
نقطة عسكرية لمحور تعز تتحول إلى عصابة تقطع وابتزاز.. تفاصيل الفضيحة
نقطة عسكرية لمحور تعز تتحول إلى عصابة تقطع وابتزاز.. تفاصيل الفضيحة
الأربعاء - 30 يوليو 2025 - 02:12 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
هزت فضيحة مدوّية السلطة المحلية والأمنية بمحافظة تعز، بعدما كشفت مصادر متطابقة عن تورط نقطة عسكرية تتبع اللواء 17 مشاة – أحد ألوية محور تعز الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني – بأعمال تقطع وابتزاز طالت مواطنين في مديرية جبل حبشي، غربي المحافظة.
وأكدت المصادر أن قائد نقطة "وهر" التابعة للواء، أقدم يوم الثلاثاء على إيقاف سيارة بيعت مؤخرًا في المنطقة، ومنع خروجها إلا بعد دفع "فدية" من قبل المشتري بلغت 1200 ريال سعودي، فيما قام بابتزاز البائع وسلبه 500 ريال سعودي بالقوة وتحت تهديد السلاح.
الواقعة التي أثارت موجة استياء واسعة، جرى توثيقها من قبل قيادي نقابي بارز في تعز، نشر تفاصيل الحادثة على صفحته في موقع "فيس بوك"، مرفقًا صورة للسيارة محل الابتزاز، وهي من نوع "تويوتا حبة وربع طربال قديم" بلون لبني، تعود لأحد الوجهاء في المنطقة.
ووجّه النقابي انتقادًا لاذعًا لما وصفهم بـ"العاهات الأمنية" الذين يستغلون مواقعهم العسكرية لممارسة التقطع والنهب والسطو على ممتلكات المواطنين، مطالبًا بسرعة إعادة المبالغ المختلسة، وإيقاف من وصفهم بـ"البلطجية" الذين يسيئون للدولة ويزرعون الرعب في نفوس أبناء تعز.
الحادثة تفتح ملف الانفلات الأمني الخطير في مناطق سيطرة محور تعز الإخواني، وسط صمت مريب من الجهات الرسمية، ما يثير تساؤلات واسعة حول حجم التجاوزات التي تمارس باسم الدولة، وفي وضح النهار.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
وزير بصنعاء يكشف فضيحة مدوية عن الحوثيين ويعترف بها رسمياً أمام العالم.
اخبار وتقارير
سخرية واسعة: خفضوا الوقود 200 ورفعوا الغاز 2000.. حكومة تضحك على المواطن.
اخبار وتقارير
موظف يشعل زيه الرسمي وسط صنعاء.. مشهد صادم يختزل مأساة اليمنيين تحت حكم الح.
اخبار وتقارير
بعد قرارات البنك المركزي: الريال اليمني يفاجئ السوق بقفزة قوية الليلة ويستع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
ضبط كبار موردي الخضار والفواكه في عتق بتهمة رفع الأسعار
عتق – الأحد 3 أغسطس 2025م أقدمت السلطة المحلية في مديرية عتق، مركز محافظة شبوة، على ضبط عدد من كبار موردي الخضار والفواكه، عقب الاشتباه بتورطهم في التلاعب بالأسعار ورفعها بشكل غير مبرر، رغم استقرار أسعار الصرف خلال الفترة الأخيرة. وأكد مدير عام مديرية عتق، الأستاذ عبدالله صالح الخليفي، أن هذه الخطوة جاءت ضمن جهود السلطة لضبط الأسواق ومنع أي محاولات استغلال لمعاناة المواطنين. وأضاف أن الموردين الذين تم ضبطهم جرى استدعاؤهم إلى مركز شرطة المدينة، للتحقيق في أسباب ارتفاع أسعار الخضار والفواكه في الأسواق المحلية. وأوضح الخليفي أن السلطة المحلية 'لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي ممارسات احتكارية أو عبث بالأسعار'، داعيًا جميع التجار إلى الالتزام بالتسعيرة العادلة، والوقوف مع المواطن لا ضده. ولاقت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا من المواطنين، الذين أبدوا دعمهم الكامل للإجراءات، وطالبوا بمزيد من الحملات الرقابية لضبط الأسعار ومحاسبة المتلاعبين، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. وتأتي هذه الإجراءات في سياق حملة أوسع تشهدها عدة محافظات يمنية تهدف إلى ضبط الأسواق ومكافحة الاحتكار والتلاعب بالأسعار، خصوصًا بعد تحسن طفيف في سعر صرف العملة الوطنية أمام الدولار والعملات الأجنبية. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
تراجع العملة وارتفاع الأسعار يشعل "الغضب الشعبي" بمناطق سيطرة التحالف وحكومة عدن تتهرب من المسؤولية
تصاعدت حدة الغضب الشعبي في مناطق جنوب اليمن الخاضعة لسيطرة التحالف، الأحد، وسط موجة تدهور اقتصادي جديدة، تمثلت في فجوة حادة بين أسعار الصرف وأسعار السلع الأساسية والدواء، وسط محاولات رسمية مكشوفة لتحميل التجار تبعات الأزمة وامتصاص الغضب الشعبي. ونقل ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي شكاوى متصاعدة من المواطنين، حول ارتفاع غير مبرر في أسعار الغذاء والدواء والخدمات، في ظل ما وصفوه بـ'تراجع وهمي' لسعر صرف العملات الأجنبية، لم ينعكس إيجابًا على الأسواق، بل زاد من معاناة المواطنين. وأوضح النشطاء أن الوجبات التي كانت تُباع سابقًا بسعر 8 ريالات سعودية حين كان الدولار يتجاوز 700 ريال يمني، باتت تُباع الآن بـ12 ريالًا سعوديًا، رغم انخفاض سعر الصرف، ما يعكس غياب أي رقابة أو إرادة لتخفيف الأعباء عن كاهل الناس. وفي السياق ذاته، ارتفعت أسعار الأدوية بشكل لافت، إذ تضاعف سعر أقراص كانت تُباع بـ20 ريالًا سعوديًا سابقًا إلى 50 ريالًا سعوديًا، ما فاقم الأزمة الصحية، خصوصًا في ظل انهيار الخدمات الطبية العامة. ورغم تصاعد الاستياء الشعبي، اكتفت حكومة عدن -المنبثقة عن التحالف والمدعومة إماراتيًا- بتوجيه الاتهامات للتجار ومؤسسات القطاع الخاص، زاعمة أن الأزمة ناجمة عن رفض الشركات تخفيض الأسعار، في وقت أبقت فيه هي نفسها على أسعار المواد المستوردة دون أي تعديل يذكر. وفي مثال صارخ على هذا التناقض، حافظت شركة النفط في عدن على تسعيرة الوقود المرتفعة، ولم تُجرِ سوى تخفيض طفيف لا يتجاوز 1%، بينما ذهبت شركة الغاز إلى رفع أسعار الأسطوانة بمقدار 2000 ريال خلال الأيام الماضية، ما فاقم السخط الشعبي وأشعل انتقادات لاذعة على الحكومة. ويرى مراقبون أن محاولة تحميل الأزمة لتجار القطاع الخاص، في ظل غياب أي سياسة اقتصادية واقعية أو معالجات حكومية فعلية، قد تؤدي إلى تفجر انتفاضات محلية في عدد من مدن الجنوب، خصوصًا في عدن ولحج وحضرموت، حيث يتسع الشرخ بين المواطن والسلطة يومًا بعد يوم. ويُتهم المجلس الانتقالي الجنوبي -المدعوم إماراتيًا والمسيطر فعليًا على حكومة بن بريك- بالفشل في ضبط السوق والانشغال بالصراعات الفئوية والاستقطابات العسكرية، فيما يعيش المواطن أسوأ ظروف معيشية منذ سنوات، في ظل استمرار الحرب وتآكل مؤسسات الدولة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
انتشال مهاجرين أفارقة ماتوا غرقاً قبالة سواحل أبين وسط تحذيرات من تصاعد الكارثة
يمن إيكو|أخبار: تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين، من انتشال جثث مهاجرين أفارقة غرقوا قبالة سواحل زنجبار، فيما تستمر جهود البحث عن البقية. ووفقاً لبيان نشرته إدارة أمن أبين على حسابها بـ 'فيسبوك' ورصده موقع 'يمن إيكو'، تواصل الأجهزة الأمنية تنفيذ عملية إنسانية واسعة لانتشال جثث عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين من قبائل 'الأورومو' الإثيوبية. وأشار البيان إلى أن المهاجرين لقوا حتفهم غرقاً في البحر قبالة سواحل محافظة أبين أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اليمنية عبر قوارب تهريب قادمة من القرن الإفريقي. وذكرت إدارة الأمن أن الأجهزة الأمنية شرعت في نقل الجثث إلى المستشفيات في مدينة زنجبار، ضمن جهود إغاثية وإنسانية مكثفة تقوم بها رغم محدودية الإمكانيات، مؤكدة أن العديد من هذه الحالات 'تم العثور عليها على شواطئ متفرقة، ما يرجح وجود أعداد أخرى لا تزال مفقودة في عرض البحر'. وفيما لم تكشف الأجهزة الأمنية أرقاماً دقيقة لعدد الضحايا، رجح مراقبون أن أعداد الضحايا بالعشرات، خاصة وأن قوارب التهريب تنقل- عادةً- مئات المهاجرين الذين يتم تكديسهم في هذه القوارب. ودعت الأجهزة الأمنية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوضع حد لتدفق المهاجرين عبر المياه الإقليمية اليمنية، محذرة من تصاعد الكارثة الإنسانية والأمنية نتيجة استغلال شبكات التهريب للأوضاع الحالية.