
تأجيل موعد انطلاق دوري أبطال الخليج
وأكدت الأمانة العامة، أمس، أن القرار يأتي استجابة لطلب الشركة الراعية للبطولة، نظراً إلى ضيق الوقت المتاح لإتمام التحضيرات والترتيبات التنظيمية والفنية اللازمة، لضمان توفير أفضل الظروف لانطلاق المنافسات، بما يليق بمكانتها، وذلك بعد الموافقة الرسمية على التأجيل من قبل لجنة المسابقات، وأوضح الاتحاد الخليجي سعيه إلى تقديم نسخة استثنائية للمنافسة، نظراً إلى أنها تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، وحرصه على توفير كل مقومات النجاح الفني والتنظيمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
الوصل يرفع كفاءة مرافقه.. ويطلق مسابقة «أجمل تقليعة» للجمهور
كشف مدير المركز الإعلامي لشركة نادي الوصل لكرة القدم أحمد البلوشي، عن سلسلة من التعديلات والتحسينات أجراها النادي على مرافقه، يتقدمها استاد زعبيل، بهدف رفع مستوى الخدمات المقدمة للجماهير مع انطلاقة الموسم الجديد بدوري أدنوك للمحترفين، إذ يستهل «الإمبراطور» مشواره بمواجهة بني ياس غداً. وقال أحمد البلوشي لـ«الإمارات اليوم»، إن المنطقة الأمامية المخصصة للجمهور أمام النادي سيتم إغلاقها جزئياً، إذ تسلّم الوصل 60% فقط من الطاقة الاستيعابية للمواقف، بواقع 330 موقفاً من أصل 500، مشيراً إلى أن النادي وفر بدائل تشمل مواقف خلف أكاديمية كرة القدم والساحة الرملية، مع تمهيد الأرض لاستيعاب كل السيارات، إضافة إلى فتح باب خلفي يسمح بالدخول مباشرة من المدخل الخلفي إلى الاستاد. وأضاف: «كما حدد النادي نقطتي تجمع للجمهور عبر وسائل النقل العام، الأولى عند محطة مترو الجداف، والثانية بين نادي النصر والمستشفى الأميركي، مع توفير حافلات لنقل الجماهير قبل المباريات وبعدها». وفيما يتعلق بترقية الخدمات داخل الاستاد، كشف البلوشي عن تحويل مدرجات الدرجة الأولى يمين المقصورة ويسارها إلى فئة «البريميوم» المكيفة، والتي ستخدم المشجعين بين الشوطين، بتوفير المأكولات والمشروبات لحاملي البطاقات الموسمية ومشتري التذاكر. وأضاف أن النادي بصدد تشغيل ما بين 80 إلى 100 وحدة تكييف إضافية، تمت الموافقة عليها من رابطة المحترفين، وتم اختبارها في المباراة الودية أمام عجمان، حيث لاقت استحسان الجماهير، على أن يستمر العمل بها حتى نهاية سبتمبر. وأطلق نادي الوصل مسابقة «أجمل تقليعة» التي تمنح المشجعين فرصة ابتكار إطلالات مميزة بعيداً عن الزي التقليدي، مع تكريم الفائزين بعد المباراة بقميص النادي الجديد، كما سيوفر النادي المياه والمثلجات مجاناً عند أبواب الاستاد، في خطوة تهدف إلى تشجيع الجماهير على الحضور ومؤازرة الفريق. وأكد البلوشي أن النادي طرح البطاقات الموسمية للنادي، وتم بيعها بالكامل خلال ساعة واحدة فقط، بزيادة بلغت 20% على الموسم الماضي، وهو ما يؤكد عشق الجمهور الوصلاوي لفريقه ودعمه في المباريات.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
وداد إبراهيم تقهر المرض بالرياضة والموسيقى
تحولت مسيرة الإدارية ومساعدة مدرب ألعاب القوى في نادي الشارقة الرياضي للمرأة، وداد إبراهيم (33 عاماً)، إلى قصة إلهام رياضية، حيث استطاعت أن تواجه مرضها بشجاعة، عبر الرياضة والموسيقى على حد وصفها، وعادت إلى الميدان الرياضي على الرغم من خضوعها لعلاج صحي مستمر، لتقف من جديد على أرض المنافسة بعزيمة أقوى. وقالت لـ«الإمارات اليوم»، إن العلاجات الكيميائية المنتظمة التي تتلقاها لم تكسر شغفها بالرياضة، بل منحتها قوة إضافية، مضيفة: «وجودي في الميدان هو مصدر طاقتي، وأطمح لأن أكون المدربة الأفضل في الخليج والعالم العربي. التدريب بالنسبة لي أسلوب حياة». وعن تجربتها مدربة، أوضحت: «موقعي مساعدة مدرب في ألعاب القوى أتاح لي نقل خبرتي كلاعبة سابقة، وقرّبني أكثر من اللاعبات لأمنحهنّ الدعم الذي كنت أحتاجه في بداياتي، وهدفي هو صناعة جيل جديد من البطلات». وأشادت بدعم عائلتها، خصوصاً شقيقتها (أم هند) التي وصفتها بأنها «مصدر الإلهام والدافع الأول»، مؤكدة أن «أي تحدٍ يمكن تجاوزه بالعزيمة والإصرار». كما كشفت عن شغفها بالموسيقى، قائلة: «أعزف على آلة (الأورغ)، وفهمي للإيقاع ساعدني في تنظيم حركة الدوران قبل رمي المطرقة، فلكل رمية إيقاع خاص، فالموسيقى تمنحني الهدوء وتحافظ على توازني». وتصف وداد نادي الشارقة الرياضي للمرأة بـ«البيت الثاني»، موضحة: «منذ أول يوم وجدت دعماً من مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، والنادي، وقد تكفلت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بعلاجي، وحرصت إدارة المؤسسة على توفير كل ما أحتاجه لأعود للميدان، ومنحوني المساحة لأعيد بناء نفسي كلاعبة وإدارية ومدربة». وبدأت وداد مشوارها الرياضي في كرة السلة ضمن صفوف نادي الشارقة الرياضي للمرأة، قبل أن تكتشف شغفها بألعاب القوى، خصوصاً في رمي المطرقة الذي برزت فيه، محققة ميداليات محلية ودولية لامعة، وقد أحرزت الذهب في دورة الأندية العربية للسيدات 2012، والدورة الخامسة لرياضة المرأة 2017، وبطولة غرب آسيا للأندية 2018، والبطولة التخصصية الثانية والثالثة عام 2022. كما حصدت الفضية في دورات الأندية العربية للسيدات 2014 و2016 و2020، والبطولة الثالثة لدول غرب آسيا 2018، واختتمت مسيرتها التنافسية ببرونزية في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة 2022.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
موسم جديد.. أكثر سخونة
ها نحن على أعتاب موسم كروي جديد يُتوقع أن يكون أكثر سخونة وإثارة، فهي ساعات قليلة وسيشتعل المستطيل الأخضر بمواجهات لا تعرف المجاملة، حيث سيدخل كل فريق وفي جعبته طموح كبير وخصم ينتظر إسقاطه، بعد أن نال الجميع كفايته من الإعداد والتحضير. هناك العين القادم بثقة الزعيم وخبرة السنين، بعدما أعاد ترتيب أوراقه وصفوفه لطي الصفحة السابقة، وهنا شباب الأهلي البطل الذي سيواصل مسيرته لتجاوز أفق النجاح الذي خرج به في الموسم الماضي. وبطموح جماهيره سيدخل الشارقة بهدوء الواثق الذي يسعى لإعادة نصيبه من كعكة البطولات التي افتقد طعمها، بينما سيرفع العنابي راية التحدي لإعادة توهج بريقه الذي خفت، مثلما أعد العنكبوت عتاده للعودة ومقارعة الكبار بأداء ومستوى تنافسي مغاير. لكن أيضاً لا يمكن قراءة المشهد دون التوقف عند الوصل الذي يدخل البطولة وهو مطالب بإعادة هيبته كبطل أُزيح مؤقتاً عن كرسي الصدارة، لاسيما أن التغيير الإداري الذي طاله يُنظر إليه بأن يكون تحوّلاً نحو الانطلاقة وتصحيح ما فات، كون الجماهير لا تنتظر استقراراً مالياً وتنظيمياً فقط، بل تنظر إلى رؤية وخطة تُعيد الأصفر إلى مكانته الطبيعية بطلاً كما كان. أمّا النصر، فقصته هذا الموسم يبدو عنوانها (العودة للمشهد) بعد سنوات من التذبذب والتراجع، حيث عملت إدارته وقدّمت صفقات ودعماً كبيراً للفريق، لكن السؤال هل ستكون هذه التغييرات خطوة للعودة إلى مربع الكبار، أم أن الطريق لايزال طويلاً؟ في المقابل، هناك من سيدخل السباق وكأنه جاء لإتمام النصاب، لا، لصناعة الحدث، فتراه يتسلل إلى أرض الملعب بهدوء ويغادره بلا أثرٍ يُذكر، موسمه يبدأ بوعود وينتهي بعبارة (الظروف لم تخدمنا)، رغم أنه لا يفتقر إلى الدعم أو المؤازرة الجماهيرية، لكنه يفتقد للثقة والجرأة على خلع الثوب القديم وعدم الاكتفاء بدور المتفرج أو الشاهد على الحدث فقط. فالتنظير والتسويف لا قيمة لهما في المؤتمرات الصحافية، وإنما البرهان بالمستطيل حيث ترجمة الوعود والأفعال. وعلى المدرج ستحضر الجماهير وهي أكثر وعياً وأقل صبراً، كونها تريد أداءً وروحاً قبل كل شيء، فهي معادلة ربما تجعل مقاعد المدربين أكثر سخونة وتوهجاً؛ لذا، يُفترض أن يكون موسماً مختلفاً بعد أن بات دورينا أكثر نضجاً، بما يتطلب إيقاعاً أسرع وتنافساً أعمق وأخطاءً أقل؛ إذ عند إسدال الستار سيظل المشهد محفوراً بين هدف يغيّر الملامح وصيحة جمهور ترجّ أركان الملعب. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه