
ضبط كميات كبيرة من الأدوية المهربة في مطار عدن الدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت سلطات الجمارك في مطار عدن الدولي عن ضبط كمية كبيرة من الأدوية المهربة، وذلك خلال عملية تفتيش روتينية بالتعاون مع الجهات الأمنية.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، تمّ ضبط 8 أصناف من الأدوية الممنوعة والمهربة، تشمل أدوية لعلاج الأعصاب، والصرع، والسكري، وجلطات القلب، بإجمالي كميات وصلت إلى:
9,626 شريط دوائي
1,486 أمبولة
195 قلم إنسولين
وكانت هذه الأدوية مخبأة داخل 3 حقائب سفر قادمة من مصر، قبل أن يتم اكتشافها وإحباط محاولة تهريبها.
من جهته، أكد خالد بكير، مدير عام جمرك مطار عدن الدولي، على التزام الموظفين والجهات الأمنية بضبط أي محاولات لتهريب مواد قد تشكل خطراً على الصحة العامة أو تُستخدم كبدائل للمخدرات، مما يهدد الأمن المجتمعي ويؤثر سلباً على الشباب.
وأشار إلى استمرار تكثيف الجهود لمنع تهريب مثل هذه المواد، وتعزيز الرقابة على المنافذ الجوية والحدودية للحفاظ على سلامة المواطنين. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- يمن مونيتور
عٌمان تُعلن إحباط محاولة تهريب أجهزة اتصالات إلى اليمن عبر منفذ صرفيت
يمن مونيتور/ قسم الأخبار أعلنت جمارك سلطنة عمان، أمس الأربعاء، عن إحباط محاولة تهريب كمية من أجهزة الاتصالات إلى اليمن عبر منفذ صرفيت الحدودي المُشترك مع محافظة المهرة اليمنية. وأوضحت الجمارك عبر منشور على حسابها الرسمي بمنصة 'إكس' أنها تمكنت من ضبط 24 جهازاً لاسلكياً كانت مخبأة داخل أمتعة شخصية لأحد المهربين أثناء محاولة إدخالها إلى الأراضي اليمنية، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الحادث. #ضبطيات || جمارك منفذ صرفيت تضبط شخصاً من الجنسية اليمنية حاول تهريب ٢٤ جهازاً لاسلكياً ، كانت مخبأة بداخل أمتعته الشخصية .#جمارك_عمان #شرطة_عمان_السلطانية — جمارك عُمان (@omancustoms) May 14, 2025 جاءت هذه العملية في إطار تشديد الإجراءات الرقابية على المنافذ الحدودية العُمانية، وذلك بالتزامن مع تحذيرات من تورط بعض المعابر العمانية في عمليات تهريب معدات تقنية واتصالية إلى مناطق يسيطر عليها الحوثيون. وتأتي هذه الإجراءات استجابةً لتقارير أمنية تشير إلى استخدام جماعة الحوثي لهذه الأجهزة في تعزيز أنشطتها العسكرية والتنظيمية، وفقاً لمصادر محلية وإقليمية. مقالات ذات صلة


يمن مونيتور
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- يمن مونيتور
مسؤول أممي يحذر: نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار حذّر توماس فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مُسلطًا الضوء على معاناة ملايين الأطفال والنساء جراء سوء التغذية وانهيار النظام الصحي ونقص التمويل. وأكّد فليتشر في بيانٍ له يوم الأربعاء أن نصف أطفال اليمن البالغ عددهم 2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم. وأشار إلى أن الأطفال – في ظل الأوضاع الإنسانية المُتردية – هم الأكثر عُرضة للمخاطر، لاسيما مع تدني معدلات التطعيم، حيث لم يحصل سوى 69٪ من الأطفال دون سن العام على لقاحات كاملة، في حين لم يتلقَّ 20٪ منهم أي لقاحات، وهو ما وصفه بأنه 'من أسوأ المعدلات عالميًا'. ولفت المسؤول الأممي إلى تفاقم الأزمة مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الكوليرا والحصبة، حيث سجلت اليمن العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18٪ من وفياتها، بالإضافة إلى أحد أعلى معدلات الحصبة عالميًا. كما أشار إلى مخاطر الألغام الأرضية المتناثرة في الحقول والتي يُضطر الأطفال لمواجهتها يوميًا، وسط غياب الخدمات التعليمية الأساسية من مدارس خالية من المعلمين والكتب. لم تقتصر المعاناة على الأطفال، إذ يعاني 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية، ما يعرّض حياتهن وحياة مواليدهن لخطر الموت. وأوضح فليتشر أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ حياتهن، وسط تدهور النظام الصحي وانتشار الجوع والعنف. ونبه فليتشر إلى شح الموارد، حيث لم يُسدَّد سوى 9٪ من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، مما سيؤدي إلى إغلاق 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية. ووصف الوضع بأنه 'مأساة إنسانية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا قبل فوات الأوان'. تُظهر هذه الأرقام الصادمة حجم الكارثة الإنسانية في اليمن التي تُفاقمها سنوات من الصراع وتراجع الدعم الدولي، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإنقاذ جيل كامل من براثن الموت والمرض. مقالات ذات صلة


يمن مونيتور
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- يمن مونيتور
مشروع سعودي يدمر 3,036 لغمًا ومتفجرات ويُعدم 6 صواريخ كاتيوشا في باب المندب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار نفذ مشروع 'مسام' السعودي لنزع الألغام في اليمن، يوم الأربعاء، عملية إتلاف وتفجير ناجحة لـ3,036 من الألغام والذخائر غير المنفجرة في منطقة باب المندب، وذلك ضمن جهوده المستمرة لتأمين المناطق المحررة وحماية أرواح المدنيين. شملت العملية إتلاف 53 لغماً مضاداً للدبابات، و49 لغماً مضاداً للأفراد، بالإضافة إلى 97 قذيفة متنوعة، و7 عبوات ناسفة، إلى جانب 2,314 طلقة مختلفة، و490 فيوز وصاعق. كما تم إتلاف 6 صواريخ كاتيوشا، وصاروخين آخرين، و18 قنبلة من أنواع مختلفة. وتأتي هذه العملية ضمن أنشطة مشروع 'مسام' المستمرة لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام ومخلفات الحرب، والمساهمة في توفير بيئة آمنة ومستقرة للسكان المدنيين. منذ انطلاقه في منتصف عام 2018، نجح مشروع 'مسام' في إزالة وتدمير أكثر من 484,949 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير نحو 63.4 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية التي كانت ملوثة بالألغام، مما ساهم بشكل كبير في إعادة الحياة والأمل إلى مناطق واسعة كانت ملوثة بالخطر. ويواصل مشروع 'مسام'، الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، جهوده لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية، بهدف حماية المدنيين وتمكينهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية. مقالات ذات صلة