"أمانة عمان" تقر اتفاقيات تعاون لتعزيز التنمية والابتكار
عمان - بترا
أقر مجلس أمانة عمان الكبرى، اليوم الأحد، عددا من مذكرات التفاهم واتفاقيات تعاون وشراكة مزمع إبرامها، بهدف دعم جهود التنمية الحضرية المستدامة، وتعزيز الابتكار، وتطوير القدرات المؤسسية، وتوسيع مجالات التعاون المحلي والإقليمي.
وبحسب بيان صادر عن "الأمانة"، وافق المجلس خلال جلسته التي عقدت برئاسة أمين عمان، الدكتور يوسف الشواربة، على مذكرة تفاهم مع المعهد العربي لإنماء المدن، لتنفيذ مشروع "التخضير التشاركي للأحياء" في منطقة تلاع العلي، بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبقيمة تقديرية تبلغ 165 ألف دولار، يشمل إنشاء حديقة عامة وتنفيذ تدخلات تكتيكية في الحي.
كما أقر المجلس مذكرة تفاهم ثانية مع المعهد ذاته، تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات، وتنفيذ برامج مشتركة في مجالات تنمية المدن، وبناء القدرات المؤسسية، وتعزيز الشراكات الإقليمية.
وفي إطار التعاون العربي، صادق المجلس على مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية، تتعلق بتعزيز التعاون في مجالات الريادة والابتكار، والتحول الرقمي، والحوكمة.
وفي قطاع التعليم، وافق المجلس على اتفاقيتي تعاون مع جامعة الحسين التقنية؛ تتعلق الأولى بتدريب الطلبة ضمن مشروع المدينة الذكية، فيما تقضي الثانية بإقرار اتفاقية سابقة مع الجامعة، تهدف إلى تطوير نماذج عمل حكومية مبتكرة، تسهم في رفع كفاءة الخدمات العامة، وجعل العاصمة عمان نموذجا إقليميا في الابتكار المؤسسي.
وكان أمين عمان قد هنأ، في مستهل الجلسة، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بمناسبة عيد ميلاده الميمون، متمنيا لسموه دوام الصحة والعافية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 34 دقائق
- أخبارنا
نايف استيتية : ولي العهد في عيده
أخبارنا : يوم أول من أمس صادف العيد الحادي والثلاثون لسمو ولي العهد حفظه الله، وللأمير الحسين بن عبدالله الثاني في قلوب الأردنيين منزلة فهو للشباب على وجه الخصوص صديقًا عزيزًا وأخًا مُقرَّبًا ومحاورًا ومصغيًا لكل شأن من شؤونهم، وهو للكبار من رجالات الدولة خاصة ممن لازموا جدّه الحسين، موقِّرًا ومُقدِّرًا لدورهم وزائرًا لهم في منازلهم بتواضع هاشمي عزّ نظيره، وهو للجند واحدًا منهم ورفيق سلاح لا يُشقّ له غُبار. يأتي عيد ميلاد سمو الأمير الحسين والمملكة الأردنية الهاشمية تسير بقيادة جلالة الملك بخطى واثقة نحو التحديث الشامل وفي مرحلة تعد من الأكثر أهمية في تاريخ الدولة الحديثة، حيث تتقاطع إرادة التقدم مع طموحات الأجيال الشابة، لتشكل معا مسارا واعدا نحو أردن رقمي مزدهر، وفي مثل هذه المناسبة حريٌّ بنا التوقف بعجالة على أبرز الأولويات التي شكلت مرتكزات رئيسية في تفكير ورؤى سمو ولي العهد لاسيما تلك المتعلقة بتأكيداته على التوجه نحو التدريب المهني والتقني ووضع برامج عملية جادة تهدف إلى "التدريب من أجل التشغيل"، ولطالما لفت سموّه وفي أكثر من مناسبة إلى أهمية إقبال الأفراد على المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبرامج التشغيل الذاتي، ونشر ثقافة المبادرة والريادة في المجتمع. وحيث كان سموه أميرًا شابًّا يدرك الأهمية القصوى التي يجب إيلاؤها للشباب والاستجابة لمتطلباتهم وتحقيقًا لطموحاتهم فقد أولى اهتماما خاصا بمجالات ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والابتكار، إدراكا منه بأنها أدوات رئيسة في بناء مستقبل اقتصادي قوي ومستدام وترجمة لذلك نرى باستمرار متابعاته الشخصية والمباشرة لتنفيذ المبادرات الوطنية التي تخدم فئة الشباب خاصة المرتبطة بتمكين الريادة والابتكار، وفي الذاكرة الحية إطلاق سموه لمبادرات نوعية أبرزها مبادرة "Jordan Source"، بهدف الترويج للأردن كمركز إقليمي لصادرات الخدمات الرقمية والتي أسهمت في استقطاب استثمارات وشركات عالمية، ووضع المملكة على خارطة الاقتصاد الرقمي العالمي، وبشكل عام فإن دعم سمو ولي العهد للتعليم التقني والرقمي ساهم في ترسيخ بيئة محفزة قائمة على الابتكار وريادة الأعمال، وشجع الطلاب خاصة في الجامعات على التوجه إلى مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والأمن السيبراني. سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني يحرص على متابعة كل ما يرتبط بمستقبل الشباب في الأردن، وانخراطهم في المجتمع وحصولهم على التعليم والفرص الاقتصادية. وذلك انطلاقا من قناعته بأن الشباب يمكن أن يتفوقوا إذا ما أتيحت لهم الأدوات والوسائل المناسبة، وهو ما ظهر واضحا في مبادراته وبرامجه ونشاطاته الساعية للتواصل مع الشباب الأردني في المدارس والجامعات والمنتديات التي كانت تشهد حوارات مباشرة وغنية بالأفكار الخلاقة التي كانت توجيهات سموه سببا في الإسراع في تنفيذها ضمن أقصى طاقات وإمكانات متاحة إيمانًا منه بمقدرة الشباب على إحداث التغير المنشود لأنهم الأكثر استيعابًا لمفردات التكنولوجيا الحديثة. ولا يمكن القفز عن دعوات سموه لمحاربة البطالة وتطوير بيئة التدريب المهني والتعليم التقني وتزويد الشباب بمهارات يحتاجها سوق العمل، تسهم بخفض نسبة البطالة وتوفر فرص عمل جديدة، وهي دعوات تعتبر من الضرورات التي يجب العمل على إنفاذها بشكل فوري لا يقبل التأجيل مع التركيز على أهمية تمكين الشباب بمهارات جديدة تتناسب مع التطور التكنولوجي، خاصة المهارات الرقمية، وضرورة بناء قدرات المدربين القائمين على عملية التدريب لمواكبة التطورات التكنولوجية وتطوير المناهج بالشراكة مع القطاع الخاص لتتواءم مع متطلباته. في عيد ميلاد الأمير المحبوب نستذكر أقرب الانجازات التي أدخلت الفرحة في قلب كل أردني واعني بها تأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم والذي كان فخرا اردنيا لكل العرب وكان لسمو الأمير الحسين دور لا يمكن انكاره حيث كان لتواجده مع المنتخب في المبارايات داخل وخارج المملكة وحضوره معهم في غرف التدريب وتشجيعه للاعبين بافخم عبارات التشجيع اثر بالغ في تحقيق الإنجاز التاريخي الذي طال انتظاره. لهذا نحن نحبّ الأمير الحسين ونفرح في عيد ميلاده، وكيف لا نحبه وهو قائد الروح الإيجابية التي يشحن بها طاقات الأمة للنهضة والتقدم، وأنه ما كان إلا واحدًا من الشعب وإلى الشعب، وحين نكتب عن سمو ولي العهد لا نستأذنه لأننا إن فعلنا ذلك جزمنا أنه لن يدعنا، فهو الأمير الذي يزداد تواضعاً وقناعة برغبته أن تمرّ كل تحركاته دون إطراء أو مديح أو إشارة، لكننا نحبه وبقدر محبتنا له نكتب إليه.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
«الأمانة» تقر اتفاقيات تــعــــاون لـــدعــم جـهـود التنمية الحضرية المستدامة
عمان - أقر مجلس أمانة عمان الكبرى، أمس الأحد، عددا من مذكرات التفاهم واتفاقيات تعاون وشراكة مزمع إبرامها، بهدف دعم جهود التنمية الحضرية المستدامة، وتعزيز الابتكار، وتطوير القدرات المؤسسية، وتوسيع مجالات التعاون المحلي والإقليمي. وبحسب بيان صادر عن «الأمانة»، وافق المجلس خلال جلسته التي عقدت برئاسة أمين عمان، الدكتور يوسف الشواربة، على مذكرة تفاهم مع المعهد العربي لإنماء المدن، لتنفيذ مشروع «التخضير التشاركي للأحياء» في منطقة تلاع العلي، بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبقيمة تقديرية تبلغ 165 ألف دولار، يشمل إنشاء حديقة عامة وتنفيذ تدخلات تكتيكية في الحي.كما أقر المجلس مذكرة تفاهم ثانية مع المعهد ذاته، تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات، وتنفيذ برامج مشتركة في مجالات تنمية المدن، وبناء القدرات المؤسسية، وتعزيز الشراكات الإقليمية.وفي إطار التعاون العربي، صادق المجلس على مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، تتعلق بتعزيز التعاون في مجالات الريادة والابتكار، والتحول الرقمي، والحوكمة.وفي قطاع التعليم، وافق المجلس على اتفاقيتي تعاون مع جامعة الحسين التقنية تتعلق الأولى بتدريب الطلبة ضمن مشروع المدينة الذكية، فيما تقضي الثانية بإقرار اتفاقية سابقة مع الجامعة، تهدف إلى تطوير نماذج عمل حكومية مبتكرة، تسهم في رفع كفاءة الخدمات العامة، وجعل العاصمة عمان نموذجا إقليميا في الابتكار المؤسسي.وكان أمين عمان قد هنأ، في مستهل الجلسة، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بمناسبة عيد ميلاده الميمون، متمنيا لسموه دوام الصحة والعافية.(بترا)

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
البنــك الــدولــي: 32 % ارتـفاع صادرات الشركات المستفيدة من «تطوير الصناعة»
عمانأحرز مشروع «دعم صندوق تطوير الصناعة» في الأردن، والمموّل بقرض من البنك الدولي قيمته 85 مليون دولار، «تقدمًا ملموسا» في تحقيق أهدافه التنموية، إذ بلغت نسبة الزيادة في صادرات الشركات المستفيدة من المشروع حتى نهاية أيار الماضي قرابة 32%، مقارنة بهدف نهائي قدره 5% فقط، مما يُعد «إنجازًا استثنائيًا».ووفق تقرير تقييمي للمشروع، فإن الشركات المستفيدة من المشروع تجاوزت حاجز 46.48 مليون دولار من الاستثمارات الخاصة، مقابل هدف نهائي قدّر بـ17 مليون دولار فقط.كما استفادت مئات الشركات من برامج المشروع المختلفة، إذ تلقت 201 شركة دعمًا ضمن برامج التطوير الصناعي والتصدير، فيما حصلت 124 شركة على حوافز قائمة على النتائج، واستفادت 75 شركة من برامج تأمين الصادرات.وتُظهر بيانات المشروع مشاركة لافتة للمرأة في هذه البرامج، إذ استفادت 48 شركة تقودها نساء من برامج التطوير والتصدير، إضافة إلى 51 شركة من برامج الحوافز، و14 شركة من دعم تأمين الصادرات، مما يعكس التزام المشروع بتمكين المرأة اقتصاديًا.كما سجل المشروع تقدمًا في دعم التحول نحو الإنتاج المستدام، إذ استفادت 23 شركة (بينها 10 شركات تقودها نساء) من تطبيق حلول ذكية لإدارة المياه والطاقة والنفايات، وذلك في إطار تشجيع الحلول الصديقة للبيئة في القطاع الصناعي.ويشير التقرير إلى أن هذه المؤشرات البيئية لا تزال على المسار الصحيح لتحقيق المستهدف منها حتى نهاية المشروع.وفي حين لم يتم بعد تنفيذ مسح رضا المستفيدين من المشروع، والمقرر أن يُنجز قبل نهاية 2026، فإن نتائج التنفيذ حتى اليوم تعكس مستوى أداء يفوق التوقعات.وحصل المشروع على تمويل بقيمة 85 مليون دولار أميركي من البنك الدولي، ضمن آلية تمويل الاستثمار، ودخل حيز التنفيذ في 2 تشرين الأول 2022، بعد توقيع الاتفاقية في حزيران من العام ذاته.وبلغ حجم التمويل المصروف فعليًا حتى حزيران الحالي، قرابة 34.28 مليون دولار، أي ما يعادل 40.3% من إجمالي التمويل، فيما يستمر التنفيذ بوتيرة مُرضية بحسب تقييمات البنك الدولي.كما جرى تمديد موعد إغلاق المشروع من 30 حزيران 2025 إلى 31 كانون الأول 2026، لإتاحة الوقت اللازم لاستكمال الأهداف المرسومة وتوسيع أثر المشروع.ويُعد المشروع من أدوات الحكومة لتحفيز النمو الصناعي المستدام، حيث تنفذه وزارة الصناعة والتجارة والتموين، بالتعاون الفني مع المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (JEDCO)، وهيئة تنمية الصادرات (Jordan Exports)، ومؤسسة ضمان القروض (JLGC).