logo
"مؤسسة التايكواندو" تشيد بتنظيم الأردن لمهرجان "الأمل والأحلام" في مخيمات اللاجئين

"مؤسسة التايكواندو" تشيد بتنظيم الأردن لمهرجان "الأمل والأحلام" في مخيمات اللاجئين

الغدمنذ يوم واحد

أيمن وجيه الخطيب
اضافة اعلان
عمان - أشاد مجلس إدارة مؤسسة التايكواندو الإنسانية في اجتماعه الثاني الذي عقده الأسبوع الماضي في سويسرا ، بمهرجان الأمل والأحلام الرياضي الذي أقيم في الأردن للمرة الثالثة، بإشراف الاتحادين الدولي والأردني للتايكواندو، وشهد مشاركة ما يقرب من 1250 لاجئا من مخيمي الزعتري والأزرق، وسط تنافس رياضي غير مسبوق.وأعرب المجلس عن سعادته بالظهور المتنامي لمؤسسة التايكواندو، خصوصا بعد نجاح مهرجان الأمل والأحلام الرياضي وهي النسخة الأكثر شمولا حتى الآن، الذي ضم رياضات التايكواندو، والبيسبول 5، وكرة السلة 3*3 وكرة الريشة، وكرة اليد.كما تم في الاجتماع اقتراح مشروع وثائقي لتصوير أثر عمل مؤسسة التايكواندو في مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين، حيث شارك أكثر من 500 شاب في برامج التايكوندو منذ العام 2016. وصرح رئيس مجلس إدارة مؤسسة التايكواندو "بعد ما يقرب من عقد من التقدم، حان الوقت لسرد قصتنا - ليس فقط من خلال الأرقام، ولكن من خلال أصوات ورحلات أولئك الذين أثرت التايكواندو في حياتهم". وأوصى مجلس إدارة مؤسسة التايكواندو الإنسانية، بضرورة توسيع نطاق المهرجان الرياضي ليشمل 10 رياضات على الأقل، والالتزام بتعزيز مجتمعات اللاجئين من خلال عائلة التايكواندو العالمية لاستخدام الرياضة لبناء الصمود والوحدة.وتم في الاجتماع تأكيد التزام المؤسسة الراسخ بدعم اللاجئين والشباب النازحين من خلال القيم الرياضية ولعبة التايكواندو.وفي كلمته الافتتاحية، في الاجتماع استعرض رئيس مجلس إدارة مؤسسة اللاجئين الأولمبية الدكتور تشونغ وون تشوي، عددا من الإنجازات الرئيسية والشراكات القائمة، بما في ذلك اجتماعاته الأخيرة مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ والرئيسة المنتخبة كيرستي كوفنتري.وسلط الدكتور تشوي الضوء على استمرار التنسيق بين اللجنة الأولمبية الدولية ومؤسسة اللاجئين الأولمبية ومؤسسة التايكواندو الإنسانية.وأكد لمجلس إدارة مؤسسة التايكواندو الإنسانية رؤية المؤسسة لمواصلة التعاون الوثيق مع الحركة الأولمبية، وخاصة مع الاتحادات الرياضية الدولية، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس مؤسسة التايكواندو الإنسانية التي تصادف العام المقبل. وأعرب عن إيمانه، بأن الفوز بميدالية على أعلى مستوى سيلهم الشباب اللاجئين ويمنحهم الأمل والأحلام، تماما كما فعلت زكية خدادادي في دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024.وبناء عليه أوصى الدكتور تشوي، بضرورة توفير الفرصة للرياضيين اللاجئين الشباب الموهوبين من أكاديميات مؤسسة التايكواندو الإنسانية في المخيمات والمؤسسات الأخرى، لزيادة مهاراتهم من خلال تنفيذ البرامج المناسبة، مما يتيح للرياضيين الأصحاء واللاجئين ذوي الإعاقة فرصة اكتساب الخبرة من خلال معسكرات التدريب والبطولات الدولية للتايكواندو.وأشار "شارك 7 رياضيين لاجئين في بطولة العالم للتايكواندو للناشئين في التي أقيمت مؤخرا في إمارة الفجيرة الإماراتية، وشارك فيها 5 رياضيين لاجئين سوريين من أكاديميات مؤسسة التايكواندو الإنسانية في مخيمي الأزرق والزعتري في الأردن، وكان من بين المشاركين أيضا رياضي أوكراني.وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة التايكواندو، الدكتور تشوي في معرض ترحيب مجلس إدارة المؤسسة بمقترح لتحسين جمع التبرعات "بإمكاننا بذل المزيد من الجهود، ولكن لتحقيق ذلك بشكل جيد ومستدام، يجب علينا تأمين دعم أوسع، هذه هي اللحظة المناسبة لتعزيز أسسنا للمستقبل". واختتم الاجتماع برؤية مشتركة لتعزيز تمكين اللاجئين الشباب من خلال الرياضة، وتوسيع نطاق عمل مؤسسة التايكواندو، وضمان الدعم المستدام لجميع البرامج. وتظل عائلة التايكواندو في صميم هذه المهمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما نقدمه غير كرة القدم في المونديال
ما نقدمه غير كرة القدم في المونديال

الغد

timeمنذ 9 ساعات

  • الغد

ما نقدمه غير كرة القدم في المونديال

هذه واحدة من محطات الانتقال الكبير في عهد الملك عبدالله الثاني، ستترك أثرا عظيما في مسيرة الرياضة الأردنية وحياة الشباب الأردني. هدف نجمع عليه ليس بالأمر اليسير في المجتمعات عامة، وفي المجتمع الأردني خصوصا، المسكون في قلق الهويات. اضافة اعلان تحقق مثل هذا المسعى أخيرا على يد جيل من اللاعبين الأردنيين، لم نأت بمثلهم من قبل. وبهذا الجيل ننال فرصة لا ينبغي إضاعتها لتدشين قطاع الرياضة كصناعة، تدر الملايين وتشغَل الآلاف من الشبان. والمنافع المتحققة من هذا الاختراق كثيرة، لعل أهمها إلهام أـجيال من الأطفال والفتية، للتعلق بالرياضة، وممارستها كسلوك وتقليد،وتنمية حس الشغف بالوصول للمسابقات العالمية، والتتويج على المنصات العالمية. أعلم أن ما يحمل الأردني على الشعور بالفخر، هى تلك اللحظات التي يعزف فيها السلام الملكي الأردني ويردد النشيد الوطني في الملاعب العالمية. دائما ما داعبت هذه المشاهد خيال الأردنيين، وتحسروا مرات عديدة على ضياع فرصة الحلم، وها قد تحقق أخيرا. سبق لأبطال أردنيين أن اعتلوا منصات التتويج في رياضات فردية كثيرة، ونالوا المداليات بكل فئاتها. كان هذا مبعث السرور. من منا لايتذكر يوم فاز لاعب التايكواندو محمد أبوغوش بذهبية أولمبية. كان يوما وطنيا بامتياز. ومثله زملاء وزميلات في نفس اللعبة وألعاب أخرى. لكن للفوز بلعبة كرة القدم معنى ومذاق آخر. إنها الأكثر شعبية في العالم، وحولها تدور قصص شعوب وتاريخ أقوام نالوا المكانة والسمعة العالمية بفضلها.المنافسة في هذه الرياضة بالتحديد، صنعت دولا وجبرت بخواطر شعوب منكوبة، بعد أن أصبحت الرياضة عموما أحد أهم معايير التحضر العالمي والحضور الدولي. لسنا أقل شأنا من غيرنا حتى لا ننال هذه المكانة. في كل الميادين سطر الأردنيون قصص نجاح عالمية. وقلنا مرارا إننا كأردنيين رأسمالنا البشري هو قيمتنا الأولى في عالم المنافسة العالمية. حان دورنا في كرة القدم. لعقود طويلة نجحت دول عربية في الوصول إلى المونديال العالمي، وتركت مشاركاتها أثرا لا بأس فيه. لا نريد أن نذهب للولايات المتحدة والمكسيك وكندا لتقديم كرة قدم أردنية فحسب، فهذه المدرسة تشق طريقها للتو، وليس مطلوبا من"النشامى" أن يحققوا المستحيل في أولى مشاركاتهم. لكن المشاركة العالمية فرصة لنقدم بلدنا وثقافتنا وإرثنا الحضاري لشعوب العالم. نريد لهويتنا الوطنية أن تلمع بالمدرجات، ولجمهورنا أن يحمل روح بلاده الأصيلة ويشارك قيمه مع الآخرين. نريد لنشيدنا الوطني أن يكسب محبة الجميع، ولموسيقانا المحلية أن تجذب شعوب أميركا للاتينية وأفريقيا وأوروبا. هي مناسبة لن تحصل إلا مرات قليلة علينا استغلالها لنقدم بلدنا بأحسن صورة للعالم. الأردنييون دائما ما نظروا لأنفسهم كأمة ذات وزن وتاريخ، على الرغم من عددهم القليل مقارنة مع شعوب الأرض، وقد حانت فرصة لتأكيد هذا الحضور المحترم. ومن الآن وحتى موعد المسابقة، يتعين علينا أن نعمل على إعداد برامج المشاركة،ففي موازاة استعداد المنتخب المكثف لهذه البطولة الكونية؛تدريبا وتأهيل،علينا أن نعد برامج تأهيل للجمهور في المدرجات، وساحات المدن التي تحتضن المباريات، لنقدم قصتنا بفخر واعتزاز. وعلى الصعيد الداخلي أمامنا مشوار طويل لتحويل هذه المحطة لنقطة انطلاق لمرحلة جديدة في تاريخ الرياضة الأردنية، ليبقى الأردن على خريطة العالم الرياضية. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا

زين تُنظّم بطولة البادل لموظفيها بمشاركة 30 فريقاً
زين تُنظّم بطولة البادل لموظفيها بمشاركة 30 فريقاً

رؤيا نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • رؤيا نيوز

زين تُنظّم بطولة البادل لموظفيها بمشاركة 30 فريقاً

استمراراً لنهجها في تعزيز بيئة العمل الإيجابية وتشجيع موظفيها على تبني أسلوب حياة صحي، نظّمت شركة زين الأردن بطولة البادل لموظفيها، والتي أقيمت على ملاعب '40 Love Padel' في منطقة الظهير بالعاصمة عمّان، بمشاركة 30 فريقاً من مختلف أقسام الشركة. وتأتي هذه البطولة ضمن سلسلة البطولات الرياضية الدورية التي تعمل زين على تنظيمها لموظفيها على مدار العام، وتشمل رياضات مختلفة مثل كرة القدم، والبادل، وكرة السلة، بهدف تعزيز روح الفريق والتواصل بين الموظفين خارج إطار العمل الرسمي، حيث حصل على المركز الأول كل من عبد المجيد العدوان وشادي درويش، والمركز الثاني عبدالله الجعبري وأحمد العطار، فيما حاز محمد خليفة وهاشم الخطيب على المركز الثالث. وتشهد هذه الفعاليات تفاعلاً كبيراً من الموظفين، حيث تتيح لهم فرصة للتنافس الودي وممارسة الرياضة، ضمن أجواء مليئة بالحماس والإيجابية، بما ينعكس بشكل مباشر على تعزيز الإنتاجية والصحة النفسية والجسدية، حيث تحرص زين من خلال تنظيم هذه الفعاليات على توفير بيئة عمل متكاملة لموظفيها، لا تقتصر على الجانب المهني فقط، بل تشمل الجانب الاجتماعي والترفيهي، بما يسهم في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

51 متسابقا من الأردن وفلسطين ولبنان يتنافسون في بطولة الأردن لسباقات السرعة
51 متسابقا من الأردن وفلسطين ولبنان يتنافسون في بطولة الأردن لسباقات السرعة

رؤيا نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • رؤيا نيوز

51 متسابقا من الأردن وفلسطين ولبنان يتنافسون في بطولة الأردن لسباقات السرعة

أعلنت الأردنية لرياضة السيارات عن مشاركة 51 متسابقا من الأردن وفلسطين ولبنان في ‏‏الجولة الثانية من ‏‏‏بطولة الأردن لسباقات السرعة، التي تقام غدا الجمعة على حلبة منجا في محافظة مادبا، ‏‏‏‏وتقام الجولة بتنظيم من الأردنية لرياضة ‏السيارات المظلة الرسمية لرياضة السيارات ‏في الأردن، برعاية كل ‏‏من شركة زين الأردن‎‏ وهانكوك ' Hankook'.‏ وتضم قائمة المشاركين أبطالا مميزين في سباقات السرعة، ضمن فئات الدفع الرباعي والأمامي والخلفي، وستكون المنافسة هي الأقوى على حلبة منجا بين المتسابقين، من أجل تحقيق نقاط جديدة في بطولة الأردن لسباقات السرعة. وتتيح الأردنية لرياضة السيارات، للجمهور فرصة الدخول مجانا ، لمتابعة السباق والاستمتاع بالعروض التي يقدمها المتسابقون على حلبة السباق. ويشارك في السباق: مصطفى عطاري (ميتسوبيشي كولت بروتو تايب)، إيهاب الشرفا (سكودا فابيا)، أيمن النجار(ميتسوبيشي بروتو تايب)، فادي دهشان ‏‏‏(ميتسوبيشي ايفو 7)، مصطفى جمعة ‏‏‏(ستروين ‏دي اس 3)، أمير ناصيف (ميتسوبيشي ايفو 6)، صدقي أبو شقرة (تويوتا كورولا جي ‏تي)، رائد دهشان (ميتسوبيشي ‏‏‏ايفو 3)، أمجد الحوراني (بي ام دبليو 46)، محمد العزة (ستروين زد اكس)، ‏عامر موسى (تويوتا ستارليت)، جورج سعادة (فلسطين) – (سوبارو امبريزا)، ضياء كرزون (تويوتا ‏‏كورولا جي تي)‏، يزن جمعة (رينو كليو آر اس)، عاصم ‏عارف (رينو كليو آر اس)، أحمد عواد (بي ام دبليو ايه 36)، عدي طعيمة (ميتسوبيشي ايفو 6)، محمد شاهين (سوبارو ‏برو درايف)، ‏‏سالم طعيمة (بي دبليو ام 1)، علي نصار (بي ام دبليو ايه 30)، محمد زغلول (هوندا سيفيك)، محمد الخريشا (بي ام دبليو ايه 34)، طارق صرصور (فلسطين) – (بي ام دبليو ايه 30)، محي الدين مشايخة (سوبارو امبريزا)، عمر شابسوغة (هوندا اتس ار في)، أحمد عبد ربه (سوبارو امبريزا)، غيث ‏وريكات (ميتسوبيشي بروتو تايب)، يزن حدادين (اودي تي تي)، محمد حزينة (سوبارو امبريزا اس تي أي)، عبد الله البطاينة (ميتسوبيشي لانسر)، لين رواوشة (بي ام دبليو ايه 60)، سهيل ‏أبو الروس (اوبل كاديت)، داود دهشان ‏(سوبارو امبريزا)، محمد الشرفا – (ميتسوبيشي ايفو 6)، عاصم الضروس (تويوتا مارك 2)، أيمن الساعي (ميني كوبر)، قيس تفاحة (بي ام دبليو ايه 36)، بلال قبلاوي (تويوتا ‏‏كورولا)، عون الناصر (كاترهام سوبر لايت)، إبراهيم إلياس (باهو) – (لبنان) – (سيات ابيزا)، طه أبو عادي (بي ام دبليو إي ‏‏36)، مهند شعشاعة (هيونداي افانتي)، عماد البابا (بي ‏ام دبليو إي 36)، جاد نباص (تويوتا أي إي 86)، رامي جابر (فلسطين) – ‏‏(سوبارو امبريزا)، أحمد شاهين (تويوتا كورولا)، أحمد جانخوت (تويوتا كورولا)، عبد الرحمن شيكاخوا (ريتسا جو)، نسيب بركات (بورش 718)، عبد الله شاهين ‏‏(سوبارو امبريزا – دبليو ارس اكس اس تي اي )، وهشام أمير النجار (ميتسوبيشي ‏كولت بروتوتايب).‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store