logo
الشرع يلتقي ترامب غداً بالرياض

الشرع يلتقي ترامب غداً بالرياض

بعد حديث عن رفع القوبات، من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع، في الرياض الأربعاء.
"محادثات غير عادية"
فقد أفاد مصدران مطلعان على الخطة، بأن محادثات غير عادية ستجري مع الشرع من شأنها أن تمثل أول لقاء بين رئيس أميركي ورئيس سوري منذ 25 عاماً، وفقاً لموقع "أكسيوس".
كما قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي سيقابل الرئيس السوري أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية غدا.
وعندما سأله الصحافيون الثلاثاء عما إذا كان يتوقع لقاء الشرع، أجاب ترامب: "نعم، أعتقد ذلك".
ولفت التقرير إلى أن من بين الأهداف المعلنة لترامب الانسحاب الكامل لجميع القوات الأميركية المتبقية من سوريا، وهي العملية التي بدأها في الأسابيع الأخيرة.
أيضاً من الممكن أن يؤدي اللقاء والتنسيق المحتمل مع الرئيس السوري إلى تسريع هذه العملية.
في حين من المتوقع أن يطلب الشرع من ترامب رفع أو تخفيف العقوبات الأميركية على سوريا على الأقل، والتي كانت سارية منذ تولي نظام الأسد السلطة.
أتت هذه التطورات بعدما قال ترامب قبل مغادرته إلى السعودية يوم الاثنين إنه يفكر في رفع العقوبات للسماح لسوريا بـ"بداية جديدة".
وأضاف: "سألني الرئيس التركي أردوغان عن ذلك. كثيرون يسألونني عن ذلك. نريد أن نرى إن كان بوسعنا مساعدتهم. سنتخذ قرارًا".
في حين أوضح تشارلز ليستر، مدير برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط، لوكالة أكسيوس إن الاجتماع قد يكون لحظة حاسمة بالنسبة لبلد يحتاج بشكل عاجل إلى مشاركة الولايات المتحدة وتخفيف العقوبات.
وقال ليستر: "إذا كان الرئيس ترامب يريد إحلال السلام في الشرق الأوسط، فإن رحيل نظام الأسد والهزيمة شبه الكاملة لإيران في بلاد الشام يمنحه فرصة تاريخية، مشددا على أن دمشق ستكون محورية في نجاح ذلك أو فشله".
أما الشرع فكان أكد في تصريح لوكالة أكسيوس، أنه يريد مقابلة ترامب وتقديم رؤيته للبلاد، وأعرب عن اهتمامه القوي بالشراكة مع الولايات المتحدة بشأن قطاع الطاقة في سوريا بما في ذلك اقتراح السماح لكيان أميركي بإدارة حقول النفط والغاز في سوريا.
آخر لقاء في عام 2000
يذكر أن آخر لقاء من هذا النوع كان قد عقد في عام 2000، عندما التقى الرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون مع الرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد في جنيف كجزء من الجهود الرامية إلى التوسط في اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا.
وقال مصدران مطلعان على القضية إن دولاً عديدة حثّت ترامب على عقد الاجتماع على هامش قمته مع زعماء الخليج في الرياض يوم الأربعاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يمسك بخيوط الحرب: مكالمة حاسمة مع بوتين لوقف حرب أوكرانيا
ترامب يمسك بخيوط الحرب: مكالمة حاسمة مع بوتين لوقف حرب أوكرانيا

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 ساعات

  • البلاد البحرينية

ترامب يمسك بخيوط الحرب: مكالمة حاسمة مع بوتين لوقف حرب أوكرانيا

في تحرّك مفاجئ قد يعيد خلط أوراق الحرب في أوكرانيا، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ناقش خلالها سبل التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في الحرب المستمرة بين موسكو وكييف، بحسب ما أكّده مسؤول في البيت الأبيض لمنصة Axios الأميركية. ويبدو أن ترامب، المعروف بنزعته للتفاوض المباشر، يسعى إلى لعب دور الوسيط الحاسم، حيث يرى أن تدخله الشخصي قد ينجح في كسر الجمود الذي خيّم على المحادثات الدبلوماسية في الأشهر الماضية. وسبق لترامب أن صرّح علنًا أن تحقيق اختراق حقيقي في الملف لا يمكن أن يتم دون لقاء مباشر يجمعه ببوتين. وفي وقت تواصل فيه القوات الروسية عملياتها على الأرض، قال ترامب إنه مستعد لفرض عقوبات على أي طرف يعطّل التوصل إلى اتفاق، رغم أنه لم يفرض حتى الآن عقوبات على روسيا. وفي مقابلة أجراها مؤخرًا مع شبكة 'فوكس نيوز'، ألمح إلى أنه لن يتردد في استخدام ما وصفه بنفوذه على بوتين إذا تطلب الأمر. المكالمة جاءت بعد اجتماع نادر بين وفدين روسي وأوكراني عُقد في إسطنبول يوم الجمعة، هو الأول من نوعه منذ بداية الغزو، بدفعٍ من الإدارة الأميركية، بحسب Axios. وعلى الرغم من فشل الجولة الأولى في إقرار وقف لإطلاق النار، إلا أن الطرفين توصّلا إلى اتفاق مبدئي لتبادل 1000 أسير من كل جانب. وفي تحرّك داعم لموقف ترامب، أجرى الرئيس الأميركي مكالمة جماعية الأحد مع قادة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، طالبوه خلالها باتخاذ موقف صارم وفرض عقوبات على روسيا في حال رفض بوتين وقفًا فوريًا وغير مشروط لإطلاق النار. من جانبه، أعلن نائب الرئيس الأميركي فانس أن واشنطن لن تضيّع وقتها في محادثات عبثية، مؤكدًا أن الكرة الآن في ملعب روسيا وأوكرانيا لتقديم مبادرة سلام واقعية، مشيرًا إلى أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود. وفي السياق ذاته، من المقرر أن يتحدث ترامب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أكد أن بلاده تطالب بوقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، تمهيدًا لمفاوضات مباشرة على مستوى القادة. فهل تنجح 'مكالمة ترامب' في قلب المعادلة؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

واشنطن بوست: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
واشنطن بوست: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة

البلاد البحرينية

timeمنذ 9 ساعات

  • البلاد البحرينية

واشنطن بوست: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة. وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله. وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية". وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب". وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات. ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين. ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز. ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب".

الذكاء الاصطناعي.. ومكاسب زيارة ترامب للخليج
الذكاء الاصطناعي.. ومكاسب زيارة ترامب للخليج

الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • الوطن

الذكاء الاصطناعي.. ومكاسب زيارة ترامب للخليج

اكتسبت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج العربي، وتحديداً، إلى المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية استراتيجية وسياسية بالغة، ولاقت زخماً إعلامياً عالمياً، خاصة وأن الرئيس الأمريكي حرص على اختيار ثلاث دول في مجلس التعاون الخليجي لتكون أول وجهة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، بالإضافة إلى انعقاد القمة الخليجية الأمريكية في مدينة الرياض، والتي تعد القمة الخامسة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي، عقب انعقادها 4 مرات سابقة، كانت الأولى في كامب ديفيد مايو 2015، والثانية في أبريل 2016، في حين كانت الثالثة في مايو 2017 في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، وجاءت الرابعة في يوليو 2022 بمشاركة عربية شملت مصر والأردن والعراق. من هذا المنطلق، كشفت الزيارة عن مدى اهتمام إدارة ترامب بتوطيد العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة وأن من يحمل شعار «أمريكا أولاً»، حريص على ترسيخ العلاقات مع تلك الدول التي تمثل ثقلاً سياسياً واقتصادياً، خليجياً وإقليمياً ودولياً، وبالتالي لا يخفي الرئيس الأمريكي مدى حرصه على استقرار مصالح بلاده في المنطقة، بالإضافة إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي بنفوذها السياسي تقوم بدور الوساطة الدولية من أجل إحلال السلام في ملفات إقليمية ودولية، تلك الملفات التي تلقى اهتماماً كبيراً من جانب واشنطن في المقام الأول. لذلك كان ترامب حريصاً بعد الزيارة على الإعلان عن الصفقات التي أبرمت بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى موقفه من سوريا، حيث أطلق إشارات دبلوماسية تجاه دمشق، مؤكداً أنه «قرر رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي، وقد جاء القرار لمنح السوريين فرصة جديدة». ليس هذا فحسب، بل إنه كان حريصاً على التأكيد على تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران. وفي الشأن الاقتصادي، لعل من أبرز المكاسب التي تحصدها دول مجلس التعاون الخليجي من زيارة الرئيس الأمريكي، ترسيخ التعاون الثنائي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، لذلك جاءت الاتفاقيات المعنية بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على رأس الاتفاقيات التي تم توقيعها بين واشنطن من جهة، والرياض، والدوحة، وأبو ظبي من جهة أخرى، خاصة وأن الاستثمارات في هذا المجال جاءت بمبالغ ضخمة، وهو ما يؤكد أن دول الخليج في طريقها إلى أن تكون مركزاً إقليمياً للابتكار والبيانات والتحول الرقمي، في حين تشير التقارير الدولية إلى أن المنطقة في طريقها إلى أن تصبح مركز القوة الثالث في المنافسة العالمية على الذكاء الاصطناعي بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين. سعي دول الخليج إلى الاستثمار وإبرام الاتفاقيات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي خطوة استراتيجية متميزة ونظرة بعيدة المدى للمستقبل تحصد من خلالها مكاسب جمة تعزز من الطموحات في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي، وتزيد من الثقل السياسي والاقتصادي لدول المجلس إقليمياً ودولياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store