logo
باحثة: الضربة الإيرانية "رمزية".. وإسرائيل تبنت استراتيجية "قطع الرؤوس"

باحثة: الضربة الإيرانية "رمزية".. وإسرائيل تبنت استراتيجية "قطع الرؤوس"

الدستورمنذ 11 ساعات

قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الضربة الإيرانية الأخيرة التي استهدفت إسرائيل، ورغم كونها تحمل رمزية "الوعد الصادق 3"، إلا أنها لا ترقى من حيث التأثير والقوة إلى مستوى الضربة الاستباقية الإسرائيلية التي سبقتها، ووصفتها بأنها "محسوبة" ولم تكن مكافئة في الحجم ولا التأثير.
وأوضحت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل استخدمت هذه المرة استراتيجية جديدة تُعرف بـ"قطع الرؤوس"، حيث استهدفت قيادات في المنظومة الأمنية والعسكرية الإيرانية، بالإضافة إلى علماء نوويين لهم دور محوري في برنامج تخصيب اليورانيوم، كما طالت الغارات مواقع حيوية على صلة بالمفاعلات النووية ومنشآت التخصيب، وألحقت بها أضرارًا بالغة.
وكشفت حداد عن وجود اختراق كبير للمنظومة الأمنية والعسكرية الإيرانية، مشيرة إلى تواجد قواعد سرية لجيش الاحتلال داخل إيران، إضافة إلى نشاط فرق الموساد، ما يعكس اختراقًا استخباراتيًا عميقًا، وربما وجود عملاء داخل الحرس الثوري ووزارة الدفاع الإيرانية.
فعالية القبة الحديدية.. وسقوط ضحايا
وتابعت الباحثة السياسية أن الدفاعات الإسرائيلية، كـ"القبة الحديدية" ومنظومة "مقلاع داوود"، تمكنت من اعتراض معظم الصواريخ الإيرانية، فيما سقط بعضها على مناطق مثل "العفولة" وبعض الأحياء القريبة من مقار أمنية إسرائيلية، ما تسبب في أضرار مادية وسقوط قتيلين وأكثر من 50 جريحًا.
وأضافت حداد أن إيران، والتي كانت تتبنى دائمًا استراتيجية الدفاع، باتت الآن في وضع هجومي مفتوح، خاصة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية داخل أراضيها، ما قد يدفعها إلى توسيع ردودها ليس فقط باتجاه إسرائيل، بل أيضًا نحو قواعد أمريكية في المنطقة، تحديدًا في العراق وربما الخليج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تشارك الولايات المتحدة في ضرب إيران مع إسرائيل؟.. طارق فهمي يوضح
هل تشارك الولايات المتحدة في ضرب إيران مع إسرائيل؟.. طارق فهمي يوضح

الدستور

timeمنذ 28 دقائق

  • الدستور

هل تشارك الولايات المتحدة في ضرب إيران مع إسرائيل؟.. طارق فهمي يوضح

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التصعيد بين إسرائيل وإيران لا يزال في مراحله الأولى، إلا أن المؤشرات جميعها تدل على أن الأمور تتجه نحوالأسوأ، مشيرًا إلى أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في الرد الإيراني بحد ذاته، بل في سرعة الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لتقييم واقع المواجهة وتحديد قواعد الاشتباك مع الجانب الإيراني. وأضاف فهمي، خلال تصريحاته لبرنامج 'الحياة اليوم'، والمذاع عبر فضائية 'الحياة'، أن القضية ابتعدت عن الأرقام والمؤشرات والمصادر من قبل الطرفين، مؤكدًا أننا أمام سيناريوهات مفتوحة، سيحكمها أطراف رئيسية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تنضم بريطانيا للمواجهة إلى جانب إسرائيل نظرًا للتنسيق الأمريكي الإسرائيلي الواضح منذ اللحظة الأولى، وهو ما أكده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بصرف النظر عن مضمون تصريحاته الأخيرة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة شاركت في المشهد بصورة غير مباشرة من خلال المعلومات اللوجستية والخبرات الاستخباراتية والدعم التقني، وأنها ما تزال تمسك العصا من المنتصف، بما يتيح إمكانية عودة إيران إلى طاولة المفاوضات، وهو ما قد يكون ضروريًا إذا أدركت طهران خطورة المشهد المفتوح على خيارات عسكرية واستراتيجية وسياسية، مؤكدًا أن إسرائيل وصلت إلى أصفهان، وهي المنشأة الرئيسية، إلى جانب نطنز وفوردو، حيث يتم فيها تخصيب اليورانيوم. استهداف مباشر للقدرات النووية الإيرانية وأكد أن هذه الخطوة تمثل استهدافًا مباشرًا للقدرات النووية الإيرانية، موضحًا أن ما يجري ليس مجرد عملية عسكرية بل معركة ممتدة قد تستغرق أسابيع، في محاولة لفرض استراتيجية "الأمر الواقع"، يليها العودة المحتملة إلى المفاوضات في حال توفرت لحظة رشادة من الجانب الإيراني.

أخبار العالم : نتنياهو: الجيش الإسرائيلي دمر أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران
أخبار العالم : نتنياهو: الجيش الإسرائيلي دمر أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران

نافذة على العالم

timeمنذ 40 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : نتنياهو: الجيش الإسرائيلي دمر أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران

السبت 14 يونيو 2025 12:30 صباحاً نافذة على العالم - أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القوات الإسرائيلية دمرت جزءًا كبيرا من مخزون الصواريخ الباليستية وأكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال رئيس الوزراء في خطاب متلفز إن الجيش الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية، قام بتصفية كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، ودمر أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران وجزءا كبيرا من مخزونه من الصواريخ الباليستية. ومن جهته، أكد بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن الأضرار التي لحقت بمجمع نطنز النووي كانت سطحية ومحدودة. مؤكدا أن الغالبية العظمى من المنشآت الحيوية الواقعة تحت الأرض لم تتأثر. وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق أن إيران تنفذ عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية التي أطلقت خلالها مئات الصواريخ على إسرائيل. وشن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم عملية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث هاجم سلاح الجو الإسرائيلي أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني. ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي خلال اليوم عدة موجات من الهجمات في مناطق مختلفة من إيران، بما في ذلك طهران، مما أدى إلى مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم رئيس أركان القوات الإيرانية وقائد الحرس الثوري الإسلامي، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين.

ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟
ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟

في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إسرائيل وإيران يقتصر على البلدين فقط. وفي الأمم المتحدة وأماكن أخرى، صدرت دعوات كثيرة لضبط النفس. لكن ماذا لو لم تجد تلك الدعوات آذانًا صاغية؟ وماذا لو تصاعد القتال واتسع نطاقه؟ فيما يلي أسوأ السيناريوهات المحتملة. تورط الولايات المتحدة رغم النفي الأمريكي، فإن إيران تعتقد بوضوح أن القوات الأمريكية أيدت – وبدعم ضمني على الأقل – الهجمات الإسرائيلية. وقد تلجأ إيران إلى ضرب أهداف أمريكية في أنحاء الشرق الأوسط، مثل معسكرات القوات الخاصة في العراق، والقواعد العسكرية في الخليج، والبعثات الدبلوماسية في المنطقة. ورغم أن القوى التابعة لإيران، مثل حزب الله، قد تراجعت قوته بشكل كبير، فإن الميليشيات الموالية لها في العراق ما زالت مسلحة وموجودة. وقد توقعت الولايات المتحدة احتمال وقوع مثل هذه الهجمات، وسحبت بعض أفرادها كإجراء احترازي. وفي رسائلها العلنية، حذرت واشنطن إيران بشدة من عواقب أي هجوم على أهداف أمريكية. لكن ماذا لو قُتل مواطن أمريكي في تل أبيب مثلًا، أو في أي مكان آخر؟ قد يجد دونالد ترامب نفسه مضطرًا إلى التحرك، ولطالما اتُّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يسعى لجرّ الولايات المتحدة إلى معركته ضد إيران. ويقول محللون عسكريون إن الولايات المتحدة وحدها تملك القاذفات والقنابل الخارقة للتحصينات القادرة على اختراق أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة فوردو. وقد وعد ترامب أنصاره من حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" بأنه لن يخوض أي "حروب" في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن العديد من الجمهوريين يدعمون حكومة إسرائيل ورؤيتها القائلة إن الوقت قد حان للسعي إلى تغيير النظام في طهران. لكن إذا أصبحت الولايات المتحدة طرفًا نشطًا في القتال، فسيُعد ذلك تصعيدًا هائلًا قد تكون له تبعات طويلة الأمد ومدمرة. تورط دول خليجية إذا فشلت إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية وغيرها من المواقع المحمية جيدًا داخل إسرائيل، فقد تلجأ إلى توجيه صواريخها نحو أهداف أكثر هشاشة في منطقة الخليج، وخصوصًا تلك الدول التي تعتقد إيران أنها ساعدت ودعمت أعداءها على مدى السنوات. وهناك العديد من الأهداف المتعلقة بالطاقة والبنية التحتية في المنطقة. تذكّر أن إيران اتُّهمت بقصف حقول النفط السعودية في عام 2019، كما استهدفت ميليشياتها الحوثية أهدافًا في الإمارات عام 2022. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات نوعًا من المصالحة بين إيران وبعض دول المنطقة. وإذا تعرّضت منطقة الخليج لهجوم، فقد تطالب بدورها بتدخل الطائرات الحربية الأمريكية للدفاع عنها، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل. فشل إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانية ماذا لو فشل الهجوم الإسرائيلي؟ وماذا لو كانت المنشآت النووية الإيرانية عميقة للغاية ومحميّة جيدًا؟ وماذا لو لم يتم تدمير 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وهو الوقود النووي الذي لا يفصله عن درجة التخصيب اللازمة للأسلحة سوى خطوة صغيرة، وهو ما يكفي لصنع نحو عشر قنابل نووية؟ ويُعتقد أن هذا اليورانيوم قد يكون مخبّأً في مناجم سرّية عميقة. قد تكون إسرائيل قتلت بعض العلماء النوويين، لكن لا توجد قنابل قادرة على تدمير المعرفة والخبرة الإيرانية. وماذا لو أقنع الهجوم الإسرائيلي القيادة الإيرانية بأن السبيل الوحيد لردع المزيد من الهجمات هو الإسراع قدر الإمكان في الحصول على قدرة نووية؟ وماذا لو كان القادة العسكريون الجدد على طاولة القرار أكثر تهورًا وأقل حذرًا من أسلافهم الذين قُتلوا؟ وفي الحد الأدنى، قد يُجبر ذلك إسرائيل على شن مزيد من الهجمات، مما قد يربط المنطقة بحلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، ولدى الإسرائيليين عبارة قاسية لوصف هذه الاستراتيجية؛ يسمونها "جزّ العشب". حدوث صدمة اقتصادية عالمية يشهد سعر النفط ارتفاعًا حادًا بالفعل. فماذا لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، مما سيقيّد حركة النفط بشكل أكبر؟ وماذا لو في الجهة الأخرى من شبه الجزيرة العربية كثّف الحوثيون في اليمن هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر؟ فهم آخر حلفاء إيران من الوكلاء، ولديهم تاريخ من السلوك غير المتوقع والاستعداد لتحمّل مخاطر عالية. وتعاني العديد من الدول حول العالم بالفعل من أزمة في تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار النفط سيزيد من التضخم في نظام اقتصادي عالمي يعاني أصلًا من أعباء حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب. ولا ننسى أن المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيشهد تدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين، لتمويل حربه ضد أوكرانيا. فراغ ناجم عن سقوط النظام الإيراني وماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد بإسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟ ويزعم نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أوضح في بيانه الجمعة أن هدفه الأوسع يشمل تغيير النظام. فقد قال "للشعب الإيراني الفخور" إن هجومه "يمهّد الطريق أمامكم لنيل حريتكم" من ما وصفه بـ"النظام الشرير والقمعي". وقد يجد إسقاط الحكومة الإيرانية صدى إيجابيًا لدى بعض الأطراف في المنطقة، خاصة لدى بعض الإسرائيليين. لكن، ما الفراغ الذي قد يتركه ذلك؟ وما العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عليه؟ وكيف سيكون شكل الصراع الداخلي في إيران؟ لا يزال كثيرون يتذكرون ما حدث في العراق وليبيا عندما تم إسقاط الحكم المركزي القوي فيهما. لذلك سيتوقف الكثير على كيفية تطور هذه الحرب في الأيام المقبلة. وكيف وبأي حدة سترد إيران؟ وما مقدار ضبط النفس، إن وُجد، الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل؟. سيتوقف الكثير على الإجابة عن هذين السؤالين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store