نهاية مرحلة، بل امتحانًا وجوديًا: هل نُطبع قبل أن نتحرر؟ هل نساوم قبل أن نقاوم؟ هل نرضى بالهوان لأنه مريح، ونخشى الصدع لأنه مكلف؟ ففلسطين لم تكن يومًا مجرد أرض، بل نبضٌ في صدر كل حر، واختبار دائم لضمير الأمة. و'صفقة القرن' ليست إلا مرآةً عاكسة لزيف السياسة وزيف العدالة في عالم لا يعترف إلا بمنطق القوة والمصالح. فالسؤال اليوم، وهو لك أيها القارئ، ولكل من لا يزال يحمل ذرة من كرامة: > هل ما زال فينا من يؤمن أن الكرامة لا تُشترى؟ وأن القدس لا تُعرض في المزاد؟ هل ما زال فينا من يقف ليقول: لا… ولو وحده؟ هذا هو السؤال… لنا جميعا… ولنا جميعا فرصة تحرير جوابه… فهل سنجيب أم نترك الورقة فارغة؟!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store