
بين المهابة والعدوانية... رولز-رويس تخوض مغامرة تصميمية (فيديو)
في عالم لا يكفيه التفرّد، كشفت شركة 1016 Industries الأميركية، المتخصصة في التعديلات الفاخرة، عن طقم خارجي جديد واسع العرض لطراز رولز-رويس كولينان Series II المحدث، يُحوّل الـSUV البريطانية الفاخرة إلى تحفة هجومية الطابع دون المساس بجوهرها الأرستقراطي.
يضم الطقم واجهة أمامية معدّلة بالكامل مع فتحات تهوية أعيد تصميمها وشبك سفلي جديد، إلى جانب أقواس عجلات بارزة في الأمام والخلف.
أما في الخلفية، فالتعديلات تشمل ناشرًا هوائيًّا خلفيًّا وجناحًا جريئًا يعزّز الطابع الديناميكي للسيارة.
اقرأ أيضًا: رولز رويس كورنيش من أكثر سيارات الكوبيه فخامة في عصرها
تصميم قابل للعكس ومتاح بعدة خامات
بعكس بعض الحِزم الأخرى التي تتطلب تعديلات جذرية في هيكل السيارة، فإن طقم 1016 Industries يتميز بأنه قابل للفك والتركيب دون حفر أو تعديل دائم، ما يُحافظ على سلامة السيارة الأصلية. كما توفر الشركة الطقم بعدة خامات، منها:
الألياف الزجاجية المعززة (Fiberglass Reinforced Plastic)
ألياف الكربون التقليدية
كربون "بلاك بادج"(Black Badge Carbon)
الكربون المطروق (Forged Carbon Fiber)
ورغم أن الطقم ليس الأكبر أو الأشمل مقارنة ببعض التعديلات السوقية، إلا أن سعره قد يفوق كل التوقعات.
إذ يبدأ السعر من 60 ألف دولار للنسخة المصنوعة من الألياف الزجاجية، ما يُعادل سعر طراز كورفيت Stingray جديد، ويصل إلى 80 ألف دولار في النسخة المصنوعة من الكربون المطروق.
وتوفّر الشركة خيارًا إضافيًا يتمثل في إضافة مصابيح نهارية جديدة (DRLs) وأقواس عجلات أكثر بروزًا لمن يرغب في مظهر أكثر تفرّدًا.
يأتي هذا الطقم في وقت تتزايد فيه المنافسة بين شركات التعديل الراقية على طراز كولينان، خاصة بعد دخول Mansory على خط التعديلات الموسّعة. لكن طقم 1016 Industries يبدو أكثر نضجًا وانضباطًا من الناحية التصميمية، ما يجعله خيارًا مفضّلًا للباحثين عن التفرّد دون الوقوع في فخ المبالغة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 41 دقائق
- الاقتصادية
ارتفاع جماعي لمؤشرات الأسهم الأمريكية بدعم تقرير الوظائف الشهري
أنهت الأسهم الأمريكية الأسبوع على ارتفاع، مدعومة بتقرير الوظائف الأمريكي الشهري الذي هدأ المخاوف بشأن الاقتصاد، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فوق مستوى 6000 نقطة لأول مرة منذ أواخر فبراير، بحسب "رويترز". واختتم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تعاملات الجمعة بارتفاع 1%، ليسجل مكاسبه الأسبوعية الثانية على التوالي. فيما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 1%، ومؤشر ناسداك المركب 1.2%. وخلال الأسبوع، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5 %، فيما ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.2%، ومؤشر ناسداك بنسبة 2.2%. وقال جيم بيرد، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة بلانت موران للاستشارات المالية: "ما زلت أعتقد أن السوق يسوده الحذر، ورغم تعافيه من أدنى مستوياته، ما زلت أعتقد أن السوق يبحث عن مزيد من الوضوح". وينبع بعض عدم اليقين من كيفية تعامل الاقتصاد الأمريكي مع تقلبات السوق التجارية. وخفف ترمب من بعض أشد الرسوم الجمركية منذ إعلانه "يوم التحرير" في 2 أبريل، والذي أدى إلى انخفاض حاد في الأسهم، لكن المستثمرين ينتظرون ليروا كيف ستؤثر الرسوم الأخرى على الاقتصاد. وقد يُلقي تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو، والمقرر صدوره يوم الأربعاء، الضوء على تأثير الرسوم الجمركية، في وقتٍ يخشى فيه المستثمرون من أي ارتفاع حاد في التضخم. ويشعر المستهلكون بتأثير ارتفاع الأسعار، وإذا ظهرت مؤشرات على إمكانية تسارع التضخم على المدى القريب، فسيُزيد ذلك من الضغط على الإنفاق التقديري، وقد يؤدي في النهاية إلى تباطؤ أكثر وضوحًا في النمو


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
مقربون من ماسك عن مواجهة ترمب: معركة بين اليمين التكنولوجي وحركة MAGA
انهار التحالف الوثيق بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك، الخميس، حيث تصاعد الصراع والسجال العلني إلى تصعيد عام متبادل قائم على السخرية العلنية. ولعدة أشهر، عندما ظهر ماسك باعتباره الرفيق الدائم للرئيس ونصب نفسه "الصديق الأول"، كان السؤال يدور بشأن المدة التي يمكن أن يستمر فيها التناغم بين رجلين اعتادا العزف الفردي في مركز الصدارة، لكن السجال العلني بين الطرفين قدّم إجابة نهائية. وسلط الانفصال بين الحليفين، الضوء أيضاً على المخاطر السياسية والمالية التي يمكن أن يواجهها كل رجل من شجار طويل، إذ اتهم ماسك، الذي أنفق ما لا يقل عن 288 مليون دولار في عام 2024 للمساعدة في انتخاب ترمب وجمهوريين آخرين، الرئيس بأنه "مَثل هذا الجحود وفكر علناً في إنشاء طرف ثالث". وتعتمد إمبراطورية ماسك التجارية على الاعتمادات التنظيمية للسيارات، بالإضافة إلى عقود الفضاء والدفاع، إذ تلقت شركاته ما لا يقل عن 38 مليار دولار من الأموال الحكومية، وفقاً لتحليل قدمته صحيفة "واشنطن بوست". معركة اليمين التكنولوجي وMAGA وقال أحد حلفاء ماسك، متحدثاً للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة موضوع حساس: "حدث الانهيار بشكل أسرع مما كنت أعتقد. ما أراده ماسك حقاً هو أن يكون رئيساً، على ما أعتقد". وأشار العديد من أصدقاء ماسك، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لتجنب الانجرار إلى معركة عامة، إلى أن الحرب الكلامية التي دارت بين الرجلين لا تمثل خلافاً شخصياً فحسب، بل أيضاً الظهور العلني لمعركة بين اليمين التكنولوجي وحركة MAGA الشعبوية، التي تشترك في بعض الأهداف ولكنهما تختلفان بشدة حول العديد من القضايا. ومصطلح Tech Right يشير إلى التيار السياسي المحافظ داخل قطاع التكنولوجيا، والذي يميل إلى دعم السياسات الاقتصادية الليبرالية، حرية التعبير، وتقليل التدخل الحكومي في الشركات التقنية. وهذا التيار يتقاطع مع بعض أفكار حركة MAGA (اجعل أميركا عظيمة مجدداً)، لكنه يختلف عنها في بعض القضايا، مثل التنظيم الحكومي والضرائب. وفي سياق الخلاف بين ترمب وماسك، يبدو أن هذا المصطلح يعكس الانقسام بين المحافظين التقليديين الذين يدعمون ترمب، والتقنيين المحافظين الذين يرون أن سياساته الاقتصادية قد تضر بالابتكار والتكنولوجيا. وقال أحد الأشخاص للصحيفة: "لقد كان رفضاً من قبل MAGA والكونجرس للإصلاح التكنوقراطي، وبدلاً من ذلك الحفاظ على الوضع الراهن بشكل أساسي على كل ما يترتب على ذلك". واعترف الشخص الذي تحدث لـ"واشنطن بوست" بأن ماسك جاء إلى العاصمة بآمال كبيرة في أن يتمكن من تنظيم تغيير منهجي، لكنه بدلاً من ذلك كان عالقاً في معركة التعريفات الجمركية المرتفعة ومشروع قانون من شأنه أن يترك البلاد مع ديون متصاعدة. واستجمع مستثمرو "تسلا" قواهم وهم يشاهدون علاقة ماسك بالرئيس تشتعل، إذ نشر المستثمر روس جيربر، الذي كان من مؤيدي ماسك سابقاً، على حسابه في منصة "إكس": "هل يمكن لأحد أن يأخذ الهاتف منه؟ يا إلهي! تسلا تتعرض للتدمير". وقال جيربر في رسالة نصية: "هذا أمر سيء لتسلا وإيلون. إيلون مخطئ في اعتقاده أن لديه نفوذاَ يُضاهي نفوذ ترمب". وحذّر جيربر من أن ترمب قد يستغل هجمات ماسك لفتح تحقيقات في شركاته ورحلته في الهجرة، إذ وُلد ماسك في جنوب إفريقيا، وجاء إلى الولايات المتحدة كطالب دراسات عليا عام 1995، وأسس شركته الأولى قبل حصوله على تصريح قانوني للعمل في الولايات المتحدة، قائلاً: "إنه يُدمر كل ما بناه، وكل من دعمه طوال مسيرته". خلاف علني وأدت انتقادات ماسك اللاذعة والمتزايدة لمشروع قانون ترمب One Big Beautiful الأولوية التشريعية الرئيسية للرئيس، إلى تعقيد مسار الإجراء في الكونجرس المنقسم بشدة. وبدأ الخلاف العلني في المكتب البيضاوي، حيث تحدث ترمب إلى الصحافيين في بداية اجتماع مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس. وقال ترمب: "كانت علاقتي بإيلون رائعة. لا أعرف إن كنا سنستمر كذلك بعد الآن"، لكن الخلاف تصاعد سريعاً، حيث نشر الرجلان منشورات غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهما. حتى مع خلاف ماسك مع كبار المسؤولين الآخرين في إدارة ترمب، بدت علاقته بالرئيس متينة رغم أن جهوده لخفض التكاليف لم تحقق أهدافها، والاستنكار الشعبي الواسع لدور الملياردير في البيت الأبيض. والأسبوع الماضي فقط، قدّم الرئيس لماسك مفتاحاً في المكتب البيضاوي، ووصفه بأنه "أحد أعظم قادة الأعمال والمبتكرين الذين أنجبهم العالم على الإطلاق". ومع ذلك، بدأ ماسك بانتقاد مشروع قانون خفض الإنفاق وهو حجر الزاوية في أجندة ترمب التشريعية، وحث المشرعين على "إسقاط مشروع القانون" وحذّر من أن الخطة ستزيد من العجز. وتوقع مكتب الميزانية في الكونجرس أن تبلغ الكلفة الإجمالية لهذا الإجراء 3 تريليونات دولار على مدى العقد المقبل، وهو تقديرٌ طعنت فيه الإدارة. وأصرّ مسؤولو البيت الأبيض في البداية على أن العلاقة بين الرجلين لا تزال ودية، لكنّ هجوم ترمب، الخميس، أوضح عكس ذلك.


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
رئيس الفيدرالي في فيلادلفيا: خفض الفائدة هذا العام لا يزال ممكناً
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا "باتريك هاركر" إنه لا يزال من الممكن خفض أسعار الفائدة هذا العام رغم حالة عدم اليقين الراهنة. ذكر "هاركر" في لقاء مع وكالة "رويترز" أمس الخميس، أن احتمال تيسير السياسة النقدية في وقت لاحق من العام الجاري لا يمكن استبعاده، فإذا أشارت البيانات إلى أن التضخم لا يتسارع في حين ترتفع البطالة، يمكن حينها إجراء خفض أو اثنين للفائدة هذا العام. وأوضح أنه يصعب التنبؤ بمسار الاقتصاد خلال الفترة المتبقية من العام نظراً لتداعيات السياسات الجمركية التي وصفها بـ"الفوضوية"، مشيراً إلى احتمال أن تتسبب في ارتفاع التضخم وتراجع التوظيف. يغادر "هاركر" منصبه نهاية الشهر الجاري لبلوغه سن التقاعد القانوني لرؤساء البنوك الاحتياطية الفرعية -65 عاماً- وتولى رئاسة الفيدرالي في فيلادلفيا عام 2015. وأعرب "هاركر" خلال اللقاء عن قلقه إزاء جودة البيانات التي يعتمد عليها صناع السياسة النقدية في اتخاذ قراراتهم، وذلك على خلفية أنباء متداولة حول تقليص الحكومة الموارد المُخصصة لجمع البيانات المستخدمة في تقدير مؤشر أسعار المستهلكين.