
أنظار مسيحيو غزة معلقة بالفاتيكان.. أمل في البابا الجديد لوقف الحرب
تم تحديثه الجمعة 2025/5/9 04:31 ص بتوقيت أبوظبي
أعرب فلسطينيون مسيحيون في قطاع غزة عن سعادتهم لانتخاب بابا جديد للفاتيكان، آملين في أن يولي أهمية لوقف الحرب في غزة على غرار سلفه الراحل فرنسيس.
وانتخب البابا ليو الرابع عشر الخميس بابا للفاتيكان خلفا ليصبح أول أمريكي يقود الكنيسة الكاثوليكية.
وقال جورج أنطون (44 عاما) رئيس لجنة الطوارئ في كنيسة العائلة المقدسة في غزة لرويترز إنهم سعداء بانتخاب البابا آملين في أن يظل قلبه مع غزة مثل فعل البابا فرنسيس.
ودعا البابا الراحل، الذي ناضل من أجل السلام في القطاع المدمر، الكنيسة بعد ساعات من اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى بداية ما وصفه موقع أنباء الفاتيكان بالروتين الليلي طوال الحرب.
وقال أنطون "نناشد البابا الجديد أن ينظر إلى غزة بعيني البابا فرنسيس، وأن يشعر بها بقلب البابا فرنسيس. وفي الوقت نفسه، نحن على ثقة بأن البابا الجديد سيولي أهمية بالغة لغزة وسلامها".
وهنأ كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس في بيانين منفصلين البابا ليو الـ14.
وقال أنطون إن مجمع كنيسة العائلة المقدسة في غزة يؤوي 450 مسيحيا بالإضافة إلى ملجأ لكبار السن والأطفال به أيضا 30 مسلما.
ويبلغ عدد سكان غزة 2.3 مليون نسمة تقريبا، ويقدر عدد المسيحيين هناك بنحو ألف معظمهم من الروم الأرثوذكس.
aXA6IDE1Ny4yNTQuMTUuNTkg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
عضو بحزب النهضة الفرنسي: موقف باريس يعكس تحولًا إنسانيًّا أوروبيًّا تجاه القضية الفلسطينية
قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن الموقف الفرنسي يعكس تحولًا عامًّا في الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه أصبح أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية التي يتبناها الاتحاد الأوروبي. وأضافت خليفة في تصريحات للإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التحول جاء نتيجة تعاطف متزايد مع الفلسطينيين، خاصة في ظل التدهور الكبير للأوضاع في قطاع غزة، مشبهة هذا التعاطف بالموقف الأوروبي تجاه الحرب في أوكرانيا. زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى مصر والعريش كانت خطوة مهمة وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى مصر والعريش كانت خطوة مهمة لفهم الواقع على الأرض في غزة، حيث منحت العالم صورة أوضح عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان هناك. التحول في الموقف الفرنسي يعكس تأثيرًا إنسانيًّا عميقًا على السياسة الفرنسية وأكدت أن هذا التحول في الموقف الفرنسي يعكس تأثيرًا إنسانيًا عميقًا على السياسة الفرنسية، لافتة إلى أن أوروبا باتت تنظر إلى القضية الفلسطينية من منظور مختلف، معتبرة أن الحرب في غزة لم تعد مبررة. كانت هناك تعاطفات مع إسرائيل في البداية وقالت: «بعد أن كانت هناك تعاطفات مع إسرائيل في البداية، بهدف مواجهة حركة حماس وإضعاف سيطرتها، أصبح واضحًا أن إسرائيل حققت أهدافها، خاصة مع التزام حماس بالاتفاقات، ومن ثم، أصبح من الصعب تبرير استمرار القصف والحصار على القطاع من قبل المجتمع الدولي».


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
بوريطة: "حل الدولتين" ليس مجالا للمزايدات فهو التزام أخلاقي وخيار سياسي
بوريطة: "حل الدولتين" ليس مجالا للمزايدات فهو التزام أخلاقي وخيار سياسي بوريطة: "حل الدولتين" ليس مجالا للمزايدات فهو التزام أخلاقي وخيار سياسي سبوتنيك عربي شدد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء، على ضرورة التوصل إلى "حل الدولتين" بشأن القضية الفلسطينية. 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T14:59+0000 2025-05-20T14:59+0000 2025-05-20T14:59+0000 أخبار المغرب اليوم أخبار فلسطين اليوم العالم العربي الأخبار غزة قطاع غزة وأكد بوريطة أن "حل الدولتين هو الحل الوحيد لضمان تسوية عادلة تمكن من إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى حدود 1967".وجاءت تصريحات بوريطة، ضمن كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الخامس للتحالف الدولي لتطبيق حل الدولتين، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منها، والتي أوضح خلالها أن المملكة المغربية ظلت وفية لهذا الخيار التاريخي الذي أقره المجتمع الدولي، والذي يعتبر الحل الوحيد لإقامة تسوية عادلة.وأوضح بوريطة أن الدبلوماسية المغربية ظلت تشتغل بعزم من أجل تعزيز فرص السلام، منوها إلى أن "حل الدولتين ليس مجالا للمزايدات، إذ يعتبر الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه؛ فبموجبه ستحظى المنطقة بفرص التنمية، وهناك من سيخسر، وهم الذين يتاجرون بالشعارات بدون أن يقدموا أي دعم".ودعا وزير الخارجية المغربي إلى ضرورة تعزيز الدعم المؤسساتي للسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، "ما دام أن سيادة الشعوب لا تمنح مشروطة"، موضحًا أنه "ولنكون واضحين فإنه لا يمكن لأي دعم اقتصادي أن يكون بديلا عن حل سياسي، ولا نريد مسكّنات مؤقتة".وقال وزير الخارجية المغربي إن "تحالفنا مؤهل ليكون من المبادرات الواعدة التي ستقترح خطوات ملموسة وإجراءات واعدة لترتقي بالمسار السياسي".واستأنفت إسرائيل قصفها المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي، باتخاذ "إجراء قوي ضد "حماس"، وبالمقابل، حمّلت حركة حماس الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة، إلى مصير مجهول".ولا تزال السلطات الإسرائيلية تغلق معابر غزة، وأبرزها معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ بداية مارس الماضي، وتمنع المنظمات الإغاثية الدولية من إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، رغم التحذيرات من تفشي المجاعة وانتشار الأمراض وموت المرضى. أخبار المغرب اليوم غزة قطاع غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار المغرب اليوم, أخبار فلسطين اليوم, العالم العربي, الأخبار, غزة, قطاع غزة


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
الموت المدفون.. ذخائر غير منفجرة تلغم شوارع الخرطوم
في قلب العاصمة السودانية الخرطوم، يواجه العائدون إلى منازلهم واقعًا مريرًا، رغم هدوء المدافع وتراجع الاشتباكات في بعض الأحياء. فالمدينة، التي أُنهكتها الحرب لأكثر من عامين، لا تزال ساحة موت مؤجلة، فبين الركام، وتحت أنقاض المدارس والمنازل، تختبئ ذخائر غير منفجرة تهدد حياة العائدين بصمت قاتل لا يُرى، لكنه حاضر في كل خطوة. عبد العزيز علي، الموظف الإداري المتقاعد، عاد إلى مدرسته السابقة في حي العمارات ليجدها مليئة بالركام والذكريات.. وقذيفة غير منفجرة تختبئ تحت كومة قماش. يقول بصوت مرتجف: «كيف لا أخاف؟ هذه مدرسة أطفال! القذيفة طولها يمكن 40 سنتيمترا، شكلها مضاد للدروع». هذه ليست مجرد كلمات عابرة، بل تعبير حاد عن شعور متزايد بالخطر بين المدنيين. شوارع محفوفة بالخطر في مختلف أنحاء الخرطوم، تتناثر الذخائر في الشوارع والمباني والمؤسسات، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها فرق التطهير المحلية وفرق الأمم المتحدة، فإن الموارد لا تزال محدودة بشكل حاد. يقول المسؤولون إنهم بحاجة ماسة إلى تعزيز عدد الموظفين والتمويل، خاصة بعد خفض الدعم الأمريكي الذي دفع برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام إلى حافة التوقف في مارس/آذار الماضي، قبل أن تتدخل كندا جزئيًا لإنقاذه. وفي الشوارع، يصادف العائدون مشاهد مفزعة: قذائف على الأرصفة، صواريخ داخل سيارات محطمة، وطائرات مسيرة مهجورة داخل الأقبية. ويحذر السكان من أن انفجارًا واحدًا كفيل بتدمير مبانٍ كاملة، أو إنهاء حياة عائلة بأكملها. ضحايا بلا صوت بحسب المركز القومي لمكافحة الألغام، تم تدمير أكثر من 12 ألف جسم متفجر منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، فيما تم اكتشاف نحو خمسة آلاف جسم جديد بعد استعادة السيطرة على مناطق إضافية. وفي الأحياء السكنية، حيث لا تصل الفرق المتخصصة، يعتمد السكان على مجموعات تطوعية تعمل في ظروف بالغة الخطورة. حلو عبد الله، قائد إحدى هذه الفرق في أمبدة، يقول: «بيجينا يوميًا ما بين 10 إلى 15 بلاغًا، وبنحاول نلحق اللي نقدر عليه». مآسٍ صامتة وراء الأرقام، تختبئ قصص مروعة لمدنيين دفعوا ثمن هذا الخطر الصامت. في جزيرة توتي، فقد فتى يبلغ من العمر 16 عامًا ذراعه اليسرى وأصيب بجراح بالغة بعد انفجار قذيفة كانت داخل كرسي في منزله. يروي عمه: «كنا بننضف البيت يوم السبت، فجأة حصل انفجار. بدون مقدمات، كانت الطلقة موجودة في الكرسي». وفي ظل غياب عمليات مسح شاملة، تبقى أحياء بكاملها عرضة لخطر مجهول، لا يُرى بالعين المجردة، ولا يُكتشف إلا بعد أن يفوت الأوان. نداء عاجل للعالم رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في السودان، صديق راشد، يقول إن الحاجة ماسة إلى مئات الفرق، بينما ما يتوفر حاليًا لا يكاد يفي بحدود الضرورة. ويضيف أن صعوبات في الحصول على تصاريح السفر تعرقل حركة الفرق، وأن عمليات المسح حتى الآن اقتصرت على السطح فقط، دون التوغل في عمق المناطق المتضررة. «الأمر مقلق للغاية».. يقول راشد، محذرًا من أن العائلات العائدة تُترك عمليًا لحماية نفسها بنفسها، في بيئة ما زالت تفوح منها رائحة الحرب والخطر. aXA6IDE1Ny4yNTQuMTUuMzIg جزيرة ام اند امز US