logo
مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: مواجهة «إسرائيل الكبرى» تبدأ من مجلس الأمن

مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: مواجهة «إسرائيل الكبرى» تبدأ من مجلس الأمن

النبأمنذ 2 أيام
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، رفض مصر القاطع للسياسات الإسرائيلية الرامية إلى ترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"، وقرار وزير المالية ببناء 3400 وحدة استيطانية، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأوضح حجازي، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الخطوة الأولى لمواجهة هذه السياسات تتمثل في التوجه إلى مجلس الأمن لطرح مشروع قرار يدين الاستيطان، بهدف اختبار موقف الإدارة الأمريكية من هذه القضية.
وأشار إلى أن الاستيطان يُعد جريمة حرب تهدف إلى إحلال المستوطنين محل الشعب الفلسطيني وفرض إرادة الاحتلال بالقوة، داعيًا إلى تكثيف الضغوط الدبلوماسية لعزل إسرائيل على المستوى الدولي.
وأضاف أن الفترة المقبلة قد تشهد اعتراف نحو 18 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا وكندا، بدولة فلسطين، معتبرًا أن هذه الاعترافات تمثل ورقة ضغط مهمة لمواجهة اليمين الإسرائيلي المتشدد.
وشدد حجازي على ضرورة تفعيل منظومة العقوبات الدولية، على غرار ما حدث مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، عبر أدوات قانونية واقتصادية وشعبية، تشمل المقاطعة الأكاديمية والثقافية والعمالية، ووقف الاتفاقات التجارية والعسكرية مع إسرائيل. وأوضح أن الاتحاد الأوروبي، الذي يرتبط مع تل أبيب باتفاق للتجارة الحرة بقيمة 41 مليار يورو، يجب أن يكون طرفًا فاعلًا في هذا الضغط الدولي.
كما دعا إلى بناء منظومة للأمن والتعاون الإقليمي تضم مصر والسعودية وتركيا وعددًا من الدول العربية، لتشكيل موقف موحد يحمي مصالح المنطقة ويمارس ضغطًا على إسرائيل، وحتى على بعض القوى الدولية الكبرى. وختم بالتأكيد على أن أي نظام أمني فعال في الشرق الأوسط يجب أن يقوم على الاعتراف بدولة فلسطين، ومعالجة الملفات الإقليمية بما يضمن الاستقرار والأمن الجماعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فشل إسرائيل في نزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق'
فشل إسرائيل في نزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق'

وضوح

timeمنذ 42 دقائق

  • وضوح

فشل إسرائيل في نزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق'

متابعة : ماهر بدر فشل إسرائيل في نزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق' تخوض جبهة المقاومة اليوم معركة نزع السلاح على هذه الجبهات الثلاث، مستخدمةً أدوات مختلفة في مواجهة المشروع الصهيوني–الأمريكي. ولمواجهة التسونامي الدولي الرافض لمخطط احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة بالكامل، وإغلاق القضية الفلسطينية بصورة نهائية، تجد إسرائيل نفسها أمام ثلاثة سيناريوهات يظلّ الاختيار بينها مرهونًا بالظروف الإقليمية والدولية، ولا سيّما الضوء الأخضر الأمريكي. تشمل هذه السيناريوهات: استمرار الوضع الراهن بهدف تطهير قطاع غزة من حركات المقاومة وفرض التهجير القسري على الفلسطينيين. احتلال القطاع بالكامل وضمه إلى الضفة الغربية تحت السيطرة الصهيونية، واستكمال ما يُعرف بخطة 'إبراهام للسلام' لإغلاق ملف الدولة الفلسطينية المستقلة. أو الانخراط في مسار دبلوماسي قائم على المناورة والخداع لامتصاص الموجة الدولية الداعمة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة. وفي هذا السياق، أبلغ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقته على شنّ أي عملية عسكرية ضد قطاع غزة. وبناءً على نتائج اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي، تمّ إقرار خطة احتلال غزة بالكامل واغتيال جميع قيادات حركة حماس داخل فلسطين وخارجها. ومن جهة أخرى، كشفت مصادر إسرائيلية أنّه في حال استمرار معارضة رئيس أركان جيش الاحتلال لقرار احتلال غزة، فسيُجبر على الاستقالة، وقد مُنع بالفعل من السفر إلى واشنطن. ولهذا أعلن نتنياهو أنّ خيار احتلال القطاع مطروح بجدّية ضمن خيارات القيادة الإسرائيلية. وتكمن أهمية هذه الخيارات في ارتباطها المباشر بانخراط جبهة المقاومة في ثلاثة محاور أساسية من معركة نزع السلاح: في غزة عبر فرض مخططات الحصار والتجويع بهدف تهجير الفلسطينيين وتدمير قدرات المقاومة. في لبنان من خلال ملف سلاح المقاومة. وفي العراق عبر ممارسة ضغوط سياسية وإعلامية كثيفة من الداخل والخارج على قوى المقاومة، في إطار تنفيذ المشروع الصهيوني–الأمريكي. وبناءً على ذلك، يبدو العدو اليوم أكثر جدّية من أي وقت مضى في محاولة تحقيق أهدافه الاستراتيجية. غير أنّ بعض الإجراءات الشعبية والوعي العام شلّا خطوط الدفاع لدى العدو وحدّا من حركته. وقد أثّرت تحركات الرأي العام تأثيرًا كبيرًا على قرارات الولايات المتحدة وإسرائيل، وأوجدت توترًا سياسيًا واسعًا داخل بنية الحكم في الكيان الصهيوني وكذلك في واشنطن. كما أنّ الخلافات القائمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من جهة، والتباينات مع النظام الصهيوني من جهة أخرى بشأن القضية الفلسطينية، أضرّت بجهود الاحتلال وأهدافه، وأعاقت تنفيذ خططه، الأمر الذي يجعل إسرائيل عاجزة عن تجاوز هذه العقبات وتحقيق أهدافها بسهولة.

مجلس الوزراء: زيارة رئيس وزراء فلسطين لمصر تعكس قوة العلاقات بين البلدين
مجلس الوزراء: زيارة رئيس وزراء فلسطين لمصر تعكس قوة العلاقات بين البلدين

أموال الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • أموال الغد

مجلس الوزراء: زيارة رئيس وزراء فلسطين لمصر تعكس قوة العلاقات بين البلدين

قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن لزيارة رئيس الوزراء الفلسطيني لمصر أهمية خاصة وتأتي في إطار التنسيق والتواصل المستمر بين الدولة المصرية والسلطة الفلسطينية في المستويات كافة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين الدكتورة منة فاروق وآية عبد الرحمن، ببرنامج 'ستوديو إكسترا'، المذاع عبر قناة 'إكسترا نيوز'، أنّ هناك تعاونا وتنسيقا على أكثر من محور، الأول يتعلق بالجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، وهناك محور مهم مرتبط بالتنسيق لاستضافة مصر مؤتمر إعادة الإعمار في غزة والتعافي المبكر عقب وقف إطلاق النار. وأردف: 'وفي هذا الصدد، هناك جهود عديدة تتم على مدار الأشهر الماضية بداية من الخطة المصرية التي اعتمدتها القمة العربية والدول الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، وبالتالي، كان هناك تنسيق مبكر مع الجانب الفلسطيني'. وتابع: 'نعمل حاليا على المزيد من التنسيق للانتهاء من بعض التفاصيل المتعلقة بترتيبات المؤتمر الذي سيعقد بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار'. وأضاف أن الزيارة تعكس قوة ومتانة العلاقات المصرية الفلسطينية، وهي علاقات تاريخية، فمصر أول دولة احتضنت القضية الفلسطينية منذ ما قبل عام 1948، ولم تتخلَ عنها، ورئيس مجلس الوزراء أكد مؤخرا في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الأخير أن الموقف المصري ثابت لم ولن يتغير من القضية الفلسطينية. وواصل: 'حتى الآن، الهلال الأحمر المصري سهّل دخول أكثر من 36 ألف شاحنة عبر معبر رفح البري محملة بما يقرب من 550 ألف طن مساعدات إنسانية، وهو ما لمسناه من رئيس وزراء فلسطين، عندما أشار صراحة إلى ضرورة عدم الالتفات إلى الأصوات المناوئة للدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، وأشاد بصورة كبيرة بموقف مصر والرئيس السيسي المناهض للتهجير والداعم للقضية الفلسطينية'.

مجلس الوزراء: تنسيق مستمر بين مصر وفلسطين بشأن مؤتمر إعادة إعمار غزة
مجلس الوزراء: تنسيق مستمر بين مصر وفلسطين بشأن مؤتمر إعادة إعمار غزة

الزمان

timeمنذ 2 ساعات

  • الزمان

مجلس الوزراء: تنسيق مستمر بين مصر وفلسطين بشأن مؤتمر إعادة إعمار غزة

قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنّ زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني لمصر لها أهمية خاصة وتأتي في إطار التنسيق والتواصل المستمر بين الجانبين على كافة المستويات. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين الدكتورة منة فاروق وآية عبد الرحمن، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أنّ هناك تعاونًا وتنسيقًا على أكثر من محور، الأول يتعلق بالجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة. وأشار إلى أن محورًا مهمًا يرتبط بالتنسيق لاستضافة مصر مؤتمر إعادة الإعمار في غزة والتعافي المبكر عقب وقف إطلاق النار. وشدد على أن هناك جهودًا عديدة تتم على مدار الأشهر الماضية بداية من الخطة المصرية التي اعتمدتها القمة العربية والدول الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، وبالتالي كان هناك تنسيق مبكر مع الجانب الفلسطيني. وأوضح أنه يتم العمل حاليًّا على المزيد من التنسيق للانتهاء من بعض التفاصيل المتعلقة بترتيبات المؤتمر الذي سيعقد بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار. ونوه بأنَّ الزيارة تعكس قوة ومتانة العلاقات المصرية الفلسطينية، وهي علاقات تاريخية، فمصر أول دولة احتضنت القضية الفلسطينية منذ ما قبل عام 1948، ولم تتخلَ عنها. وأفاد بأن الهلال الأحمر المصري سهّل دخول أكثر من 36 ألف شاحنة عبر معبر رفح البري محملة بما يقرب من 550 ألف طن مساعدات إنسانية. وتابع: «هذا الأمر لمسناه من رئيس وزراء فلسطين، عندما أشار صراحة إلى ضرورة عدم الالتفات إلى الأصوات المناوئة للدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، وأشاد بصورة كبيرة بموقف مصر والرئيس السيسي المناهض للتهجير والداعم للقضية الفلسطينية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store