رحلة إيطاليا للبحث عن مدرب
غاب المنتخب الإيطالي عن النسختين الأخيرتين من كأس العالم، واستهل حملته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 بخسارة مذلة، في حين لا يزال يبحث يائسا عن مدرب جديد بعد رحيل لوتشانو سباليتي ورفض كلاوديو رانييري وستيفانو بيولي تسلم الدفة.
باتت مسألة تغيير المدربين طقوسا شائعة مع نهاية كل موسم في الدوري الإيطالي.
يمكن أن يأتي الخلاص من أبطال مونديال 2006، وتحديدا من ثلاثة أسماء يتم تداولها باستمرار: دانييلي دي روسي وفابيو كانافارو وجينارو جاتوزو الذي يأتي في طليعة المرشحين لتدريب المنتخب.
يتشارك هذا الثلاثي إنجاز الفوز باللقب الرابع والأخير في كأس العالم بمواجهة فرنسا زين الدين زيدان في عام 2006 في استاد برلين الأولمبي (5-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، ولكن يجمعهم أيضا الفشل في مسيرتهم التدريبية.
ويبحث المنتخب الإيطالي العريق عن مدرب من دون أن يتمكن من إيجاد الحل المناسب رغم إرثه الكبير المتمثل بفوزه بكأس العالم 4 مرات في تاريخه، بكأس أوروبا مرتين فلا يزال سباليتي مدرب "أتزوري"، ولكن بعد الهزيمة المذلة أمام النرويج 0-3 في أوسلو الجمعة الماضي، أبلغه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بأن مباراة مولدوفا ستكون الأخيرة له (فازت إيطاليا 2-0).
يحتل المنتخب الإيطالي المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط من مباراتين متأخرا بفارق 9 نقاط عن نظيره النرويجي المتصدر الذي لعب حتى الآن 4 مباريات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
جاتوزو المرشح الأول لتدريب منتخب إيطاليا بعد إقالة سباليتي
ذكرت صحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية أن جينارو جاتوزو بات قريبًا من تولي منصب المدير الفني لمنتخب إيطاليا ، وذلك في ظل بحث الاتحاد الإيطالي عن مدرب جديد لخلافة لوتشانو سباليتي ، الذي تمت إقالته قبل أيام. وبحسب الصحيفة، فإن فكرة تولي جاتوزو قيادة "الآتزوري" بدأت تكتسب زخمًا خلال الساعات الماضية، مع وجود اتصالات متقدمة بين الطرفين. وأكد التقرير أن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم عقد جلسات مطولة مع جاتوزو لبحث إمكانية توليه المسؤولية الفنية للمنتخب الأول. ورغم عدم صدور أي تأكيد رسمي من الاتحاد الإيطالي حتى الآن، فإن عدة تقارير، على رأسها ما أوردته شبكة سكاي سبورت إيطاليا، ترجح كفة جاتوزو ليكون المدرب القادم للمنتخب، باعتباره المرشح الأوفر حظًا لتولي المهمة. جاتوزو، أحد أبرز نجوم الكرة الإيطالية في جيله، بدأ مسيرته التدريبية عام 2013 مع نادي سيون السويسري، قبل أن يتنقل بين عدد من الأندية أبرزها ميلان ونابولي، حيث قاد الأخير للتتويج بكأس إيطاليا في موسم 2019. كما تولى تدريب فيورنتينا، ثم خاض تجارب خارجية مع فالنسيا الإسباني، مارسيليا الفرنسي، وأخيرًا هايدوك سبليت الكرواتي الذي أنهى تعاقده معه مؤخرًا بالتراضي. وفي ظل اقتراب التصفيات الأوروبية الجديدة، يأمل الاتحاد الإيطالي في حسم ملف المدرب سريعًا من أجل استقرار المنتخب الفني خلال الفترة المقبلة.

بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
رحلة إيطاليا للبحث عن مدرب
غاب المنتخب الإيطالي عن النسختين الأخيرتين من كأس العالم، واستهل حملته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 بخسارة مذلة، في حين لا يزال يبحث يائسا عن مدرب جديد بعد رحيل لوتشانو سباليتي ورفض كلاوديو رانييري وستيفانو بيولي تسلم الدفة. باتت مسألة تغيير المدربين طقوسا شائعة مع نهاية كل موسم في الدوري الإيطالي. يمكن أن يأتي الخلاص من أبطال مونديال 2006، وتحديدا من ثلاثة أسماء يتم تداولها باستمرار: دانييلي دي روسي وفابيو كانافارو وجينارو جاتوزو الذي يأتي في طليعة المرشحين لتدريب المنتخب. يتشارك هذا الثلاثي إنجاز الفوز باللقب الرابع والأخير في كأس العالم بمواجهة فرنسا زين الدين زيدان في عام 2006 في استاد برلين الأولمبي (5-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، ولكن يجمعهم أيضا الفشل في مسيرتهم التدريبية. ويبحث المنتخب الإيطالي العريق عن مدرب من دون أن يتمكن من إيجاد الحل المناسب رغم إرثه الكبير المتمثل بفوزه بكأس العالم 4 مرات في تاريخه، بكأس أوروبا مرتين فلا يزال سباليتي مدرب "أتزوري"، ولكن بعد الهزيمة المذلة أمام النرويج 0-3 في أوسلو الجمعة الماضي، أبلغه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بأن مباراة مولدوفا ستكون الأخيرة له (فازت إيطاليا 2-0). يحتل المنتخب الإيطالي المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط من مباراتين متأخرا بفارق 9 نقاط عن نظيره النرويجي المتصدر الذي لعب حتى الآن 4 مباريات.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
رياضة : منتخب إيطاليا يبحث عن مدرب بعد فضيحة النرويج
الأربعاء 11 يونيو 2025 07:01 مساءً نافذة على العالم - ما زال المنتخب الإيطالي يعيش أزمة هوية وقيادة بعد خسارة مذلة في مستهل تصفيات كأس العالم 2026 أمام النرويج، وفشل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم حتى الآن في التعاقد مع مدرب جديد، وسط اعتذارات متتالية من أبرز الأسماء المرشحة. هزيمة تهز كيان الأزوري بعد غيابه عن النسختين الأخيرتين من كأس العالم، استهل المنتخب الإيطالي حملته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 بهزيمة ثقيلة (0-3) أمام النرويج في أوسلو، ليتراجع إلى المركز الثالث في مجموعته بـ3 نقاط فقط من مباراتين. ورغم الفوز اليتيم على مولدوفا (2-0)، كانت تلك المباراة الأخيرة لمدربه لوتشانو سباليتي، الذي أُبلغ رسمياً برحيله بعد السقوط المخزي أمام النرويج. الكرسي الشاغر: رانييري يعتذر برسالة قصيرة كان الاتحاد الإيطالي يأمل تعيين المخضرم كلاوديو رانييري لقيادة المنتخب، خاصة بعد نجاحه مع روما في الموسم المنقضي، وابتعاده عن أي التزامات فنية. لكن الحلم لم يكتمل، إذ أرسل رانييري رسالة مقتضبة منتصف الليل إلى رئيس الاتحاد قال فيها: «لا أشعر بذلك»، مبرراً رفضه بانشغاله بوظيفة استشارية مع مُلّاك نادي روما الأمريكيين. بيولي يقول «لا».. وفيورنتينا الأقرب الخيبة تكررت سريعاً مع ستيفانو بيولي، مدرب ميلان السابق، والنصر السعودي الحالي، إذ أعلن وكيله أنه بصدد توقيع عقد مع فيورنتينا، لينسحب هو الآخر من سباق قيادة «الأزوري»، ما زاد من الحيرة داخل الاتحاد. أزمة صورة وأزمة ثقة عكست الاعتذارات المتتالية من رانييري وبيولي أزمة ثقة متفاقمة بصورة المنتخب الإيطالي، الذي فقد بريقه بعد فشله في التأهل لكأسي العالم 2018 و2022 وخروجه من ثمن نهائي يورو 2024، رغم تاريخه الحافل بالتتويج 4 مرات بكأس العالم. ساكي ينتقد.. ويدعو إلى «الشجاعة» في ظل هذا التراجع، خرج المدرب الأسطوري أريغو ساكي ليعبر عن خيبة أمله، قائلاً: «يجب أن يكون المنتخب فوق كل اعتبار، خاصة في هذا الوضع الدرامي. يجب على أحدهم أن يتحلى بالشجاعة ويتحمل المسؤولية». الأمل الأخير: أبطال 2006 يدخلون المشهد في ظل فراغ القيادة، بدأت الأضواء تتجه نحو جيل 2006 الذهبي، حيث يتم تداول أسماء دانييلي دي روسي، وفابيو كانافارو، وجينارو غاتوزو كمرشحين محتملين. ويبدو غاتوزو، بحسب الصحافة المحلية، الأوفر حظاً. رغم تواضع مسيرته التدريبية وفوزه بلقب وحيد (كأس إيطاليا مع نابولي)، إلا أن شخصيته القوية ومزاجه البركاني قد يكونان ما يحتاجه المنتخب لإعادة بث الروح في صفوفه، كما يرى قادة الاتحاد. هل ينجح غاتوزو في إيقاظ الأزوري؟ يمتلك غاتوزو بعض المقومات التي يفتقر إليها الفريق حالياً، وأبرزها الروح القتالية والشخصية القيادية. ولكن هل تكفي هذه الصفات وحدها لانتشال «الأزوري» من كبوته التاريخية؟ يبقى السؤال مفتوحاً، في انتظار قرار الاتحاد في الأيام المقبلة.