
موقع المغرب في الهجرة العالمية للأثرياء سنة 2025
وتظهر البيانات التي نشرتها شركة 'هينلي آند بارتنرز' بالشراكة مع مؤسسة 'نيو وورلد ويلث' في تقريرهما السنوي حول الهجرة العالمية للثروات، أن المغرب بات حاضرا على خارطة استقطاب الأثرياء لأول مرة بشكل ملحوظ كميا. ففي التصنيف العالمي الصادر عن التقرير، سجل المغرب تدفقا إيجابيا صافيا يقدر بـ 100 من أصحاب الثروات الصافية العالية في سنة 2025، مع تقديرات بأن كل هؤلاء الأثرياء المهاجرين يحملون معهم نحو 0.9 مليار دولار أمريكي من الثروات القابلة للاستثمار.
ويتضح أن المغرب بتحقيقه نموا في عدد المليونيرات بنسبة 36 بالمائة بين 2014 و2024، يندرج ضمن هذا النمط الصاعد، ولو بنسق أبطأ. وقد كشف التقرير أن الهجرة الواسعة للأثرياء باتت تشكل محركا استثماريا هاما للدول التي تعرف كيف توظف هذا التدفق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ 8 ساعات
- المغرب الآن
أفريقيا ترقص بينما الصين تعمل، وأمريكا تتحكم، وأوروبا تتقدم…ونحن شهود على مسرحية إلهاء كبرى؟
في وقتٍ تتسارع فيه القوى العالمية في رسم ملامح المستقبل، تنشغل معظم دول القارة الإفريقية بالاحتفالات الرمزية، والمبادرات التنموية الفارغة من المضمون، بينما تتّسع فجوة التقدّم وتتعمّق التبعية. فبينما الصين تبني وتستثمر وتخطط لعقود قادمة، وأمريكا تهيمن على مراكز القرار العالمي، وأوروبا تعيد بناء تموضعها في العالم المتعدّد الأقطاب ، تبرز تساؤلات مشروعة: من يقرر لأفريقيا؟ من يستفيد من استمرار هذا الجمود؟ ومن يدفع الثمن؟ من يرقص ومن يخطط؟ في عواصم إفريقية عدّة، تُقام المهرجانات، وتُطلق الشعارات، وتُصرف الميزانيات على فعاليات استعراضية تُقدَّم للرأي العام كإنجازات. هذا في وقتٍ تظهر فيه مؤشرات الفقر والهشاشة التعليمية والصحية والتكنولوجية في تصاعد مستمر. هل تعتقدون أن الصين أصبحت قوة اقتصادية عالمية عبر تحديات 'تيك توك'؟ في الواقع، وفقًا لتقرير 'الآفاق الاقتصادية العالمية 2024' الصادر عن البنك الدولي ، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للصين أكثر من 17.8 تريليون دولار ، محتلًا المرتبة الثانية عالميًا، في حين أفاد تقرير الابتكار العالمي 2023 الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) بأن الصين سجلت أكثر من 1.5 مليون طلب براءة اختراع ، مما يجعلها رائدة عالميًا في البحث والتطوير. أما الولايات المتحدة، فلم تحكم العالم عبر التغريدات، بل من خلال منظومات التعليم، الابتكار، والتأثير الاستراتيجي على المؤسسات الدولية. وفقًا لبيانات صندوق النقد الدولي لسنة 2023، تمتلك الولايات المتحدة حوالي 16.3% من حقوق التصويت داخل الصندوق، وتُعدّ أكبر مساهم فيه، كما أنها قادت العالم في الإنفاق على الدفاع والذكاء الاصطناعي خلال العقد الأخير، حسب تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) . وفي أوروبا، حيث تتحرك السياسات الصناعية الخضراء بسرعة، يعمل الاتحاد الأوروبي على تنفيذ خطة 'الصفقة الخضراء الأوروبية' ، التي تهدف إلى استثمار أكثر من تريليون يورو بحلول 2030، بحسب المفوضية الأوروبية، لتحويل القارة العجوز إلى أول اقتصاد محايد كربونيًا، مع التركيز على الابتكار التكنولوجي والعدالة المناخية. لقد عملوا، عملوا، عملوا… إذاً، ماذا نفعل نحن؟ هل نستمر في تضيع الوقت؟ أم نستيقظ لتغيير مصيرنا؟ في المقابل، تُظهر تقارير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لسنة 2023 أن أكثر من 60٪ من سكان أفريقيا جنوب الصحراء يعانون من الفقر متعدد الأبعاد، بينما تشير توقعات بنك التنمية الأفريقي إلى أن معدل الفقر المدقع قد يرتفع إلى 35٪ بحلول 2030 إذا استمرت السياسات التنموية بنفس الوتيرة البطيئة الحالية. يجب أن نختار. لأنه يبدأ بتغيير النظرية، ثم تغيير طريقة العمل، ثم بناء الرؤية. فالعالم لا ينتظر المترددين. فجوة في الرؤية أم استراتيجية إضعاف؟ اللافت أن معظم الدول الإفريقية لا تزال تفتقر إلى رؤية استراتيجية ذاتية ، تنطلق من أولويات القارة وتضع الإنسان الإفريقي في صلب المعادلة. في ظل هذا الغياب، تُفرض السياسات التنموية من الخارج، وتُرهن مقدرات القارة لتمويلات مشروطة ومبادرات غير متكافئة. النتيجة: التحفيز بدل الإنتاج، الارتجال بدل التخطيط، والتبعية بدل السيادة . والكل مستفيد: الشركات الأجنبية، الحكومات الغربية، وحتى بعض النخب المحلية التي تصطف لخدمة المصالح الخارجية مقابل الاستمرار في السلطة. كم تُكلّف الرقصات الإفريقية؟ في غياب الشفافية، لا يُعرف على وجه الدقة كم تُنفق الدول الإفريقية على الأنشطة الرمزية والبروتوكولية. لكن الأكيد أن الموازنات المخصّصة للثقافة، والتواصل، والاحتفاليات، غالباً ما تفوق بكثير تلك المخصصة للبحث العلمي، والتعليم العالي، والابتكار . فبينما تخصص أوروبا 2.2% من ناتجها الخام للبحث العلمي، فإن أغلب دول إفريقيا لا تتجاوز 0.4%. أي مستقبل ممكن لقارة لا تستثمر في عقلها؟ من يؤخر الاستفاقة؟ الرقص في حد ذاته ليس إشكالاً، بل هو تعبير ثقافي مشروع. لكن الإشكال حين يتحوّل إلى استراتيجية حكم وتخدير. فبعض الأنظمة تُفضّل التهليل والتصفيق بدل النقد والمساءلة. تُكرّس الشعبوية، وتُشيطن المعارضة، وتُهمّش الكفاءات. وفي المقابل، يُعاد إنتاج التخلف: هشاشة في البنيات، ضعف في السيادة الغذائية، انهيار في المنظومات الصحية، وتدهور في التعليم. هل آن أوان الاستفاقة؟ اللحظة الإفريقية تقتضي مساءلة الذات والنُخب والمؤسسات، وطرح سؤال السيادة الحقيقية: من يملك القرار الاستراتيجي في الدول الإفريقية؟ من يربح من الإبقاء على إفريقيا في موقع 'الفاعل السلبي'؟ وما الثمن الذي تدفعه الأجيال القادمة من عمرها ومستقبلها؟ آن أوان تغيير العقيدة التنموية . فالتحفيز لا يصنع الأمم، ولا يُبني المستقبل بالتصفيق. تحتاج إفريقيا إلى نهضة عقلية، وإلى إعادة تعريف مفهوم القيادة، وربط القرار بالمحاسبة، والنجاح بالإنتاج، وليس بالاحتفالات.


أكادير 24
منذ 9 ساعات
- أكادير 24
أسعار صرف العملات اليوم الثلاثاء 22 يوليوز 2025: اليورو والدولار أمام الدرهم المغربي
agadir24 – أكادير24 أعلن بنك المغرب، اليوم الثلاثاء 22 يوليوز 2025، عن نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم، والتي أظهرت تغييرات طفيفة في أسعار الدولار واليورو مقارنة بالأيام الماضية. وتشكل هذه المعطيات مرجعًا أساسيًا للمستوردين والمصدرين والمواطنين الراغبين في تحويل العملة، نظرًا لاعتمادها من طرف الأبناك المغربية. فيما يلي تفاصيل الأسعار المعتمدة حسب آخر تحديث رسمي: العملة الـــــشـــــراء من الزبـــــنـــــاء الــــبــــيـــــــع للزبـــــنــــــاء 1 يورو 10.2491 11.9111 1 دولار أمريكي 8.76890 10.1909 1 دولار كندي 6.40580 7.44460 1 جنيه استرليني 11.8130 13.7290 1 جنيه جبل طارق 11.8130 13.7290 1 فرنك سويسري 10.9920 12.7740 1 ريال سعودي 2.33740 2.71640 1 دينار كويتي 28.7080 33.3640 1 درهم اماراتي 2.38740 2.77460 1 ريال قطري 2.40560 2.79560 1 دينار بحريني 23.2600 27.0320 100 ين ياباني 5.93250 6.89450 1 ريال عماني 22.7760 26.4700


أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أخبارنا
إيرادات Grok تقفز 325% بفضل إطلاق Grok 4
بينما تُثير شخصيات الذكاء الاصطناعي في تطبيق Grok الجدل على مواقع التواصل بعفويتها وتفاعلها غير المصفّى، يبدو أن السبب الحقيقي وراء النمو المالي المتسارع للتطبيق يعود إلى إطلاق النموذج الجديد Grok 4، وليس لتلك الشخصيات التي جذبت الانتباه. ففي 9 يوليو، أطلقت شركة xAI التابعة لإيلون ماسك النموذج المتقدم Grok 4، وهو ما أدى إلى قفزة هائلة في الإيرادات اليومية للتطبيق على نظام iOS بنسبة 325%، من 99 ألف دولار إلى أكثر من 419 ألف دولار في 11 يوليو، وفقًا لتقرير شركة Appfigures لتحليلات التطبيقات. ورغم تراجع الإيرادات تدريجيًا في الأيام التالية، فإنها بقيت أعلى من معدلاتها المعتادة، وسجلت أكثر من 310 آلاف دولار يوميًا بحلول 14 يوليو. وفي الوقت نفسه، شهد التطبيق قفزة موازية في عدد التنزيلات اليومية على iOS، من 52 ألف تنزيل إلى 197 ألف تنزيل خلال 24 ساعة فقط بعد إطلاق Grok 4، بزيادة بلغت 279%. ورغم إطلاق "رفقاء الذكاء الاصطناعي" يوم 14 يوليو، لم يكن تأثيرهم المالي بنفس الحدة. فقد ارتفعت التنزيلات اليومية بنسبة 40% إلى 171 ألفًا، لكن الإيرادات زادت بنسبة 9% فقط، ما يبرز أن الجاذبية الترفيهية لا تُترجم تلقائيًا إلى أرباح مباشرة. ويبدو أن خطة الاشتراك الجديدة SuperGrok Heavy، التي تكلّف المستخدم 300 دولار شهريًا، كانت الدافع الحقيقي وراء الزيادة في الإيرادات. إذ تتيح الخطة الوصول المبكر إلى Grok 4 Heavy وميزات حصرية أخرى، رغم كونها أغلى بكثير من خدمات مماثلة تقدمها شركات منافسة مثل OpenAI وGoogle وAnthropic. النجاح المفاجئ دفع بتطبيق Grok إلى مراتب متقدمة في متجر App Store بالولايات المتحدة، حيث احتل المرتبة الثالثة بين جميع التطبيقات، والثانية ضمن فئة الإنتاجية بحلول 12 يوليو، قبل أن يتراجع قليلاً لاحقًا إلى المرتبة 17 عمومًا. ويُركّز التقرير التحليلي على بيانات نظام iOS فقط، في ظل غياب بيانات كافية من متجر Google Play. في المجمل، يتضح أن مستقبل إيرادات xAI يعتمد بدرجة كبيرة على تطوير النماذج المتقدمة وخطط الاشتراك المدفوعة أكثر من الرهانات على شخصيات الذكاء المسلية، ما يعكس تحولًا في معادلة الربح بين الترفيه والتكنولوجيا.