
مصيدة المثالية الزائفة
الذين يعتقدون أن لديهم أفكارًا عظيمة…
مع الوقت، كثير منهم يقعون في فخ خطير اسمه: 'المثالية الزائفة'.
يتحدثون عن الكمال، عن العدالة المطلقة، وعن نموذج الإنسان المثالي.
لكنّهم ينسون أن الواقع لا يُصنع في قاعات التنظير ولا على دفاتر الحبر…
بل في خنادق الحياة، حيث تتصارع القيم مع المصالح، ويتقاطع الحق مع الممكن.
المثالية الزائفة تُغري صاحبها بأن يرى نفسه نبيًا مبعوثًا،
وما هي إلا قناعٌ زائف يبتعد بصاحبه عن الناس، ويُغرقه في دائرة الوهم.
الحياة لا تعترف إلا بالفكرة التي تمشي على قدمين،
وبالقول الذي يتحول إلى فعل،
وبالنية الصافية التي تعرف حدود الواقع، لا التي تفرّ من مسؤوليته.
لذلك…
احذر أن تكون من أولئك الذين لا يعيشون الحياة،
بل يُحاكمونها من برجٍ لا أساس له.
فالفكرة العظيمة، إن لم تُترجم على الأرض،
ستبقى مجرد فخٍّ… ومجرد غفلةٍ جميلة تسحب صاحبها إلى السقوط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 3 ساعات
- العرب اليوم
الحوادث.. أخطاء مواطنين أم حكومة؟!
هل مصرع 18 فتاة من قرية السنابسة فى الحادثة الأليمة على الطريق الدائرى الإقليمى بالمنوفية يوم الجمعة الماضى يعود إلى السلوكيات الخاطئة للسائقين والمواطنين أم بسبب عدم تطبيق الحكومة للقانون؟! هذا السؤال كان محل جدل مع صديق إعلامى يرى أن سلوكيات المواطنين الخاطئة هى السبب الأساسى وراء الحادثة الأخيرة والعديد من الحوادث. ما قاله الصديق ليس مجرد وجهة نظر فردية بل من الواضح أن عدد المصدقين لها ليس قليلا، بين المواطنين، وليس فقط بين المسئولين. المؤكد أن سلوكيات الناس تلعب دورا، وأرى أن هناك مسئولية تقع على السائقين فى عدد كبير من الحوادث، لكن المسئولية الأكبر فى مثل هذا النوع من الحوادث تقع على السياسات والقوانين والقواعد وآلية تطبيقها وغياب المتابعة والرقابة والمحاسبة. المسألة باختصار أننا لو ألقينا المسئولية الكاملة على السائق فمعنى ذلك أننا نلغى دور وأثر القوانين والقرارات والتشريعات التى تنظم عمل الكثير من مجالات الحياة. هناك مقولة شديدة الأهمية وهى «أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن»، وهى أثر عن عثمان بن عفان، وتروى أيضا عن عمر بن الخطاب. والمعنى المهم هنا أنك لو قلت للكثير من المواطنين إن الله سوف يعاقبكم إذا خالفتم القوانين، معظم هؤلاء سوف يخالفون ويقولون إن الله غفور رحيم، أو إنهم ضعيفو الإيمان، وبالتالى فلا بد من تطبيق القوانين. مثلا حينما قررت الحكومة أن كل من يدخن فى مترو الأنفاق سوف يدفع غرامة فورية، فلم نر من يخالف هذه القرارات منذ أكثر من 40 عاما إلا قليلا رغم أن الغرامة ليست كبيرة. والمهم فى هذا المثال هو وجود مراقبين ومفتشين يحاسبون كل من يرتكب المخالفة. سيقول البعض: ولكن الحوادث تقع فى كل دول العالم، ونحن لسنا استثناء من ذلك. والإجابة هى نعم، الحوادث تقع فى كل دول العالم لكن السؤال الصحيح هو: ما نسبة الحوادث فى كل بلد وما نسبة تطبيق القوانين فى الخارج؟ وكم عدد الضحايا؟ وما أثرها على البنية التحتية والاقتصاد القومى؟ المؤكد أن وزارة النقل لا تتحمل بمفردها حوادث الطرق، لكن هناك العديد من الجهات تتحمل المسئولية معها.. حينما يقوم عدد كبير من السائقين بتعاطى المخدرات، خصوصا الترامادول، فلو أن شرطة المرور والطرق ألقت القبض عليهم، وأدرك السائقون أن من يتعاطى ويدمن المخدرات سوف تسحب رخصته ويدفع غرامة ضخمة وربما يدخل السجن فالمؤكد أن بقية السائقين سيتوقفون تماما أو على الأقل سوف تتراجع الظاهرة بنسبة كبيرة. نفس الأمر مع القول بأن السائق لم يكن يحمل رخصة مهنية، والسؤال: هل هذه سلوكيات فردية، أم تقصير من الجهات التى كان ينبغى أن توقفه هو وأمثاله؟! لو تركنا الأمر مفتوحا لضمير ووعى المواطن فقط، فسوف تتحول الحياة إلى فوضى كاملة. تأملوا حال بعض إشارات المرور حينما يترك الأمر فقط لسلوك السائقين، فى غياب شرطى المرور، أو تعطل الإشارات الضوئية! أظن أن الإجابة معروفة ولا تحتاج لشرح ومعظمنا عاش ذلك كثيرا على أرض الواقع. دور الحكومة أن تضع القواعد والأسس والقوانين وتحدد الجزاءات والعقوبات وتراقب ذلك على أرض الواقع وتطبقه تطبيقا صارما على الجميع. ولا يكفى أن نخاطب ضمائر الناس فقط، ونقول لهم نرجوكم لا تسرعوا ولا ترتكبوا المخالفات ولا تسيروا من دون رخصة! مرة أخرى، أنا ضد شخصنة حادثة قرية السنابسة، وضد استهداف وزير النقل أو أى مسئول فى هذه القضية أو غيرها. الأفضل بدلا من الشخصنة أن نبحث عن الأسباب الجذرية لهذه الحوادث ونعالجها، حتى لا تتكرر مرة أخرى بعد يوم أو شهر أو سنة.

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
أريد ترك صديقتي المؤذية ولكنها هددتني بالانتحار، فماذا أفعل؟
سرايا - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لدي صديقة أعرفها منذ حوالي سنتين، وكانت في بداية صداقتنا فتاة لطيفة ومحبوبة، لكنها غير اجتماعية بطبيعتها، مع مرور الأيام، بدأت تظهر لي جوانب خفية من شخصيتها؛ فصارت تخبرني أن والديها ظالمان، وأنها تفكر في الانتحار، وبدأت تكذب، وتسلك طرقًا خاطئة في حياتها. في أحد الأيام، فوجئت بها تتحدث عني بطريقة سيئة جدًّا، وعندما واجهتها أنكرت الأمر تمامًا، وقالت إنها لا يمكن أن تفعل شيئًا كهذا، رغم أنني كنت أعلم يقينًا أنها من قالت ذلك. منذ ذلك الوقت بدأت أشعر بضغط نفسي وتعب شديد بسببها، فحاولت قطع علاقتي بها، لكنها توسلت إلي كثيرًا، بل وهددتني أكثر من مرة بالانتحار إن ابتعدت عنها، مع العلم أنني مجرد صديقة لها، ولا تربطني بها أي مسؤولية، لكنني أشعر بأنها مريضة نفسيًا، وتحتاج إلى علاج. الآن أريد فعليًا قطع علاقتي بها، لكنني أخاف إن أقدمت على الانتحار أن أكون قد تسببت في ذلك، وأن أحمل ذنبها، أو ألَّا يسامحني الله، فهل من نصيحة توجهونها لي؟ كيف أتصرف دون أن أؤذي نفسي أو أتحمّل ما لا طاقة لي به؟


خبرني
منذ 6 ساعات
- خبرني
تعزية بوفاة الحاج عيسى محمد النمراوي
يتقدم الدكتور محمد خميس واخوانه واسرته بالعزاء الحار بوفاة عميد عشيرة النمراوي الحاج عيسى محمد النمراوي . اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه، اللهم أكرم نزله ووسع مدخله وبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. أعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم . وإنا لله وإنا إليه راجعون .