
فوز باحثة مصرية بجائزة اتحاد الجامعات العربية لأفضل رسالة ماجستير في الاقتصاد الأخضر
قدم الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة التهنئة للباحثة أمنية السيد شلبي بكلية الطب البيطري، بمناسبة فوزها بجائزة اتحاد الجامعات العربية لأفضل رسالة ماجستير لعام 2025 في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية في مجال الاقتصاد الأخضر، وتأثيره في صحة الإنسان، وجاء الرسالة بعنوان:
Ameliorative effect of selenium loaded chitosan nanoparticles on some organs of female rats exposed to silver nanoparticle
وكان قد تلقى دكتور محمد سامى عبدالصادق خطابا من الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، مهنئا جامعة القاهرة بفوز الباحثة بالجائزة، حيث سيتم تكريمها ضمن فعاليات المؤتمر العام للاتحاد في دورته (57) يومي 23,24 أبريل الجاري، والذى تستضيفه الجامعة الدولية بالكويت.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن هذا الفوز يأتي في إطار التزام جامعة القاهرة برؤيتها واستراتيجيتها البحثية، التي تتوافق مع رؤية مصر 2030، والتي ارتكزت ضمن محاورها على تعزيز الاهتمام بمجالات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة أول جامعة حكومية مصرية أنشأت مكتب الاستدامة في العام 2020، كما عنيت بالبحث في مجالات الاقتصاد الأخضر، وعممت الاهتمام به في كليات الجامعة ومعاهدها ومراكزها البحثية.
وأكد دكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن هذا الإنجاز يعكس تميز باحثي جامعة القاهرة، وقدرتهم على المنافسة على أعلى المستويات العلمية، مشيرا إلى أن رسالة الباحثة تناولت موضوعًا بالغ الأهمية حول استخدام جزيئات الفضة النانونية في مجالات مختلفة، وخلصت الرسالة إلى ضرورة الاستخدام الحذر لهذه الجزيئات للحد من المخاطر الصحية، إلى جانب تطوير تركيبة مبتكرة تجمع بين جزيئات الفضة النانونية والشيتوزان المحمل بالسلينيوم، مما يفتح آفاقًا جديدة في صناعات مواد التغليف الغذائية وفي التطبيقات الطبية.
وأوضح الدكتور السعيد إلى أن فوز هذه الرسالة بالمركز الأول جاء بعد منافسة قوية مع رسائل مقدمة من عدة جامعات عربية، وهو شهادة على جودة البحث العلمي في جامعة القاهرة، وبما يعكس جهود الباحثين وأعضاء هيئة التدريس في تقديم أبحاث ذات قيمة علمية وتطبيقية متميزة.
IMG-20250402-WA0015
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
باستخدام تقنية "أوزاكي" .. نجاح أول عملية لاستبدال الصمام الأورطي الثلاثي الشرفات بمستشفي الجراحات الجديد بطنطا
أعلن الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن نجاح فريق طبي متخصص من قسمي جراحة القلب والصدر وطب القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة طنطا، بالتعاون مع قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب جامعة القاهرة، في إجراء أول عملية من نوعها داخل مستشفى الجراحات الجديد، لاستبدال الصمام الأورطي الثلاثي الشرفات بالكامل باستخدام تقنية "أوزاكي" الحديثة. استخدام تقنية أوزاكي وأوضح الدكتور غنيم أن هذه العملية التي أُجريت تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، رئيس جامعة طنطا، وبإشراف كامل من نخبة من القيادات الطبية بالمستشفيات الجامعية، تأتي كخطوة متقدمة ضمن استراتيجية الجامعة لتقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية المتخصصة، مؤكداً أن تقنية "أوزاكي" – التي نُسبت إلى الجراح الياباني الذي ابتكرها – تُعد طفرة في مجال جراحات صمامات القلب، حيث تتميز باستخدام نسيج غشاء التامور المحيط بعضلة القلب بدلاً من الصمامات الصناعية، مما يقلل من مخاطر استخدام أدوية السيولة، ويحقق نتائج ممتازة على المدى المتوسط والبعيد مقارنة بالصمامات البيولوجية التقليدية. 4 ساعات داخل غرفة العمليات وأضاف أن هذه الجراحة المتقدمة تمت بنجاح لمريض في العقد الخامس من العمر كان يعاني من ضيق شديد في الصمام الأورطي، واستغرقت نحو أربع ساعات داخل قطاع العمليات بمستشفى الجراحات الجديد، وتم بعدها نقل المريض إلى قسم العناية المركزة الجراحية لاستكمال الرعاية الطبية والمتابعة الدقيقة. وقد أُجريت الجراحة الدقيقة تحت إشراف الدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة طنطا، والدكتور أحمد سويلم، مدير المستشفى الرئيسي ومشفى الجراحات الجديد، وبقيادة الدكتور العطافي المتولي، رئيس قسم جراحة القلب والصدر، والدكتورة رغدة غنيمي، رئيس قسم طب القلب والأوعية الدموية، والدكتور صبري أمين، رئيس قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية، إلى جانب نخبة من الأطباء والمتخصصين في العناية المركزة والعمليات. كما ضم الفريق الطبي المشارك في الجراحة من كلية الطب جامعة القاهرة الدكتور علاء عمر، أستاذ جراحة القلب والصدر، والدكتور محمود الدجوي، الأستاذ المساعد بذات التخصص، ومن جامعة طنطا الدكتور شريف نجم، مدرس مساعد بقسم جراحة القلب والصدر، ومن قسم طب القلب الدكتورة علياء شعبان، الدكتورة سارة الشرقاوي، الدكتورة هبة صفوت، والدكتورة ريهام الجمال، ومن قسم التخدير الدكتور حسام الديب، الدكتور حسام إبراهيم، والطبيب المقيم محمود طارق. أما فريق العناية المركزة فضم الدكتور محمود رشاد، الدكتورة دينا حمدي، والأطباء المقيمين سهام إسماعيل، آلاء سامي، أميرة سعد، روان إيهاب، وفريق التمريض بقيادة السيدة إنجي عادل، مشرفة العمليات، والسيدة سارة مسعد، مشرفة عمليات القلب والصدر، وبمشاركة الفريق التمريضي: هناء خالد، عبد الرحمن مجدي، رنا حمزة، آية أشرف، شروق محمد، بسمة رماح، دهب أشرف، إضافة إلى محمد عاشور، فني ماكينة إرواء القلب. وقد تزامن إجراء الجراحة مع يوم علمي متميز بدأ بمحاضرات نظرية بقاعة التدريس بالمستشفى، أعقبه تنظيم ورشة عمل تدريبية عملية على قلوب الأبقار، أُتيح من خلالها لشباب الأطباء التدريب المباشر على تقنية "أوزاكي"، بهدف تنمية مهاراتهم الجراحية ورفع كفاءتهم في هذا التخصص الدقيق، وذلك بحضور نخبة من أساتذة القسم وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، منهم: الدكتور عبد الهادي طه، الدكتور عمرو سراج، الدكتور محمد أبو النصر، الدكتور عمرو عبد المنعم، الدكتور محمد الجارية، الدكتور محمد تركي، الدكتور عمرو عاطف، إلى جانب المدرسين المساعدين: الدكتور مصطفى الهمشري، الدكتور محمود سامي، الدكتور كريم المسيري، الدكتورة سمر الرشيدي، الدكتور عبد الرحمن خلف، الدكتور مايكل مدحت، والمعيد الطبيب خالد السيد، وعدد من الأطباء المقيمين منهم جيهان أحمد، محمد نوير، مادلين عزيز، نادر السيد، وآية عاطف. واختتم الدكتور أحمد غنيم تصريحه بالإشادة بكفاءة الفريق الطبي والتعاون المثمر بين الجامعتين، مؤكداً أن هذا الإنجاز يأتي في إطار المشاركة الفاعلة لمستشفيات جامعة طنطا في المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار التي يرعاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمة الصحية ومواكبة أحدث التقنيات الجراحية العالمية. IMG-20250522-WA0035 IMG-20250522-WA0034


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
الخشت يترأس جلسة علمية ويطرح رؤية علمية شرعية متوازنة
شارك الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة السابق وعضو المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في فعاليات مؤتمر المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية المنعقد بدولة الكويت، تحت رعاية ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وبحضور وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد عبدالوهاب العوضي، والدكتور محمد الجار الله رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، وعدد من كبار العلماء والخبراء الدوليين في مجالات الطب والفقه. وفي اليوم الأول من المؤتمر، ترأس الدكتور محمد الخشت، جلسة علمية بعنوان: 'العلاج الجيني والبصمة الوراثية في عصر الذكاء الصناعي: قفزات طبية نحو المستقبل'، والتي ناقشت التحديات الأخلاقية والعلمية المرتبطة بالثورة الجينية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطب الحديث. الخشت يقترح المنع الاحترازي المؤقت لتعديلات الجينوم الموروثة وفي كلمته، شدد الدكتور الخشت على أن البصمة الوراثية تُعد أقوى وسيلة علمية حديثة لإثبات أو نفي النسب، بما تحمله من دقة عالية ويقين يفوق الوسائل التقليدية، لكنها في الوقت نفسه تحتاج إلى ضوابط صارمة، ويجب ألا يُلجأ إليها إلا في حالات الضرورة أو النزاعات القضائية، مؤكدًا أن البصمة الوراثية، رغم حداثتها، لا تتعارض مع مقاصد الشريعة، بل تدعمها وتُسهم في كشف الصدق الفقهي بالأدلة العلمية. كما أشار الدكتور الخشت، إلى أن إثبات النسب في الشريعة الإسلامية لا يقتصر فقط على قاعدة 'الولد للفراش'، بل يشمل أيضًا الإقرار، والبينة أيا كان نوعها ، والاستلحاق، و"القيافة'، موضحًا أن الشريعة في جوهرها تُراعي العلم وتُحافظ على الأنساب والكرامة الإنسانية كأحد مقاصدها الكبرى. وفي جلسات اليوم الثاني للمؤتمر، ألقى الدكتور محمد الخشت كلمة بعنوان: 'تحرير الجينوم بين التقدم العلمي والضوابط الشرعية: الرؤية الإسلامية في التعامل مع التطورات العلمية'، تناول فيها القضايا الأخلاقية والدينية والفلسفية المرتبطة بتقنية تعديل الجينات البشرية، مشددًا على ضرورة التفرقة بين التعديل الجيني العلاجي الذي يستهدف علاج الأمراض، وبين التعديل الوراثي الموروث الذي يُحدث تغييرات تنتقل إلى الأجيال القادمة دون إذنها أو ضمان نتائجها. وأوضح الدكتور الخشت أن التعديل الجيني العلاجي، متى تم تحت ضوابط علمية صارمة، لا يثير إشكاليات كبيرة، بينما التعديل الوراثي القابل للتوريث قد يؤدي إلى عواقب صحية وأخلاقية ودينية جسيمة، نتيجة التدخل في طبيعة الإنسان ومستقبل البشرية في ظل غياب اليقين العلمي الكامل حتى الآن. وأشار إلى المخاطر المحتملة كحدوث طفرات جينية ضارة، أو ما يُعرف بـ"الفسيفساء الجيني'، مؤكدًا أن بعض تجارب تحرير الجينوم السابقة، كالتجربة التي قام بها عالم صيني عام 2018، كانت كارثية لافتقارها إلى الشفافية وعدم حصولها على موافقة السلطات المختصة الصينية والتوافق الدولي. ودعا الدكتور الخشت إلى تطبيق رقابة مؤسسية صارمة، واحترام القوانين الدولية في هذا الشأن، محذرًا من ما وصفه بـ"تصميم الأطفال'، والذي قد يؤدي إلى فجوة أخلاقية واجتماعية بين الأغنياء القادرين على اختيار صفات أبنائهم وبين الفئات الأخرى، مما يهدد مبدأ التوازن الكوني والإنساني الذي وضعه الله تعالى. كما طرح تساؤلات فلسفية حول مدى تأثير التعديل الجيني على 'البصمة الإنسانية'، مؤكدًا أن التميز البشري لا يقوم فقط على الجانب البيولوجي، بل يشمل الأبعاد الروحية والنفسية والإرادية، وهو ما يعكس خصوصية الإنسان التي لا يجب المساس بها. وفي ختام كلمته، اقترح الدكتور الخشت المنع الشرعي الاحترازي المؤقت لأي تعديل جيني موروث، لحين توفر يقين علمي وأخلاقي وديني بشأن نتائجه، مع استثناء الحالات العلاجية الضرورية التي تهدد الحياة، شرط خضوعها لضوابط علمية وأخلاقية صارمة وموافقة السلطات المختصة محلياً ودولياً. وأكد الدكتور الخشت أن التقدم العلمي يجب أن يُواكب بيقين أخلاقي وديني، داعيًا إلى التريث في التعامل مع تقنيات تحرير الجينوم وراثيا لما لها من تبعات عميقة على مستقبل الإنسان، مشيرًا إلى أن الإسلام لا يعارض العلم، بل يدعو إلى العلم اليقيني الذي يُراعي القيم الإنسانية والدينية. وقد شارك في الجلسات العلمية عدد من الوزراء والعلماء والخبراء البارزين ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية. IMG-20250518-WA0024 IMG-20250518-WA0025


البوابة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
عين شمس 75 عامًا من التميز والريادة.. رئيس جامعة حلوان يشارك في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الـ13
شارك الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر تحت شعار "عين شمس 75 عاما من التميز والريادة .. عين على الماضي وشمس تضيء المستقبل" ، والذي عقد تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى ، و الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر. ممارسات جودة التعليم: مسارات مبتكرة نحو التميز ويتضمن المؤتمر جلسات علمية متنوعة، وكذلك انطلاق المؤتمر السنوي الثالث للجمعية العلمية للقياس والتقويم- اتحاد الجامعات العربية - بالتعاون مع المركز المصري للمعهد الدولي للتعليم عن بُعد، تحت عنوان: 'ممارسات جودة التعليم: مسارات مبتكرة نحو التميز'، وكذلك جلسات حول المشروع الوطني "بداية" بناء الإنسان وتنمية القدرات، إلى جانب جلسات حول الإبتكار والتحول الرقمي. احتفالات جامعة عين شمس يأتي المؤتمر متزامناً مع احتفال جامعة عين شمس باليوبيل الماسي لتأسيسها، لتتوج 75 عاماً من العطاء العلمي والريادة المجتمعية، لرحلتها التى بدأت عام 1950 لتحمل على عاتقها رسالة العلم والمعرفة، لتكون منارةً للفكر، وصرحًا للإبتكار، وجسرًا يربط الماضي العريق بالمستقبل الواعد. وشهد المؤتمر حضور كلا من الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي ، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ، وعدد من وزراء مصر السابقين ، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وعدد من رؤساء الجامعات، والشخصيات العامة وأعضاء هيئة التدريس.