كومندو جزائري.. لإقامة ولاية 'داعش' في وجدة (الحلقة 18)

إسماعيل ومحمد، الملقب بـ'عبد القادر'، وإدريس… لم يكن هؤلاء الذئاب المنفردة الثلاثة سوى عناصر كومندو جزائري الجنسية، ضالع في خلية التشادي 'أبي البتول الذباح'، الذي كان يخطط لإعلان شرق البلاد، انطلاقا من مدينة وجدة، ولاية تابعة لتنظيم 'داعش' الإرهابي.
محمد سليكي
ينشر موقع '
وترفع حلقات هذه السلسلة، بالشهادات والوثائق والدلائل، الستار عما لا يعرفه المغاربة من حقائقَ وأسرار تخص خلايا 'داعش' النائمة في هذه البلاد الآمنة. وتُسقط الحلقات، اعتمادا على مستندات رسمية ووثائق سرية، قناع 'داعش' عن مغاربة وأجانب حملوا السّيوف والمسدسات لإقامة حكم 'الدولة الإسلامية' في الأراضي المغربية. كما تروي قصص وحكايات ذئاب منفردة في قبضة 'FBI المغرب'، من غرف تحليل المعلومات التابعة لأجهزة الداخلية، إلى تنفيذ قوات النخبة ضرباتها الاستباقية…
الرباط: محمد سليكي
إسماعيل ومحمد، الملقب بـ'عبد القادر'، وإدريس… لم يكن هؤلاء الذئاب المنفردة الثلاثة سوى عناصر كومندو جزائري الجنسية، ضالع في خلية التشادي 'أبي البتول الذباح'، الذي كان يخطط لإعلان شرق البلاد، انطلاقا من مدينة وجدة، ولاية تابعة لتنظيم 'داعش' الإرهابي.
خطورة هذه الذئاب المنفردة ستجعل المكتب المركزي للتحقيقات القضائية والمصالح الأمنية ذات الصلة يعمّم صورا وبورتريهات حول هؤلاء المطلوبين للعدالة على مختلف المؤسسات الأمنية، الداخلية منها والحدودية، فضلا عن نشر هذه المعلومات على نطاق واسع بين المواطنين عبر مختلف وسائل الإعلام.
في خضمّ الأبحاث الأولية التي أجرها المكتب المركزي للتحقيقات القضائية مع 'الذباح' التشادي، سيتوصل المحققون إلى صورة تقريبية للمدعو إدريس، وهو مواطن جزائري له علاقة بالمشروع الإرهابي لمبعوث أمير 'داعش'، أبي بكر البغدادي، إلى المغرب.
ستفيد المعلومات المسربة حول هذا الذئب المنفرد أنه يدعى إدريس ويبلغ من العمر 27 سنة، وله سحنة بيضاء وقامة متوسطة، وأنه كان قد بايع، إلى جانب باقي عناصر الكومندو الإرهابي الجزائري، المدعو 'أبا البتول الذباح' على السمع والطاعة، أميرا لهم على مشروع ما سمي 'ولاية الدولة والإسلامية في شرق المملكة'.
وقد جاءت مذكرات البحث عن هؤلاء الإرهابيين لتؤكد ما سبق أن ذكره بلاغ لوزارة الداخلية، حين أكد عشية اعتقال التشادي 'الذباح' مواصلةَ المصالح الأمنية بحثها عن مغاربة وأجانب، من جنسية جزائرية، لهم علاقة بمشروعه الإرهابي، ومتشبعون بالفكر الداعشي، ويخططون لشن عمليات إرهابية نوعية تستهدف مقرات بعض البعثات الدبلوماسية الغربية ومواقع سياحية، في أفق زعزعة أمن واستقرار البلاد تماشيا مع أجندة 'داعش'.
قادت التحريات الأولية مع المتهم الرئيسي، الذي شمعت السلطات المختصة لفائدة البحث مقر السكن الذي اعتقل داخله في حي 'مالاباطا' في طنجة، إلى فرضية وجود خلية نائمة لتنظيمه المسلح في إحدى الدور الآمنة في السعيدية، وأن الكومندو الجزائري، ذا السوابق في جرائم الإرهاب، قد يكون مختبئا فيها، لذلك ستكون هذه المدينة، وتحديدا حي'زرفان' الهامشي، على موعد من زيارة لقوات خاصة من 'البسيج'.
بينما كانت المصالح الأمنية المختصة تسابق الزمن لإسقاط هذه الذئاب المنفردة في شباك المكتب المركزي للأبحاث القضائية، رغم قطع السلطات الجزائرية، من جهتها، تعاونها الأمني مع المغرب، كان المدعو 'الذباح' قد دخل مرحلة جديدة من مراحل التحقيق الجنائي معه.
في الخامس والعشرين من ماي من العام 2018، سينقل المتهم وسط حراسة أمنية مشددة للمثول، لأول مرة، أمام قاضي التحقيق المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف في سلا.
خلال الجلسة الأولى، سيوجه قاضي التحقيق للمتهم، بعد الاستماع إليه في إطار مسطرة التحقيق الإعدادي، تهماً تتعلق، على الخصوص، بـ'تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف وصنع وحيازة المتفجرات'.
سيأمر قاضي التحقيق، الذي ذكّر المتهم بالتهم المنسوبة إليه، وهي التهم التي اعترف بها أمام محققي المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بإيداعه سجن الزاكي المجاور لمقر المحكمة، حيث حل ضيفا على جناح 'المعتقلين خطر'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

المغرب اليوم

١٨-٠٤-٢٠٢٥

• المغرب اليوم

كاف يغرم بيراميدز ومولودية الجزائر والترجي بعد أحداث ربع نهائي دوري الأبطال

أصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، عبر لجنة الانضباط، مجموعة من العقوبات الصارمة بحق عدد من الأندية المشاركة في الدور ربع النهائي من دوري أبطال إفريقيا، على خلفية تجاوزات جماهيرية وسلوك غير رياضي، شهدتها مباريات الذهاب والإياب. وفي بيان رسمي، أكد "الكاف" أن هذه القرارات جاءت "حفاظًا على نزاهة المنافسة وضمانًا لسلامة اللاعبين والجماهير"، مشددًا على "عدم التسامح مع أي مظهر من مظاهر الفوضى داخل الملاعب". تصدر نادي مولودية الجزائر قائمة العقوبات، حيث فرض عليه "الكاف" غرامة مالية قدرها 100 ألف دولار، على خلفية "سلوك غير لائق من اللاعبين والجهاز الفني" بعد نهاية مباراة الفريق أمام أورلاندو بيراتس بجوهانسبرغ في 9 أبريل. كما فرضت اللجنة ثلاث غرامات إضافية مجموعها 90 ألف دولار بسبب استخدام الألعاب النارية، والليزر، ورمي المقذوفات خلال مباراة الذهاب على ملعب 5 جويلية. وعلّق "الكاف" على الواقعة قائلًا: "ما حدث يعد خرقًا واضحًا للوائح الانضباط ويجب أن يُواجه بحزم لضمان عدم تكراره." إلى جانب الغرامات، تقرر إيقاف المسؤول محمد خزروني لأربع مباريات (اثنتان منها نافذتان)، مع غرامة 15 ألف دولار، وإيقاف اللاعب عبد القادر منزلة لمباراتين، واحدة منهما مع وقف التنفيذ لمدة عام. أورلاندو بيراتس في دائرة الاتهام كما طالت العقوبات نادي أورلاندو بيراتس، حيث تم إيقاف مسؤول الفريق إيزيكيل ماتيبولا لأربع مباريات بسبب "سوء السلوك"، إضافة إلى معاقبة لاعبين اثنين بالإيقاف لمباراة واحدة لكل منهما. وبلغت الغرامات المفروضة على النادي 70 ألف دولار بسبب "قصور في التنظيم وانعدام الأمن". الترجي في مرمى النيران فرض الكاف عقوبة مالية على الترجي الرياضي التونسي بلغت 150 ألف دولار، نتيجة "سلوك غير رياضي من جماهير الفريق" خلال مباراة ماميلودي صن داونز في بريتوريا (1 أبريل). وأشار البيان إلى خرق المادتين 82 و83 من لائحة الانضباط، مؤكدًا أن "السلوك الجماهيري يشكل أحد أبرز عوامل تقييم الأندية في المنافسات القارية". لم ينجُ الجيش الملكي المغربي من العقوبات، حيث فرض عليه الكاف غرامة قدرها 20 ألف دولار، مع حرمانه من جماهيره في مباراة واحدة، بينما غرّم بيراميدز المصري بمبلغ 15 ألف دولار بسبب "سوء تنظيم عملية بيع التذاكر" في لقاء الذهاب بالقاهرة. وفي كأس الكونفيدرالية، عاقب الكاف اتحاد العاصمة الجزائري بغرامة 25 ألف دولار، مع فرض عقوبة اللعب دون جمهور في مباراة واحدة. كما تم تغريم النادي الرياضي القسنطيني بـ15 ألف دولار، مع تفعيل غرامة سابقة قدرها 10 آلاف دولار.

الأيام

١٨-٠٤-٢٠٢٥

• الأيام

منها فريق مغربي.. 'كاف' يعاقب 6 أندية عربية

طالت عقوبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم 'كاف'، الخاصة بمباريات الدور ربع النهائي لبطولتي دوري الأبطال والكونفيدرالية، ستة أندية عربية، هي: الترجي التونسي والجيش الملكي، والمولودية واتحاد العاصمة وشباب قسنطينة الجزائرية، وبيراميدز المصري الذي يواجه أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، يوم السبت المقبل، في ذهاب الدور نصف نهائي لدوري الأبطال. وأصدر 'كاف'، بيانا تضمن عقوبات مباريات الدور ربع النهائي لبطولتيه القاريتين، إذ جرى تغريم الترجي التونسي 150 ألف دولار أميركي بسبب سوء سلوك جماهيره، وانتهاك لوائح الاتحاد الإفريقي في مباراة صن داونز الجنوب إفريقي، الذي أُدين هو الآخر بانتهاك لوائح الانضباط وقواعد الأمن والأمان، وتغريمه 100 ألف دولار، وإلزامه بتطبيق إجراءات الأمن والأمان المحددة في قواعد 'كاف' خلال المباريات المقبلة. وتقرر تغريم الجيش الملكي 20 ألف دولار، وحرمانه من الجماهير مباراة واحدة مع وقف التنفيذ مدة عام، بسبب الفشل في تنظيم التأمين، واستخدام الليزر ضد فريق بيراميدز المصري، وسوء السلوك الجماهيري في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، فيما غُرّم الفريق المصري 15 ألف دولار لسوء السلوك، وانتهاك قواعد الملاعب، وفشله في تنظيم عملية التذاكر والسيطرة على الجماهير في مباراة الذهاب أمام الفريق المغربي. وأضاف 'كاف' في بيانه: 'أُدين فريق مولودية الجزائر بانتهاك قواعد الانضباط والأمن والأمان في مباراة أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، لذا تم تفعيل العقوبة، التي تم إيقاف تنفيذها سابقاً ضده، والموقّعة عليه في 24 نونبر 2024، ليلعب المباراتين المقبلتين على أرضه من دون جماهير، كما تم تغريمه 10 آلاف دولار بسبب قنابل الدخان، و20 ألف دولار بسبب أقلام الليزر، و10 آلاف دولار بسبب إلقاء المقذوفات، و100 ألف دولار بسبب سوء سلوك اللاعبين والمسؤولين، ليصل المجموع إلى 140 ألف دولار، كما تم إيقاف المدرب المساعد للفريق الجزائري محمد خزرون أربع مباريات، وتغريمه 15 ألف دولار، وكذلك لاعب الفريق عبد القادر منزلة مباراتين، على أن يتم إيقاف تنفيذ واحدة منهما مدة عام'. وفي الوقت نفسه، أدان 'كاف' نادي أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي بسبب فشله في تأمين مباراته ضد المولودية، في إطار إياب دور الثمانية بدوري أبطال إفريقيا، وتغريمه 50 ألف دولار بسبب سوء سلوك الفريق، و20 ألف دولار من جراء الفشل في تنظيم التأمين، ليصل المجموع إلى 70 ألف دولار، كما تم إيقاف طبيب الفريق إزيكيل ماتيبولا أربع مباريات، مع وقف تنفيذ مباراتين لمدة عام، وإيقاف اللاعبين: سيفو تشاين ونكوسيناتي سيبيسي مباراة واحدة بسبب سوء السلوك، مع إيقاف التنفيذ لمدة عام. وعاقب الاتحاد الإفريقي فريق اتحاد العاصمة الجزائري بعد إدانته بانتهاك قواعد الانضباط والأمن والأمان في مباراته ضد شباب قسنطينة، ضمن منافسات الدور ربع النهائي لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية، مع تغريمه 25 ألف دولار، واللعب من دون جماهير مباراة واحدة، مع إيقاف التنفيذ لمدة عام، فيما غرّم نادي شباب قسنطينة الجزائري 15 ألف دولار، وإلزامه بسداد الغرامة السابق إيقاف تنفيذها في 24 دجنبر 2004، وهي 10 آلاف دولار، بعد إدانته بسوء السلوك واستخدام الألعاب النارية.

LE12

١٩-٠٣-٢٠٢٥

• LE12

كومندو جزائري.. لإقامة ولاية 'داعش' في وجدة (الحلقة 18)

إسماعيل ومحمد، الملقب بـ'عبد القادر'، وإدريس… لم يكن هؤلاء الذئاب المنفردة الثلاثة سوى عناصر كومندو جزائري الجنسية، ضالع في خلية التشادي 'أبي البتول الذباح'، الذي كان يخطط لإعلان شرق البلاد، انطلاقا من مدينة وجدة، ولاية تابعة لتنظيم 'داعش' الإرهابي. محمد سليكي ينشر موقع ' وترفع حلقات هذه السلسلة، بالشهادات والوثائق والدلائل، الستار عما لا يعرفه المغاربة من حقائقَ وأسرار تخص خلايا 'داعش' النائمة في هذه البلاد الآمنة. وتُسقط الحلقات، اعتمادا على مستندات رسمية ووثائق سرية، قناع 'داعش' عن مغاربة وأجانب حملوا السّيوف والمسدسات لإقامة حكم 'الدولة الإسلامية' في الأراضي المغربية. كما تروي قصص وحكايات ذئاب منفردة في قبضة 'FBI المغرب'، من غرف تحليل المعلومات التابعة لأجهزة الداخلية، إلى تنفيذ قوات النخبة ضرباتها الاستباقية… الرباط: محمد سليكي إسماعيل ومحمد، الملقب بـ'عبد القادر'، وإدريس… لم يكن هؤلاء الذئاب المنفردة الثلاثة سوى عناصر كومندو جزائري الجنسية، ضالع في خلية التشادي 'أبي البتول الذباح'، الذي كان يخطط لإعلان شرق البلاد، انطلاقا من مدينة وجدة، ولاية تابعة لتنظيم 'داعش' الإرهابي. خطورة هذه الذئاب المنفردة ستجعل المكتب المركزي للتحقيقات القضائية والمصالح الأمنية ذات الصلة يعمّم صورا وبورتريهات حول هؤلاء المطلوبين للعدالة على مختلف المؤسسات الأمنية، الداخلية منها والحدودية، فضلا عن نشر هذه المعلومات على نطاق واسع بين المواطنين عبر مختلف وسائل الإعلام. في خضمّ الأبحاث الأولية التي أجرها المكتب المركزي للتحقيقات القضائية مع 'الذباح' التشادي، سيتوصل المحققون إلى صورة تقريبية للمدعو إدريس، وهو مواطن جزائري له علاقة بالمشروع الإرهابي لمبعوث أمير 'داعش'، أبي بكر البغدادي، إلى المغرب. ستفيد المعلومات المسربة حول هذا الذئب المنفرد أنه يدعى إدريس ويبلغ من العمر 27 سنة، وله سحنة بيضاء وقامة متوسطة، وأنه كان قد بايع، إلى جانب باقي عناصر الكومندو الإرهابي الجزائري، المدعو 'أبا البتول الذباح' على السمع والطاعة، أميرا لهم على مشروع ما سمي 'ولاية الدولة والإسلامية في شرق المملكة'. وقد جاءت مذكرات البحث عن هؤلاء الإرهابيين لتؤكد ما سبق أن ذكره بلاغ لوزارة الداخلية، حين أكد عشية اعتقال التشادي 'الذباح' مواصلةَ المصالح الأمنية بحثها عن مغاربة وأجانب، من جنسية جزائرية، لهم علاقة بمشروعه الإرهابي، ومتشبعون بالفكر الداعشي، ويخططون لشن عمليات إرهابية نوعية تستهدف مقرات بعض البعثات الدبلوماسية الغربية ومواقع سياحية، في أفق زعزعة أمن واستقرار البلاد تماشيا مع أجندة 'داعش'. قادت التحريات الأولية مع المتهم الرئيسي، الذي شمعت السلطات المختصة لفائدة البحث مقر السكن الذي اعتقل داخله في حي 'مالاباطا' في طنجة، إلى فرضية وجود خلية نائمة لتنظيمه المسلح في إحدى الدور الآمنة في السعيدية، وأن الكومندو الجزائري، ذا السوابق في جرائم الإرهاب، قد يكون مختبئا فيها، لذلك ستكون هذه المدينة، وتحديدا حي'زرفان' الهامشي، على موعد من زيارة لقوات خاصة من 'البسيج'. بينما كانت المصالح الأمنية المختصة تسابق الزمن لإسقاط هذه الذئاب المنفردة في شباك المكتب المركزي للأبحاث القضائية، رغم قطع السلطات الجزائرية، من جهتها، تعاونها الأمني مع المغرب، كان المدعو 'الذباح' قد دخل مرحلة جديدة من مراحل التحقيق الجنائي معه. في الخامس والعشرين من ماي من العام 2018، سينقل المتهم وسط حراسة أمنية مشددة للمثول، لأول مرة، أمام قاضي التحقيق المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف في سلا. خلال الجلسة الأولى، سيوجه قاضي التحقيق للمتهم، بعد الاستماع إليه في إطار مسطرة التحقيق الإعدادي، تهماً تتعلق، على الخصوص، بـ'تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف وصنع وحيازة المتفجرات'. سيأمر قاضي التحقيق، الذي ذكّر المتهم بالتهم المنسوبة إليه، وهي التهم التي اعترف بها أمام محققي المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بإيداعه سجن الزاكي المجاور لمقر المحكمة، حيث حل ضيفا على جناح 'المعتقلين خطر'.