logo
وزير الخارجية: من غير المقبول أن يستخدم التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني

وزير الخارجية: من غير المقبول أن يستخدم التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني

بوابة الفجرمنذ يوم واحد

أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، أن ما يشهده قطاع غزة من عدوان متكرر وجرائم يومية يمثل انتهاكًا صارخًا لكل قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني، مشددًا على أنه من غير المقبول أن يستخدم التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.
وقال عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية جامبيا، اليوم السبت، إن "ما يحدث في غزة جرائم متكررة وعدوان غاشم، واستخدام التجويع كسلاح عقاب جماعي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وتاريخية"، مضيفًا أن صمت العالم أمام ما يجري منذ أكثر من ثمانين يومًا في القطاع يعد أمرًا غير مقبول، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية لم تتوقف لحظة، وتُبذل على مدار الساعة بشكل فردي، وكذلك بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية.
وأضاف: "نضغط بكل ما أوتينا من قوة للتوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار، ونسعى لثلاثة أهداف واضحة: الوقف الفوري للحرب، ضمان النفاذ الآمن وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن وجانب من الأسرى الفلسطينيين"، مشددًا على ضرورة ألا يتكرر سيناريو التاسع عشر من يناير، حيث استؤنفت الأعمال العدائية الإسرائيلية مطلع مارس، مشددًا على أهمية وجود ضمانات حقيقية لاستدامة التهدئة.
ودعا وزير الخارجية، المجتمع الدولي إلى الارتقاء لمستوى التحديات ومواجهة الخروقات والانتهاكات اليومية، مطالبًا بموقف واضح وضغط فاعل على الجانب الإسرائيلي لوقف نزيف الدم، مجددًا دعوة مصر للدول المحبة للسلام إلى الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك خطوة محورية نحو تحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال، مشيرًا إلى أن مصر ستواصل جهودها الحثيثة من خلال اللجنة الوزارية المعنية، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، لضمان وقف دائم للعدوان وتحقيق سلام عادل وشامل.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدن تصارع الموت .. هل عجز الرئاسي عن الاستفادة من النفط الخام أم أن هناك من يدفع نحو الفوضى؟ غازي العلوي نشر في حياة عدن يوم 02 - 06
عدن تصارع الموت .. هل عجز الرئاسي عن الاستفادة من النفط الخام أم أن هناك من يدفع نحو الفوضى؟ غازي العلوي نشر في حياة عدن يوم 02 - 06

يمرس

timeمنذ 14 دقائق

  • يمرس

عدن تصارع الموت .. هل عجز الرئاسي عن الاستفادة من النفط الخام أم أن هناك من يدفع نحو الفوضى؟ غازي العلوي نشر في حياة عدن يوم 02 - 06

النفط الخام لا يُستغل ومحطات الكهرباء تتوقف... أين تكمن المشكلة؟ اتهامات ب"تسييس الخدمات" في عدن... والمواطن يدفع الثمن وحده عدن من عاصمة مؤقتة إلى ساحة صراعات... من يوقف الانهيار؟ الأمناء – تقرير / غازي العلوي : تعيش العاصمة عدن على وقع أزمة كهرباء خانقة، تزداد حدتها يومًا بعد آخر، حيث تشهد معظم مديريات المدينة انقطاعًا للتيار الكهربائي يصل إلى عشرون ساعة يوميًا، في مشهد أعاد إلى الأذهان سنوات الفوضى والشلل الخدمي. ورغم وفرة الموارد النفطية في البلاد، تؤكد مصادر حكومية مطلعة أن النفط الخام لا يُصدّر ولا يُستخدم بالشكل الكافي لتشغيل محطات الكهرباء، الأمر الذي يزيد من تعقيد الأزمة ويفتح الباب لتساؤلات عديدة حول إدارة الملف الخدمي في عدن. غياب المعالجات رغم تعدد الجهات المفارقة، بحسب مراقبين، أن المجلس الرئاسي الذي يضم عدة تشكيلات وجهات معنية بالطاقة والاقتصاد، لم ينجح حتى الآن في تقديم حلول حقيقية أو حتى تفسير واضح لما يحدث، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول مدى فاعلية هذا المجلس، وقدرته على التعاطي مع قضايا المواطنين. يأتي ذلك وسط صمت رسمي لافت من قبل المجلس الرئاسي، ما فاقم حالة الغضب الشعبي وزاد من حدة الانتقادات الموجهة له، خاصة مع تزايد اتهامات بالتقاعس و"تسييس الملف الخدمي" في مدينة باتت تعاني من أزمات مركبة في الكهرباء والمياه والصحة والنقل. عدن بين فشل الإدارة وصراع النفوذ ويرى محللون أن استمرار الأزمة دون حلول يشير إما إلى عجز حقيقي لدى السلطات الشرعية عن إدارة القطاعات الحيوية، أو إلى وجود نوايا خفية لدفع عدن نحو مزيد من الفوضى المُمنهجة، خاصة في ظل ما توصف بأنها "صراعات نفوذ" بين أطراف متعددة داخل المدينة. وفيما تتشابك الحسابات السياسية والاقتصادية في خلفية المشهد، يبقى المواطن العدني هو الضحية الأولى، حيث يجد نفسه مضطرًا للتأقلم مع واقع يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، دون أن تلوح في الأفق بوادر تغيير أو تحسين. تساؤلات الشارع بلا إجابة في شوارع عدن ، لا يتردد المواطنون في طرح تساؤلاتهم بصوت عالٍ: هل عجزت الدولة عن إيجاد حلول حقيقية؟ أم أن هناك من يتعمد معاقبة المدينة؟ وبين غموض الموقف الرسمي وتدهور الواقع الخدمي، تتواصل معاناة سكان عدن مع الظلام، في انتظار ما قد تحمله الأيام القادمة من تطورات. عقاب جماعي يتعرض له الجنوبيون وسط واقع مأساوي تُعد أزمة الكهرباء في الجنوب ، واحدة من أبرز الأزمات التي تثقل كاهل المواطنين، لا سيما مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قاسية. تتجاوز هذه الأزمة حدود الانقطاع التقني والخدماتي، لتتحول إلى عامل رئيسي في تعقيد الحياة اليومية، ومصدر معاناة مستمرة تؤثر على مختلف نواحي الحياة، من الصحة والتعليم إلى الاقتصاد والاستقرار النفسي والاجتماعي. في صيف الجنوب، لا يواجه المواطن حرارة الشمس فقط، بل يواجه ظلامًا دامسًا، وغيابًا تامًا لأبسط مقومات الراحة. انقطاعات الكهرباء المتكررة ولساعات طويلة تجعل من المراوح وأجهزة التبريد مجرد أدوات غير مجدية، ما يزيد من معاناة المرضى وكبار السن والأطفال، كما تتعطل الأعمال، وتتعرض الأجهزة المنزلية للتلف، وتُشل بعض المرافق الحيوية، في وقت يعاني فيه الجنوب أصلًا من ضغوط معيشية واقتصادية خانقة. الأخطر من ذلك أن هذه الأزمة لا تُعد محض خلل فني أو تقصير إداري فحسب، بل أصبحت وفق العديد من المؤشرات وسيلة ضغط سياسي وسلاح حرب ناعم تُستخدم ضد أبناء الجنوب العربي لتركيعهم وإضعاف إرادتهم. يُوظف الانقطاع المتعمد أو تأخير تزويد الوقود لمحطات التوليد كورقة ابتزاز، ضمن سياق الصراع السياسي القائم، مما يجعل المواطن البسيط يدفع ثمن صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل. في مواجهة هذا الواقع المرير، لم يقف أبناء الجنوب مكتوفي الأيدي، فقد أطلق المجلس الانتقالي الجنوبي، حملات ضغط ومناشدات للمنظمات الدولية والدول الداعمة، بهدف تسليط الضوء على هذه الأزمة والبحث عن حلول مستدامة. حلحلة الأزمة ومواجهة الأعباء لن تتم إلا من خلال تعزيز الإدارة الذاتية للخدمات، والبحث عن مصادر بديلة لتوليد الطاقة، سواء من خلال الطاقة الشمسية أو دعم مشاريع صغيرة تُسهم في تخفيف العبء عن الشبكة العامة. أزمة الكهرباء تكشف بوضوح عن حجم المعاناة التي يتكبدها المواطن الجنوبي، ليس فقط بسبب ضعف البنية التحتية، بل بسبب استخدام الخدمات الحيوية كوسيلة من وسائل الحرب السياسية. وفي ظل هذا الواقع، تبرز الحاجة الماسة إلى حلول جذرية واستراتيجية، تضمن استقلالية القرار الخدمي وتمنع تسييس معاناة الناس. الخروج من دائرة الابتزاز لن يتحقق إلا بتعزيز القدرات الذاتية، ورفع كفاءة الإدارة المحلية، والتكاتف الشعبي خلف مشروع وطني حقيقي يضع كرامة المواطن في مقدمة أولوياته. فأزمة الكهرباء ليست مجرد عتمة مؤقتة، بل تحدٍ وجودي يفرض على الجنوبيين التوحد في مواجهته وبناء مستقبل أفضل لا تُقطع فيه الحياة كلما اشتدت حرارة الشمس.

الرئيس السيسى يؤكد حتمية عودة الملاحة إلى طبيعتها في باب المندب والبحر الأحمر.. إنفوجراف
الرئيس السيسى يؤكد حتمية عودة الملاحة إلى طبيعتها في باب المندب والبحر الأحمر.. إنفوجراف

اليوم السابع

timeمنذ 14 دقائق

  • اليوم السابع

الرئيس السيسى يؤكد حتمية عودة الملاحة إلى طبيعتها في باب المندب والبحر الأحمر.. إنفوجراف

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسيد اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير الخارجية الإيراني نقل للرئيس السيسى تحيات وتقدير الرئيس "مسعود بزشكيان"، وهو ما ثمنه الرئيس، حيث أكد الجانبان على أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين. وأضاف السفير محمد الشناوي، أن اللقاء تناول التطورات المتسارعة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشددًا على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية. وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسى أشار في ذات السياق إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد على حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر. ومن جانبه ثمن وزير الخارجية الإيراني الدور المصري لإستعادة الإستقرار الإقليمي، مؤكداً حرص بلاده على استمرار التشاور بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

شيخ الأزهر يقرر ضم رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية لعضوية مجلس حكماء المسلمين
شيخ الأزهر يقرر ضم رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية لعضوية مجلس حكماء المسلمين

مستقبل وطن

timeمنذ 15 دقائق

  • مستقبل وطن

شيخ الأزهر يقرر ضم رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية لعضوية مجلس حكماء المسلمين

قرر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ضمِّ سماحة الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين. وأعرب سماحة الشيخ راوي عين الدين، عن امتنانه الكبير لقرار فضيلة الإمام الأكبر باختياره عضوًا في مجلس حكماء المسلمين، مؤكدًا أنَّ هذا الاختيار يمثل شرفًا وفخرًا كبيرًا لسماحته وجميع علماء روسيا الاتحادية، موجِّهًا الشكر لفضيلة شيخ الأزهر وجميع أعضاء المجلس على الثِّقة التي أولوها إياه، بتعيينه عضوًا في هذه الهيئة الدولية المرموقة، مشيرًا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق أهداف المجلس الرامية إلى خدمة قضايا الأمة وتعزيز السِّلم ونشر وتعزيز الحوار والتعايش المشترك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store