
التشيك تتّهم الصين بالضلوع في هجوم إلكتروني على وزارة الخارجية
حمّلت الحكومة التشيكية، اليوم، الصين المسؤولية عن 'هجمات إلكترونية خبيثة' تستهدف شبكة 'غير سرية' في وزارة الخارجية التشيكية.
وكتب وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، على منصة 'إكس': 'استدعيت السفير الصيني المعادي لتوضيح أن مثل هذه الإجراءات لها عواقب وخيمة على علاقاتنا الثنائية'.
وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي 'الناتو'، مارك روته، عن تضامن أعضاء الحلف مع التشيك، على خلفية الهجمات الإلكترونية، بينما قالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في بيان إن الاتحاد ودوله الأعضاء، 'يقفون إلى جانب جمهورية التشيك في أعقاب الهجمات الإلكترونية الخبيثة التي استهدفت وزارة خارجيتها'.
وأكدت كالاس، أن الاتحاد الأوروبي يدين هذه الهجمات، التي قالت إنها تتعارض مع المعايير المتفق عليها دولياً بشأن سلوك الدول في الفضاء الإلكتروني.
وقالت: 'ندعو جميع الدول، بما فيها الصين، إلى الامتناع عن مثل هذا السلوك. ينبغي على الدول ألا تسمح باستخدام أراضيها لأنشطة سيبرانية خبيثة'.
وأكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي، مستعد لاتخاذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر لمنع السلوكيات الخبيثة في الفضاء الإلكتروني أو ردعها أو التصدي لها.
وأضاف الاتحاد الأوروبي أن دوله الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أصبحت هدفاً متزايداً للهجمات الإلكترونية من الصين في السنوات الأخيرة، وأنه يتعين على بكين بذل المزيد من الجهود لمنعها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
ماسك: سأبقى صديقا ومستشاراً لترامب
قال الملياردير إيلون ماسك، اليوم الجمعة، إنه سيبقى «صديقا ومستشارا» للرئيس دونالد ترامب الذي أقام حفلا وداعيا في المكتب البيضوي لمسؤول هيئة الكفاءة الحكومية الذي قاد جهوده الحثيثة لخفض النفقات. في تصريح لصحافيين أدلى به بعدما سلّمه ترامب مفتاحا ذهبيا كهدية وداع للمدير السابق لهيئة الكفاءة الحكومية، قال ماسك «أتطلع إلى البقاء صديقا ومستشارا للرئيس». وشدّد ماسك على أنه سيواصل دعم الفريق الذي «يسعى بلا هوادة للبحث عن هدر بتريليون دولار» في اقتطاعات من شأنها «إفادة دافعي الضرائب الأميركيين». واشتكى ماسك من الصورة التي رسمت عنه معتبرا أن الهيئة أصبحت تنسب إليها أي اقتطاعات في أي مكان. وسبق ان أعلن ماسك تنحيه من منصبه في البيت الأبيض للتركيز على إدارة شركاته وبينها تيسلا وسبايس إكس ومنصة إكس. يأتي خروج ماسك رسميا من الحكومة الأميركية إثر تقرير مفاجئ أوردته صحيفة نيويورك تايمز عن مزاعم تعاطيه للمخدرات.


المدى
منذ 6 ساعات
- المدى
واشنطن تدين قصف قوات الدعم السريع منشأة لبرنامج الأغذية العالمي في إقليم دارفور
أعربت واشنطن عن قلقها إزاء تقارير حول قصف قوات الدعم السريع منشأة تتبع لبرنامج الأغذية العالمي في إقليم دارفور ودعت إلى محاسبة من يعرض المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر. وقال مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية مسعد بولس على منصة 'إكس' الجمعة إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات الجارية في دارفور. وأكد أن استهداف البنية التحتية الإنسانية يعد انتهاكا خطيرا وغير مقبول، ويهدد حياة المدنيين ويقوّض الجهود الإغاثية. وشدد على أن ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستمر ضرورة لا تحتمل التأجيل، داعيا إلى محاسبة كل من يعرّض المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
«الخارجية»: انضمامنا لـ «مبادرة إسطنبول» يعكس التزامنا بتعزيز الأمن الإقليمي والدولي
أكد نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات، الوزير المفوض محمد العميري، أن الكويت كانت أول دولة خليجية تنضم إلى «مبادرة إسطنبول للتعاون» التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) عام 2004، إلى جانب الإمارات والبحرين وقطر، مما يعكس التزامها المبكر بتعزيز الأمن الإقليمي والدولي من خلال التعاون متعدد الطرف. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها العميري، في حفل استقبال أقامه السفير البلغاري لدى البلاد ديميتار ديميتروف على شرف وفد بلغاري من «مركز التميز لإدارة الأزمات والاستجابة للكوارث» التابع لـ «ناتو»، بحضور وكيل وزارة الدفاع الشيخ د. عبدالله المشعل وعدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى الكويت. وأوضح العميري أن المركز الإقليمي يخدم ليس فقط الكوادر الكويتية، بل أيضاً المشاركين من الدول الخليجية الشريكة في المبادرة، إضافة إلى ممثلين عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى أن البرنامج التدريبي الأخير الذي أُقيم بالشراكة مع الفريق البلغاري يُعد أول تعاون من نوعه في مجال إدارة الأزمات، وضم نحو 30 متدرباً من قطاعات متعددة شملت وزارتي الدفاع والداخلية، والحرس الوطني، وقوة الإطفاء العام، علاوة على ممثلين من السعودية وعمان. وذكر أن هذا البرنامج يأتي ضمن خطة عمل سنوية طُرحت العام الماضي، وتمتد فعالياتها حتى ديسمبر المقبل، مشيداً بعمق التعاون القائم مع مؤسسات «ناتو» التدريبية في أوروبا لتنظيم برامج نوعية تخدم أهداف الأمن الإقليمي. من جانبه، أثنى السفير البلغاري ديميتروف على الدور الريادي الذي تؤديه الكويت في تعزيز الأمن الإقليمي، لاسيما من خلال استضافتها للمركز الإقليمي ودعمها المستمر لتعزيز الحوار والتعاون بين «الناتو» ودول «التعاون»، مشيراً إلى أن استضافة الكويت للمركز الإقليمي يعكس التزامها الحقيقي بتقوية الشراكة بين «الناتو» ودول الخليج. وذكر أن الدورة التي نظمها مركز التميز البلغاري – الهنغاري في الكويت تمثل محطة جديدة في مسار التعاون المشترك، لافتاً إلى أن انطلاقة التحضيرات بدأت منذ العام الماضي تزامناً مع احتفال الكويت بمرور 20 عاماً على انضمامها إلى المبادرة. وأعرب ديميتروف عن تقديره للتسهيلات والدعم الكبيرين من الجهات الكويتية المختلفة، الذي أتاح إدراج مركز صوفيا للتدريب ضمن البرنامج الإقليمي للمركز في الكويت. من جهتها، أكدت رئيسة مكتب «الناتو» في المركز الإقليمي للتعاون نورا إليز بيك، أن المركز أصبح نموذجاً ناجحاً للتعاون الاستراتيجي، إذ نظّم منذ بداية 2025 ثماني دورات تدريبية مكثفة في مجالات حيوية، لافتة إلى أن «إدارة الأزمات» تظل من أكثر الموضوعات طلباً. وبيّنت أن اختيار مواضيع التدريب يتم بالتنسيق مع الدول الشريكة، وأن المركز يواصل جهوده في تنظيم برامج مشتركة مع مؤسسات تدريب تابعة لـ «الناتو»، كما أشادت بمبادرة السفير البلغاري التي مهدت لانطلاق هذا التعاون الجديد، معربة عن أملها توسيع هذا النوع من التدريب ليشمل عدة دورات مستقبلية خلال العام. تطوير القدرات الجماعية لمواجهة التحديات أكد مدير مركز التميز لإدارة الأزمات والاستجابة للكوارث العقيد أورلين نيكولوف، أهمية تطوير القدرات الجماعية لمواجهة التحديات غير التقليدية التي لا تعترف بالحدود. وقال نيكولوف، إن المركز يسعى لتمكين الدول من بناء قدرات مرنة ومؤسسات قادرة على التكيف مع الأزمات، مشيراً إلى برنامج «الفرق المتنقلة للتدريب والتعليم (METTs)» كأحد أبرز المبادرات التي تجمع بين التدريب العملي والنظري داخل دول الشركاء. وأشد بدور الكويت في تعزيز الدبلوماسية الإنسانية والاستعداد المدني، قائلاً: «نرى في الكويت شريكاً طبيعياً تتقاطع أولوياته مع أهداف المركز. ومن خلال هذا التعاون يمكننا تعزيز المرونة الإقليمية وتبادل أفضل الممارسات».