المناضل والمتقاعد من سلك الحرس الوطني الهاشمي شلتوت في ذمة الله
. فقد تقلد الفقيد مناصب أمنية رفيعة المستوى طيلة مسيرته المهنية الحافلة، كما لم ينقطع عطاؤه وإيمانه بالعمل الجمعياتي. وكان كذلك حامل لذاكرة حية لظروف انبعاث السلك.
تغمد الله فقيد الوطن برحمته الواسعة وأسكنه فراديس جنانه
الأخبار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ يوم واحد
- الصحفيين بصفاقس
صفاقس غرق طفل 4 سنوات في شاطئ الشفار مساء أمس
صفاقس غرق طفل 4 سنوات في شاطئ الشفار مساء أمس 26 جويلية، 14:28 أكدّ مصدر من الحماية المدنية بصفاقس أن طفلا يبلغ من العمر 4 سنوات من طريق المطار بصفاقس ، توفي البارحة غرقا أثناء السباحة في شاطئ الشفار بمعتمدية المحرس ليلا. ورغم القيام بالاسعافات اللازمة و نقله الى المستشفى الجهوي بالمحرس، إلا أنه فارق الحياة رحمه الله.


الصحراء
منذ 2 أيام
- الصحراء
الرواية المفصلة لمواجهة القتلة في نكبة الشام
الأمير عبد القادر الجزائري مهددا مرتكبي المجازر في دمشق ' لا أغمد هذا السيف حتى أرويه من دمائكم ' في هذه الأيام السوداء التي تعيشها بلاد الشام ما احوجنا الى قائد كهذا القائد الجزائري الشجاع الذي أنقذ حياة الاف المظلومين من القتل والتنكيل في دمشق في حزيران ــــ يونيو عام 1860. أستطاع الأمير عبد القادر الجزائري بفضل شجاعته وحرصه على مبادئه وايمانه الإسلامي، انقاذ حياة القسم الأكبر من نصارى المدينة الذين استهدفهم الاتراك وحرضوا اشقياء الشام على قتلهم. فيما يلي رواية ميدانية منقولة عما فعله الأمير الجزائري خلال نكبة الشام الكبرى، انقلها حرفيا عن كتاب ' حسر اللثام عن نكبات الشام ' مؤلف الكتاب مجهول الهوية في الطبعة التي احتفظ بها لكن طبعات أخرى تشير الى كونه راهب مسيحي وفيما يلي الرواية الحرفية لما فعله الأمير الحسني الجزائري'. كان في وسط أولئك الوحوش الظالمين رجل عظيم المقام رفيع القدر عالي الهمة كثير التمسك بفضائل الإسلام شريف في الحسب والنسب امير ساد بالسيف وساد بالأدب بطل مغوار وليث كرار شهد الحروب والاهوال وفعل فيها فعل الابطال وكان اخصامه أيام عزه أناس من المسيحيين فحاربهم كما يحارب الرجل الرجال ولما خانه الدهر وضاعت مملكته من يده اثر الانزواء في دمشق ليقضي بقية عمره الشريف في ما يرضي الله وكان يكره قتل الضعفاء بالدسيسة والغدر وينهى عما يحرمه دين المسلمين فظهر من بين تلك الجموع المنحطة مثل لؤلؤة وسط حجارة صماء سوداء وعلت نفسه علوا كبيرا عن دسائس الاتراك ومكايد المفسدين وفعال المتوحشين . هو السيد السند والفرد الامجد والبطل الأوحد الأمير الخطير والمليك الشهير الأمير عبد القادر الحسني الجزائري صاحب لبلاد الجزائر طيب الله ذكره ورحمه الف رحمة واكثر الله من امثاله بين الادميين. هذا هو الرجل العظيم الذي اشتهر بالمروءة والنخوة بين جماعة من المفسدين والجبناء، والساقطين، واللؤماء، والغادرين. وكان هذا الأمير العظيم قد رأى امارات الشر ونيات السوء بادية على الوجوه ولحظ من تقاعد الحكام عن ردع الاشقياء ان لهم ضلعا في هذه الأمور وانهم هم الذين كانوا يثيرون الخواطر بقصد ان يقدم الناس عليها فاجتمع يوما بوجوه المسلمين في حضرة احمد باشا الوالي وبعد مداولات طويلة اقنعهم بان مثل هذا الغدر بفئة ضعيفة لا تبلغ عشر عدد الساكنين في دمشق ( هذا غير الجنود وغير ان النصارى كانوا لا يعرفون أمور القتال) يعد جبنا ونذالة وعارا على المسيء وان الإيقاع بال الذمة ما داموا مطيعين للحكومة الإسلامية مناف للشرع الشريف ولا يجوز في دين من الأديان فلم يرى الوالي بدا من التسليم برايه واتفق معه على ان يعمل على تهدئة الخواطر والذود عن المسيحيين حتى ان الأمير عبد القادر برد الله ثراه لما علم بذهاب الألايا الذي ذكرناه الى حارة النصارة قبيل المجزرة، اطمأن باله وظن انه قام بالواجب عليه ونجح في فعله الشريف. ولكن الحاكم التركي ومن معه لم يفكروا في شرف ولا في شرع غير الرغبة في القتل وحب السلب والنهب، فخانوا العهود واتوا ما أتوا مما مر ذكره، ولما شعر بذلك الأمير بعث رجاله بالليل في كل ناحية من انحاء دمشق فجعلوا يدورون في جوانبها ويفتشون على النصارى فيقودونهم الى سراي الأمير أينما وجدوهم ويردون عنهم جموع الهائجين. ومضى الليل كله والنهار التالي والأمير عبد القادر يجمع هؤلاء المساكين في بيته ويطعمهم ويسقيهم من ماله ويواسيهم ويلطف احوالهم ويعدهم بتخفيف الكرب ويهدئ روعهم وما سمع الناس بأشرف من هذا السيد العظيم. وكان يخرج بنفسه في أحيان كثير فيمر في الشوارع التي يكثر فيها القتل ويرد القاتل عن فريسته بيده الشريفة ويقصد الحوانيت والكنائس ومنازل القناصل حيث اجتمع الفارون بالمئات والالوف فيخلصهم ويقودهم الى داره ثم يعود الى تخليص غيرهم وهو كلما لقي واحدا من رجاله الكرام يفعل هذا الفعل شجعه ورجاه الاجتهاد في ذلك العمل المبرور حتى اجتمع لديه حوالي اثني عشر الف نفس فضاق بيته ذرعا عن مؤاواتهم ورجا الوالي الوحشي احمد باشا ان يأمر بقبولهم في القلعة حيث ظلوا أياما واسابيع بلا كساء ولا غطاء ولا غذاء وذاقوا كل لون من الوان الشقاء بعد ذلك المصاب وذلك البلاء والله يعلم مقدار حسرة هؤلاء المساكين على الذين فقدوا وكانوا اعز الناس لديهم وعلى الذي ضاع منهم وعلى ما صاروا اليه من الهوان، سيما وان اكثرهم كانوا يخافون ان تكون القلعة شركا لهم مثل سراي حاصبيا ودير القمر وراشيا، و ان تفتح الحكومة يوما أبوابها فتامر الدروز والأتراك بقتلهم عن اخرهم كما فعلت بإخوانهم من قبلهم. وقوي فيهم هذا الظن يوما اذ جاء ضابط تركي من قبل الوالي وامر ان يفصل النساء عن الرجال لغاية لم يعلمها الا القوم فايقنوا بالهلاك وضاعت امالهم في السلامة واستعدوا للموت وهم يطلبون الرحمة للذين سبقوهم الى دار البقاء والذين امكن لهم السلامة في دار الشقاء . وكان اكثره بمساعي ذلك الشريف سيد المرؤة والبسالة ورب الإنسانية والشهامة الأمير عبد القادر واما مساعي القناصل فلم تجد نفعا لان الحكام كانوا يعدونهم في جملة الأعداء ويريدون الفتك بهم . ولما كثر عدد اللاجئين الى بيت الأميرعبد القادر رحمه الله عداد حسناته ـــ هذا غير الذين ارسلوا الى القلعة ـــ قصد اشقياء المسلمين من دمشق ان يقتلوهم عن اخرهم ونقموا على هذا الأمير العظيم كيف انه اعان النصارى عليهم فتجمهروا حول داره افواجا كثيرة وبدأوا يصيحون ويصخبون ويطلبون اليه تسليم النصارى في الحال او يحرقون بيته ويهلكونه مع الذين حماهم وظنوا ان عبد القادر مثل بعض انذالهم يخاف من التهديد او يؤثر فيه الوعيد . فلما سمع هذا الضرغام نداءهم امر بجمع رجاله في الحال حول قصره وكانوا من نخبة الابطال المجربين، حضروا المواقع الهائلة مع سيدهم الباسل وانتصروا على جيوش الغرب الأقصى يوم حاربهم سلطانها في المولايا وكان جيشه ستين الفا وهم الفان وخمسمائة سبع من سباع الحرب. هؤلاء حافظوا على الولاء لمولاهم الطيب الذكر وجاء الذين سلموا من المعارك منهم معه الى دمشق فلما ناداهم في ذلك اليوم العصيب داروا به في الحال من كل جانب حتى إذا رأى اشقياء دمشق مناظرهم وهيئة الاقداح نلوح عليهم عولوا على الفرار من وجههم، وعند ذلك تقدم الأمير رحمه الله وحده الى وسط اولئك الانذال الثائرين وخاطبهم بما معناه خسئتم يا كلاب الإسلام ويا انذال الإنسانية. أبمثل هذا تكرمون النبي وتطيعون أوامره الكريمة يا اكفر الكافرين. أبمثل هذا اوصاكم رسول الله في ال الذمة الامنين في ظلكم. او بمثل هذا تقضي عليهم البسالة العربية سحقا لكم من انذال خائنين تغدرون بالنصارى وتفتكون بهم وهم اقل عددا منكم واضعف حالا وتعدون هذا شهامة وهو العار بنفسه فارجعوا في الحال او اني لا اغمد هذا السيف حتى ارويه من دمائكم وامر رجالي بالهجوم عليكم فلا يبق منكم جبان يخبر قصة اخوانه واعلموا انكم سوف تتوبون وتندمون حين يأتيكم الافرنج للدفاع عن هؤلاء النصارى المظلومين. فارجعوا الان وانتهوا عن غيكم او اجعل هذه الساعة اخر عمركم واقتص منكم على ما اتيتموه من المنكر والاثم الفظيع. وكان لهذا المولى العظيم مهابة في القلوب ارجفت أولئك الانذال الخائنين فعادوا على اعقابهم خاسرين وسلم 12 ألف نفس بواسطة هذا الشهم الفريد. وسوف يبقى ذكره ما ذكر الشرف وما ذكرت المروءة.' كاتب لبناني نقلا عن رأي اليوم


الصحراء
منذ 2 أيام
- الصحراء
حول جرائم القتل بحوادث السير..!
1-تعاقب المادة 295 من القانون الجنائي: (كل من قتل خطأ أو تسبب في ذلك برعونته أو عدم احتياطه، أو عدم انتباهه، أو إهماله، أو عدم مراعاته الأنظمة)، فرعونة السائقين، وعدم احتياط المجاورين للطريق، وعدم انتباه الراجلين، وإهمال صيانة الطرق وإصلاحها، وعدم مراعاة شركات النقل ونقاط التفتيش وسلطات منح رخص السياقة للأنظمة، هي مجمل أسباب جرائم القتل بحوادث السير المتكررة، لكنها أحيانا تتضافر وقد تنفرد، بينما لاتتجاوز التحقيقات عادة سائق السيارة إن وفقه الله ونجا من الموت.! 2-التحقيق الدقيق الجاد هو وحده الكفيل بتحديد الحالات التي تتحقق فيها (الرعونة وعدم الاحتياط وعدم التبصر وعدم مراعاة الأنظمة) التي هي مناط العقوبة أصلا، وبانتفائها لاتمكن عقوبة الفاعل إلا بالدية وحدها دون الحبس، والقول بغير ذلك يلغي الغرض من العقوبة الذي هو الردع والإصلاح، إذ كيف يرتدع من لم يصدر منه سلوك مناف لسلوك الشخص المتبصر اليقظ؟ الذي هو (الشخص المعياري)، فما كل قتل خطأ أو جرح خطأ ناتج عن الرعونة وعدم الأحتياط. 3-تسبب هذا الكسل التحقيقي في اعتبار كل حوادث السير جرائم خطأ يعاقب عليها السائق بالحبس مالم تتم تسويتها اجتماعيا وتسحب الشكاية، دون بحث الأسباب الأخرى، ودون التفرقة بين الخطأ المحض، وبين الخطأ الناتج عن الرعونة وعدم الحيطة وعدم مراعاة الأنظمة، ما جعل الردع المراد من العقوبة منتفيا تماما، إذ من تخلف قصده وانتفت رعونته، لايمنع عقابه من تكرر الفعل متى ما توفرت القوة القاهرة، وجاء الأمر السماوي، بينما الأرعن المخالف للأنظمة لابد من ردعه بالعقوبة الحبسية، والتسوية بينهما في العقوبة وعدمها مجرد عبث بارد.