
قائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" زار قائدي قطاع جنوب الليطاني واللواء السابع لتعزيز التنسيق والتعاون جنوبا
زار قائد القطاع الشرقي الجديد في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الجنرال ريكاردو إستيبان كابريخوس، كلا من قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن نيكولا تابت وقائد اللواء السابع العميد الركن طوني فارس. وذلك في اطار قرار مجلس الأمن رقم 1701، حيث قُوبل بتقدير وامتنان لدور القوات الإسبانية العاملة في المنطقة.
وبحسب بيان ل"اليونيفيل"، بدأ قائد القطاع الشرقي سلسلة لقاءات تهدف إلى إقامة علاقات تعاون مع كبار الضباط العسكريين في جنوب لبنان
وخلال اللقاءين، تمت مناقشة جوانب متعددة من العلاقة بين اليونيفيل والجيش اللبناني، بهدف تعزيز التعاون المستقبلي بين الجانبين، وذلك في إطار الاتفاق المبرم لتحقيق السلام والاستقرار في جنوب لبنان وفقًا لقرار الأمم المتحدة رقم 1701.
من خلال هذه اللقاءات، تؤكد اليونيفيل دورها كأداة داعمة للأطراف المعنية في تحقيق التقدم، وتجدد التزامها الكامل بتطبيق القرار 1701 وتعزيز السلام الدائم في جنوب لبنان.
واختُتمت الزيارات برسالة وحدة وتعاون، مؤكدين أن "العمل المشترك بين اليونيفيل والجيش اللبناني هو السبيل الوحيد لتحويل وقف الأعمال العدائية إلى سلام مستدام في المنطقة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
مصادر لـ"الأنباء" الالكترونية: لا مساعدات ولا استثمارات أجنبية في لبنان قبل الإصلاحات
تترقّب الأوساط السياسية زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان يوم الثلاثاء المُقبل، والتي تأتي عَقب التصعيد الإسرائيليّ الذي طالَ لبنان ليلة عيد الأضحى المبارك، ما استدعى موجة إدانات دولية، أبرزها من فرنسا. إلى ذلك، أشارت مصادر " الأنباء" الإلكترونية إلى أنَّ زيارة لودريان تأتي في إطار تقييم أداء المسؤولين اللّبنانيين، ومقارنة مستجدّات المرحلة الراهنة بسابقتها، خصوصاً لناحية تطبيق الإصلاحات والتشريعات المتعلّقة بمكافحة الفساد، وإعادة تنظيم القطاع المصرفي، بالإضافة إلى البحث في موضوع التمديد لليونيفيل دون أيّ تعديل، كما الإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701. "لا مساعدات ولا استثمارات أجنبية في لبنان قبل تنفيذ هذه الإصلاحات"، وفق ما تؤكد المصادر، مشيرة إلى التحضير لمؤتمر الدول المانحة حول لبنان من أجل إعادة الإعمار ودعم الجيش، الذي من المتوقّع انعقاده قبل نهاية العام الحالي.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
الحرب أنهكت إسرائيل ولا تصعيد واسع في لبنان
في الشكل والمضمون، شكّلت رسالة قيادة الجيش إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية، موقفاً متقدماً في المواجهة مع العدو الإسرائيلي، ما يطرح سؤالاً حول ما إذا كانت هذه اللجنة قد بدأت بالعمل فعلاً، كما يلاحظ الكاتب والمحلل السياسي داوود ابراهيم، الذي يجد أنه تمّ إبلاغها بآلاف الخروقات الإسرائيلية ولم تنجح في منع إسرائيل من مواصلة خروقاتها في مقابل التزام لبنان بمنع أي خرق، حتى الخروقات "اليتيمة" التي حصلت من لبنان، تمّت معالجتها. ويتناول المحلل ابراهيم في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، أن عمل اللجنة حتى اللحظة "ينحصر بتلبية مطالب إسرائيل بمداهمة وتفتيش بعض المواقع من قبل الجيش اللبناني، حتى بدا لبنان وكأنه ينفذ كل ما تطلبه إسرائيل التي تمتنع حتى اللحظة عن تنفيذ أي أمر ممّا تعهدت به، فالجيش اللبناني أكد أنه ارسل وحدات للتأكد من خلوّ المواقع الأخيرة التي زعم الإحتلال أن حزب الله يستخدمها كمصانع للمسيّرات، ورغم تأكيده عدم صحتها، قامت اسرائيل بقصف المواقع، في اعتداء مباشر على إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية". ووفق ابراهيم، فإن إسرائيل لم تنسحب حتى اللحظة من النقاط التي احتلتها وهي تواصل شنّ الغارات التي أودت حتى اللحظة بحياة عشرات إن لم نقل مئات اللبنانيين، حيث حصل تبديل في قيادة اللجنة ولكن لم يحصل أي تبديل على صعيد عملها وأدائها، ما يطرح تساؤلات حول مهمتها وما "إذا باتت هي الجهة التي تتبلّغ شكاوى لبنان بدل مجلس الأمن وتتوقف عندها أي تحركات لبنانية دبلوماسية". وعن دور اللجنة، فيتوقع ابراهيم أن تستمر ك"قناة اتصال سهلة تخفف العبء عن لبنان الرسمي حول الإعتراض والتنديد بما تقوم به إسرائيل، وبدل استدعاء السفراء أو التوجه إلى المرجعيات الدولية والحراك الدبلوماسي الفعال أصبح الفولكلور يقتصر على التفسيد ع إسرائيل للجنة المراقبة". وحول ما إذا كانت الضربة الاسرائيلية للضاحية مقدمة لتصعيد واسع، فيستبعد ابراهيم أي مصلحة لإسرائيل بالتصعيد، معتبراً انها "تقوم بكل ما تريد القيام به وتستمر باحتلال الأراضي وتنفيذ الغارات وقتل المواطنين اللبنانيين من دون أي معوقات أو عواقب، فاللجنة الدولية هي أقصى ما تصل اليه اعتراضات لبنان، ورغم كل ما يشاع، فإن إسرائيل ليست مستعدة لحرب جديدة وهي لم تستعد عافيتها بعد، لأن حربها مع لبنان أنهكتها كما حربها المستمرة ضد قطاع غزة، كما أن إصرار إسرائيل على القضاء على المقاومة في لبنان ما كان ليكون لولا أنها تكبّدت خسائر كبيرة نتيجة هذه المقاومة، فإسرائيل تجد أن "ما تقوم به لا يصل إلى تصعيد يلفت نظر الرأي العام العالمي اليها وإلى جرائمها، وأي حرب من قبلها قد تطيح بالمساعي المبذولة لنزع سلاح حزب الله في لبنان، وهذا ما لا تريده، كما أن حربها قد تخفف من وطأة الخلاف حول جدوى الحزب حيث تصبح المقاومة أمراً واقعاً وخياراً لا مفرّ منه وهو ما لا تريده إسرائيل طبعاً، والحرب ستكون خياراً يحتاج إلى إجماع غير موجود داخل إسرائيل خصوصاً أن لا ذريعة حقيقية اليوم ولا حرب إسناد ولا تهجير للمستعمرين الإسرائيليين من شمال فلسطين المحتلة". إنجازات أم منفعة؟ ورداً على سؤال عن قدرة الحكومة على مواجهة أي تصعيد بينما لم تضع بعد خطةً لإعادة الإعمار، يقول ابراهيم إن الحكومة "احتفلت بإنجازاتها بعد مئة يوم على تولّيها السلطة، وأقصى ما حققته هو إنارة نفق سليم سلام وتزفيت طريق المطار وإزالة الصور والشعارات عن جانبيه، إلاّ أنها خلال ترويجها للسياحة ولاستضافة السياح الخليجيين، عجزت عن معالجة أزمة النفايات على الطرقات، فهي لم تقم بأي جهد على صعيد إعادة الإعمار ولا حتى خطوات تمهيدية أو وضع ولو مجرد إطار لهذه العملية". ويأسف ابراهيم لأن الحكومة لم تقم سوى "بتعيين المحسوبين في بعض المواقع تحت شعار ملء الشواغر وهو ما روّجت له على أنه إنجاز مع أنه أقرب إلى تحقيق منفعة من يدور في فلكها، وتؤكد تصريحات رئيسها وبعض أعضائها، على حجم الإنقسام الحاصل في لبنان، وما محاولة توضيح رئيسها للرئيس نبيه بري لبعض مواقفه الملتبسة أو نتيجة حماسته أحياناً، إلاّ الدليل على الخفّة الرسمية، وكما أثارت تصريحات الرئيس جوزاف عون حفيظة العراقيين، كانت تصريحات سلام ضد الثورة الإيرانية دليلاً على عدم توازن فعلي ومحاولات لمراضاة الغرب والخليج على حساب علاقات لبنان بالعراق الذي لولاه لكانت البلاد في الظلمة، فيما إيران أكدت مراراً أنها لا تتدخل بالشأن اللبناني، إلاّ إذا كان البعض الرئاسي في لبنان لم ير كيف تمّ منع الرئيس سعد الحريري من الإيفاء بوعده لجمهور تيار المستقبل بأنه سيخوض الإنتخابات البلدية، فهل إيران أو العراق منعته وأبلغته بالحرم من ممارسة العمل السياسي؟". ويخلص ابراهيم إلى الإعتبار أن الحكومة "تعمل وفق ما يقرره من جاء بها ومن روّج لإسم رئيسها كما من سهّل انتخاب رئيس من دون تعديل دستوري يسمح لقائد الجيش بالترشّح حتى، وبالتالي نحن في عهدٍ لا يملك قراره، وهو ما تؤكده الوقائع التي أتت به".

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
لودريان وباراك إلى بيروت... ومخاوف من تداعيات الاعتداءات على "اليونيفيل"
هدوء عطلة عيد الأضحى المبارك، الذي جاء بعد عاصفة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، ينتهي مع بداية الأسبوع باستئناف النشاط السياسي والحراك الدبلوماسي، حيث يستعد لبنان لاستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وبعده الموفد الرئاسي الأميركي توماس باراك، وما بينهما زيارة مرتقبة للرئيس جوزاف عون إلى عمّان، للقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. يأتي ذلك، في ظلّ ما كشفته مصادر أميركية لـ "نداء الوطن" عن تململ أميركي من الخطوات البطيئة جدّاً التي يقوم بها لبنان لجهة نزع سلاح "حزب الله"، وإنجاز الإصلاحات. وقد أشارت إلى أن واشنطن تريد من المسؤولين اللبنانيين الكثير من الأفعال بدلاً من الأقوال، أي أنها تتطلع لأن تتحرك الحكومة اللبنانية باتجاه تذليل التحديات، وليس فقط الحديث عنها. اعتداء جديد على "اليونيفيل" وعلمت "نداء الوطن" أنّ عدم الرضى الأميركي، الذي يعبّر عنه أكثر من مصدر داخلي وخارجي، قد يزداد تصلّباً بفعل الاعتداءات المتنقّلة على قوات "اليونيفيل"، حيث باتت دورياتها في مرمى الاستهداف المتكرّر جنوباً، وهو مصدر قلق بالنسبة للدول المشاركة في عديدها. وفي جديد الاعتداءات، سجّل يوم امس السبت، اعتراض دورية لـ "اليونيفيل" على طريق عام بلدة صريفا من قبل عدد من الشبان الذين رفعوا علم "حزب الله" على الآلية التي كانت في طريقها إلى منطقة وادي السلوقي، بحجّة عدم مرافقتها من قبل الجيش اللبناني. وتعليقاً على الحادثة، قال الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، إنّ الدورية كانت منسّقة مع الجيش، وشرح أنّ القرار 1701 يمنح اليونيفيل سلطة التنقل بحرية بوجود الجيش أو بدونه. مصادر سياسية استغربت عبر "نداء الوطن" تكرار استخدام ورقة الأهالي لمواجهة قوات اليونيفيل، وعرقلة مهامها على الأرض، وتخوّفت من أن تكون هذه الهجمات المتنقّلة على دوريات "اليونيفيل"، محاولة لإشعال أزمة لبنانية – أممية، لتعطيل مساعي تجديد ولاية القوات الدولية، والتي يحتاجها لبنان لمساعدته في تثبيت الأمن والاستقرار عند الحدود الجنوبية، بالتعاون مع الجيش اللبناني. جعجع لـ "الحزب": فكّ عن سما الدولة الضربات الأخيرة على الضاحية، وصفها رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع بالفضيحة الكبيرة، كونها أتت بعد ثمانية أشهر من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وقال: "لا يجوز أن يبقى المواطن اللبناني في كلّ لحظة في خطر... بينما يوجد حلّ وهو "إِنَكْ تفك عن سمانا، وتفك عن سما الدولة" لكي تصبح الدولة دولة، حتى تتمكّن من العمل. وأكد جعجع أنّ للبنان الكثير من الأصدقاء، "بدءاً من دول الخليج، والمملكة العربيّة السعوديّة، وليس انتهاءً بأميركا. هؤلاء قادرون على مساعدتنا في وقف الاعتداءات الإسرائيليّة، وإخراج الإسرائيليين من لبنان، ولكن بشرط أن نصبح دولة فعليّة. وفي الواقع لم نصبح بعد دولة فعليّة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News