
42 شهيدًا وعشرات الجرحى بغزة في أول أيام عيد الأضحى
غزة - صفا
استشهد 42 مواطنًا وأصيب العشرات، الجمعة، بغارات إسرائيلية على قطاع غزة في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأفادت مصادر طبية بأن 42 شهيدا قضوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزَّة منذ فجر اليوم.
واستشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة أبو مغصيب في منطقة أم ظهير جنوبي مدينة دير البلح وسط القطاع.
واستشهد مواطنان في قصف إسرائيلي على منطقة مواصي بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وهما: حسن العبادلة، ومحمد إبراهيم سالم بركة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" باستشهاد 6 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين مع وجود عشرات المفقودين تحت الأنقاض جراء قصف منزل من عدة طوابق لعائلة خضر في بلدة جباليا شمالي القطاع.
واستشهد 8 مواطنين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الأمريكية غربي مدينة رفح جنوبي وهم:
1- سهيل حمزة قويدر
2- إبراهيم محمد أبو سمحان
3- حمزة إياد الجمل
4- محمد ابراهيم المنيراوي
5- سمير عودة النحال
6- إسماعيل عبد الله مصطفى الشاعر
7- محمد فوزي دخل الله العرجا
8- رائد إبراهيم محمود النجار
وأبلغ مراسل وكالة "صفا" عن وقوع شهداء ومصابين تحت الأنقاض جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة انطيز في شارع النخيل بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
واستشهد 9 مواطنين بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف عدة منازل في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
واستشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون في قصف من مسيرة إسرائيلية على نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غربي مدينة خان يونس.
والشهداء هم: إياد محمود إسماعيل أحمدن ومحمد علاء حسن أبو دقة، وبكر خليل سليمان أبو طير.
واستشهد الطفل عمر رائد أحمد القططي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب منطقة سجن أصداء سابقًا غربي مدينة خان يونس.
كما أفاد مراسلنا باستشهاد عمر عامر المدهون متأثرًا بجروح أصيب بها جراء قصف إسرائيلي سابق على خان يونس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 44 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
استهداف الأبراج السكنية.. تدمير إسرائيلي ممنهج لما تبقى من حياة الغزيين
غزة- مدلين خلة - صفا صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة من استهدافها للأبراج والعمارات السكنية في قطاع غزة بشكل غير مسبوق، مما خلّف دمارًا هائلًا حتى في المنازل المحيطة بها. ولم يكتف الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بتهجير الغزيين قسرًا من شمالي القطاع، بل مضى في استهداف ما تبقى من المنازل والبنية التحتية، في محاولة لفرض واقع من اليأس والاستسلام. ودمّر جيش الاحتلال منذ بدء الحرب، 210 ألاف وحدة سكنية بشكل كلي في القطاع، و110 آلاف وحدة بشكل بليغ غير صالح للسكن، و180 ألف بشكل جزئي. تدمير ممنهج المواطن سعدي الفحام من جباليا النزلة شمالي القطاع، استهدف جيش الاحتلال بنايته السكنية المكونة من خمسة طوابق يوم الاثنين الماضي، وتم تسويتها بالأرض. ويحاول الفحام بالتعاون مع مجموعة من المواطنين والشبان إزالة الركام الذي ملأ المنطقة بأكملها، وانتشال بعض الحياة من وسط الخراب والحجارة المتناثرة، علهم ينجون ببعض مقتنياتهم التي التهمتها نيران الصاروخ الإسرائيلي. لم يكن ما حدث في تلك المنطقة السكنية مُتخيلًا، لأنه رغم أيام الحرب الطويلة إلا أنه حافظ على نظافته التي افتقدها بعد تدمير العمارة، وتحويلها لأكوام من الحجارة وبقايا المنازل المدمرة. يقول الفحام لوكالة "صفا": "لم أكن أتخيل أن يحدث كل هذا الدمار، ظننت أن الأمر سيقتصر على العمارة ذاتها فقط وبعض الأضرار البسيطة بالمنازل المحيطة، إلا أن ما حدث لا يمكن وصفه إلا ببركان ضرب المكان". ويضيف أن "الاحتلال يتعمد استهداف المدنيين وممتلكاتهم دون سبب يذكر، فقط لأجل تدمير حياتهم وما تبقى منها، ولتشريدهم بعدما رفضوا النزوح من جباليا". ويؤكد أن الاحتلال يتعمد استهداف الأبراج والعمارات السكنية التي يقطنها مئات الأُسر والنازحين، كي يشتت أكبر قدر من العائلات ويبدد أحلامهم وذكرياتهم. وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن الاحتلال دمّر خلال الأيام الماضية من العدوان، أكثر من 240 وحدة سكنية بالكامل داخل عشرات الأبراج في مناطق مختلفة من القطاع. لن نرحل وعلى بعد مسافة تصل إلى ثلاثمائة متر، يقف الأربعيني شادي دكة أمام منزله الذي فُرغ بالكامل، إثر ذات الاستهداف للعمارة السكنية. يقول دكة لوكالة "صفا": "لم أتوقع أن يصيب منزلي ضرر بهذا الحجم، لقد فُرغ من الداخل بشكل كامل ودُمر الجزء الشرقي من الطابق الثاني، رغم وجود منزلين أو أكثر بين العمارة المستهدفة وبيتي". دكة الذي بنى منزله قبل ستة أشهر من اندلاع الحرب، يشير إلى أنه سيقوم بتنظيفه بشكل كامل وإعادة الحياة له دون هجره إلى أي مكان آخر. ويضيف "لن يفلح الاحتلال بتهجيرنا بعيدًا عن منازلنا، فنحن لم ننزح إلى جنوبي القطاع، بل بقينا هنا، وتدمير منازلنا لن يفعل ما لم تفعله المجاعة الأولى". ويلفت إلى أن إصلاح ما دمره الاحتلال يحدث بالتعاون بين أبناء الحي، لازالة أثر الحرب والدمار وإعادة المكان لما كان عليه. ومؤخرًا، حذّر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن هناك نمطًا متصاعدًا من عمليات القصف التي تطال الخيام والمباني السكنية والمستشفيات المكتظة، بالإضافة إلى تدمير منهجي لأحياء بأكملها. ووفقًا للمكتب الإعلامي، فإن نسبة الدمار الشامل الذي أحدثه الاحتلال في قطاع غزة، وصلت إلى 88% بعد مرور أكثر من 600 يوم على الإبادة الجماعية.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الاحتلال يقتحم عتيل شمالي طولكرم
طولكرم - صفا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم السبت، بلدة عتيل شمالي مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر محلية، أن آليات الاحتلال جابت شوارع البلدة تحديدا الشارع الرئيسي، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين، في الوقت الذي داهم جنود الاحتلال عددا من المحلات التجارية وأخضعوا أصحابها والعاملين فيها للاستجواب بعد احتجازهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
14 عملًا مقاومًا في الضفة خلال 48 ساعة
رام الله - صفا رصد مركز معلومات فلسطين "معطى" 14 عملًا مقاومًا في الضفة الغربية المحتلة، خلال 48 ساعة الماضية. وأوضح المركز في احصائية يوم السبت، أن أبرز هذه العمليات اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة والتصدي للمستوطنين، أدت لإصابتين في صفوف الاحتلال. وأشار إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت مع قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة اليامون غرب جنين، فجر خلالها المقاومون عبوة ناسفة. وتصدى الشبان الثائر للمستوطنين في الاغوار الشمالية لمدينة طوباس، مما أدى إلى أصابة اثنين من المستوطنين. وحسب المركز، رشق الشبان مركبات المستوطنين بالحجارة قرب قرية المزرعة الشرقية شمال شرق رام الله، ما أدى إلى تضررها. وألقوا مفرقعات نارية تجاه قوات الاحتلال خلال المواجهات في بلدة عرّابة جنوب غرب جنين. وفي السياق، اندلعت مواجهات في عدة مناطق برام الله وجنين وقلقيلية وطوباس وبيت لحم، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة.