
أفكار مبتكرة لتزيين طاولة الطعام في المناسبات العائلية
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، تزداد الحاجة إلى تعزيز جهاز المناعة لمقاومة الأمراض والحفاظ على الصحة العامة. تلعب التغذية دورًا هامًا في دعم قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد الفيروسات والجراثيم المنتشرة في هذا الفصل. نستعرض فيما يلي مجموعة من الأغذية التي لا يجب أن تغفل عنها خلال موسم البرد لتعزيز مناعتك.
الأطعمة الغنية بفيتامين سي
فيتامين سي من أشهر الفيتامينات التي تساعد في تعزيز المناعة وتقليل شدة نزلات البرد. تتوفر هذه المادة في العديد من الفواكه والخضروات، ومنها:
البرتقال
الليمون
الكيوي
الفراولة
الفلفل الأحمر والأخضر
الثوم والبصل
يحتوي الثوم والبصل على مركبات طبيعية مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يجعلها من أفضل الأغذية التي تساعد على تعزيز المناعة. يمكنك إضافتها إلى وجباتك اليومية للحصول على فوائدها الصحية.
الأطعمة الغنية بالزنك
الزنك معدن ضروري لتقوية جهاز المناعة، ويساعد في تقليل مدة وشدة الالتهابات. مصادر الزنك تشمل:
اللحم الأحمر
المكسرات
البذور
الحبوب الكاملة
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
مضادات الأكسدة تحمي خلايا الجسم من الضرر وتعزز من قوة جهاز المناعة. من أبرز الأطعمة الغنية بها:
التوت بأنواعه
الشوكولاتة الداكنة
الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب
المكسرات مثل الجوز واللوز
نصائح إضافية لتعزيز المناعة في الشتاء
شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم.
الحصول على نوم كافٍ لتجديد خلايا الجسم.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الدورة الدموية.
تجنب التوتر والضغط النفسي قدر الإمكان.
اتباع نظام غذائي متوازن يشمل هذه الأطعمة مع أسلوب حياة صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة لمواجهة تحديات فصل الشتاء. احرص على التنويع في غذائك لتضمن الحصول على مختلف الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمك خلال هذه الفترة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
100 يوم من التكرار .. ماذا يحدث لجسمك إذا أكلت نفس الطعام يوميا؟
هل فكرت يوما في تناول الوجبة نفسها يوما بعد يوم، ولمدة 100 يوم متواصل؟. بالنسبة للبعض، قد يبدو الأمر مملا، وللبعض الآخر قد يكون وسيلة لضبط النظام الغذائي. لكن، ماذا يقول العلم؟. في السنوات الأخيرة، قام كثير من الأشخاص بتجارب شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل تناول الدجاج والأرز فقط، أو الالتزام بوجبة واحدة متكررة بهدف إنقاص الوزن أو تبسيط الروتين اليومي. ولكن، ما تأثير هذا السلوك على الجسم والصحة النفسية؟. من الناحية العملية، قد يكون تكرار وجبة صحية ومتوازنة مفيدا لفترة قصيرة، بشرط أن تحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة، وفي الواقع، يعتمد بعض الرياضيين أو المهنيين على هذا الأسلوب لتقليل الضغط الناتج عن اتخاذ قرارات متكررة بشأن الطعام. لكن، تكمن الخطورة في إطالة هذه الاستراتيجية، لأنها قد تؤدي إلى آثار سلبية خطيرة مع مرور الوقت. فقدان الوزن.. في البداية فقط ووفقا لدراسة نُشرت بدورية "أبتيت" في (2011) ، فإن الملل الغذائي النتاتج عن تكرار الوجبة يؤدي إلى انخفاض الشهية، وهو ما يفسر فقدان الوزن لدى بعض الأشخاص في البداية، لكن المشكلة أن الجسم يتأقلم لاحقا، ويتباطأ معدل الحرق. نقص المغذيات تناول وجبة واحدة مكررة قد يفتقر إلى تنوع المغذيات الدقيقة مثل الفيتامينات والمعادن، مما يؤدي إلى نقص فيتامين B12 أو الحديد أو الألياف، بحسب دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية عام 2015. التأثير على الميكروبيوم المعوي النظام الغذائي المتنوع يعزز تنوع البكتيريا المفيدة في الأمعاء. لكن تكرار نفس الطعام يؤدي إلى تقليل هذا التنوع، مما قد يؤثر على الهضم والمناعة، وفقًا لدراسة من جامعة كاليفورنيا 2018. الصحة النفسية تكرار الطعام يوميا يرتبط بالشعور بالملل الغذائي وقد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، خاصة في مجتمعات ترتبط فيها اللقاءات الاجتماعية بالطعام، بحسب دراسة نُشرت في "فونتيرز إن سيكتري" عام 2020. وعلى ذلك، قد يبدو أن تناول نفس الطعام لمدة 100 يوم وكأنه وسيلة بسيطة لتنظيم الحياة أو فقدان الوزن، لكنه يحمل مخاطر صحية كبيرة إذا لم يتم التخطيط له بعناية، فالتنوع الغذائي ليس رفاهية، بل ضرورة بيولوجية تضمن توازن الجسم والعقل. aXA6IDgyLjI5LjIxOC43NCA= جزيرة ام اند امز GB


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
الألفي: مصر تقود جهود تحصين الأغذية لحماية الأطفال من نقص المغذيات
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن نقص المغذيات الدقيقة يهدد الأطفال بمخاطر صحية وإعاقات دائمة تمتد لسنوات، لكنه من الحالات التي يمكن الوقاية منها بدرجة كبيرة. جلسة نقاشية دولية حول تحصين الأغذية جاء ذلك ضمن جلسة نقاشية بعنوان "تعجيل التدخلات بشأن نقص المغذيات الدقيقة وتبعاته: تنفيذ القرار WHA76.19 من خلال تحصين الأغذية على نطاق واسع"، بمشاركة الدكتور مالك صفي الله، مستشار وزارة الصحة بجمهورية باكستان، والدكتور محمد أبو جافور، وكيل مساعد وزارة الصحة ورعاية الأسرة بجمهورية بنجلادش، والدكتور أزوسينا دايانغيرانغ، مساعد الأمين العام بوزارة الصحة والمدير التنفيذي للمجلس الوطني للتغذية بجمهورية الفلبين، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية. جهود وطنية لحماية الأطفال من نقص المغذيات ونوهت الدكتورة عبلة الألفي، إلى أهمية تكثيف الجهود لحماية كل طفل معرّض لنقص المغذيات الدقيقة، موضحة أن مصر تنفذ برنامجًا تعاونيًا لمكافحة هذه المشكلة، بقيادة وزارة الصحة والسكان والمعهد القومي للتغذية، وبدعم من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، إلى جانب عدد من الشركاء الوطنيين المعنيين بالتنفيذ والمتابعة والرصد المشترك لضمان تحقيق نتائج فعالة ومستدامة. تحصين الأغذية ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية وأوضحت نائب وزير الصحة أن تحصين الأغذية يمثل ركيزة محورية في استراتيجية مصر الوطنية لمكافحة نقص الفيتامينات والمعادن الدقيقة، مشيرة إلى إطلاق برنامج "تحصين الدقيق بالحديد وحمض الفوليك"، كما أنشأت الدولة المصرية صندوقًا محليًا مخصصًا لدعم برنامج تحصين الأغذية، بهدف تغطية تكلفة المزيج المسبق (Premix) المستخدم في تحصين الدقيق. متابعة صارمة وتدريب مستمر للمطاحن وفي السياق ذاته، أوضحت أن وزارة الصحة والسكان تنفذ إجراءات صارمة لمتابعة الامتثال لمعايير التحصين، إلى جانب جهود مستمرة لبناء القدرات الفنية، خاصة أنه في عام 2024 فقط، تم تدريب أكثر من 600 مطحن دقيق من خلال منظمة الأغذية العالمية على معايير تحصين الدقيق ومراقبة الجودة. حمض الفوليك ودوره في الوقاية من التشوهات وأكدت أن تزويد الأم بحمض الفوليك قبل الحمل يُسهم أيضًا في تقليل احتمالات الإصابة بتشوهات قلبية، واضطرابات النمو العصبي، وقد ساهمت السياسات المصرية، بما في ذلك توفير حمض الفوليك بشكل منتظم، في تحقيق انخفاض تدريجي في معدلات هذه العيوب الخلقية، إلى جانب جهود التوعية المجتمعية. نجاحات بارزة في مكافحة نقص اليود وفيتامين "أ" ولفتت "الألفي" إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مكافحة نقص المغذيات الدقيقة، من خلال برامج فعالة لتحصين الأغذية وتكميل العناصر الحيوية، فعلى سبيل المثال، مكمل اليود يُقدم عبر برنامج "يودنة الملح"، والذي أسفر عن القضاء شبه التام على اضطرابات نقص اليود، حيث تم يودنة جميع أملاح الاستهلاك المنزلي، ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في القدرات المعرفية وانخفاض انتشار تضخم الغدة الدرقية، كما تم تعزيز تغذية الأطفال دون سن الخامسة بمكمل فيتامين "أ" في شكل مسحوق غذائي يبدأ تقديمه من عمر 9 أشهر. التكامل بين التحصين وحملات التثقيف الغذائي وأضافت، أن جهود التحصين والتكميل لا تُنفذ بشكل منفصل، بل يتم دمجها مع حملات تثقيف غذائي واسعة النطاق على مستوى الجمهورية، تُقدَّم من خلال "برنامج المشورة الأسرية"، وتشمل هذه الجهود التواصل المباشر مع الأمهات عبر غرف المشورة الموجودة في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، والتي أصبحت تغطي الآن 100% من المراكز، ويشرف عليها مستشارون مؤهلون ومدربون، يقدمون الدعم والتوعية بدءًا من مرحلة ما قبل الزواج. دعوة لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق العدالة التغذوية وفي ختام كلمتها خلال فعاليات الجلسة، دعت الدكتورة عبلة الألفي إلى ضرورة تكثيف الجهود الجماعية والمستدامة لتحقيق نتائج ملموسة، مشددة على أهمية استثمار منصات التعاون الدولي، مثل الجمعية، في بناء إرث من الشمولية والتكامل والعمل الفعّال، مؤكدة أن الهدف المشترك يجب أن يظل ضمان حصول كل طفل في مصر وعلى مستوى العالم على فرص متساوية في التمتع بالتغذية الكافية والتحصين ضد الأمراض. IMG-20250524-WA0005 IMG-20250524-WA0004 IMG-20250524-WA0003 IMG-20250524-WA0002 IMG-20250524-WA0001


الشارقة 24
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
بعيداً عن المكملات..7 أطعمة غنية بالحديد تقهر فقر الدم
الشارقة 24 - بنا: كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من الأطباء، عن مجموعة من الأطعمة الغنية بالحديد والتي تساعد في علاج فقر الدم. وأوضحت الدراسة الجديدة إلى أن الحديد يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة وقوة التركيز وتحسين الصحة بشكل عام، ولكن غالبًا ما يتم تجاهله حتى تظهر علامات مثل التعب أو الضعف. ووفقاً للدراسة الجديدة التي نشرتها صحيفة "تايمز أوف إنديا"، فإنه وعلى الرغم من أن المكملات الغذائية خيار متاح، إلا أن هناك العديد من الأطعمة النباتية التي توفر بشكل طبيعي كمية جيدة من الحديد. واستعرضت الدراسة الجديدة قائمة من 7 أطعمة غنية بالحديد لعلاج فقر الدم، وهي 1.السبانخ: يمنح السبانخ دفعة قوية من الحديد. ويمكن تناوله مع القليل من فيتامين سي (مثل عصير الليمون أو الحمضيات) لمساعدة الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل. 2. العدس : يحتوي العدس على نسب عالية من الحديد والبروتين. يمنح العدس أكثر بكثير من مجرد شعور بالشبع، بخاصة عند تناوله إلى جانب طبق من الخضراوات أو رشة من السمن لجعله أكثر تغذية. 3. بذور الحلبة: بذور الحلبة مصدر رائع للحديد والألياف ومضادات الأكسدة. عند نقعها أو إنباتها، تعتبر مصدرًا خفيًا للحديد وتساعد على تعزيز عملية الأيض. 4. السمسم الأسود: تستخدم بذور السمسم الأسود في الصلصات، وهي صغيرة الحجم لكنها فعّالة، لأنها غنية بالحديد والدهون الصحية، ورشّة واحدة منها تحدث فرقًا كبيرًا، كما تعزز هذه البذور الصغيرة صحة العظام وتوفر دفعة طبيعية من الطاقة. 5. نبات القطيفة: إن القطيفة نبات يشبه الأرز وهي غنية بالحديد، بالإضافة إلى كونها مصدرا جيدا للبروتين والألياف، مما يجعل إضافتها إلى الوجبات أكثر تغذية بشكل عام. إنها متعددة الاستخدامات، ويمكن إضافتها إلى مجموعة متنوعة من الأطباق لتعزيز الصحة بسهولة. 6. أوراق المورينغا : تضاف أوراق المورينغا إلى الكاري أو تستخدم في أطباق القلي السريع، ولطالما كانت جزءًا من المطبخ الهندي، وهي غنية بالعناصر الغذائية، بما يشمل الحديد. لغناها بمضادات الأكسدة، فهي تدعم الصحة العامة وتوفر جرعة حديد طبيعية. 7. الجاجري (دبس السكر) : إن الجاجري أو كما يسمى أيضا دبس السكر، محلٍ تقليدي لذيذ الطعم بالإضافة إلى كونه غنيا بالعناصر الغذائية والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم. ويساعد الجاجري في الحفاظ على مستويات الطاقة ثابتة ويدعم أيضًا مستويات الحديد الصحية ويساعد على الهضم. وخلصت الدراسة إلى أن الالتزام بهذه النوعية من الأطعمة من شأنه أن يزيد نسبة الحديد بالجسم دون الحاجة إلى المكملات الغذائية، ويساعد أيضا في علاج فقر الدم.