
مسلسلات الأنمي: أفلام مُكمّلة على أمل إنقاذ الصناعة
النجاح المتوقع للافتتاح الضخم
لفيلم Demon Slayer: Kimetsu No Yaiba The Movie: Infinity Castle، المكمل لسلسة Demon Slayer، وقد حقق في الأيام الثلاثة الأولى ما بين 5.5 مليارات حتى 7.3 مليارات ين، أي ما يعادل من 37 إلى 49.6 مليون دولار أميركي تقريباً، متفوّقاً على الفيلم السابق من السلسلة نفسها Mugen Train الذي بلغت عائداته في أول ثلاثة أيام 44 مليون دولار.
حقق الفيلم في أول ثلاثة أيام فقط أكثر من 4.6 مليارات ين، متصدراً شباك التذاكر الياباني، ومرسّخاً مكانه ظاهرةً متميزة في عالم الأنمي. وعلى الجانب الآخر، ينتظر جمهور Chainsaw Man إصدار الفيلم المكمّل الذي يحمل عنوان Reze Arc خلال الأسابيع القادمة، وسط تساؤلات كثيرة حول ما إذا كان هذا العمل سينجح في تكرار تجربة Demon Slayer، أو على الأقل في تعويض استوديو MAPPA عن التكاليف الكبيرة التي تكبّدها نتيجة تمويله الذاتي المكلف للموسم الأول من السلسلة، في تجربة مالية لم تحقق العوائد المتوقعة. اليوم تُعرض أفلام سلاسل الأنمي مكملاً أساسياً للقصة، وليست حبكة جانبية كما في العقد الماضي، وDemon Slayer هو المثال الأبرز لهذه التجربة.
نشهد اليوم تحوّلاً كبيراً في آلية سرد الأنمي الياباني خلال السنوات الأخيرة، فبينما كانت استوديوهات التسعينيات والعقد الأول من الألفية تعتمد على عرض الحلقات أسبوعياً من دون توقف، أصبحت الصناعة الآن تعتمد المواسم القصيرة تتبعها أفلام سردية مركزية. هذا النمط لا يعكس تبدلاً في الذوق العام، إنما يعكس منطقاً اقتصادياً جديداً ينقذ الصناعة من الإفلاس والتكاليف الإنتاجية العالية التي لم تعد تحقق أرباحاً مناسبة خصوصاً مع انتشار التسريب.
وأظهرت التجارب الأخيرة أنه رغم الشهرة الكبيرة والشعبية العالية لبعض أعمال الأنمي، إلّا أنها قد لا تحقق النتائج الاقتصادية المتوقعة. فأنمي Attack on Titan: Final Season، واجه تراجعاً في مبيعات بلوراي مع تسريب الحلقات وتوفرها مجاناً على الإنترنت، إضافةً إلى ضعف الزخم بسبب طول مدة الإنتاج، ومشاكل داخلية في فرق العمل نفسها، وأيضاً تقسيمه لأقسام عدّة على نحوٍ يُفقد الجمهور صبره ويضطره لقراءة المانغا. ويُعتقد أن هذا التقسيم جاء تحت ضغط جدول إنتاج خانق داخل استوديو MAPPA، الذي كان يعمل في الوقت نفسه على Chainsaw Man وJujutsu Kaisen، الأمر الذي تسبب في استنزاف الفرق الفنية وتأخير التسليم.
وفي مثال آخر، أنمي Bleach الذي عاد بعد طول انتظار بموسم Thousand-Year Blood War. قدم الأخير جودة فنية رائعة أعادت إحياء شعبية الأنمي القديم، لكن عودة Bleach في الموسم المذكور، ورغم جودتها الفنية، اصطدمت بنموذج توزيع حصري مع "ديزني بلاس"، ما أدى إلى فقدان السوق اليابانية لفرصة شراء النسخ الفيزيائية (Blu‑ray/DVD). ويظهر ذلك في الأداء المتواضع لما بيع من النسخ: فقد باعت أول مجموعة Blu‑ray في اليابان 2586 نسخة فقط في الأسبوع الأول، وهو رقم قليل مقارنة بالترقب الكبير وعودة الأنمي إلى الواجهة الشعبية.
يُشار إلى أن المبيعات الفيزيائية (أي النسخ الملموسة مثل أقراص الـDVD والبلوراي التي تمثّل مؤشراً مباشراً على دعم الجمهور) هي مصدر للدخل المحلي في صناعة الأنمي.
ومع صعود المنصات العالمية مثل "كرانشي رول" و"نتفليكس"، لم يعد عرض الأنمي محصوراً بالسوق اليابانية، إنما يُعرض عالمياً في الوقت نفسه، ويُعرض لاحقاً عبر البثّ الرقمي، ما يضاعف من إمكانات الربح، ويوسّع القاعدة الجماهيرية. هذا التحول في التوزيع رافقته تغييرات في أدوات الترويج، إذ أصبحت بعض الحلقات الأولى من المواسم الجديدة تُعرض في صالات السينما، كما حدث في Demon Slayer الذي يكمل حلقاته بعد عرضها فيلماً في السينما أولاً، الأمر الذي يحقق عائدات اقتصادية مربحة يصبح إكمال العمل بعدها كحلقات أكثر أماناً ومع جمهور مضمون يمكن قياسه من شباك التذاكر.
تُظهر تجربة استوديو MAPPA مغامرة معقدة في إنتاجه لأنمي Chainsaw Man، فاختار الاستوديو طريق التمويل الذاتي الكامل، وهو خيار يمنحه حرية فنية مطلقة، لكنّه يحمّله عبء الخسائر بالكامل. هذه التجربة، رغم جرأتها، كشفت عن هشاشة هذا النموذج في حال غابت الضمانات التجارية، أو لم ترتقِ النتائج إلى مستوى التوقعات. لذلك؛ يتحوّل الفيلم المكمل للأنمي Reze Arc من مشروع سردي بسيط إلى رهان وجودي للاستوديو، واختبار ما إذا كان الجمع بين الجودة السينمائية والطابع التسويقي العالمي قادراً فعلاً على إنقاذ العمل من الانهيار المالي.
تُظهر الأرقام الفجوة الكبيرة بين نماذج الإنتاج المختلفة. فقد بلغت الميزانية التقديرية لفيلم Demon Slayer: Mugen Train قرابة 15.75 مليون دولار، وحقق إيرادات تجاوزت 507 ملايين دولار عالمياً، ما يعني أنه حقق أكثر من 32 ضعفاً لتكلفته، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ أفلام الأنمي. أما فيلم Jujutsu Kaisen 0، الذي بلغت ميزانيته نحو 15 مليون دولار أيضاً، فقد وصلت إيراداته إلى ما يقارب 196 مليون دولار، أي بعائد مضاعف مماثل، وإن كان أقل ضخامة من Mugen Train. في المقابل، جاء أداء مسلسل Chainsaw Man أقل من التوقعات مالياً، رغم أنه حظي بثناء نقدي كبير وجماهيرية واسعة، فقدّرت تكلفة إنتاجه بين 1.8 و2.4 مليون دولار، إلّا أن غياب لجنة إنتاج وتحمّل استوديو MAPPA للتمويل كاملاً، جعل تحقيق الأرباح أمراً أصعب.
سينما ودراما
التحديثات الحية
The Glassworker... أول أنمي باكستاني بأسلوب "غيبلي"
هذا ما دفع الاستوديو لاحقاً إلى تحويل التكملة إلى فيلم سينمائي، على أمل أن يحقق عوائد مضاعفة تغطي تكاليف الإنتاج السابقة، رغم أن ميزانيته الدقيقة لم تُعلن بعد، لكنّها تتراوح بحسب التقديرات بين 10 و20 مليون دولار. وبالطبع، يترافق هذا الخيار مع إمكانية تحويل هذا العمل إلى فيلم سينمائي مكثف، وهي حالة لا يمكن أن تكون مناسبة لكل أعمال الأنمي.
ما يحدث اليوم ليس مجرد تغيّر في أدوات السرد، بل إعادة رسم كاملة لخريطة الصناعة؛ فالأفلام التي كانت تُنتج بين المواسم بوصفها ملحقاً ترفيهياً، أصبحت اليوم الحلقة الأساسية في السلسلة، بل إنّ بعض القصص، كما هو الحال مع Made in Abyss، لا تُروى إلّا من خلال أفلام متتالية، تجعل من متابعة الحلقات وحدها تجربة غير مكتملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
قانون بريطاني يسبّب حظر منشورات غزة على مواقع التواصل
تُحظَر المنشورات المندِّدة بحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة على مواقع التواصل الاجتماعي. ويأتي هذا امتثالاً لقانون السلامة على الإنترنت الجديد في المملكة المتحدة، الذي دخل حيز التنفيذ في 25 يوليو/تموز. ولطالما اتُهمت مواقع التواصل الاجتماعي بحظر المحتوى المؤيد للفلسطينيين على الإنترنت، بما في ذلك "ميتا" و"ريديت" و"إكس"، ليضيف القانون البريطاني طبقة جديدة من القيود على صوت فلسطين في الإنترنت. ووجدت خدمة بي بي سي فيريفاي أن مقطع فيديو نُشر على " إكس " لرجل في غزة يبحث عن أفراد عائلته تحت أنقاض المباني التي دمرتها إسرائيل قد حُظر، على الرغم من عدم عرضه جثثاً أو صوراً صادمة. وتلقى المستخدمون الذين لم يُثبتوا أعمارهم رسالة نصها: "بموجب القوانين المحلية، نُقيّد الوصول إلى هذا المحتوى مؤقتاً حتى يُقدّر "إكس" عمرك". وأزال "إكس" التحذير بعد أن تواصلت معه خدمة "بي بي سي فيريفاي". غزة على مواقع التواصل.. وأوكرانيا أيضاً كشفت "بي بي سي فيريفاي" أن موقع المنتديات "ريديت" قد أدخل قيوداً مماثلة، حيث يُلزم المستخدمين بتسجيل الدخول لتأكيد أعمارهم عند الوصول إلى الصفحات المتعلقة بحرب إسرائيل على غزة على مواقع التواصل وكذلك الحرب الروسية على أوكرانيا ، ومناقشات برلمانية، وصورة للوحة "زحل يلتهم ابنه" للفنان فرانسيسكو دي غويا من القرن التاسع عشر التي تُظهر الإله الروماني زحل وهو يأكل أحد أطفاله. ولم يتضح بعد عدد المنشورات التي تعرّضت للحذف. وأوضحت "بي بي سي فيريفاي" أن الأمثلة ركزت على "إكس" و"ريديت" لأنهما يُبلغان عن المحتوى المقيد حسب العمر، بينما لدى "ميتا" نظام مختلف حيث تخضع ملفات تعريف "المراهقين" للرقابة الأبوية، ما يُصعّب تحديد المحتوى المقيد. تكنولوجيا التحديثات الحية تطبيق أوروبي رسمي للتحقق من عمر الأطفال على الإنترنت وبموجب القانون الجديد، ستُغرَّم شركات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الأخرى بما يصل إلى 18 مليون جنيه إسترليني (نحو 24 مليون دولار)، أو بما يعادل 10% من إيراداتها العالمية، أو قد تُحظَر إذا فشلت في حماية الشباب من المحتوى الضار، بما في ذلك المواد الإباحية والعنف والترويج لإيذاء النفس. لكن حذّر الخبراء من أن "الإفراط في تطبيق" القانون قد يُقيّد النقاش العام. وانتقد مالك شركة إكس إيلون ماسك قانون السلامة على الإنترنت مُشيراً إلى أنه قد يمنع الشركات من إطلاق منتجات في المملكة المتحدة.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
صُنّاع الأفلام يستغلون التصعيد بين الهند وباكستان... ويحرّضون ضد المسلمين
استغل مخرجون في الهند التصعيد العسكري بين الهند وباكستان من أجل إنتاج أفلام للاستفادة من الصراع مادياً. أطلقت الهند على عملها العسكري ضد باكستان اسم "عملية سيندور"، فسجلت استوديوهات الأفلام عدداً كبيراً من العناوين التي تُجسّد هذه العملية، منها: "مهمة سيندور"، و"سيندور: الانتقام"، و"إرهاب باهالغام"، و"عملية سيندور". وقال المخرج فيفيك أغنيهوتري: "إنها قصة تستحق أن تُروى". وأضاف لوكالة فرانس برس: "لو كانت هوليوود هي من أنتجت عشرة أفلام حول هذا الموضوع. فالناس يريدون معرفة ما حدث وراء الكواليس". وحقّق أغنيهوتري نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر مع إصداره عام 2022 فيلم "ملفات كشمير"، المُقتبس عن قصة هروب الهندوس الجماعي من كشمير في التسعينيات. أشاد حزب بهاراتيا جاناتا اليميني الحاكم بهذا الفيلم، واتُّهم بأنه يهدف إلى إثارة الكراهية ضد الأقلية المسلمة في الهند. ومنذ تولي رئيس الوزراء القومي الهندوسي ناريندرا مودي منصبه عام 2014، يرى بعض النقاد أن بوليوود تروّج بشكل متزايد أيديولوجية حكومته. وقال الناقد السينمائي وكاتب السيناريو راجا سين إن صانعي الأفلام شعروا بالتشجيع. وقال سين لـ"فرانس برس" عن الاشتباكات في باكستان: "حاولنا شن حرب، ثم هدأنا عندما طلب منا السيد ترامب ذلك. فما هي الشجاعة هنا؟". وفي بوليوود، غالباً ما يسعى صانعو الأفلام إلى توقيت عرض الأفلام في الأعياد الوطنية، مثل عيد الاستقلال الذي يرتبط بحماس وطني متزايد. وعُرض فيلم "فايتر"، من بطولة النجمين الكبيرين هريثيك روشان وديبيكا بادوكوني، عشية يوم الجمهورية الهندي في 25 يناير/كانون الثاني من العام الماضي. وعلى الرغم من أنه ليس إعادة سرد واقعية، إلا أنه استوحى بشكل كبير من الغارة الجوية الهندية عام 2019 على بالاكوت الباكستانية. وتلقى الفيلم تقييمات متباينة بين الإيجابية والسلبية، لكنه حقق 28 مليون دولار في الهند، ما جعله رابع أعلى فيلم هندي ربحاً في ذلك العام. هذا العام، حقق فيلم "تشافا"، وهو دراما مستوحاة من حياة سامباجي مهراج، حاكم إمبراطورية المراثا، أعلى الإيرادات في تاريخ السينما. كما أثار انتقادات لاذعة لتأجيجه التحيز ضد المسلمين. سينما ودراما التحديثات الحية صناعة الأفلام والمسلسلات في ألمانيا: النيات لا تُشغّل الكاميرات تحيّز الأفلام ضد المسلمين قال سين: "يأتي هذا في وقت تُصوّر فيه السينما الملوك والقادة المسلمين بعنف"، "هنا يجب على من يروون القصص أن يكونوا مسؤولين عن اختيار القصص التي يروونها". وأضاف أن صُنّاع الأفلام يترددون في اختيار مواضيع "مناهضة للمؤسسة". وأوضح: "إذا أُغرق الجمهور بعشرات الأفلام التي تسعى جميعها لخدمة أجندة معينة، من دون السماح للطرف الآخر بإيصال صوته، فإن هذه الدعاية والمعلومات المضللة تتغلغل في وجدان الجمهور". وقال المخرج الشهير راكيش أومبراكاش ميهرا إن الوطنية الحقيقية تكمن في تعزيز السلام والوئام من خلال السينما. وفاز فيلم "رانغ دي باسانتي" (2006) للمخرج ميهرا، وهو فيلم درامي اجتماعي سياسي، بجائزة الفيلم الوطني لأفضل فيلم شعبي، واختير ليكون الممثل الرسمي للهند في جوائز غولدن غلوب وجوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية. وتساءل: "كيف يمكننا تحقيق السلام وبناء مجتمع أفضل؟ كيف نتعلم حب جيراننا؟"، "بالنسبة لي، هذا هو حب الوطن".


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
مبتكر "بيكي بلايندرز" يكتب سيناريو الجزء المقبل من "جيمس بوند"
سيتولى مبتكر مسلسل "بيكي بلايندرز" ستيفن نايت مهمة كتابة سيناريو الجزء الجديد من سلسلة أفلام "جيمس بوند"، وفق ما أعلنت استديوهات "أمازون إم جي إم" يوم الأربعاء. وسيتعاون نايت في هذا الفيلم مع الكندي دوني فيلنوف، مخرج فيلم "دون"، الذي أعلن في يونيو/ حزيران الماضي عن اختياره لإخراج الجزء السادس والعشرين من السلسلة، والذي يُمثّل عودة "جيمس بوند" إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب منذ عرض "نو تايم تو داي" عام 2021. استحوذت "أمازون" عام 2022 على استديو "إم جي إم"، المالك التاريخي لحقوق أفلام "جيمس بوند"، في صفقة بلغت قيمتها نحو 8.45 مليارات دولار. لكن المجموعة واجهت مقاومة من منتجي السلسلة السابقين باربرا بروكلي ومايكل ويلسون اللذين حافظا على السيطرة الإبداعية على شخصية العميل 007 لعقود. وفي فبراير/ شباط الماضي، توصل الطرفان إلى اتفاق مالي يمنح "أمازون" تحكماً إبداعياً في السلسلة، ما أتاح لها حرية تطوير الامتياز الذي يُعد من الأعلى إيراداً في تاريخ هوليوود، بمبلغ إجمالي تجاوز سبعة مليارات دولار منذ انطلاقها عام 1962. وتعوّل "أمازون إم جي إم" على تجربة نايت في تقديم دراما مظلمة وعنيفة كما في "بيكي بلايندرز"، الذي تدور أحداثه في إنكلترا الصناعية في مطلع القرن العشرين، وحقق نجاحاً عالمياً. وسبق له أن شارك في ابتكار النسخة الأصلية من برنامج "من سيربح المليون؟"، وكتب أربع روايات، كما أخرج أعمالاً مثل "تابو" و"سي" و"ذيس تاون" و"أول ذي لايت وي كانّوت سي". ولم يُعلن بعد عن عنوان الفيلم الجديد أو موعد طرحه، كما لم يُحدد اسم الممثل الذي سيخلف دانيال كريغ في دور الجاسوس البريطاني الشهير. وتداولت وسائل الإعلام أسماء مرشحة، منها: آرون تايلور جونسون، وتوم هولاند، وهاريس ديكنسون، وجيكوب إلوردي، وكينغسلي بن أدير. لكن "أمازون إم جي إم" لم تؤكد أياً منها. (فرانس برس)