logo
يد الخير السعودية.. عطاء بلا حدود

يد الخير السعودية.. عطاء بلا حدود

الرياضمنذ 3 أيام
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع توزيع 6.000 كرتون تمر في محافظة المهرة للعام 2025م، يستفيد منها 42.000 فرد من الأسر الأكثر احتياجًا وفئة النازحين.
يذكر أن المشروع يأتي ضمن خطة أوسع تغطي 12 محافظة يمنية، سيجري خلالها توزيع 625.000 كرتون من التمور.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها، وتحقيقًا للأمن الغذائي.
ووزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (290) سلة غذائية للنازحين من محافظة السويداء إلى بلدتي أم ولد ونامر في محافظة درعا بالجمهورية العربية السورية، استفادت منها (290) أسرة، ضمن مشروع المساعدات السعودية للشعب السوري الشقيق.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة في مختلف أرجاء المعمورة.
وفي السياق ذاته وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قسائم غذائية على 882 مستفيدًا من اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المضيف في محافظات إربد، والزرقاء، ومأدبا بالمملكة الأردنية الهاشمية، ضمن مشروع توزيع قسائم غذائية للأسر الأكثر احتياجًا في الأردن للعام 2025م.
وتأتي هذه المشاريع في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة المحتاجين والمتضررين أينما كانوا.
من جهةٍ أخرى، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمدينة عدن مشروع تحسين العملية التعليمية للأطفال النازحين والمجتمع المستضيف في محافظات عدن، الضالع، لحج، أبين.
ويهدف المشروع إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة لأكثر من 13.509 طلاب وطالبات في المحافظات المستهدفة من خلال تقديم حزمة من التدخلات، التي تشتمل على توزيع المستلزمات والحقائب والزي المدرسي، وتزويد المدارس بالوسائل التعليمية وحقائب النظافة، فضلًا عن بناء قدرات المعلمين والمعلمات عبر برامج تدريبية متخصصة، وتنفيذ حملات توعية صحية ومجتمعية.
وأوضح مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة بعدن صالح الذيباني أن المركز ينفذ المشاريع النوعية في القطاعات، التي تمس احتياجات الشعب اليمني بشكل مباشر، ويأتي قطاع التعليم في صلبها.
وبيّن مدير المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم الدكتور محمد عمر باسليم، أن المشروع سيحسن -بمشيئة الله- البيئة التعليمية للنازحين والمجتمع المضيف، معبرًا عن شكره الجزيل للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على مجمل المساعدات المقدمة لبلاده بشكل عام، وفي المجال التعليمي على وجه الخصوص.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، بهدف دعم قطاع التعليم وتعزيز فرص التعلّم في الدول ذات الاحتياج، بما يسهم في بناء الإنسان وتمكين المجتمعات نحو مستقبل أفضل.
ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشروع الطبي التطوعي للجراحة العامة في محافظة عدن بالجمهورية اليمنية، الذي انطلق بتاريخ (26) يوليو واستمر حتى (2) أغسطس 2025م، بمشاركة (18) متطوعًا.
وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة (26) عملية جراحية تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد.
يأتي ذلك في إطار المشاريع الطبية التطوعية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة المرضى والمصابين في دول العالم ذات الاحتياج.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فعالية بحثية كبرى .. "الدارة" تنظّم ملتقى علميًا لتاريخ الحج والحرمين الشريفين
فعالية بحثية كبرى .. "الدارة" تنظّم ملتقى علميًا لتاريخ الحج والحرمين الشريفين

صحيفة سبق

timeمنذ 17 ساعات

  • صحيفة سبق

فعالية بحثية كبرى .. "الدارة" تنظّم ملتقى علميًا لتاريخ الحج والحرمين الشريفين

تستعد دارة الملك عبدالعزيز لتنظيم ملتقى علمي يُسلّط الضوء على تاريخ الحج والحرمين الشريفين، في خطوة جديدة ضمن جهود توثيق أحد أعظم الشعائر الإسلامية وأبرز الرموز الحضارية في التاريخ الإسلامي، والتعريف بها على نحو علمي ومعرفي. ويأتي الملتقى في سياق العناية الكبيرة التي توليها المملكة لتوثيق وتأريخ شعيرة الحج وخدمة الحرمين الشريفين، عبر استخدام أحدث الأساليب والمنهجيات والوسائط التقنية المتطورة. ومن المقرر أن يُعقد الملتقى خلال شهر جمادى الأولى 1447هـ، الموافق لشهر نوفمبر 2025، تحت عنوان: "الحج والحَرَمان الشريفان: التاريخ، الثقافة، العمارة – نحو توثيق معرفي ورقمي مستدام"، بتنظيم علمي من دارة الملك عبدالعزيز، وبالشراكة مع وزارة الحج والعمرة، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وهما من أبرز الجهات المعنية بتأريخ الحرمين وتوثيق تراثهما. ويهدف الملتقى إلى فتح آفاق بحثية جديدة في دراسة تاريخ الحج والحرمين، من خلال مشاركة باحثين من تخصصات متعددة تشمل التاريخ والعمارة والفنون الإسلامية والأدب والجغرافيا والإعلام والدراسات الرقمية، لتقديم رؤى معرفية تسهم في حفظ هذا الموروث ونقله للأجيال بلغة العصر. كما يناقش الملتقى الإمكانات التي تتيحها التقنيات الحديثة في توثيق تجربة الحج والحرمين عبر وسائط رقمية تفاعلية تُعزّز الوعي الحضاري والثقافي، وتدعم الجهود الأكاديمية والمتحفية والعالمية ذات الصلة. ويرتكز الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تشمل: خدمة المملكة للحرمين الشريفين، والحج والحَرَمان في المدونات التاريخية وأدب الرحلات، والعمارة والهوية البصرية للحرمين، والحج في الثقافة والذاكرة الاجتماعية، إضافة إلى محور التقنيات الحديثة في توثيق الشعائر. يُذكر أن دارة الملك عبدالعزيز بدأت استقبال البحوث المشاركة، وستستمر في تلقيها حتى نهاية شهر ربيع الأول 1447هـ، لتخضع بعد ذلك للتحكيم العلمي لمدة شهر، يعقبه شهر للتعديلات، ثم تُعلن الأوراق المقبولة خلال أسبوعين من انتهاء فترة التعديلات.

في تجربة لتعزيز جودة الحياة…بلدية الظهران تطلق مشروع 'الرذاذ المائي'
في تجربة لتعزيز جودة الحياة…بلدية الظهران تطلق مشروع 'الرذاذ المائي'

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • الرياض

في تجربة لتعزيز جودة الحياة…بلدية الظهران تطلق مشروع 'الرذاذ المائي'

أطلقت أمانة المنطقة الشرقية، ممثلة ببلدية مدينة الظهران، مشروعاً يتمثل في تركيب أنظمة 'الرذاذ المائي' في عدد من الحدائق العامة والمماشي، كأول تجربة من نوعها على مستوى المنطقة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتحسين المشهد الحضري والارتقاء بجودة الحياة في المدن. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات الأمانة الرامية إلى تحسين جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى توفير بيئة مستدامة، وتعزيز أنسنة المدن، ورفع مستوى رفاهية السكان. وأوضح رئيس بلدية الظهران المهندس فيصل القحطاني، أن المشروع يُعد استجابة عملية للارتفاعات المتكررة في درجات الحرارة، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يعتمد نظام الرذاذ على ضخ رذاذ دقيق من المياه في مواقع محددة داخل الحدائق والمماشي، بما يسهم في تبريد الهواء المحيط وتحسين تجربة الزوار. وأضاف أن النظام يساهم أيضًا في تحسين جودة الهواء وخلق بيئة صحية ونقية، ما ينعكس إيجابًا على راحة وصحة مرتادي المواقع العامة، ويُشجع على قضاء وقت أطول في المساحات المفتوحة، خاصة في أوقات الذروة الحرارية. وذكر المهندس القحطاني، أن هذه التجربة تهدف إلى تعزيز جاذبية الحدائق والمماشي وزيادة معدلات الإقبال عليها، مشيرًا إلى أن البلدية تعمل على تقييم نتائج المرحلة الأولى تمهيدًا لتوسيع نطاق المشروع ليشمل مواقع إضافية في مدينة الظهران، وذلك ضمن خطة تطويرية متكاملة تتماشى مع تطلعات الأمانة في بناء مدن أكثر استدامة وراحة لسكانها.

"السمن البري" في الحدود الشمالية.. منتج تراثي تدعمه الثروة الحيوانية
"السمن البري" في الحدود الشمالية.. منتج تراثي تدعمه الثروة الحيوانية

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة سبق

"السمن البري" في الحدود الشمالية.. منتج تراثي تدعمه الثروة الحيوانية

يُمثل "السمن البري" في منطقة الحدود الشمالية، إرثًا عريقًا يختزن بين طياته تاريخ المكان، وروح الإنسان البدوي، الذي ارتبط بالحيوان والمراعي منذ القدم، وتحتل صناعة "السمن" مكانة خاصة وحضورًا بارزًا في الأسواق الشعبية، والمناسبات الاجتماعية، محتفظة بقيمتها العالية التي تُميزها عن غيرها. وتبدأ صناعته من حليب الأغنام التي تزخر بها المنطقة، إذ تحتضن الحدود الشمالية ما يزيد على سبعة ملايين رأس من الماشية، وتُعد من أغنى مناطق المملكة في الثروة الحيوانية، لتكون إحدى الركائز الأساسية للأمن الغذائي الوطني. وتكمن جودة "السمن" في طبيعة المراعي التي تتغذى عليها المواشي، خصوصًا مع تميز المنطقة بأجوائها الصحراوية المعتدلة، حيث تكتسي الأرض في مواسم الربيع بالنباتات البرية مثل: القيصوم، والشيح، والرمث، وتجعلها بيئة مناسبة لتربية الأغنام والإبل والماعز، مما يمنح الحليب نكهة مميزة تنعكس على طعم "السمن" ولونه ورائحته. وتُعد لحظة حلب (الحليب الطازج) أولى بدايات رحلة "السمن البري"، وبعدها يتم خضه يدويًا في أوعية جلدية تقليدية تعرف بـ "الصميل" حتى تتحول السوائل إلى زبدة نقية، ثم تُطهى بهدوء على نار هادئة داخل أوانٍ نحاسية حتى ينفصل الدهن عن باقي المكونات، ليتحول إلى سمن ذهبي اللون تفوح منه رائحة الأصالة. وفي بعض الحالات تُضاف أعشاب برية لتعزيز النكهة وضمان الحفظ، قبل أن يُعبأ في القرب الجلدية أو الأواني الزجاجية الحديثة التي تلبي احتياجات السوق. وبحسب روايات كبار السن، فإن "السمن" لم يكن غذاءً فحسب، بل كان جزءًا من ثقافة المقايضة في الماضي. ومع مرور الزمن ظل "السمن" حاضرًا ضمن مائدة الضيافة، يُقدّم بجانب التمر والقهوة السعودية، ويدخل في إعداد عدد من الأطباق الشعبية مثل: الجريش، والمرقوق، ليبقى رمزًا للكرم الذي اشتهر به أهل الشمال. ويزداد الطلب على "السمن البري" خصوصًا في مواسم الأعياد والشتاء، ويُباع بأحجام مختلفة وأسعار متفاوتة، حيث خُصص له في السوق الشعبي بمدينة عرعر مساحة لعرضه، ويقوم على بيعه المسنّات بمهارة متوارثة وراسخة. وتاريخيًا، تحتضن مدينة عرعر أقدم سوق لبيع السمن ويُعرف بـ "سوق السمن"، الذي كان لا يخلو محل فيه من بيعه، وسُمي بهذا الاسم نظرًا لوفرة "السمن" قبل نحو 70 عامًا، ورغم تغير نشاط هذه "الدكاكين" إلى أنشطة أخرى، إلا أنه لا يزال يحتفظ باسمه بين أهالي المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store