logo
5 وظائف لكسب المال من المنزل في عام 2025

5 وظائف لكسب المال من المنزل في عام 2025

سرايا - مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا والعمل عن بُعد، أصبح كسب المال من المنزل خيارًا أكثر شيوعًا في مختلف أنحاء العالم. لم يعد العمل التقليدي هو السبيل الوحيد لتحقيق الدخل، بل ظهرت فرص جديدة تتيح للأفراد العمل من منازلهم بمرونة تامة. سواء كنت تبحث عن وظيفة بدوام كامل أو طريقة لكسب دخل إضافي، هناك العديد من الخيارات التي يمكنك استكشافها في عام 2025. في هذا المقال، سنستعرض خمس وظائف مربحة يمكنك القيام بها من المنزل بسهولة.
1. العمل كمساعد افتراضي
يعتبر العمل كمساعد افتراضي من أكثر الوظائف المطلوبة في عالم العمل عن بُعد. تعتمد الشركات وأصحاب الأعمال الصغيرة على المساعدين الافتراضيين لإدارة المهام اليومية مثل تنظيم المواعيد، الرد على الرسائل الإلكترونية، وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي. بفضل التكنولوجيا الحديثة، يمكن تنفيذ هذه المهام بسهولة من المنزل، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يمتلكون مهارات تنظيمية قوية.
إلى جانب المهام الإدارية، قد يُطلب من المساعد الافتراضي أيضًا التعامل مع إعداد الفواتير، البحث عن المعلومات، وحتى كتابة التقارير. يمكن بدء هذه الوظيفة من خلال منصات العمل الحر مثل Upwork و Fiverr ، حيث يتوفر عدد كبير من الفرص للمبتدئين والمحترفين على حد سواء.
2. التدريس عبر الإنترنت
أصبح التعليم عن بُعد مجالًا واسعًا يتيح للمعلمين والمتخصصين مشاركة معارفهم مع الطلاب من جميع أنحاء العالم. سواء كنت تجيد لغة معينة، أو لديك خبرة في مادة أكاديمية، يمكنك تدريسها عبر الإنترنت وكسب دخل جيد من المنزل. توفر منصات مثل VIPKid وPreply فرصًا للمعلمين لبدء العمل بسهولة.
إلى جانب تدريس المواد الأكاديمية، يمكنك أيضًا تقديم دروس في المهارات المهنية مثل التصميم الجرافيكي، التسويق الرقمي، أو حتى البرمجة. الطلب على هذه المهارات في تزايد مستمر، مما يعني أن بإمكانك العثور على طلاب مهتمين بسهولة وتحقيق دخل مستدام.
3. إنشاء المحتوى الرقمي
تُعد صناعة المحتوى من أكثر المجالات نموًا في العالم الرقمي، وتوفر العديد من الفرص للأفراد لكسب المال من منازلهم. سواء كنت مهتمًا بإنشاء مقاطع فيديو على يوتيوب، أو إنتاج بودكاست، أو حتى الكتابة على المدونات، فإن المحتوى الرقمي يمكن أن يكون مصدر دخل ممتازًا.
واحدة من الطرق الشائعة لتحقيق الربح من المحتوى الرقمي هي من خلال الإعلانات، والشراكات مع العلامات التجارية، أو حتى إنشاء محتوى مدفوع للمشتركين. ومع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان المبدعين تحسين جودة المحتوى الخاص بهم بسهولة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الكتابة باستخدام برنامج Escritor AI Writer لمساعدتك في إعداد مقالات سريعة واحترافية لمدونتك أو موقعك الإلكتروني، مما يوفر الوقت والجهد في عملية إنشاء المحتوى.
4. التجارة الإلكترونية وإدارة المتاجر الرقمية
لم تعد التجارة الإلكترونية مقتصرة على الشركات الكبيرة فقط، بل أصبحت متاحة لأي شخص يرغب في بيع المنتجات عبر الإنترنت. يمكنك إطلاق متجرك الخاص عبر منصات مثل Shopify أو Etsy، والبدء في بيع المنتجات المادية أو الرقمية بسهولة من المنزل.
إلى جانب إنشاء متجر إلكتروني، يمكنك أيضًا العمل كمسوّق تابع (Affiliate Marketer)، حيث تروج لمنتجات شركات أخرى مقابل عمولة على كل عملية بيع تتم من خلالك. يعد هذا النموذج فرصة رائعة لأولئك الذين يفضلون العمل دون الحاجة إلى إدارة المخزون أو التعامل مع الشحن.
5. تقديم خدمات البرمجة والتطوير
تعد البرمجة وتطوير المواقع من بين أكثر المهارات المطلوبة في سوق العمل الرقمي. إذا كنت تمتلك معرفة في لغات البرمجة مثل JavaScript أو Python أو PHP، يمكنك تقديم خدمات تطوير المواقع والتطبيقات للعملاء من جميع أنحاء العالم.
بالإضافة إلى تطوير المواقع، يمكنك العمل في مجال الأتمتة، وإنشاء التطبيقات الخاصة، أو حتى تقديم استشارات تقنية للشركات الناشئة. الطلب على هذه الخدمات في ازدياد مستمر، مما يعني أن بإمكانك تحقيق أرباح عالية وأنت تعمل من منزلك بكل راحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«وضع الذكاء الاصطناعي» .. خدمة مميزة من «غوغل» مقابل 250 دولارا شهريا
«وضع الذكاء الاصطناعي» .. خدمة مميزة من «غوغل» مقابل 250 دولارا شهريا

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • سرايا الإخبارية

«وضع الذكاء الاصطناعي» .. خدمة مميزة من «غوغل» مقابل 250 دولارا شهريا

سرايا - أعلنت "غوغل" عن اعتزامها إتاحة الذكاء الاصطناعي لعدد أكبر من متصفحي الإنترنت مع خدمات مميزة تعتمد على هذه التقنية مقابل 249.99 دولار شهريا. ويأتي ذلك ضمن أحدث جهودها لمواجهة المنافسة المتزايدة من الشركات الناشئة مثل أوبن إيه.آي. كشفت غوغل، التابعة لألفابت، عن هذه الخطط في مؤتمرها السنوي للمطورين في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، والذي اتسم بنبرة أكثر إلحاحا منذ أن شكل صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي تحديا لمركز الشركة التكنولوجي في تنظيم المعلومات واسترجاعها على الإنترنت. وأصبحت غوغل في الشهور القليلة الماضية أكثر جرأة في تأكيدها على مواكبة منافسيها بعد أن بدت مترددة عقب إطلاق أوبن إيه.آي المدعومة من مايكروسوفت تطبيق الدردشة الشهير (تشات جي.بي.تي). وقال سوندار بيتشاي رئيس ألفابت التنفيذي في المؤتمر "تمكنا مرارا من تقديم أفضل النماذج بأفضل سعر". وأضاف بيتشاي أن تطبيق جيميناي، مساعد الشركة الذكي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لديه الآن أكثر من 400 مليون مستخدم نشط شهريا. وفي تحديث رئيسي، أعلنت الشركة أن المستهلكين في جميع أنحاء الولايات المتحدة أصبح بإمكانهم الآن تحويل بحث غوغل إلى "وضع الذكاء الاصطناعي". عُرضت هذه الميزة في مارس/ آذار في إطار تجربة للاختبار، وهي تتخلى عن نتائج البحث التقليدية التي تتيح نطاقا واسعا من المعلومات وتستبدلها بإجابات حاسوبية دقيقة ومباشرة للاستعلامات المعقدة. كما أعلنت غوغل عن "خطة الذكاء الاصطناعي الفائقة" (إيه.آي ألترا بلان)، التي تتيح للمستخدمين، مقابل 249.99 دولارًا شهريًا، حدودًا أعلى للذكاء الاصطناعي ووصولًا مبكرًا إلى أدوات تجريبية مثل "بروجيكت مارينر"، وهو ملحق لمتصفح الإنترنت يُمكّن من أتمتة ضغطات المفاتيح ونقرات الفأرة، و"ديب ثينك"، وهو نسخة من نموذج جيميناي المتميز، أكثر قدرة على التفكير المنطقي في المهام المعقدة. ويُقارن هذا السعر بخطط شهرية قيمتها 200 دولار من مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي أوبن إيه.آي وأنثروبيك، مما يبرز سعي الشركات لاستكشاف سبل لتغطية التكاليف الباهظة لتطوير الذكاء الاصطناعي. كما تتضمن خطة غوغل الجديدة 30 تيرابايت من التخزين السحابي واشتراكا مجانيا في يوتيوب. كما تضمنت الإعلانات تحديثات إضافية لجهود غوغل لتوفير "مساعد ذكاء اصطناعي عالمي" للمستخدمين، والذي يمكنه تنفيذ وظائف نيابة عن الشخص دون أي أسئلة إضافية. وقدّمت غوغل عرضا توضيحيا لتحديث (أسترا بروجيكت)، وهو نموذج أولي أعلن عنه العام الماضي ويمكّن المستخدمين من التحدث في الوقت الحقيقي مع المستخدم عن كل شيء مصور على هاتفه الذكي، مظهرا قدرته على تحليل الملفات المعدة بصيغة المستندات المنقولة (بي.دي.إف) واستخراج معلومات من مقطع مصور على يوتيوب لمساعدة المستخدم على إصلاح دراجة. وأكد مسؤولون تنفيذيون في المؤتمر أن بعض ميزات أسترا ستضاف إلى تطبيقاتها. وأعلن بيتشاي عن تطورات أخرى تعمل بالذكاء الاصطناعي، ومنها ردود شخصية في (جي ميل) وتحديث لبرنامج مؤتمرات الفيديو (غوغل ميت) الخاص بالشركة، والذي يتيح ترجمة الاجتماعات بين الإنجليزية والإسبانية في الوقت الفعلي. كما استعرض بيتشاي (غوغل بيم)، وهو جهاز يجعل محادثات الفيديو تبدو وكأنها شخصية وليس افتراضية، وذلك بالشراكة مع (إتش.بي).

«وضع الذكاء الاصطناعي».. خدمة مميزة من «غوغل» مقابل 250 دولارا شهريا
«وضع الذكاء الاصطناعي».. خدمة مميزة من «غوغل» مقابل 250 دولارا شهريا

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

«وضع الذكاء الاصطناعي».. خدمة مميزة من «غوغل» مقابل 250 دولارا شهريا

خبرني - أعلنت "غوغل" عن اعتزامها إتاحة الذكاء الاصطناعي لعدد أكبر من متصفحي الإنترنت مع خدمات مميزة تعتمد على هذه التقنية مقابل 249.99 دولار شهريا. ويأتي ذلك ضمن أحدث جهودها لمواجهة المنافسة المتزايدة من الشركات الناشئة مثل أوبن إيه.آي. كشفت غوغل، التابعة لألفابت، عن هذه الخطط في مؤتمرها السنوي للمطورين في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، والذي اتسم بنبرة أكثر إلحاحا منذ أن شكل صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي تحديا لمركز الشركة التكنولوجي في تنظيم المعلومات واسترجاعها على الإنترنت. وأصبحت غوغل في الشهور القليلة الماضية أكثر جرأة في تأكيدها على مواكبة منافسيها بعد أن بدت مترددة عقب إطلاق أوبن إيه.آي المدعومة من مايكروسوفت تطبيق الدردشة الشهير (تشات جي.بي.تي). وقال سوندار بيتشاي رئيس ألفابت التنفيذي في المؤتمر "تمكنا مرارا من تقديم أفضل النماذج بأفضل سعر". وأضاف بيتشاي أن تطبيق جيميناي، مساعد الشركة الذكي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لديه الآن أكثر من 400 مليون مستخدم نشط شهريا. وفي تحديث رئيسي، أعلنت الشركة أن المستهلكين في جميع أنحاء الولايات المتحدة أصبح بإمكانهم الآن تحويل بحث غوغل إلى "وضع الذكاء الاصطناعي". عُرضت هذه الميزة في مارس/ آذار في إطار تجربة للاختبار، وهي تتخلى عن نتائج البحث التقليدية التي تتيح نطاقا واسعا من المعلومات وتستبدلها بإجابات حاسوبية دقيقة ومباشرة للاستعلامات المعقدة. كما أعلنت غوغل عن "خطة الذكاء الاصطناعي الفائقة" (إيه.آي ألترا بلان)، التي تتيح للمستخدمين، مقابل 249.99 دولارًا شهريًا، حدودًا أعلى للذكاء الاصطناعي ووصولًا مبكرًا إلى أدوات تجريبية مثل "بروجيكت مارينر"، وهو ملحق لمتصفح الإنترنت يُمكّن من أتمتة ضغطات المفاتيح ونقرات الفأرة، و"ديب ثينك"، وهو نسخة من نموذج جيميناي المتميز، أكثر قدرة على التفكير المنطقي في المهام المعقدة. ويُقارن هذا السعر بخطط شهرية قيمتها 200 دولار من مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي أوبن إيه.آي وأنثروبيك، مما يبرز سعي الشركات لاستكشاف سبل لتغطية التكاليف الباهظة لتطوير الذكاء الاصطناعي. كما تتضمن خطة غوغل الجديدة 30 تيرابايت من التخزين السحابي واشتراكا مجانيا في يوتيوب. كما تضمنت الإعلانات تحديثات إضافية لجهود غوغل لتوفير "مساعد ذكاء اصطناعي عالمي" للمستخدمين، والذي يمكنه تنفيذ وظائف نيابة عن الشخص دون أي أسئلة إضافية. وقدّمت غوغل عرضا توضيحيا لتحديث (أسترا بروجيكت)، وهو نموذج أولي أعلن عنه العام الماضي ويمكّن المستخدمين من التحدث في الوقت الحقيقي مع المستخدم عن كل شيء مصور على هاتفه الذكي، مظهرا قدرته على تحليل الملفات المعدة بصيغة المستندات المنقولة (بي.دي.إف) واستخراج معلومات من مقطع مصور على يوتيوب لمساعدة المستخدم على إصلاح دراجة. وأكد مسؤولون تنفيذيون في المؤتمر أن بعض ميزات أسترا ستضاف إلى تطبيقاتها. وأعلن بيتشاي عن تطورات أخرى تعمل بالذكاء الاصطناعي، ومنها ردود شخصية في (جي ميل) وتحديث لبرنامج مؤتمرات الفيديو (غوغل ميت) الخاص بالشركة، والذي يتيح ترجمة الاجتماعات بين الإنجليزية والإسبانية في الوقت الفعلي. كما استعرض بيتشاي (غوغل بيم)، وهو جهاز يجعل محادثات الفيديو تبدو وكأنها شخصية وليس افتراضية، وذلك بالشراكة مع (إتش.بي).

للفوز في قضية الاحتكار.. "ميتا" تروّج لمنافسها "تيك توك"
للفوز في قضية الاحتكار.. "ميتا" تروّج لمنافسها "تيك توك"

أخبارنا

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

للفوز في قضية الاحتكار.. "ميتا" تروّج لمنافسها "تيك توك"

أخبارنا : بعد أسابيع من بدء محاكمة مكافحة الاحتكار التي تهدد مستقبل إمبراطورية شركة مواقع التواصل الاجتماعي "ميتا"، قد تكون أفضل فرصة للفوز في المحاكمة معتمدة على أحد منافسيها: تيك توك. وتسعى لجنة التجارة الفيدرالية إلى تفكيك "ميتا"، مدعيةً أنها تمارس احتكارًا غير قانوني بُني في الأصل قبل أكثر من عقد من الزمان من خلال استحواذ فيسبوك على إنستغرام وواتساب. وللنجاح في ذلك، يتعين على اللجنة أن تُثبت ليس فقط أن "ميتا" مارست احتكارًا غير قانوني، بل أيضًا أن هيمنتها لم تتضاءل منذ ذلك الحين. وهنا يأتي دور "تيك توك"، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اطلعت عليه "العربية Business". وتقدم لجنة التجارة الفيدرالية أدلة منهجية لدعم ادعائها بأن "ميتا" تخلصت من معظم المنافسين في سوق وسائل التواصل الاجتماعي الموجهة للمستهلكين الذين يستخدمون هذه الوسائل للتواصل مع الأصدقاء والعائلة. "تيك توك" قد يكون المخرج! تحاول "ميتا" تقويض هذا الادعاء بالقول إن سوق وسائل التواصل الاجتماعي قد تطور إلى شكل من أشكال الترفيه والأخبار. وفي عالم اليوم، تقول "ميتا" إن منصة مقاطع الفيديو القصيرة "تيك توك" تُعتبر منافسًا قويًا. وقد موقف "ميتا" هذا من "تيك توك" قد اكسبها بعض النقاط. وخلال استجوابه يوم الأربعاء من قِبل محامي "ميتا"، شهد مسؤول تنفيذي كبير في "تيك توك" بأن شركته ليست مثل "إنستغرام" و"فيسبوك". وقال آدم بريسر، رئيس العمليات في "تيك توك": "نحن تطبيق ولدينا ميزات اجتماعية، لكنني لا أعتبرنا تطبيقًا (للتواصل) الاجتماعي". ثم سلّط محامو "ميتا" الضوء على سلسلة من التحليلات الداخلية لتيك توك التي زادت من تعقيد الأمور. وجاء في إحدى وثائق الإدارة الصادرة من عام 2021: "يوتيوب وإنستغرام هما أهم منافسي تيك توك". خدمة متشابهة استشهد محامو "ميتا" بسجلات أخرى أيضًا. قالت شركة تيك توك لوكالة حكومية أسترالية في مارس: "أصبحت واجهات (خدمة) الفيديو القصير على تيك توك وإنستغرام ويوتيوب أصبحت الآن متشابهة إلى حد كبير". وأشار آرون بانر، محامي "ميتا"، إلى أن منصة "تيك توك" أضافت ميزات اجتماعية، مثل علامة تبويب "الأصدقاء"، جعلتها أشبه بمنتج للتواصل الاجتماعي. وقال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، خلال مثوله أمام المحكمة الشهر الماضي، إن "إنستغرام" و"فيسبوك" أصبحا يشبهان "تيك توك"، إذ انتقلا من كونهما منصة تواصل اجتماعي إلى "مساحة أوسع للاستكشاف والترفيه". وأدلى كيفن سيستروم، الشريك المؤسس لإنستغرام، بشهادته في الغالب لصالح لجنة التجارة الفيدرالية، لكنه أبدى أيضًا ملاحظة مماثلة حول تحول مواقع التواصل الاجتماعي. وقال سيستروم للمحكمة: "الأفق الحالي للمنتجات يدور بالكامل حول ترفيه المستخدمين بمحتوى الفيديو"، مضيفًا: "فيسبوك بالتأكيد، وتيك توك بالتأكيد، وإنستغرام بالتأكيد (كذلك). وسأعطيكم مثالًا آخر، وهو يوتيوب". ويبدو أن الهدف من وراء محاولة إثبات تشابه الخدمة التي يقدمها "تيك توك" و"فيسبوك" و"إنستغرام" هو تفنيد الاتهام الموجه إلى "ميتا" بالاحتكار. لكن لجنة التجارة الفيدرالية تؤكد أن "فيسبوك" يضع العلاقات الشخصية في صميم التجربة. وتُظهر بعض وثائق "ميتا" الداخلية التي قدمتها اللجنة للمحكمة، مثل بيانات الاستطلاعات، أن الناس يقدرون "فيسبوك" و"إنستغرام" بشكل أساسي من أجل متابعة الأصدقاء والعائلة. أما "تيك توك" فيعتمد على خوارزمية تحدد مقاطع الفيديو التي سيتم عرضها. ولا تهتم الخوارزمية حقًا بمعرفة المستخدم لمُصوّر الفيديو، وفقًا لبرسير وشهود آخرين. والهدف هو إبقاء المستخدم مُتفاعلًا مع التطبيق. ومن المُتوقع أن تُواصل اللجنة التجارة الفيدرالية عرض قضيتها لمدة أسبوع آخر على الأقل. وقد أمضت مُعظم وقتها حتى الآن في مُحاولة إثبات أن "فيسبوك" (ميتا حاليًا) اشترت "إنستغرام" و"واتساب" لغرض صريح وهو تحييدهما كمُنافسين مُحتملين. ووفقًا لشهادة سيستروم الشريك المؤسس لإنستغرام فحتى بعد أن اشترى زوكربيرغ "إنستغرام" في عام 2012، واجه صعوبةً في تحديد مقدار الترويج لتطبيق مشاركة الصور، خوفًا من أن يؤدي نموه إلى تآكل شعبية "فيسبوك". وقال سيستروم إن تطبيقه كان ليُصبح منافسًا قويًا لفيسبوك لو ظل مستقلًا. ولكن عند استجوابه من أحد محامي "ميتا"، أقرّ بأن دعم "ميتا" ساهم في نموه السريع بين عامي 2012 و2018.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store