
9 متهمين ينتحلون صفة «تحريات» ويسرقون 400 ألف درهم
وتعود تفاصيل القضية إلى أن المجني عليه اتفق مع مجموعة أشخاص على استبدال أكثر من 400 ألف درهم بالدولار، وفي الموعد المتفق عليه حضر إليه ثلاثة أشخاص من جنسية دولة عربية، وادعوا أنهم من رجال التحريات، ثم طلبوا منه النزول من مركبته برفقة ثلاثة أشخاص آخرين كانوا بصحبته، واحتجزوهم إلى جانب أحد الجدران.
وتولى أحد المتهمين جمع بطاقاتهم وهواتفهم، بينما كان آخر يتحدث عبر الهاتف، وفي تلك الأثناء تقدّم أحد المتهمين وفتح باب المركبة، واستولى على الحقيبة التي تحوي المبلغ المالي، قبل أن يلوذ الجميع بالفرار عبر مركبة إلى جهة غير معلومة.
إلى ذلك، باشرت الجهات الأمنية التحقيق في الواقعة، وتمكنت من ضبط المتهمين، واسترجاع المبلغ باستثناء 63 ألف درهم مازالت مفقودة. وأشارت أوراق القضية إلى أن المجني عليه تعرّف إلى عدد من المتهمين، من خلال طابور عرض عبر الاتصال المرئي، مؤكداً أنهم الأشخاص أنفسهم الذين انتحلوا صفة رجال التحريات وسرقوه.
وأدلى ثلاثة شهود بأقوالهم أمام المحكمة، حيث أكد أحدهم أنه شاهد مجموعة أشخاص ملثمين يوقفون المجني عليه ومرافقيه، ويظهرون بطاقات شخصية، فيما توجّه أحدهم إلى مركبة المجني عليه وأخذ الحقيبة، بينما أفاد شاهد آخر بأن أحد المتهمين أرشد رفاقه إلى مكان المجني عليه بعد معاينته للمبلغ، وأثناء ذلك تمت سرقة الحقيبة.
وبحسب ما ورد في محضر جمع الاستدلالات، فقد اعترف المتهم الخامس بتفاصيل الواقعة، مشيراً إلى اشتراكه مع بقية المتهمين في التخطيط والتنفيذ، كما أقر المتهمون الأول والثاني والثالث والسابع بارتكابهم جريمة السرقة. وفي المقابل، أنكر بقية المتهمين التهم المنسوبة إليهم، وقدّم عدد منهم دفوعاً قانونية، منها بطلان إجراءات القبض والتفتيش، إلا أن المحكمة التفتت عن هذه الدفوع، ووصفتها بأنها «دفع لا يستند إلى سند قانوني».
وأشارت المحكمة في حيثياتها إلى أن الأدلة جاءت مترابطة، وتضمنت اعترافات صريحة وشهادات موثوقاً بها، وتعرّفاً مباشراً من المجني عليه، ما يؤكد ارتكاب المتهمين للجريمة على نحو منظم ومقصود.
وبناء عليه، أدانت المحكمة المتهمين بالتهم المنسوبة إليهم، والتي شملت انتحال وظيفة عامة، من خلال الادعاء الكاذب بأنهم من أفراد شرطة، واستخدام أدوات توحي بالصفة الرسمية، والاشتراك في تنفيذ أعمال من اختصاص الجهات الأمنية، دون أن تكون لهم صفة رسمية، والاشتراك في سرقة مال منقول بقيمة 400 ألف درهم وأكثر، بالاتفاق والمساعدة.
وقضت المحكمة بحبسهم ثلاث سنوات، وتغريمهم قيمة المبلغ المسروق، مع إبعاد المتهمين من الثالث إلى التاسع عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة.
• المحكمة أكدت أن الأدلة تضمنت اعترافات صريحة للمتهمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
شرطة رأس الخيمة تتعامل مع حريق اندلع في مصنع بالحليله
أفادت شرطة رأس الخيمة، بأن فرق الدفاع المدني والفرق الوطنية تتعامل في عملية اخماد والسيطرة على حريق اندلع في أحد مصانع منطقة الحليله، ولم تسجل أي خسائر او إصابات بشرية


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مدني رأس الخيمة يسيطر على حريق في منطقة الحليلة من دون إصابات
أعلنت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، تعامل فرق الدفاع المدني والفرق الوطنية في إخماد والسيطرة على حريق اندلع في أحد مصانع منطقة الحليلة. وأوضحت شرطة رأس الخيمة عبر حسابها في «إكس»، أن التعامل مع حريق الحليلة جاء ضمن استجابة ميدانية سريعة متكاملة وبمشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية، ولم تسجل أي خسائر أو إصابات بشرية. ودعت شرطة رأس الخيمة الجمهور إلى الابتعاد عن منطقة الحريق، واتخاذ الطرق البديلة، وعدم تداول الشائعات واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.


خليج تايمز
منذ 15 ساعات
- خليج تايمز
دبي: عائلة تنجو من حريق في فيلا وتحذيرات عاجلة لفحص مكيفات الهواء
أدى حريق اندلع في غرفة الخادمة في فيلا تعيش فيها عائلة بريطانية في منطقة بيلا كازا، سيرينا بدبي لاند، إلى تحذيرات متجددة من خبراء السلامة من الحرائق والسكان بضرورة فحص وصيانة وحدات تكييف الهواء بانتظام والتأكد من كفاءة أجهزة الإنذار بالدخان. وقد تبين بعد التحقيق أن الحريق نشب بسبب خلل كهربائي داخلي في وحدة التكييف. قالت سالي ماديسون، مستأجرة الفيلا: "لم يكن هناك إنذار حريق يعمل في الغرفة… لم يصدر الإنذار صوتًا. تسبب الحريق في أضرار جسيمة، ولم يعد المنزل صالحًا للسكن. نحن الآن ننتقل إلى منطقة أخرى." وتحدثت العائلة البريطانية التي تتألف من خمسة أفراد، بينهم أطفال صغار، عن مدى خطورة الحريق، مؤكدين أن النتيجة كانت قد تكون كارثية لو وقع الحريق أثناء الليل. وأضافت سالي: "لو حدث ذلك ونحن نائمون، لكان من الممكن ألا ننجو لنروي القصة. الجزء الأكثر رعبًا هو أن جهاز كشف الدخان — الذي يجب أن يكون خط الدفاع الأول — لم يكن يعمل." تعرضت قطتهم 'مولي' إلى استنشاق دخان شديد واضطرت لوضعها تحت الأكسجين للبقاء على قيد الحياة، مما نتج عنه فواتير طبية بيطرية تجاوزت 5,000 درهم. أما مساعدتهم المقيمة معهم، "نيل"، فقد فقدت كل ممتلكاتها الشخصية في الحريق، مع أن جواز سفرها وشهادة ميلادها نجاها الدخان. وأضافت ماديسون أن الجيران تجمعوا وتبرعوا بمبلغ يزيد عن 3,000 درهم لمساعدة الخادمة على البدء في إعادة ترتيب حياتها. وقالت ماديسون: "لم تكن هذه مجرد إهمال واحد، بل جزء من نمط أوسع من الإهمال. وعندما بدأنا البحث عن منزل جديد، صدمنا بوجود العديد من الفيلات في دبي التي تفتقر لأجهزة إنذار الحريق. كما أن صيانة المكيفات أمر مهم يُغفل عنه كثيراً. إن المرور بتجربة كهذه أمر مخيف." فحوصات دورية للمكيفات وأجهزة الإنذار ضرورة ملحة في الوقت نفسه، حذر الخبراء من أهمية الصيانة الدورية لوحدات تكييف الهواء وامتثالها لمعايير السلامة من الحرائق. قال سام مالينز، الرئيس التنفيذي لشركة Reacton Fire Suppression: "يجب فحص وصيانة وحدات التكييف مرة واحدة على الأقل كل ستة أشهر؛ عادةً قبل الصيف ومرة أخرى بعد انتهائه." وأوضح أن أكثر أسباب الحرائق في المنازل تنبع من أعطال كهربائية أو أعطال في وحدات التكييف، خصوصاً في لوحات الدوائر أو مراوح التبريد. وأضاف: "تشير الدراسات الدولية إلى أن 86% من حرائق التكييفات تنتج عن مثل هذه الأعطال. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأعطال الكهربائية أن تؤدي إلى ارتفاع حرارة المكونات، وإذا اندلع حريق، فإن المواد المستخدمة في تصنيع وحدات التكييف قد تكون شديدة الاشتعال، مما يسرّع انتشار النيران." شدد مالينز على ضرورة التأكد من عمل أجهزة كشف الدخان وأنظمة الإنذار وفقاً لمعايير دولة الإمارات، ووجه نصيحة صيانة شاملة لوحدات التكييف، والتي تشمل التنظيف الدقيق لتجنب تراكم الغبار أو الحطام. وأشار إلى أن بعض المنازل قد تحتاج إلى تركيب أنظمة إطفاء أوتوماتيكية لمزيد من الطمأنينة. كما اقترح مالينز تركيب مؤقت على وحدات التكييف لتقليل المخاطر. وبيّن: "توصي الحكومة بدرجة حرارة 24 درجة مئوية للحفاظ على صحة الأفراد، وهي أيضاً أفضل درجة عمل للمكيف لأنها تخفف من ضغط التشغيل على الوحدة، مما يقلل من التآكل والتمزق، ويُنصح بضبط المكيف على الوضع التلقائي بدلاً من التشغيل المستمر." وأوضح: "تقل فرص تعطل وحدات التكييف وكذلك تقل فرصة تراكم العفن إذا تم استخدامها بشكل مدروس، بينما تشغيلها المستمر دون وجود أشخاص في المكان قد يسبب مشاكل."