logo
اللجوء الى عقدة اوديب كمخرج آمن

اللجوء الى عقدة اوديب كمخرج آمن

الدستورمنذ 12 ساعات

لماذا نتقبل افلام هوليود التجارية بابتسامة ولا نفعلها مع افلامنا المصرية؟
لماذا يلجأ المخرجون لتشويه سيناريو محكم البناء بغرض توصيل وجهة نظرهم الخاصة؟
يكفى ان تجد اسم نعومي واتس يتصدر احد البوسترات الدعائية لكى تنتظر عرض الفيلم المرتقب، نعومي تمثل النجومية النسائية ومازالت، قدمت فى فيلم shut in/انطوائي/ متكتم دورا مميزا كعادتها حيث لعبت دور مارى بورتمان المعالجة النفسية المتخصصة فى علاج حالات الاطفال الخاصة من صم وبكم وتوحد وما الى ذلك من امراض تتطلب الرحمة قبل المهنية، تفقد مارى زوجها وابنه الذى تعتبره ابنها البديل بعد خمس دقائق من بداية الفيلم وذلك فى حادث مأساوى على الطريق، تواجه ماري صعوبة فى التعامل مع ابنها المراهق ستيفن/ شارلى هيتون عند نجاته من الحادث بإعاقة من الشلل الرباعي حيث تتطلب حالته عناية مارى معظم الوقت، تعانى ماري ارق مصاحبا لكوابيس متوالية بعد ان فقدت "توم"/جاكوب ترمبلي احد مرضاها ابن التاسعة الذى يعانى عدم القدرة على الكلام، تتورط فى عدة مشكلات بدء من اليوم الذى قررت البحث عن توم واستعادته خاصة انه لا يملك معيل دائم وانما اعتاد التنقل بين رعاية عائلة واخرى.
ليس هناك من مشاكل قد تواجهك فى متابعة الفيلم سوى سيناريو كتبته "كريستينا هودسون" الا ان يلاحق المخرج فارين بلاكبيرن مشاهدها المكتوبة بعناية ليقوم بتفكيكها الى "بازل" يتناسب مع وجهة نظره فى توليد التوتر المفتعل والاستعانة بلقطات مفاجئة لا تفصح عن غرض يتعلق بالقصة وانما بغرض اثارة المشاهد، مثل صفق الابواب واقحام الكوابيس وخلطها بالواقع لدرجة عدم تمييز ماهو فى سياق البناء الدرامى ذاته ام انه انتقال لفصل تالى من فصول الفيلم.
لا يبدو على "بلاكبيرن" المخرج الذى قام بعمل جيد حصل عنه على جائزة البافتا لافضل عمل درامى تلفزيونى The Fades" معرفة كيفية جعل سيناريو "هودسون" مخيف، لذلك اعتمد على كليشهات مرعبة متكررة بل ويمكن للمشاهد ان يتنبأ الخطوة التالية للحدث نظرا لعرضها مرارا فى اعمال مشابهة، وعلى الرغم من ذلك لا تصل الاحداث الى مايشبع الفضول سوى فى الفصل الثالث من الفيلم بعد تعاون استاذ ماري ومعلمها الدكتور ويلسون/اوليفر بلات الذى تتضح من خلال احداثه بعض الحقائق الغائبة منذ البداية والتى تعد منقوصة قليلا، لم نتعرف على علاقة الزوج بزوجته مارى او دلائل بسيطة تشير الى مدى تقبل مارى لاحتضان ولده لثلاثة عشر عاما حتى بلغ الابن الثامنة عشر، لم نتبين بالتبعية سبب نفورها منه فى الخمس دقائق الاولى من الفيلم من خلال المشهد الاول الذى يظهر فيه الاب وابنه يودعون مارى متجهين الى احد المدارس الداخلية لايداع ستيفين الرافض لقرار انتقاله هذا مما دفعه لمهاجمة والده اثناء قيادته للسيارة متسببا فى حادث ادى الى وفاة الوالد والشلل الرباعى له.
يلجأ السيناريو الى اتخاذ ذريعة تعلق الابن المراهق بوالدته البديلة فى القيام باعتى الافعال الاجرامية ليتحول الفيلم من الدراما الانسانية التى لا تخلو من الصعاب الى فيلم سيكودراما/الرعب النفسي، وتلك المشكلة الاكبر التى واجهها الفيلم من المط والتطويل وتخلل مشاهده محكمة البناء للكثير من الالعاب الطفولية التى من شأنها ان تفسد متعة التتابع السلس وخلق حالة من التشتت والفضول لمعرفة بدايات الحدث الاصلية.
. عندما لا يصل التطور الكسول فى الاحداث الى درجة الكشف او اشباع فضول المشاهد يصبح العمل السينمائي سخيف ومبتذل في وقت واحد خاصة وان حجة ستيفن الابن المراهق لم تكن بالاقناع الكاف فى ان تتعلق القصة والبناء الدرامى بأحبال مرض نفسي شائع ومتعارف علي اسبابه وردة فعله مثل مرض"اوديب" او تعلق الابن بوالدته تعلق مرضى ورغبته الدؤبة على امتلاكها، انها المفاجأة غير المتوقعة ان يعشق البن والدته الى ذلك الحد.
من المؤثر ان نضع اسم الممثل الطفل جاكوب ترمبلى الى جانب اسم نعومي واتس جنبا الى جنب فى افضل اداء تمثيلى، من جهتها تبقى نعومي المرشحة لجائزة اوسكار عن اعمال سابقة تلك الممثلة القديرة المحبوبة اتى تستطيع التلون بين الوان شخصيات عدة ولكن المفاجأة فى هذا الطفل الذى لعب دوره ببراعة، فقط من خلال قسمات وجهه وتعبيرات عينيه وتلاحق انفاسه وهدأتها بدون ان ينطق كلمة بما انه يلعب دور الابكم ولكنه افضل ما جاء فى الفيلم. الجدير بالذكر ان نعومى واتس ممثلة بريطانية ابنة بيتر واتس مهندس الصوت لفريق بينك فلويد، ترشحت للاوسكارفى 2003 عن دورها فى فيلم 21 جرام

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللجوء الى عقدة اوديب كمخرج آمن
اللجوء الى عقدة اوديب كمخرج آمن

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • الدستور

اللجوء الى عقدة اوديب كمخرج آمن

لماذا نتقبل افلام هوليود التجارية بابتسامة ولا نفعلها مع افلامنا المصرية؟ لماذا يلجأ المخرجون لتشويه سيناريو محكم البناء بغرض توصيل وجهة نظرهم الخاصة؟ يكفى ان تجد اسم نعومي واتس يتصدر احد البوسترات الدعائية لكى تنتظر عرض الفيلم المرتقب، نعومي تمثل النجومية النسائية ومازالت، قدمت فى فيلم shut in/انطوائي/ متكتم دورا مميزا كعادتها حيث لعبت دور مارى بورتمان المعالجة النفسية المتخصصة فى علاج حالات الاطفال الخاصة من صم وبكم وتوحد وما الى ذلك من امراض تتطلب الرحمة قبل المهنية، تفقد مارى زوجها وابنه الذى تعتبره ابنها البديل بعد خمس دقائق من بداية الفيلم وذلك فى حادث مأساوى على الطريق، تواجه ماري صعوبة فى التعامل مع ابنها المراهق ستيفن/ شارلى هيتون عند نجاته من الحادث بإعاقة من الشلل الرباعي حيث تتطلب حالته عناية مارى معظم الوقت، تعانى ماري ارق مصاحبا لكوابيس متوالية بعد ان فقدت "توم"/جاكوب ترمبلي احد مرضاها ابن التاسعة الذى يعانى عدم القدرة على الكلام، تتورط فى عدة مشكلات بدء من اليوم الذى قررت البحث عن توم واستعادته خاصة انه لا يملك معيل دائم وانما اعتاد التنقل بين رعاية عائلة واخرى. ليس هناك من مشاكل قد تواجهك فى متابعة الفيلم سوى سيناريو كتبته "كريستينا هودسون" الا ان يلاحق المخرج فارين بلاكبيرن مشاهدها المكتوبة بعناية ليقوم بتفكيكها الى "بازل" يتناسب مع وجهة نظره فى توليد التوتر المفتعل والاستعانة بلقطات مفاجئة لا تفصح عن غرض يتعلق بالقصة وانما بغرض اثارة المشاهد، مثل صفق الابواب واقحام الكوابيس وخلطها بالواقع لدرجة عدم تمييز ماهو فى سياق البناء الدرامى ذاته ام انه انتقال لفصل تالى من فصول الفيلم. لا يبدو على "بلاكبيرن" المخرج الذى قام بعمل جيد حصل عنه على جائزة البافتا لافضل عمل درامى تلفزيونى The Fades" معرفة كيفية جعل سيناريو "هودسون" مخيف، لذلك اعتمد على كليشهات مرعبة متكررة بل ويمكن للمشاهد ان يتنبأ الخطوة التالية للحدث نظرا لعرضها مرارا فى اعمال مشابهة، وعلى الرغم من ذلك لا تصل الاحداث الى مايشبع الفضول سوى فى الفصل الثالث من الفيلم بعد تعاون استاذ ماري ومعلمها الدكتور ويلسون/اوليفر بلات الذى تتضح من خلال احداثه بعض الحقائق الغائبة منذ البداية والتى تعد منقوصة قليلا، لم نتعرف على علاقة الزوج بزوجته مارى او دلائل بسيطة تشير الى مدى تقبل مارى لاحتضان ولده لثلاثة عشر عاما حتى بلغ الابن الثامنة عشر، لم نتبين بالتبعية سبب نفورها منه فى الخمس دقائق الاولى من الفيلم من خلال المشهد الاول الذى يظهر فيه الاب وابنه يودعون مارى متجهين الى احد المدارس الداخلية لايداع ستيفين الرافض لقرار انتقاله هذا مما دفعه لمهاجمة والده اثناء قيادته للسيارة متسببا فى حادث ادى الى وفاة الوالد والشلل الرباعى له. يلجأ السيناريو الى اتخاذ ذريعة تعلق الابن المراهق بوالدته البديلة فى القيام باعتى الافعال الاجرامية ليتحول الفيلم من الدراما الانسانية التى لا تخلو من الصعاب الى فيلم سيكودراما/الرعب النفسي، وتلك المشكلة الاكبر التى واجهها الفيلم من المط والتطويل وتخلل مشاهده محكمة البناء للكثير من الالعاب الطفولية التى من شأنها ان تفسد متعة التتابع السلس وخلق حالة من التشتت والفضول لمعرفة بدايات الحدث الاصلية. . عندما لا يصل التطور الكسول فى الاحداث الى درجة الكشف او اشباع فضول المشاهد يصبح العمل السينمائي سخيف ومبتذل في وقت واحد خاصة وان حجة ستيفن الابن المراهق لم تكن بالاقناع الكاف فى ان تتعلق القصة والبناء الدرامى بأحبال مرض نفسي شائع ومتعارف علي اسبابه وردة فعله مثل مرض"اوديب" او تعلق الابن بوالدته تعلق مرضى ورغبته الدؤبة على امتلاكها، انها المفاجأة غير المتوقعة ان يعشق البن والدته الى ذلك الحد. من المؤثر ان نضع اسم الممثل الطفل جاكوب ترمبلى الى جانب اسم نعومي واتس جنبا الى جنب فى افضل اداء تمثيلى، من جهتها تبقى نعومي المرشحة لجائزة اوسكار عن اعمال سابقة تلك الممثلة القديرة المحبوبة اتى تستطيع التلون بين الوان شخصيات عدة ولكن المفاجأة فى هذا الطفل الذى لعب دوره ببراعة، فقط من خلال قسمات وجهه وتعبيرات عينيه وتلاحق انفاسه وهدأتها بدون ان ينطق كلمة بما انه يلعب دور الابكم ولكنه افضل ما جاء فى الفيلم. الجدير بالذكر ان نعومى واتس ممثلة بريطانية ابنة بيتر واتس مهندس الصوت لفريق بينك فلويد، ترشحت للاوسكارفى 2003 عن دورها فى فيلم 21 جرام

«المرأة المقهورة» من ألمانيا لإفريقيا
«المرأة المقهورة» من ألمانيا لإفريقيا

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة الأهرام

«المرأة المقهورة» من ألمانيا لإفريقيا

تميز مهرجان كان السينمائى الدولى بفيلمين ناقشا قهر المرأة فى الماضى والحاضر. أولهما الفيلم الالمانى «صوت السقوط» وهو اول عمل للمخرجة ماشا شيلينسكى. أنها قصيدة نثرية غامضة وغريبة عن الشعور بالذنب والعار والشوق فى ألمانيا القرن العشرين، والقرن الحادى والعشرين؛ دراما عن الصدمات المتوارثة بين الأجيال والذكريات الوراثية، والرؤى والتجارب المكبوتة والموروثة للأحفاد الذين قد تعود إليهم كأعراض عصابية للمكبوتين. تتضمن قوافى بصرية وأصداء كونية غامضة، ويتحدث الفيلم عن الاستياء، والشعور بالذنب والرعب، مع لمحات قاتمة من الإساءة والتعقيم، وعبودية النساء فى الخدمة المنزلية، وعالم ألمانيا الريفية الرعوى الذى لا تُرى فيه التيارات السياسية للمدينة إلا بشكل خافت. كما يُشير الفيلم إلى المأساة المروعة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية القديمة، التى كدّت وبذلت التضحيات لمدة 40 عامًا بعد الحرب العالمية الثانية فى ظل التبعية السوفيتية لتكتشف أخيرًا أنها ذهبت أدراج الرياح. تدور أحداث الفيلم فى الموقع نفسه فى أربعة أطر زمنية مختلفة: مزرعة فى ساكسونيا شمال شرق ألمانيا، وأربعة مبانٍ تُحيط بفناء. فى سنوات الحرب العالمية الأولى وما بعدها مباشرة، تُبتر ساق شاب يُدعى فريتز ؛ فيُجبر على الاستحمام والعناية به من قِبل الخادمة ترودى التى تتحمل هى نفسها عبء قسوة لا تُوصف. محور هذا الفصل هو ألما، وهى فتاة صغيرة تُبدى تقبّلًا فاترًا وغير مُستوعب لتقاليد العائلة الغريبة، وصور موت أفرادها المتوفين المُرعبة. بعد سنوات، وفى المنزل نفسه، تولَد لدى إريكا شغفٌ كئيبٌ بـ»العم فريتز» الأكبر سنًّا، وبصورتها الخيالية عن نفسها كمبتورة. لاحقًا، فى ألمانيا الشرقية القديمة، أنجيليكا مراهقةٌ تعمل فى المزرعة، يُسيء معاملتها عمها البغيض أوى وتُدرك فى حلمٍ أن ابن أوى - أى ابن عمها راينر يُحبها باستياء. عندما تنضم أنجيليكا إلى مجموعة العائلة لالتقاط صورة جماعية بكاميرا بولارويد، تواجه مصيرًا غريبًا مثل ألما. وفى وقتٍ لاحق، فى ألمانيا الموحدة الحديثة، تُصادق لينكا فتاةً غريبةً وجريئةً تُدعى كايا توفت والدتها. تتكشف الروابط بين الشخصيات تدريجيًا، ويلمح الفيلم إلى المزيد من الشخصيات والأحداث الغامضة والمتوقعة. تنبض الموسيقى التصويرية وتئن بقلق محيط. إنه فيلم مليء بالخوف والحزن. الفيلم الآخر هو الفيلم التونسى سماء بلاسقف وهو الفيلم الروائى الثالث للمخرجة الفرنسية التونسية إيريج صحيري، الذى عرض فى مسابقة «نظرة ما». فيلمٌ رائع الصنع وقضية اجتماعية نادرة العرض: قضية المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى العالقين فى تونس بين الأمل والعنف. ماري، قسيسة إيفوارية، تعيش فى تونس. تستضيف ناني، عاملة بلا جواز سفر، وجولي، طالبة عازمة تحمل آمال عائلتها فى الوطن. فى أحد الأيام، تستقبلان كنزة، مهاجرة مثلهما فى الرابعة من عمرها. تنجو الطفلة من حادث غرق قارب. فى الوقت نفسه، يزداد المناخ الاجتماعى توترًا فى البلاد، ويصبح المهاجرون كبش فداء سهل، مما يضطر كل منهما إلى اتخاذ خيارات حاسمة. تلعب المخرجة بلحظات التداخل، تلك اللحظات التى تتأرجح بين النور والظلام، كشخصياتها المحاصرة بين عوالم متعددة. الفيلم يستكشف التوترات الاجتماعية والعرقية فى بلد المخرجة، وربما يكون قبل كل شيء فيلمًا عن الأخوة. نسير خلفهن، نراقبهن، نكاد نلاحقهن، كرجال الشرطة التونسيين الذين نلمحهم خارج الشاشة فى ضبابية المشهد، ثم يزداد حضورهم حتى اعتقال جولى الصادم، رغم امتلاكها بطاقة طالب سارية. مع ذلك، تختلف هؤلاء النساء الثلاث اختلافًا كبيرًا: ماري، التى تؤمن إيمانًا عميقًا بالأمل والحياة الطيبة المجزية (تُسمى كنيستها «كنيسة المثابرة») لدرجة أنها لا تتخيل أن السلطات ستلاحقهن. ناني، التى تحيك المكائد مع صديقتها المقربة، وتتورط فى جميع أنواع الاتجار التافه، على أمل أن تستعيد ابنتها، التى لم ترها منذ ثلاث سنوات، إلى صفها قريبًا. فى دراماها الاجتماعية، لا تختار إيريج صحيرى الحياد البصرى للأفلام الوثائقية، بل جمالية فنية دقيقة، حيث ينعكس كل ضوء ببراعة. تدور العديد من المشاهد عند شروق الشمس أو غروبها، بين الغسق والظلام. كشخصيات الفيلم العالقة بين عوالم متعددة. أيهما تختار؟ البقاء ومواصلة رعاية المجتمع، بما فى ذلك هذه الطفلة التى لا هوية لها؟ محاولة خوض الرحلة التى لم يتمكن والداها من إكمالها؟ العودة؟ لا نهاية سعيدة ولا شعور زائف بالرضا، بل يقدم لنا الفيلم ثلاثة خيارات، ثلاثة مسارات فى الحياة، دون أحكام. ثم يعود الأمر للمشاهد ليكشف عن غموضه.

إكس بوكس يسمح بتثبيت ألعابك المفضلة على الشاشة الرئيسية
إكس بوكس يسمح بتثبيت ألعابك المفضلة على الشاشة الرئيسية

بوابة ماسبيرو

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

إكس بوكس يسمح بتثبيت ألعابك المفضلة على الشاشة الرئيسية

وستتمكن قريبا من تثبيت ما يصل إلى ثلاث ألعاب أو تطبيقات لعبتها مؤخرًا على الشاشة الرئيسية. وتوضح إيدن ماري ، كبيرة مهندسي البرمجيات في قسم تجارب Xbox: "ستبقى هذه الألعاب في مقدمة القائمة عند تشغيل تطبيقات أخرى، مما يتيح لك الوصول السريع إلى عناوينك المفضلة". وإذا كنت لا ترغب في ظهور تطبيقات النظام على الشاشة الرئيسية، يمكنك تعطيلها للتركيز فقط على الألعاب والتطبيقات، وإذا كنت ترغب في تحسين التخصيص، فستتمكن قريبًا من تقليل عدد المربعات المرئية في قائمة الألعاب والتطبيقات التي تم تشغيلها مؤخرًا، وتقول مايكروسوفت إنها تعمل على تحسين هذا الإعداد، وسيكون متاحًا قريبًا لمشتركي Xbox Insider. وتجرى مايكروسوفت هذه التغييرات على واجهة Xbox Home استجابةً لطلبات المستخدمين بمزيد من التخصيص ، وتقول ماري: "سمعنا من الكثيرين منكم أن Home يجب أن تُشعركم وكأنكم في مساحتكم الخاصة ، سواءً كان ذلك إظهار ألعابكم المفضلة، أو إخفاء ما لا تستخدمونه، أو ببساطة جعل Home أقل ازدحامًا، فإن هذا التحديث هو استجابة مباشرة لهذه الملاحظات". واختبرت مايكروسوفت سابقًا إصلاحًا كبيرًا لواجهة المستخدم الرئيسية لـ Xbox في عام 2022، قبل شحنها على نطاق واسع إلى مالكي Xbox في عام 2023 ، وقد وفرت شركة صناعة البرامج مساحة أكبر للخلفيات، والوصول السريع إلى الألعاب، والمتجر، والإعدادات كجزء من إصلاح واجهة المستخدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store