
حمدان بن محمد: راية الريادة في دبي تُمنح لمن يواصل الابتكار ويضاعف الأثر
دبي - وام
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن راية الريادة في دبي تُمنح لمن يواصل الابتكار ويضاعف الأثر، ويضع احتياجات وتطلعات المتعاملين في صميم السياسات المطبقة والخدمات المقدمة.
وقال سموه: «برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي«رعاه الله»، الخدمات الحكومية في دبي تستبق تطلعات المتعامل وتلبيها بأفضل السبل وأيسرها وسياسة خدمات 360 ليست تحسيناً إجرائياً، بل نهج حكومي متكامل يعزز الشراكة بين الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع، ويحوّل البيانات والتكامل الرقمي إلى منظومة خدمات شاملة في دبي، تُصمَّم حول الإنسان، وتُدار برؤية تواكب المستقبل».
وأضاف سموه أن خدمات 360 شملت حتى الآن 997 خدمة حكومية مطوّرة، ووفرت على المتعاملين في دبي 2.3 مليار درهم وعلى الجهات الحكومية 1.6 مليار درهم، فخور بما تحققه فرق العمل الحكومية، فالعمل بروح الفريق الواحد وتكامل الجهات قادر على تحقيق قفزات نوعية في الأداء الحكومي وكل جهة شاركت هي شريك فعلي في تعزيز ريادة دبي وجزء من قصة نجاح دبي.
وأشار سموه إلى أن راية حمدان تُمنح للأثر، لا للأداء فقط وهنأ الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي وجميع كوادرها التي استطاعت تحويل الخدمات إلى تجربة متكاملة تواكب المستقبل وتخدم الناس بكفاءة وأكد أن فوزها بالراية يعكس ثقافة شاملة تضع المتعامل أولاً وتجسّد نهج الحكومة الواحدة.
وقال سموه: «أهنئ جمارك دبي أيضاً والتي فازت بجائزة أفضل مبادرة رائدة، وأبارك للقيادة العامة لشرطة دبي فوزها بجائزة أفضل تجربة مدينة رقمية، وهيئة الطرق والمواصلات التي حصلت على أفضل نتيجة في ثقة المتعاملين.. وهذا التتويج هو حافز لتقديم الأفضل دائماً، وبداية لمسار جديد من الطموحات الحكومية، وكل جهة وصلت لهذه المرحلة تستحق التقدير».
ونوه سمو ولي عهد دبي إلى أن المبادرات الريادية تجسد ثقافة الابتكار والتفكير التصميمي الإبداعي، وأن تجارب المدينة الرقمية التي اطلع على نتائجها لهذه الدورة نهج جديد يؤكد التزام حكومة دبي بتعزيز دور القنوات الرقمية المشتركة لتسهيل الإجراءات وتوفير خدمات وتجارب حكومية سلسة في متناول المتعاملين.
«راية حمدان»
جاء ذلك خلال تكريم الفائزين في برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية عن عام 2024 الذي ينظمه «مركز نموذج دبي» التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي نائب رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني نائب رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وذلك للإعلان عن الجهة الفائزة ب «راية حمدان»، وتكريم أفضل المبادرات والتجارب الحكومية التي حققت نتائج ملموسة ضمن المرحلة الثانية من تطبيق سياسة «خدمات 360»، التي تمثل الإطار الاستراتيجي لتحسين الخدمات الحكومية في دبي من حيث الريادة والتفوق على العديد من أفضل الممارسات العالمية في شتى مراحل تقديم الخدمة.
وحققت المرحلتان الأولى والثانية من سياسة خدمات 360 نتائج نوعية وأثراً ملموساً بارزاً ومن تلك النتائج تحقيق وفورات مالية مباشرة للمتعاملين بقيمة 2.3 مليار درهم، ووفورات مالية للجهات الحكومية بقيمة إجمالية بلغت 1.6 مليار درهم، ووصول نسبة ثقة المتعاملين بجهود التحسين إلى 90%، وخفض زمن الانتظار بنسبة 93%، وتقليص عدد الزيارات بنسبة 93%، وتقليل المتطلبات بنسبة 63%.
وفازت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي بلقب حامل«راية حمدان» عن عام 2024 وذلك لجهودها في تحقيق أعلى النتائج في تطبيق سياسة خدمات 360.
9 جهات حكومية
وتنافست تسع جهات حكومية من أصل 27 جهة مشاركة للفوز بالراية، وهي هيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة تنمية المجتمع، وهيئة الطرق والمواصلات، والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب - دبي، وبلدية دبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، ودائرة الاقتصاد والسياحة، وجمارك دبي، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان.
وتم تكريم مبادرة التجارة الإلكترونية عبر الحدود من جمارك دبي بجائزة«أفضل مبادرة رائدة»، لدورها في تعزيز جودة الخدمات من خلال حلول مبتكرة تُسهم في رفع الكفاءة وتحقيق أثر ملموس للمتعاملين.
وترسخ مبادرة«التجارة الإلكترونية عبر الحدود» مكانة دبي مدينة رقمية ووجهة عالمية للتجارة الإلكترونية، من خلال خدمات تخليص جمركي آنية واستباقية، ما يسهم في تعزيز توفير تجربة متطورة للتسوق الإلكتروني.
وتضمنت قائمة المبادرات المرشحة كلّاً من«الإسكان الذكي» من مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، «منتجي بلاس» من بلدية دبي، «دبي للتمكين»من هيئة تنمية المجتمع بدبي، «ترخيص السائقين»من هيئة كهرباء ومياه دبي، «التجارة الالكترونية عبر الحدود»من جمارك دبي، «وثيقة الإدخال المؤقت الرقمية»من غرف دبي، «السفر الذكي»من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، بالإضافة إلى مبادرة«سهولة الأعمال»من دائرة الاقتصاد والسياحة.
أما جائزة «أفضل تجربة مدينة رقمية»التي تقودها هيئة دبي الرقمية، فذهبت إلى القيادة العامة لشرطة دبي عن تجربة رقمنة إجراءات الوفاة للمواطنين – المرحلة الأولى«أحسن الله عزاكم»، لنجاحها في قيادة تقديم تجربة رقمية متكاملة تربط الجهات والخدمات ضمن منظومة رقمية موحدة ترتكز على احتياجات المواطنين، مع الجهات الداعمة وهي هيئة كهرباء ومياه دبي، بلدية دبي، هيئة الصحة بدبي، هيئة تنمية المجتمع، هيئة الطرق والمواصلات، القيادة العامة للدفاع المدني بدبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، وجاري العمل على المرحلة الثانية لتشمل جميع فئات المجتمع.
وتضمنت قائمة التجارب المرشحة كلّاً من الحصول على أرض وتبادل المنح بقيادة مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وتجربة قيادة مركبة كهربائية بقيادة هيئة الكهرباء والمياه بدبي، وتجربة رقمنة إجراءات حالات الوفاة بقيادة شرطة دبي، وتجربة قيادة مركبة بقيادة هيئة الطرق والمواصلات.
وتم تكريم هيئة الطرق والمواصلات لتحقيقها أفضل نتيجة في ثقة المتعاملين بجهود التحسين التي بذلتها الهيئة، وذلك للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي يعزز من ثقة المجتمع بالخدمات الحكومية ومدى تفوقها وريادتها.
وعكست نتائج المرحلة الثانية من تطبيق سياسة»خدمات 360«تطوراً ملموساً في جودة الخدمات الحكومية، بعد أن شهدت إعادة تصميم وتطوير 579 خدمة حكومية من خلال فرق عمل تكاملية ضمت 27 جهة حكومية وأسفرت هذه الجهود عن نتائج نوعية.
وأكدت المبادرات المتأهلة هذا العام أن ريادة الخدمات الحكومية لا تقاس فقط بحجم الإنجاز، بل بقدرة الجهة على إحداث تحول حقيقي في تجربة المتعامل، من خلال الانتقال من مرحلة»تقديم الخدمة«إلى»استباق الحاجة«.
خدمات ذكية ومترابطة
وشكلت هذه المبادرات تجسيداً عملياً لرؤية دبي في أن تكون المدينة الأسرع استجابة، والأكثر تكاملاً في تقديم خدمات حكومية ذكية ومترابطة تتفاعل بشكل آني ومستمر مع احتياجات المجتمع.
وعكست هذه المبادرات التزاماً مؤسسياً في دبي برؤية تطوير الخدمات وفق سياسة خدمات 360، من خلال تسخير أدوات رقمية متقدمة، وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية، وهو ما أثبت أن الريادة باتت معياراً جوهرياً في منظومة العمل الحكومي، ومنطلقاً لتصميم خدمات تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز تنافسية الإمارة عالمياً.
واعتمد»برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية«في اختيار الفائزين منظومة تقييم متكاملة تنفذها فرق متخصصة بمشاركة خبراء دوليين، وتركّز على خمسة معايير رئيسية هي الأثر المحقق، ونهج الحكومة الواحدة، والإبداع والابتكار، وثقافة تقديم الخدمة، واستدامة النتائج.
وركّز التقييم على مدى التزام الجهات المتأهلة بمستهدفات سياسة خدمات 360، وقدرتها على تحويل الرؤية الاستراتيجية إلى نتائج قابلة للقياس، من خلال تطوير خدمات مترابطة واستباقية تُبنى حول المتعامل.
كما تم تقييم جاهزية الجهات للاستمرار في تحقيق هذه النتائج وتوسيع نطاقها مستقبلاً، بما يضمن تحقيق أثر طويل المدى.
ومن منطلق أن المتعامل هو المحور الأساسي في تطوير الخدمات فقد فتح»برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية«المجال أمام المتعاملين الذين استفادوا من الخدمات لتقييم جهود التحسين والمساهمة بالتصويت على الجهة الأكثر استحقاقاً للفوز ب»راية حمدان«، مما رسخ ثقافة التحسين المبني على صوت المتعامل، وفعّل مشاركة المجتمع في صياغة ملامح التجربة الحكومية.
يمثل التتويج بالراية انعكاساً لرؤية دبي في أن تكون نموذجاً عالمياً في تحويل السياسات إلى نتائج تفوق التوقعات، وتلمس حياة الأفراد بشكل مباشر، وإرساء نموذج ريادي فريد تشاركه مع العالم.
أداة تحفيزية فعالة
وتشكل«راية حمدان»أداة تحفيزية فعالة تعزز من تنافسية الجهات الحكومية، وتدفعها إلى تبنّي نماذج مبتكرة في تقديم الخدمات، ضمن بيئة مؤسسية موحدة تشجع على الأداء العالي والتميز المستدام.
ويشكّل «برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية»ركيزة أساسية في تسريع التحول نحو نموذج خدمات حكومية جديد، يتسم بالاستباقية والتكامل.
ومن خلال تطبيق سياسة»خدمات 360«، يسعى البرنامج إلى الوصول إلى 100% من الخدمات الاستباقية والمؤتمتة، و90% من الخدمات المتكاملة، و90% من الخدمات المقدمة دون الحاجة إلى الحضور الشخصي.
ويواصل البرنامج توحيد الجهود الحكومية نحو تصميم تجربة خدمات تواكب طموحات دبي وتنافس أفضل النماذج العالمية.
وأكد عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن النتائج الإيجابية من تطبيق سياسة خدمات 360 دليل عملي على أن التوجيهات الاستراتيجية للقيادة تتحول إلى مبادرات ومنهجيات ذات أثر إيجابي ملموس على أرض الواقع.
وقال إن تحقيق هذا المستوى من التحول الاستراتيجي النوعي في الخدمات الحكومية في دبي يعكس التزاماً مستمراً برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في ترسيخ مكانة الإمارة نموذجا عالميا للريادة الحكومية.
وأضاف أن راية حمدان تُمنح للجهة التي تصنع فرقاً حقيقياً ملموساً في حياة الناس، وتقدم نموذجاً يُحتذى في العمل الحكومي القائم على التكامل، وتصميم الخدمة لاستباق احتياجات المجتمع.
ونوّه الأمين العام للمجلس التنفيذي بتكامل الجهود بين مختلف الجهات في القطاعات كافة بما يعزز صورة حكومة دبي منصة موحدة لدى المتعامل، ويرسخ الانطباع الإيجابي لدى المجتمع بأن كل خدمات وتجارب الجهات حكومية في الإمارة هي قائمة على نهج الحكومة الواحدة لدبي، وتحمل طابعها وثقافة عملها وتجسد نهجها الريادي لخدمة الناس بروح الفريق الواحد.
وبهده المناسبة، قال حمد عبيد المنصوري، مدير عام هيئة دبي الرقمية:«يُجسّد اعتماد برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية لفئة «تجارب المدينة الرقمية»، ترجمة حقيقية لتكامل الأدوار وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية، ضمن رؤية مشتركة تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة في دبي ويُعد فوز شرطة دبي بهذه الفئة محطة جديدة في مسيرة ريادتها، وتأكيداً على التزامها بتقديم تجارب رقمية متكاملة تتمحور حول المتعامل وتلبي احتياجاته بكفاءة وابتكار وفي دبي الرقمية، وانطلاقاً من دورنا في قيادة التحول الرقمي على مستوى الإمارة، نثمّن جهود برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية في ترسيخ مفهوم تجارب المدينة الرقمية، ونجدد التزامنا بدعم تطوير تجارب رقمية أكثر تكاملاً وتأثيراً في المدينة، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة، ويعزز مكانة دبي كمدينة رقمية رائدة على مستوى العالم».
تتويج لمسار مؤسسي
وأشار الدكتور هزاع خلفان النعيمي، مساعد الأمين العام لقطاع التميز والخدمات الحكومية بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي، إلى أن برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية أصبح اليوم معياراً شاملاً في تصميم وتنفيذ وتقييم الخدمات.
وقال إن راية حمدان تمثل تتويجاً لمسار مؤسسي متكامل تقوده الجهات الحكومية في دبي بكفاءة واقتدار، ضمن نهج موحد يحول الطموحات الاستراتيجية إلى أثر واقعي يلمسه المتعامل وما نراه اليوم نتيجة عمل تراكمي جمع بين الفكر الحكومي المتجدد والقيادة التنفيذية القادرة على تحويل التحديات إلى فرص تطوير نوعية في الخدمات الحكومية.
من جانبها، أوضحت إيمان السويدي، مدير إدارة تنفيذي للتقييم والدراسات في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، أن ما يميز هذه الدورة هو الارتفاع الكمي والنوعي في كفاءة الأداء الريادي الاستباقي للجهات الحكومية، وقدرتها على تحويل فلسفة خدمات 360 إلى تطبيقات مؤسسية مستدامة، ترتكز على إشراك المتعامل في تصميم الخدمة وتقديمها.
وقالت إن برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية ليس منصة للتكريم فحسب، بل أداة عمل تحفّز الجهات على إعادة تصميم خدماتها لتكون أكثر ابتكاراً وتقدم الأفضل وتجعل رحلة المتعامل أكثر سلاسة وأكدت أن الجهات الفائزة والمتأهلة أثبتت قدرتها على إعادة تعريف تجربة المتعامل وتحقيق التحول المؤسسي من خلال مبادرات قابلة للقياس والتوسع، ما يعكس تطوراً استراتيجياً في مفهوم الخدمة الحكومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
محمد بن سليم يقود الاتحاد الدولي للسيارات نحو تحوّل مالي استثنائي
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، تحوّل أساسي بالغ الأهمية في وضعه المالي بقيادة رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سليّم. وفي نهاية السنة المالية 2024، أفاد الاتحاد أنه حقق نتائج تشغيلية قوية بلغت 4.7 مليون يورو، ودخلاً تشغيلياً قدره 182 مليون يورو، وهذا يُقلل من خسارة مالية كبيرة بلغت 24 مليون يورو في عام 2021، قبل انتخاب محمد بن سليم. وتماشياً مع تعهّد ابن سليم في بيانه الانتخابي، وفي ظل القيادة الجديدة للاتحاد الدولي للسيارات منذ عام 2021، خضعت المنظمة لعملية تحول استراتيجي شاملة، بهدف تحسين أنظمتها وعملياتها الداخلية بشكل جذري. وشملت عملية التحول تعزيز المنظمة فرق عملها، وتحسين ممارسات عملها، وانتقلت إلى نموذج عمل أكثر كفاءة واستدامة مالياً. وتعكس نتيجة اليوم، التي سوف تنشر بالكامل في تقرير أنشطة الاتحاد الدولي للسيارات لعام 2024 في يونيو، هذا التحول الإيجابي. وقال محمد بن سليّم: «عند انتخابي رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات، التزمتُ بضمان عملية مربحة. واليوم، أشعر بفخر بالغ لأننا حققنا هذه المهمة، محققين أقوى النتائج المالية منذ ثماني سنوات». وأضاف قائلاً: «كان تحسين الحوكمة والشفافية والصحة المالية للاتحاد الدولي للسيارات محوراً رئيسياً في تعهدي في بياني الانتخابي، وسأواصل العمل مع جميع الجهات المعنية الداخلية والخارجية لإحداث تغيير إيجابي داخل الاتحاد الدولي للسيارات، لتحقيق نتائج أفضل لأنديتنا الأعضاء، وموظفينا، وللجميع». وتمثل النتيجة التشغيلية البالغة 4.7 مليون يورو تحسناً كبيراً عن عام 2023، مع نمو في الدخل التشغيلي قدره 26.7 مليون يورو على التوالي، بزيادة قدرها 17% على أساس سنوي. ولم يكن لدى الاتحاد الدولي للسيارات أي ديون مالية في نهاية السنة المالية 2024، كما أنه أفاد عن نسبة حقوق ملكية جيدة تبلغ 45%. وعمل فريق القيادة الحالي بجدٍّ منذ عام 2021 لتحسين أنظمته وضوابطه وعملياته الداخلية. وقد عزز بشكل كبير مراقبة المشتريات، وطبق تقارير ربع سنوية داخلية، وأنشأ نموذجاً للتوجيه المالي يُمكّن من اتخاذ قرارات فعالة داخل الإدارة العليا. وتمكن هذا النموذج من زيادة ضبط الميزانية، وسمح للاتحاد الدولي للسيارات بمراجعة أسعاره وإعادة تخصيص الموارد لتحقيق أولوياته الاستراتيجية على أفضل وجه في رياضة السيارات والتنقل. وبالإضافة إلى هذه الإجراءات المهمة، استحدث الاتحاد الدولي للسيارات جمعية عمومية ثانية في منتصف العام، لضمان إعداد الحسابات المالية المدققة للسنة السابقة، ضمن الإطار الزمني المناسب للإصدار. وللسنة الثانية على التوالي، سينشر الاتحاد الدولي للسيارات تقريراً كاملاً عن الأنشطة قبل انعقاد الجمعية العمومية في يونيو هذا العام، وتم تحسين تقرير الأنشطة من خلال نموذج عرض جديد للأرباح والخسائر، مما يعزز الوضوح والشفافية. وسوف يُخرج الوضع المالي المُعزز للاتحاد الدولي للسيارات المنظمة من فترة خمس سنوات من الخسائر التشغيلية الكبيرة، مما يُمكّنها من تقديم خدمة عالمية المستوى لأنديتها الأعضاء البالغ عددهم 245 نادياً حول العالم، بالإضافة إلى إعادة الاستثمار في بطولات العالم السبع الخاضعة لإشرافها. ويتمتع الاتحاد الدولي للسيارات، وهو منظمة غير ربحية، بمكانة مرموقة تمكنه من مواصلة تحقيق أهدافه الأساسية، مثل تعزيز المشاركة الشعبية في رياضة السيارات، ودفع أجندة الاستدامة على نطاق واسع.


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
7 % نمو عضوية المنشآت الصناعية في عجمان خلال 2024
كشف ماهر طارش العليلي، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، عن تسجيل القطاع الصناعي في إمارة عجمان نمواً ملحوظاً خلال عام 2024، حيث ارتفع عدد المنشآت الصناعية المسجلة إلى 1549 مصنعاً مقارنة بـ 1444 مصنعاً في عام 2023، محققاً نسبة نمو تجاوزت 7%، مؤكداً أن هذا النمو يعكس المكانة الاستراتيجية التي يحتلها قطاع الصناعات التحويلية في اقتصاد الإمارة، حيث يسهم بما نسبته 18.8% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يجعله إحدى الركائز الأساسية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز التنوع الاقتصادي. وأشار إلى أن وتيرة النمو لم تتوقف عند عام 2024، بل تواصلت خلال الربع الأول من عام 2025، إذ سجل القطاع الصناعي نمواً إضافياً بنسبة 7.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في مؤشر واضح على استمرار تطور القطاع وثبات منحناه التصاعدي، بما يسهم في ترسيخ موقع عجمان على خارطة الاستثمار الصناعي إقليمياً ودولياً. وأوضح العليلي أنه في إطار جهود الإمارة لعرض قدراتها الصناعية، شاركت غرفة تجارة وصناعة عجمان في جناح إمارة عجمان ضمن فعاليات معرض «اصنع في الإمارات» تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة»، مؤكداً أن المشاركة منصة مهمة لتسليط الضوء على إنجازات القطاع الصناعي المحلي، وإبراز تنافسيته ومنتجاته المبتكرة. وأشار إلى أن مشاركة الغرفة في «اصنع في الإمارات» تؤكد التزام عجمان بدعم الصناعات الوطنية، وتعزيز بيئة الأعمال الصناعية من خلال عرض الفرص الاستثمارية والترويج للشراكات بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن المعرض يمثل منصة استراتيجية وطنية تجمع صناع القرار والمستثمرين ورواد الأعمال الصناعيين لتبادل المعرفة واستكشاف الفرص الجديدة. كما شدد على أهمية هذه المبادرات في تحفيز الابتكار، وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، ودعم سلاسل التوريد المحلية، فضلاً عن فتح آفاق أوسع أمام الصادرات الإماراتية في الأسواق الإقليمية والعالمية، مؤكداً حرص غرفة عجمان على مواصلة دعم القطاع الصناعي، عبر مبادرات وبرامج متكاملة تهدف إلى تعزيز القدرات التنافسية للمصانع، وتمكينها من زيادة الإنتاجية وتبني التقنيات الحديثة، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات الصناعية 2031، التي تركز على جعل الإمارات مركزاً صناعياً عالمياً رائداً. وأشار إلى أن الغرفة تعمل بشكل مستمر على تحفيز الابتكار الصناعي، وتشجيع المستثمرين على تأسيس وتوسيع أعمالهم في الإمارة، مؤكداً أن النمو المسجل يعكس ثقة المستثمرين في بيئة الأعمال في عجمان والفرص الواعدة التي توفرها للمستثمرين الصناعيين محلياً ودولياً.


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
نهيان بن مبارك: «اصنع في الإمارات» يعزز دورالإمارات في مستقبل الصناعة العالمي
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش أن «اصنع في الإمارات 2025» منصة استراتيجية تدعم الرؤية الصناعية المستقبلية لدولة الإمارات. جاء ذلك خلال زيارة معاليه فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات 2025»، الذي تنظمه مجموعة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، ويستمر حتى 22 مايو الجاري. تأتي هذه الزيارة في إطار الدعم المتواصل من معاليه للمبادرات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الابتكار الصناعي وتحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصناعية محلياً ودولياً. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تصريح له خلال الجولة التفقدية للمعرض أن «اصنع في الإمارات 2025» يجسد التوجه الاستراتيجي للدولة في تحويل القطاع الصناعي إلى أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي المستدام، مشيراً إلى أن الحدث بات نقطة التقاء محورية بين المبتكرين والمستثمرين وصناع القرار من داخل الدولة وخارجها. وقال معاليه إن معرض «اصنع في الإمارات» يعزز قدرة دولة الإمارات على لعب دور ريادي في مستقبل الصناعة العالمي وأكد أن المعرض ليس مجرد تظاهرة صناعية وإنما فضاء حيوي لتلاقي الأفكار والرؤى، وتحفيز الابتكار، وخلق شراكات نوعية تدعم مسيرة التنمية الوطنية. وأشار معاليه إلى أن النسخة الحالية من المعرض تعكس النضج الكبير الذي وصلت إليه الصناعات الإماراتية، ولا سيما في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والتصنيع الذكي، والطاقة النظيفة، والصناعات الدفاعية.. مشيداً بالمستوى الرفيع للشركات العارضة، والجهود الواضحة التي تبذلها الجهات المنظمة لتوفير بيئة ملائمة للتحاور والتعاون بين المشاركين. وتفقد معاليه عدداً من أجنحة العارضين من الشركات الوطنية والدولية، واطّلع على أحدث المنتجات والابتكارات الصناعية التي تبرز مدى تطور البنية التحتية الصناعية في الدولة، ومدى قدرتها على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية. ونوه معاليه بالرؤية السديدة والتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، التي تمثل المرتكز الأساسي لجميع المبادرات التنموية في الدولة وخاصة تلك المتعلقة بالقطاع الصناعي، مؤكداً أن دعم سموه لهذا القطاع يعكس إيمان القيادة بأهمية بناء اقتصاد قائم على المعرفة، والابتكار، والتكنولوجيا المتقدمة. وأضاف معاليه إنه بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أصبحت دولة الإمارات اليوم في موقع متقدم ضمن خارطة التصنيع العالمية، وتبوأت مكانة رائدة بوصفها مركزاً إقليمياً للابتكار الصناعي وأكد أن القيادة الحكيمة لسموه تعد الدافع الأساسي وراء النجاحات المتلاحقة التي تحققها الدولة في هذا المجال الحيوي. وأشاد معالي الشيخ نهيان بالدور البارز الذي تلعبه مجموعة أدنيك في تنظيم الدورة الرابعة من هذا الحدث، مؤكداً أن التنظيم الاحترافي والبنية التحتية المتطورة التي وفرتها المجموعة ساهمت في إنجاح المعرض وتحقيق أهدافه. وأوضح معاليه أن الخدمات التي قدمتها أدنيك للعارضين شملت منظومة متكاملة من الدعم اللوجستي، والخدمات الرقمية، والتغطية الإعلامية المتميزة، وهو ما يعكس التزام المجموعة بتحقيق قيمة مضافة لكل من يشارك في هذا الحدث. وفي ختام الزيارة، أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن ثقته الكبيرة بقدرة دولة الإمارات على تحقيق قفزات نوعية في مسيرتها الصناعية، مشدداً على أهمية مواصلة الاستثمار بالموارد البشرية الوطنية، وتوفير البيئة المحفزة للابتكار وريادة الأعمال. ودعا معاليه إلى مواصلة التعاون البنّاء بين القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق مزيد من التقدم في هذا القطاع المحوري. وقال معاليه إن مستقبلنا الصناعي واعد، ولدينا كل المقومات التي تؤهلنا لأن نكون من رواد الصناعة عالمياً، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم جميع شركائنا في هذا المسار، وعلينا أن نستثمر في الإنسان، ونبني على ما تحقق من إنجازات، ونتطلع بثقة نحو المستقبل.