logo
سعيد الزغبي: فرنسا كسرت الصمت الأوروبي… لكن المطلوب إرادة دولية توقف العدوان

سعيد الزغبي: فرنسا كسرت الصمت الأوروبي… لكن المطلوب إرادة دولية توقف العدوان

صدى البلدمنذ 4 أيام
في خطوة لافتة أعادت خلط الأوراق داخل المشهد الأوروبي، أعلنت فرنسا دعمها للاعتراف بدولة فلسطين، ما فتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول مدى قدرة هذه الخطوة على كسر جدار الصمت الغربي تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة.
وبينما رأى البعض في التحرك الفرنسي محاولة متأخرة لإعادة التموضع في الشرق الأوسط، اعتبر محللون أن له دلالات أبعد من مجرد موقف دبلوماسي.
سعيد الزغبي: فرنسا كسرت الصمت الأوروبي… لكن فلسطين تحتاج أكثر من الاعتراف
قال أستاذ السياسة سعيد الزغبي في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن إعلان فرنسا دعم الاعتراف بدولة فلسطين يمثل كسرًا مهمًا لحالة الصمت الأوروبي تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة رغم أنها تبدو متأخرة إلا أنها تحمل دلالات أعمق من مجرد تصريح دبلوماسي.
وأكد الزغبي أن التحرك الفرنسي يعكس إدراكًا متزايدًا في باريس بأن استمرار الصمت الأوروبي لم يعد مقبولًا، لا سياسيًا ولا أخلاقيًا، خاصة مع تصاعد مشاهد القتل والدمار في القطاع، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.
واعتبر الزغبي أن فرنسا تسعى من خلال هذا الاعتراف إلى استعادة دورها التاريخي كقوة دولية مؤثرة، خاصة في ظل تراجع الوزن الأوروبي لحساب الولايات المتحدة وبريطانيا، مضيفًا أن 'باريس تريد أن تقول إنها لا تزال حاضرة في معادلات الشرق الأوسط'.
وحذر الزغبي من الإفراط في التعويل على الاعترافات الرمزية، قائلاً إن 'إسرائيل لا تعير اهتمامًا للتصريحات، لكنها تراقب جيدًا موازين القوة وأدوات الضغط، وبالتالي فإن الاعتراف السياسي وإن كان مهمًا لا يكفي لتغيير قواعد اللعبة'.
وأشار الزغبي إلى أن اعتراف كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين قبل عام فتح الباب أمام 'تأثير الدومينو' داخل الاتحاد الأوروبي، لكنه شدد على أن عواصم مثل برلين وفيينا لا تزال رهينة لضغوط أمريكية ولوبيات مؤيدة لإسرائيل.
وأوضح أن الخطوة الفرنسية تعد صفعة للسياسة الإسرائيلية التي راهنت طويلًا على انقسام المواقف الغربية، لكنه تساءل عن مدى استعداد أوروبا لترجمة هذه المواقف إلى خطوات ملموسة مثل فرض عقوبات على المستوطنات أو مقاطعة منتجاتها.
وختم الزغبي تصريحاته قائلاً: 'التحرك الفرنسي يفتح نافذة جديدة، لكنه لن يكفي وحده فلسطين بحاجة إلى إرادة دولية حقيقية توقف العدوان، تكسر الحصار، وتفرض على إسرائيل احترام القانون الدولي، فرنسا قد تكون الشرارة، لكن هل أوروبا جاهزة لتكون النار؟'
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"لا أرض أخرى".. مسافر يطا بالضفة تواجه رصاص المستوطنين وصمت العالم
"لا أرض أخرى".. مسافر يطا بالضفة تواجه رصاص المستوطنين وصمت العالم

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

"لا أرض أخرى".. مسافر يطا بالضفة تواجه رصاص المستوطنين وصمت العالم

يشهد الفلسطينيون في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة تصعيداً لافتاً من اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على أملاكهم ومصادر رزقهم، فيما يؤكدون تمسّكهم بأرضهم ورفضهم مخططات التهجير. ومساء الاثنين، قتل مستوطن متطرف الفلسطيني عودة الهذالين (31 عاما) في قرية أم الخير بمسافر يطا. وأظهر مقطع فيديو نشره المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام المستوطن، وهو يطلق النار على الشاب الفلسطيني دون أن يشكل عليه أي خطر. ووفق إبراهام، فإن الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم 'لا أرض أخرى'، والحائز على جائزة أوسكار. وأشار إلى أن شهود عيان تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار، ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين. ويسلط فيلم 'لا أرض أخرى' الضوء على التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في منطقة مسافر يطا، وما يرافقه من عمليات هدم منازل. وفي مارس/ آذار الماضي، انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، منح جائزة أوسكار للفيلم، زاعما أن هذه 'لحظة حزينة لعالم السينما'. ** الجيش يدعم الاعتداءات في السياق، يقول علاء الهذالين، أحد أقارب القتيل الفلسطيني للأناضول، إن مستوطنا اقتحم أرضهم، ثم قام بتكسير أشجار الزيتون، وأطلق الرصاص الحي من مسدس خاص أصاب عودة الهذالين مباشرة فقتله. وأضاف أن 'المستوطن متطرف ومجرم، وله سجل من الجرائم بحق الفلسطينيين'. وأشار إلى أن 'هذا الاعتداء لم يكن الأول، ويأتي بدعم من الجيش الإسرائيلي والحكومة التي تعمل على توفير الغطاء والسلاح للمستوطنين'. ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون الإسرائيليون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداءً. وإلى جانب أم الخير تقع بلدة التوانة، والتي تعاني هي الأخرى من تصاعد كبير في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين. وفي هذا السياق، تقول الفلسطينية جميلة الربعي (59 عاما)، إنها تعيش عذابا يوميا جراء اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين. وتضيف في حديث للأناضول، أن المستوطنين باتوا يهاجمون المنازل ويدمرون الممتلكات ويسرقون الأغنام بحماية من الجيش والشرطة الإسرائيليين. وتشير إلى أن المستوطنين يسيطرون على الأراضي والمراعي، ويمنعون الرعاة الفلسطينيين من الوصول للمراعي بحجة أن الأرض لهم. **لن نترك الأرض ومعبرة عن تعلقها بالأرض، تقول الربعي: 'هذه الأرض لنا وليس لهم حق فيها، بل استوطنوا فيها وشرعوا بعمليات تضييق على السكان، مثل اعتقال الرعاة ونهب الأغنام'. واتهمت الربعي الجيش الإسرائيلي بالتواطؤ مع المستوطنين، موضحة أنهم سرقوا جزءا كبيرا من قطيعهم داخل الحظيرة بحماية من الجيش الإسرائيلي. وقالت: 'المستوطن يدعي زورا أن القطيع والخراف ملكه، لم نعد آمنين لا على أموالنا ولا أنفسنا'. ورغم ما تعانيه السيدة التي ولدت وكبرت في التوانة إلا أنها ترفض التهجير، وتقول: 'كل هذه الممارسات تهدف لترحيلنا من أرضنا، لكن لا أرض لنا غيرها، لن نتركها، وليفعلوا ما يريدون، لن نرحل، وسنموت هنا ولن نترك الأرض'. أما الفلسطيني خالد الربعي (68 عاما) من البلدة ذاتها، يقول للأناضول: 'نعيش في صراع مع المستوطنين على مدار الـ24 ساعة'. ولفت إلى أنه يملك قطيعا من الأغنام، ولديه قرار من المحكمة الإسرائيلية بالسماح له برعي قطيعه في أراضي البلدة، إلا أن المستوطنين وبقوة السلاح يمنعونه من ذلك. وأشار إلى أن الجنود الإسرائيليين يساندون المستوطنين، ملخصا الدعم بالقول، إن 'الجندي مستوطن'. وخسر الربعي الكثير من قطيعه وأرضه، واستدرك قائلا: 'لن نرحل من الأرض'. وأشار إلى أن 'المستوطن يتجول بين المراعي بسلاحه، وقد يقتل أي فلسطيني في أية لحظة دون عقاب'. ** استكمال لمخطط التهجير على صعيد الموقف الرسمي، وصف محمد الربعي، رئيس مجلس التوانة وتجمعات مسافر يطا، ما يجري على الأرض بـ 'استكمال للمخطط الإسرائيلي الاستيطاني لتهجير كافة تجمعات مسافر يطا'. وأضاف للأناضول: 'حاول الاحتلال (الإسرائيلي) عبر سياسة هدم المنازل طرد السكان من أرضهم ففشل، واليوم يدفع المستوطنين المتطرفين للضغط على السكان، وتنفيذ عمليات قتل واعتداءات خارج القانون، لتنفيذ ما فشل على تحقيقه'. وأقام المستوطنون 9 بؤر استيطانية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بحسب رئيس مجلس التوانة، حيث تسيطر تلك البؤر على آلاف الدونمات والتلال ومفاصل التجمعات السكانية الفلسطينية. واعتبر الربعي أن 'الهدف تهجير الفلسطينيين، ورغم تصاعد تلك الاعتداءات وتنفيذ سياسة الهدم الإسرائيلية إلا أن السكان باقون في أرضهم'. وأِشار إلى هدم الجيش الإسرائيلي قبل أشهر قرية خلة الضبع بشكل كامل، وقال: 'رغم مجزرة الهدم، فإن السكان بقوا في أرضهم وعاشوا في الكهوف وأعادوا بناء خيام، وبصمود السكان نفشل تلك المخططات الاستيطانية'.​​​​​​​ وفي 5 مايو/ أيار الجاري، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية هدم واسعة في خلة الضبع، طالت 25 منزلًا ومنشأة زراعية وآبار مياه، بذريعة البناء غير المرخص في المنطقة 'ج' الخاضعة لسيطرته الكاملة. وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: 'أ' تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و 'ب' تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و 'ج' تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر 2023، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 1009 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية. ويتزامن ذلك مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل في غزة، خلفت أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.​​​​​​​​​​​​​​

ألمانيا تعرقل مساعي الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على "إسرائيل" بسبب غزة
ألمانيا تعرقل مساعي الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على "إسرائيل" بسبب غزة

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

ألمانيا تعرقل مساعي الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على "إسرائيل" بسبب غزة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعرقل ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى مقترحاً يهدف إلى فرض عقوبات على "إسرائيل" بسبب مسؤوليتها في تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن دبلوماسيين مطّلعين. وأشار هؤلاء إلى أن اجتماعات ممثلي دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل لم تفضِ إلى توافق على تفعيل آلية اتخاذ القرار، إذ طالبت دول من بينها ألمانيا بمزيد من الوقت والتحليل لتقييم الوضع على الأرض. كما أعربت وفود عدّة عن خشيتها من أن تُلحق العقوبات ضرراً بالحوار القائم مع السلطات الإسرائيلية. وتنص قواعد الاتحاد الأوروبي على ضرورة موافقة 15 من أصل 27 دولة عضو، تمثل 65% من سكان الاتحاد، للمصادقة على أي قرار من هذا النوع. وفيما أبدت معظم الدول الكبرى وبعض الدول الأصغر استعدادها لدعم المقترح، تبقى مواقف ألمانيا وإيطاليا محورية في تحديد مساره. في هذا السياق، أكّد دبلوماسيون أن عدداً من الوفود الأوروبية يؤيد فرض العقوبات كخطوة تصعيدية تهدف إلى الضغط على "إسرائيل" لتحسين الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة. ويأتي ذلك بالتوازي مع توصية صادرة عن المفوضية الأوروبية بتعليق جزئي لمشاركة "إسرائيل" في برنامج الأبحاث الأوروبي "هورايزن أوروبا"، على خلفية تقارير توثق انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في القطاع، وسط تصاعد أعداد الضحايا المدنيين وتفشي سوء التغذية، خصوصاً بين الأطفال.

بعد "حفلة الإذلال".. ما الذي تحتاجه أوروبا لمواجهة ترامب ؟
بعد "حفلة الإذلال".. ما الذي تحتاجه أوروبا لمواجهة ترامب ؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

بعد "حفلة الإذلال".. ما الذي تحتاجه أوروبا لمواجهة ترامب ؟

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، شهد "إذلالًا متكررًا"، معتبرة أن "الاستسلام الأوروبي" لا يعني نهاية الحرب التجارية عبر الأطلسي. وفي المقابل، أكدت الصحيفة أن الردّ الأوروبي على ترامب ينبغي أن يكون سريعًا عبر بناء تحالفات مع دول وكتل اقتصادية أخرى، مستدركة أن هذا يتطلب "شجاعة ووحدة" في مواجهة الرئيس الأمريكي. ورأت الصحيفة البريطانية أن الاتفاقية التجارية الجديدة بين أمريكا والاتحاد الأوروبي كانت "غير متوازنة بشكل صارخ"، حيث فُرض بموجبها رسوم جمركية أعلى بكثير على معظم السلع المُصدّرة إلى الولايات المتحدة، مقارنة بالمنتجات الأمريكية المُصدّرة إلى الاتحاد. وبعد ستة أشهر من ترهيب ترامب، وافق الأوروبيون على تسوية مؤقتة تُعاقب مُصدّريهم وتُلزم أكبر كتلة تجارية في العالم بشراء مئات المليارات من الدولارات من الوقود الأحفوري والأسلحة الأمريكية طوال فترة رئاسته، بدلًا من المخاطرة بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 30%، والتي هدد بفرضها اعتبارًا من الأول من أغسطس. واعتبرت "الغارديان" أن الاتفاق الجديد يمثل "ثاني إهانة" يُلحقها ترامب بشركائه الأوروبيين خلال شهرين، عقب قمة الناتو التي رضخ فيها الحلفاء لمطالبه بإنفاق 5% من ناتجهم الاقتصادي على الدفاع، و3.5% على الإنفاق العسكري الأساسي. واتسمت كلتا القمّتين، بحسب الصحيفة البريطانية، بتملّق "مهين" من قبل المسؤولين الأوروبيين لـ "غرور الرئيس الأمريكي المفرط"، مشيرة إلى عدم استعدادهم "لتحدي أو تصحيح حتى أكاذيبه الصارخة". وبينما أعلنت رئيسة المفوضية أن الاتفاق يُرسي "اليقين في أوقات عدم اليقين" ويُوفر الاستقرار والقدرة على التنبؤ للشركات على جانبي أكبر علاقة تجارية في العالم، بقيمة 1.7 تريليون دولار، فإن "الغارديان" رأت أن "هذا الادعاء مشكوك فيه". إذ لا يزال الغموض يحيط بوضع الأدوية، التي أصرت على أنها مشمولة بالرسوم الجمركية البالغة 15%، بينما نفى ترامب ذلك. واعتبرت الصحيفة أن تصريح فون دير لاين هذا هو "اللبنة الثانية التي تؤكد الشراكة عبر الأطلسي" يعني في الحقيقة أن "هذه هي المرة الثانية التي يستخدم فيها ترامب التهديدات لابتزاز أموال الحماية من الدول الأوروبية الخائفة اليائسة". وأضافت أن اجتماع الأحد في ملعب ترامب للغولف في تيرنبيري، بإسكتلندا، "كان استعراضًا للقوة الغاشمة"، معتبرة أن من مشاهد "الإذلال" لممثلة 450 مليون أوروبي، أن فون دير لاين اضطرّت للسفر إلى إسكتلندا وانتظار انتهاء الرئيس وابنه من جولة الغولف، ثم تحمّل تفاخره بروعة "قاعة دونالد ترامب" المذهبة التي التقيا فيها. وفي مشهد "إذلال" آخر، قالت الصحيفة البريطانية، إن رئيسة المفوضية الأوروبية كانت مُلزمة بترديد رواية ترامب القائلة بأن التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "غير متوازنة"، وأن هدف المفاوضات هو "إعادة التوازن" في العلاقة، دون الإشارة إلى الفائض الأمريكي الكبير في تجارة الخدمات مع أوروبا. ما البديل؟ يرى بعض المسؤولين الأوروبيين، خاصة في فرنسا، أنه كان ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يكون أكثر صرامة منذ البداية، وأن ينفذ إجراءات انتقامية فور فرض الرسوم الجمركية المرتفعة بموجب إعلان ترامب "يوم التحرير" في أبريل/ نيسان، وأن يلجأ إلى أداة مكافحة الإكراه لتهديد الشركات الخدمية والاستثمارات الأمريكية في أوروبا باتخاذ إجراءات. أما الآن، فترى "الغارديان" أن على أوروبا تسريع إبرام اتفاقيات تجارية مع شركائها الآخرين حول العالم لتخفيف آثار سياسات ترامب. وقالت إن "الإذلال" الذي تعرّض له الأوروبيون من ترامب، قد يحفّز الاتحاد على بناء تحالف من الدول والكتل التجارية المتشابهة في التفكير، القائمة على القواعد، بعيدًا عن الولايات المتحدة، مستدركة أن يتطلب "شجاعة ووحدة" أكبر مما أظهره الاتحاد في تعامله مع الرئيس الأمريكي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store