
النشطاء على متن سفینة مادلین یبثون رسالة لأهالی غزة بمناسبة الأضحى- الأخبار الشرق الأوسط
عضو لجنة ائتلاف أسطول الحرية، تياغو أفيلا، في تصريحات إعلامية اليوم السبت، إنهم أجروا تنسيقا دوليا لحماية المشاركين على متن السفينة 'مادلين' المتجهة لغزة، وأكد أنهم يتوقعون هجوما عنيفا من القوات الإسرائيلية على السفينة.
وبين 'أفيلا'، أن كل المشاركين تدربوا على كيفية التصرف في حال أصرت 'إسرائيل' على قتلهم، مشددا على أنهم ماضون في كسر الحصار على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
ولفت إلى أنه من غير الممكن طلب السماح لنا بالوصول إلى غزة من السلطات التي ترتكب الجرائم هناك.
وتحمل سفينة 'مادلين' غذاءً ودواءً وحتى المياه إلى سكان قطاع.
وبث النشطاء على متن سفينة 'مادلين' مقاطع تحمل رسالة لأهالي غزة بمناسبة عيد الأضحى قالوا فيها 'أنتم تستحقون الحياة والحرية والسلام والعدالة… لن تتوقف حتى تحرير فلسطين… وسيكون الصوت الوحيد صباح العيد هو صوت العيد'.
ويوم الأربعاء الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن حكومة الاحتلال قررت منع سفينة 'مادلين'، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع.
وبحسب الهيئة، كان هناك توجّه أولي بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل تهديداً أمنياً، إلا أن القرار تغيّر لاحقاً 'لمنع خلق سابقة قد تتكرر'.
وتقل السفينة 12 شخصاً، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.
وسبق أن تعرضت السفينة، مطلع أيار/ مايو الماضي، لهجوم بطائرة مسيرة أثناء محاولتها كسر الحصار، ما أدى إلى ثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها، وفق ما أفادت به مصادر التحالف المنظم للرحلة.
/انتهى/

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 28 دقائق
- فيتو
مادلين.. هذا ما بقي من ضمير الإنسانية!
اقتربت السفينة مادلين -التي انطلقت ضمن أسطول الحرية وعلى متنها 12 ناشطا دوليا- من الوصول إلى غزة في محاولة محفوفة بالخطر لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع، ولعل الساعات القادمة شديدة الأهمية، والأكثر خطورة منذ انطلاق رحلتها من إيطاليا. الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن نيته اعتراض سفينة أسطول الحرية مادلين وربما يقدم على اعتقال هؤلاء النشطاء، كما فعل من قبل، والأكيد أنه سيحول بين هؤلاء النشطاء وبين إغاثة أهلنا المحاصرين تحت آلة القتل والإبادة والتجويع غير المسبوق بدعم أمريكي فج وصريح! قد لا تصل مادلين إلى غزة. قد تُعترض، تُحتجز، ويُرحّل طاقمها أو يعتقل لفترة قصيرة قبل الترحيل، لتفادي ضجة إعلامية كبيرة. لكن رمزية تحرك السفينة مادلين ستبقى أقوى من حواجز الاحتلال. في عالم خرس فيه الكبار، أو عجزوا في ظل نظام دولي بات رهينة فيتو أمريكي في مجلس الأمن الذي بات عبئا بتركيبه الحالية على الأمن والسلم الدوليين.. فكيف توافق 14 دولة على وقف الحرب في غزة وإنفاذ المساعدات إليها بينما تعترض واشنطن وحدها لتغل يد هذا المجلس برمته! لقد نجحت سفينة صغيرة فيما فشل فيه 57 دولة عربية وإسلامية.. لقد تحركت على الأرض وقالت "لا" بصوت مسموع، ففتحت بذلك طريقًا جديدًا للكرامة.. عبر البحر، في ظل عجز عربي مخز لأمة تمتلك مقومات القوة بكل صنوفها لكنها أخفقت في توظيفها لوقف جنون عدوها، الذي يتربص بها ولا يخفي أطماعه في السيطرة عليها، بينما يغط أهلها في سبات عميق رغم أن الخطر على مرمى البصر وهم في غفلة معرضون. 12 ناشطا دوليا تكبدوا تجشموا أهوال السفر وركبوا بساط الخطر بوازع إنساني بينما أمة الملياري نسمة تعجز أن تحرك ساكنا.. وسط صمت دولي وعجز عربي مدوٍ، تبحر السفينة مادلين ضمن ما تبقى من أسطول الحرية، محاولة شق الأمواج الثقيلة التي تحاصر غزة منذ سنوات. لكن مادلين ليست مجرد سفينة، بل أصبحت رمزًا أخلاقيًا ومعنويًا في مواجهة آلة الاحتلال، تمثل الضمير الإنساني في زمن تحكمه المصالح والتحالفات الباردة. سفينة مادلين لا تحمل فقط مساعدات إنسانية، بل تحمل رمزية ثلاثية الأبعاد، تحمل ضمير الإنسانية الذي بات على المحك، لتأتي مادلين صارخة بما تبقى من ضمير للإنسانية، جاءت مادلين كمبادرة من نشطاء سلام دوليين، مدنيين، لا ينتمون لحكومات ولا جيوش، بل لأخلاق الإنسانية التي رفضت الصمت أمام مشاهد المجازر في غزة. مادلين تمثل صرخة في وجه الصمت العربي، في وقتٍ غابت فيه معظم الدول العربية عن دورها الإنساني والسياسي، جاءت مادلين لتُحرج العواصم وتذكّرهم أن تحريك السفن ممكن، كما تحريك الضمير. مادلين جاءت لتعلن تحديها المباشر للحصار لتدخل على خط المواجهة البحرية لتقدم ولو كسرا رمزيا لهذا الحصار الظالم المفروض على غزة، وهذا في ذاته عمل سياسي مقاوم لا يقل عن أي معركة برية أو خطاب دبلوماسي. ربما تتعامل إسرائيل مع مادلين كما تعاملت مع سفن أسطول الحرية في السابق، خاصة سفينة مرمرة عام 2010، والتي اقتحمتها وحدة "شييطت 13" البحرية الإسرائيلية وقتلت عشرة نشطاء أتراك. لكن ظروف اليوم تختلف، فإسرائيل في موقف إعلامي هش بعد المجازر المتكررة في غزة، واقتحام سفينة إنسانية أخرى قد يحرجها أمام الرأي العام العالمي. أما تنامي الحراك الشعبي في أوروبا والولايات المتحدة فإنه يضع إسرائيل في موقف صعب، ويحملها عواقب دبلوماسية أكبر لو لجأت للعنف ضد نشطاء مدنيين على متن السفينة.. فهل ينجح العرب في استثمار رحلة السفينة مادلين ليوقفوا هذه المأساة ويحقنوا دماء أهل غزة؟! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
منذ 37 دقائق
- 24 القاهرة
وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بمنع وصول السفينة مادلين إلى غزة.. ويهدد: سنتصدى لأي محاولة لكسر الحصار
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بمنع وصول سفينة مادلين الإنسانية إلى قطاع غزة، حسب ما أفادت به قناة العربية. سفينة مادلين تقترب من غزة وأكد يسرائيل كاتس، أن الجيش الإسرائيلي سيتصدى لأي محاولة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع، وذلك في إطار تشديد الإجراءات الأمنية الإسرائيلية في محيط البحر المتوسط. وفي المقابل، صرحت الناشطة البيئية السويدية جريتا تونبرج، من على متن السفينة "مادلين"، في تصريحات تليفزيونية، بأنهم يسعون للوصول إلى قطاع غزة خلال الساعات أو الأيام المقبلة، ضمن مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى المدنيين في القطاع. وأوضحت تونبرج أن السفينة تحمل مساعدات إنسانية مخصصة لسكان غزة، مشددة على أن طاقم السفينة مصمم على الوصول رغم التحديات. وأضافت أن "أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن يواصل العالم تواطؤه مع الإبادة الجارية في غزة"، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحاسم. وأكدت ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيرة إلى التزام الفريق المنظّم للرحلة ببذل كل جهد ممكن للوفاء بوعوده تجاه الفلسطينيين، والتصدي لما وصفته بـ "جرائم إسرائيل" في القطاع. الجيش الإسرائيلي يقصف مسجد التقوى في قطاع غزة نفاذ الوقود يهدد بانهيار كامل للقطاع الصحي في غزة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
إسرائيل تستعد لمواجهة أسطول الحرية المتجه إلى غزة بثلاث سفن وطائرات مسيرة
مع اقتراب السفينة 'مادلين' التابعة لأسطول الحرية من سواحل قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض، بدأ الاحتلال في الاستعداد لمواجهة السفينة التي تحمل نشطاء مدنيين بالقوة العسكرية. إسرائيل تستعد لمواجهة أسطول الحرية المتجه إلى غزة بثلاث سفن وطائرات مسيرة مقال له علاقة: كمين العيد يوقع 5 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح في خان يونس ثلاث سفن في اتجاه 'مادلين' وأفادت ياسمين آغار، الناشطة على متن السفينة 'مادلين'، بأنه تم إرسال ثلاث سفن عسكرية باتجاههم، مشيرة إلى أنهم يبعدون عن قطاع غزة بمسافة 450 كيلومترًا فقط. وأكدت آغار أنه في حال استهدفت إسرائيل السفينة، فإنها بذلك ترتكب جريمة حرب جديدة، خاصة وأن السفينة تبحر في المياه الدولية، كما أن سواحل قطاع غزة قانونيًا لا تخضع لها. من جانبه، ذكر الدكتور بابتيست أندريه، ناشط آخر على متن سفينة الحرية، أن هناك طائرات مسيّرة تحلق فوق السفينة منذ ساعات، مشيرًا إلى أن السفينة تحمل طنًا من المساعدات الإغاثية، ورغم كونها كمية رمزية، إلا أنهم يهدفون إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وقد غادرت اليوم سفينة 'مادلين' ميناء الإسكندرية في طريقها إلى قطاع غزة، ولا يُعرف ما هي الخطوات التي ستتخذها إسرائيل تجاهها، علمًا بأن الجانب الإسرائيلي قد اتخذ قرارًا مسبقًا بمنعها من الاقتراب أو الرسو قبالة شواطئ قطاع غزة. توتر على متن السفينة مع اقترابها من غزة. وانطلقت سفينة 'مادلين'، المحمّلة بمساعدات إنسانية وإغاثية، وعلى متنها نشطاء، الأحد الماضي، من جزيرة صقلية الإيطالية، في محاولة جديدة من 'أسطول الحرية' لفك الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'. وعلى متن السفينة 'مادلين' 12 ناشطًا، من بينهم ريما حسن، النائبة في البرلمان الأوروبي، والناشطة الشهيرة غريتا ثونبرغ، والممثل ليام كانينغهام. وتحمل سفينة 'مادلين' شحنة مساعدات عاجلة تشمل حليب أطفال، طحين، أرز، حفاضات، مستلزمات صحية نسائية، معدات لتحلية المياه، مستلزمات طبية، وأطرافًا صناعية للأطفال، وفقًا لبيان أصدره أسطول الحرية. من نفس التصنيف: إسطنبول تستضيف الجولة الثانية من مفاوضات روسيا وأوكرانيا في 2 يونيو فيما أكد أسطول الحرية أن محاولته الجديدة لكسر الحصار عن غزة تمثل فعلًا سلميًا للمقاومة المدنية، مشيرًا إلى أن جميع المتطوعين وأفراد الطاقم على متن السفينة غير مسلحين، ومتّحدون حول إيمان مشترك بأن للفلسطينيين الحق في الحرية والكرامة كبقية شعوب العالم. محاولات متكررة من أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة وسبقت المحاولة الحالية لأسطول الحرية محاولة أخرى في مايو الماضي، أفشلها الاحتلال الإسرائيلي من خلال استهداف السفينة 'كونشَسْنِس' التابعة للأسطول في المياه الدولية بالقرب من مالطا، بواسطة طائرتين مسيّرتين. وكان استهداف أسطول الحرية في مايو الماضي ليس الأول من نوعه، إذ قامت القوات الخاصة الإسرائيلية في عام 2010 باعتراض سفينة 'مافي مرمرة' باستخدام القوة المفرطة والرصاص الحي، مما أسفر عن مقتل 9 نشطاء، بينهم 8 أتراك وأمريكي، وهو ما أثار استنكارًا دوليًا واسعًا. وتفرض إسرائيل حصارًا على قطاع غزة منذ انسحابها منه في عام 2005، لكن الوضع ازداد سوءًا منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث أطبقت إسرائيل الحصار بشكل كامل على القطاع، مما أدى إلى تعرقل دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما أدى إلى تفشي المجاعة في قطاع غزة.