logo
قمة واشنطن الخماسية.. سباق أمريكي على ثروات إفريقيا

قمة واشنطن الخماسية.. سباق أمريكي على ثروات إفريقيا

بوابة الأهراممنذ يوم واحد
محمد الطماوي
د.خالد عبد الوارث: أمريكا تسعى للهيمنة الاقتصادية على إفريقيا تحت شعار الفرص التجارية
موضوعات مقترحة الأمم المتحدة: نزوح 150 ألفا من لاجئي «الروهينجا» إلى بنجلاديش إعلام إسرائيلي: مقتل 10 جنود في قطاع غزة منذ مطلع يوليو الجاري 8 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بغزة بإجمالي 34 شهيدًا منذ الفجر
د. إسماعيل تركي: تستبق القمة الإفريقية الكبرى بلقاء خماسي لمواجهة تمدد بكين في قلب القارة
بينما كان ينتظر أن تكون قمة سبتمبر المقبلة في نيويورك المحطة الأبرز للحوار بين الولايات المتحدة والقارة الإفريقية، جاءت دعوة مفاجئة من البيت الأبيض لعقد لقاء خماسي رفيع المستوى مع قادة خمس دول إفريقية – من بينها موريتانيا – في توقيت عاجل وغير معتاد، القمة التي انعقدت في واشنطن تحت عنوان "الفرص التجارية"، أثارت اهتمام المراقبين، ليس فقط بسبب استعجالها قبل القمة الرسمية، بل أيضا بسبب انتقائها لدول بعينها، معظمها من غرب إفريقيا، في ظل تحولات جيوسياسية متسارعة تشهدها القارة الافريقية.
اللقاء لم يكن تقليديًا في مضمونه، إذ حمل بين سطوره مؤشرات على تحول جذري في أسلوب تعاطي واشنطن مع إفريقيا: من نهج المساعدات الخارجية إلى نمط الشراكات الاقتصادية المشروطة، ومن خطاب التنمية إلى حديث صريح عن "المصالح الأمريكية أولًا"، اللافت في هذا التحرك أنه يأتي في وقت تشهد فيه إفريقيا سباقًا محمومًا على مواردها الطبيعية النادرة، خصوصًا المعادن الاستراتيجية التي تمثل شريانًا حيويًا للصناعات التكنولوجية والعسكرية، وهي الموارد التي باتت الصين تمتلك حصة الأسد منها بفضل شراكات طويلة الأمد وعلاقات غير مشروطة.
التساؤلات هنا تفرض نفسها بإلحاح: لماذا استعجلت واشنطن عقد هذه القمة المصغرة في هذا التوقيت تحديدًا؟ ولماذا تم اختيار هذه الدول الخمس دون غيرها؟ وهل تسعى الولايات المتحدة فعليًا إلى كبح التمدد الصيني المتصاعد في القارة من خلال إغراءات اقتصادية مغلفة؟ وما الدور الذي تلعبه المعادن النادرة في رسم خريطة النفوذ داخل إفريقيا؟ هذه الأسئلة وغيرها، يجيب عنها الخبراء .
تبادل المصالح
في البداية، قال الدكتور خالد عبد الوارث، الخبير في الشؤون الدولية والإقليمية، إن اللقاء الذي جمع الولايات المتحدة بخمس دول إفريقية مؤخرًا – وهي موريتانيا والسنغال وغينيا بيساو والغابون وليبيريا – لا يمكن النظر إليه باعتباره حدثًا دبلوماسيًا عاديًا، بل هو انعكاس مباشر لتوجه استراتيجي أمريكي تقوده إدارة الرئيس دونالد ترامب، يهدف إلى إعادة صياغة العلاقة مع القارة الإفريقية على أسس اقتصادية قائمة على تبادل المصالح لا المساعدات المجانية.
وأضاف عبد الوارث: "حين بدأت أتأمل أبعاد هذا اللقاء، طرحت على نفسي تساؤلًا جوهريًا: هل ما تفعله الولايات المتحدة هو مجرد بحث عن مصالح مشروعة؟ أم أننا أمام أطماع اقتصادية في قارة غنية بالموارد؟ وربما الإجابة الأقرب إلى الواقع هي أن واشنطن تتحرك بدافع من كليهما؛ فهي تسعى لتحقيق مصالح قومية واضحة، لكنها لا تنفصل عن أطماع تمت صياغتها في صورة شراكات اقتصادية".
وأوضح أن عنوان المؤتمر الذي استضافه الرئيس ترامب – "مؤتمر الفرص التجارية" – لم يكن مجرد اسم عابر، بل يحمل دلالة واضحة على التوجه الأمريكي الجديد نحو إفريقيا، خاصة أن انعقاده سبق القمة الأمريكية الإفريقية القادمة، ما يعكس نية واضحة لفرض أجندة اقتصادية على دول إفريقية مختارة.
وأشار عبد الوارث إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بصفته رجل أعمال، ينظر إلى السياسة الخارجية من زاوية المكاسب والخسائر، ويركز على كيفية تعظيم العائد الاقتصادي لصالح المواطن الأمريكي، خصوصًا بعد الأزمات الاقتصادية المتتالية التي واجهها الاقتصاد الأمريكي في السنوات الأخيرة.
وأضاف: "ترامب بدأ مبكرًا في تطبيق رؤيته الاقتصادية عبر فرض رسوم جمركية على قوى كبرى مثل الاتحاد الأوروبي والصين، وزياراته إلى دول الخليج كانت مثالًا واضحًا على استغلال النفوذ السياسي لتحصيل مبالغ طائلة دعمت الاقتصاد الأمريكي. لذلك، فإن لقاءه مع قادة خمس دول إفريقية يأتي استكمالًا لهذا النهج القائم على الاستثمار في العلاقات السياسية والاقتصادية، بشرط أن يكون العائد مباشرًا وواضحًا لصالح الولايات المتحدة".
وتابع قائلًا: "أحد المؤشرات التي تؤكد هذا التوجه، هو إعلان وزير الخارجية الأمريكي صراحة أن الولايات المتحدة لم تعد تقدم 'أعمالًا خيرية' للدول الإفريقية، في إشارة إلى نهاية عهد المساعدات المجانية وتحول واشنطن إلى سياسة الشراكات الاقتصادية المشروطة".
وأضاف عبد الوارث: "هذا التصريح يوضح أن إدارة ترامب تسير وفق مبدأ (أمريكا أولًا)، وهي سياسة معلنة تنص على أن المصالح الأمريكية تأتي قبل أي اعتبارات إنسانية أو سياسية، وبالتالي فإن إلغاء المساعدات الخارجية هو جزء من استراتيجية أوسع لتقليل النفقات الخارجية وتعزيز الاقتصاد المحلي".
وأكد أن القارة الإفريقية تمثل هدفًا استراتيجيًا لأمريكا ليس فقط لوفرة مواردها الطبيعية، بل لأن هذه الموارد أصبحت في قبضة المنافس الأول لواشنطن، وهو الصين. وقال: "الصين اليوم تحصد موارد إفريقيا بسهولة كبيرة، من خلال تقديم حزم مساعدات واستثمارات طويلة المدى دون شروط سياسية صارمة، وهذا ما تحاول واشنطن الآن منعه أو على الأقل مزاحمته".
وتابع: "الولايات المتحدة تسعى من خلال مؤتمرات مثل هذا إلى تقديم عروض اقتصادية مغرية للدول الإفريقية، لكن ليست مجانية. بل الهدف هو الحصول على المعادن والموارد الطبيعية الاستراتيجية التي تحتاجها الصناعات الأمريكية، مقابل تقديم تسهيلات اقتصادية واستثمارات".
وأشار عبد الوارث إلى أن ما يحدث الآن هو تحول كبير في علاقة أمريكا بإفريقيا، إذ لم تعد المسألة دعمًا سياسيًا أو تنمويًا، بل تحوّلت إلى "صفقات" اقتصادية، قائلاً: "نحن أمام مقايضة صريحة: دعم اقتصادي مقابل موارد طبيعية. وإذا كانت واشنطن بالأمس تدفع أموالًا لكسب الولاء، فإنها اليوم تطالب بالعائد أولًا".
وأوضح أن هذه الاستراتيجية ليست مفاجئة، بل تأتي امتدادًا لنهج ترامب الذي تجلّى سابقًا في دعم غير محدود لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، ثم عاد لاحقًا ليقول: "لا مساعدات مجانية بعد اليوم"، وهو ما طبّقه بالفعل، حين ربط تقديم الأسلحة لأوكرانيا بالحصول على مقابل، سواء من المعادن أو عقود إعادة الإعمار.
وأكد عبد الوارث أن "ما يجري في إفريقيا اليوم من تحركات أمريكية يأتي ضمن **أجندة مزدوجة: أولًا، التضييق على الصين داخل القارة، وثانيًا، تعويض الاقتصاد الأمريكي بمصادر خام جديدة تُغني عن الاعتماد على أطراف أخرى".
واختتم الخبير في الشؤون الدولية والإقليمية تصريحه قائلًا : "الولايات المتحدة لم تعد تخفي أطماعها الاقتصادية، بل باتت تصيغها تحت مسمى المصالح والشراكات. ما نشهده الآن هو مرحلة جديدة في العلاقات الأمريكية الإفريقية، عنوانها: أمريكا أولًا، والمقابل أولًا، وهذه التحركات قد تقضي إلى صراع نفوذ مفتوح في إفريقيا، بين قوى كبرى تسعى لتثبيت موطئ قدمها في قارة تُعد خزّان العالم من الموارد الطبيعية."
الموارد الاستراتيجية
من جانبها، أكدت الدكتورة سالي فريد، رئيس قسم السياسة والاقتصاد بكلية الدراسات الإفريقية العليا – جامعة القاهرة، أن القمة الأمريكية مع خمس دول إفريقية تمثل تحركًا استراتيجيًا عاجلًا من واشنطن لإعادة تموضعها في القارة السمراء، في ظل سباق عالمي محتدم على الموارد الاستراتيجية.
وأكدت أن إفريقيا تُنتج أكثر من 70% من الكوبالت، و60% من المانجنيز، وحوالي 90% من البلاتين المستخدم في الصناعات الدقيقة، مشيرة إلى أن أكثر من 80% من واردات أمريكا من المعادن النادرة تأتي عبر سلاسل توريد غير مستقرة، بعضها مرتبط بالصين.
وأضافت أن الولايات المتحدة تسعى لضمان حصتها في هذه الموارد عبر شراكات اقتصادية جديدة، خاصة مع الدول التي تمتلك احتياطيات استراتيجية، لافتة إلى أن "القارة لم تعد مجرد ساحة تنموية، بل أصبحت محورًا حيويًا في معادلة الأمن الاقتصادي العالمي.
الأبعاد الجيوسياسية
من جانب آخر، قال الدكتور إسماعيل تركي، خبير العلاقات الدولية وأستاذ العلوم السياسية، إن القمة المصغرة التي دعا إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتجمع قادة خمس دول إفريقية هي الجابون، غينيا بيساو، ليبيريا، موريتانيا، والسنغال، تعكس تحولًا نوعيًا في أولويات السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القارة الإفريقية، لافتًا إلى أن توقيت القمة – في التاسع من يوليو – قبل انعقاد القمة الأمريكية الإفريقية الشاملة في سبتمبر، يؤشر على استعجال أمريكي لمواجهة تصاعد نفوذ قوى دولية منافسة في إفريقيا، وعلى رأسها الصين.
وأضاف تركي أن القمة، التي تُعقد تحت شعار "الفرص التجارية"، تنطوي على أبعاد اقتصادية وأمنية وجيوسياسية متداخلة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز وجودها التجاري والاستثماري في القارة، وفتح أسواق جديدة للمنتجات والخدمات الأمريكية، لا سيما في الدول الغنية بالنفط والغاز والمعادن. وأوضح أن واشنطن باتت تنظر إلى إفريقيا كمصدر استراتيجي لتأمين احتياجاتها الصناعية من المعادن النادرة، في ظل تصاعد التوترات التجارية مع الصين، التي باتت تهيمن على سلاسل الإمداد العالمية في هذا المجال.
وأكد أن أحد الأهداف الرئيسية للقمة هو كبح التوسع الصيني في غرب إفريقيا، بعدما كانت استثمارات بكين تتركز تقليديًا في شرق القارة، قبل أن تتجه مؤخرًا نحو مناطق غرب إفريقيا، بما يمثل تهديدًا مباشرًا للحضور الأمريكي في هذه المنطقة الحيوية.
وفي الجانب الجيوسياسي، أشار تركي إلى أن اختيار الدول الخمس المشاركة لم يكن عشوائيًا، بل يرتبط بموقعها في مناطق تشهد تحديات أمنية مثل الإرهاب والهجرة غير النظامية. وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى إلى بناء تحالفات أمنية جديدة، وتكثيف التعاون في مجال تبادل المعلومات، خاصة في منطقة الساحل، التي تمثل أولوية استراتيجية في ظل تراجع النفوذ الأوروبي، لاسيما الفرنسي، وتزايد القلق الأمريكي من تمدد أطراف أخرى.
وحول أسباب عقد القمة المصغرة قبل القمة الأوسع في سبتمبر، أوضح تركي أن هناك عدة دلالات لذلك، من أبرزها رغبة الإدارة الأمريكية في التعامل السريع والمباشر مع دول محددة قادرة على الاستجابة للمصالح الأمريكية، مشيرًا إلى أن الاجتماعات المصغّرة توفر مرونة أكبر لإبرام اتفاقيات نوعية، وتُمكّن واشنطن من اختبار نموذج جديد من التعاون الثنائي قائم على المصالح لا الشعارات.
وأشار إلى أن هذا النموذج يمنح الأولوية للدول التي تُبدي استعدادًا حقيقيًا للتعاون الاقتصادي الوثيق مع الولايات المتحدة، وهو ما يجعل من القمة بمثابة اختبار لنهج جديد في السياسة الأمريكية تجاه القارة، وربما بداية لمرحلة ما بعد المساعدات المجانية، إلى شراكات مشروطة قائمة على تبادل المصالح الاستراتيجية.
وختم تركي تصريحه قائلًا: "القمة تمثل رسالة سياسية واقتصادية واضحة مفادها أن واشنطن عادت إلى إفريقيا من بوابة المصالح، لمزاحمة نفوذ الصين وروسيا وتركيا، وضمان موقع ثابت في خريطة التحالفات الجديدة داخل القارة. كما تمثل فرصة أيضًا لإعادة التفاوض حول ملفات شائكة، مثل الهجرة، خاصة في ظل القيود المفروضة على دخول بعض مواطني الدول الإفريقية إلى الولايات المتحدة، ومنها موريتانيا، وهو ملف قد يُطرح بقوة في هذا اللقاء الرئاسي."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الأوقاف ود.عمرو الليثي يفتتحان الدورة التاسعة لأعضاء إذاعات وتليفزيونات منظمة دول التعاون الإسلامي
وزير الأوقاف ود.عمرو الليثي يفتتحان الدورة التاسعة لأعضاء إذاعات وتليفزيونات منظمة دول التعاون الإسلامي

عالم النجوم

timeمنذ 32 دقائق

  • عالم النجوم

وزير الأوقاف ود.عمرو الليثي يفتتحان الدورة التاسعة لأعضاء إذاعات وتليفزيونات منظمة دول التعاون الإسلامي

افتتح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، الدورة التاسعة لشخص من الإعلاميين تحت عنوان: 'فن التواصل الإعلامي: فن الاتصال والتعامل وصناعة الطوارئ فقط'، وشارك عدد من قيادات الوزارة. استُهل اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للشيخ ياسر الشرقاوي، الاجتماع بالدكتور أشرف فهمي مدير التدريب العام بوزارة الأوقاف. أرحب بالأستاذ الدكتور الأزهري، وزير الأوقاف، بالدكتور عمرو الليثي، وضيوف مصر الكرام، والسادة الحضور الكرام للجميع، معربًا عن مختلف بافتتاح هذه المدة المتميزة من أجل تعزيز دور التواصل الإعلامي، في ظلِّ هذا الزمنِ الذي شهد فيه السماوات المفتوحة، والجارفةَ، والتي شهدت العقود والسنوات حيث ضجيجًا معرفًا فقط، في عالم السوشيال ميديا. 'التنبؤ الأزهري أن هذا الملتقى النوعيّ، يُمثِّل نقطةَ تواصلٍ وتعاونٍ مشتركٍ، جمع الأشقاءَ على أرض مصر العزيزة، لنشهد فيها سواد الود، والأخوّة، تعاونَ، وجمالَ الخبرةِ، وتبادُلَ المعرفة، وهو ما يعد أحدُك الأكثر استهدافًا التي ينشطها وزارة الأوقاف المصرية على 99، وإنجازها، والشراكة فيها. ويشتمل على وزير الأوقاف أن العنوان الذي اختير هذا الملتقى يعد ملهمًا، وموفقًا، وصادقًا، ومًا حسب ضرورياتنا؛ لتشمل رؤية النظرة المركزية والمركزية لهذه الفترة، نظراً لتكنولوجيا النهضة الحديثة في عالم الذكاء الصناعي؛ لنشهدَ فصلًا جديدًا، أسرعَ كثيرًاٍ من كلِّ ما سبق. وأضاف وزير الأوقاف أن الكثيرة في المعرفة، تعرض لها الإنسان لتخمة البحثية؛ حيث واجهنا ما لا له من الكمِّنِّ الهادر، فلا تجربة ليحل التكيف، أو يفكِّر، أو يستنبط، أو يُوظِّف المعلومات، أو تسلط الضوء، فمهارات التواصل الإعلامي، وفهم فنِّ النفوذة والإلقاء، هو الحلُّ، يقينًا أن التواصل الإعلامي ناجح، هو الممتلك لمهارات الإلقاء، ناجح في الإقناع، والمولم بالمتطلبات والتحديات التي تُطبِّق، حتى لا نحافظ على وعينا، وعقلنا، وخصيتنا. وفي كلمته، يوجه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف رسالتين: الرسالة الأولى: التوجه بالدعاء أولًا، ثم تكثيف الهمم وطلبت لأشقائنا الكرام في فلسطين، ودعوة أهلنا وشعبنا الكريم في فلسطين إلى الثبات على أرضهم، مهمين كانت التضحيات الغالية، ومهما كانت التضحيات بالأرواح والأبناء، والتأكيد على لا ثبات على أرضهم، حتى لا تصفى بخير بمخطط التهجير الذي يريده. الرسالة الثانية: من أرض الكنانة، مصر، وفي هذا الملتقى المهم، يسعددني أن أتقدم إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنتهى التحية والإجلال والإكبار، لجهوده في مخطط الوطن أولًا، متابعة القضية الفلسطينية، وفي الإصرار على العدد الكبير من المساعدات، دعمًا للأشقاء في الثبات على أرضهم، ولكن لا حل بديل إلاام الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية. كلمته مرحبا بالدكتور عمرو الليثي السادة ضيوف مصر الكرام، من إعلامي منظمة التعاون الإسلامي، مثمنًا للضيافة الذهبية للمصريين تحت قيادة القيادة وفي الصباح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما تقدم بالشكر لوزير الأوقاف على رعايته لهذه الزيارة؛ وتدعم التضامن الإعلامي وتنمو مهارات المتدربين، مؤكدًا أن التدريب الإعلامي يجب أن يكون ملحمًا محدثة الكلمة وصناعة التأثير، ويحقق الإعلام الرشيد إلى النصر، مشيدًا دور وزارة الأوقاف الصادرة، وأكاديمية الأوقاف الدولية؛ في بناء جسور الوعي بين الأمم المتحدة، الخطوط الجوية المصرية أواصر الأخوة بين دول العالم الإسلامي. برزت كلمته المتحدة حكمت زريقات، مدير إذاعة زايد بالإمارات العربية المتحدة، بكلمة وزير جامعة الأوقاف للمضى في هذه الفترة وأهدافها، مؤكد، تمثل عاملاً في قراءة نجاح الرسالة، خاصة من ينضم إليه مساهمته في التعبير عن تعاطفه. كلمته عبر الأستاذ عادل عبساوي، رئيس الإدارة الرئيسية للإنتاج المتميز بقطاع قنوات النيل المهنية سابقاً، شكره لوزير الأوقاف، ولرئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول التعاون الإسلامي، على هذا التميز المتميز.

مبعوث أمريكي: متفائل بشأن محادثات غزة
مبعوث أمريكي: متفائل بشأن محادثات غزة

المشهد العربي

timeمنذ 33 دقائق

  • المشهد العربي

مبعوث أمريكي: متفائل بشأن محادثات غزة

عبر ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، اليوم الأحد عن تفاؤله حيال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وقال ويتكوف في تيتربورو بنيوجيرزي، إنه يعتزم لقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي كأس العالم للأندية.

إجراءات أمنية مشددة في نهائي كأس العالم للأندية بسبب ترامب
إجراءات أمنية مشددة في نهائي كأس العالم للأندية بسبب ترامب

الأسبوع

timeمنذ 39 دقائق

  • الأسبوع

إجراءات أمنية مشددة في نهائي كأس العالم للأندية بسبب ترامب

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفع الحضور المرتقب للرئيس الأمريكي دونالدو ترامب، السلطات إلى فرض إجراءات أمنية مشددة في نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم والذي يجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي في وقت لاحق اليوم الأحد. وانتشرت قوات الشرطة بكثافة في ملعب "ميتلايف" وكذلك عناصر من الشرطة السرية، في المباراة التي سيحضرها 70 ألف متفرج. وتعرض المتفرجون لإجراءات تفتيش صارمة أكثر من أي وقت مضى في المباريات السابقة التي أقيمت في هذا الملعب. كما جرى تفتيش الإعلاميين والصحفيين الذين لم يتم تفتيشهم من جانب المتطوعين في المباريات الماضية، كما طلب من المصورين فتح جميع حقائبهم التي تحتوي على معداتهم. يذكر أن ملعب "ميتلايف" سيستضيف أيضا نهائي كأس العالم العام المقبل يوم 29 يوليو 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store