logo
دوي انفجارات بمناطق تسيطر عليها كييف.. وروسيا تدمر 71 مسيرة أوكرانية

دوي انفجارات بمناطق تسيطر عليها كييف.. وروسيا تدمر 71 مسيرة أوكرانية

العربية١٧-٠٤-٢٠٢٥

فيما تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية ، دوت انفجارات في المناطق التي تسيطر عليها كييف في مدينة خيرسون، حسبما ذكرت قناة "24" الأوكرانية.
وأوضحت القناة أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في المدينة.في وقت سابق من صباح اليوم، تم الإبلاغ عن وقوع انفجارات في مقاطعتي سومي ونيكولايف.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية دمرت، خلال الليلة الماضية، 71 مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعات كورسك وأوريول وريازان وبريانسك وفلاديمير وتولا.
وجاء في بيان الوزارة، اليوم الخميس: "خلال الليلة الماضية دمرت أنظمة الدفاع الجوي 71 طائرة مسيرة أوكرانية: 49 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة كورسك، و7 طائرات مسيرة فوق كل من أراضي مقاطعتي أوريول وريازان، و4 مسيرات فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و3 مسيرات فوق أراضي مقاطعة فلاديمير، ومسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة تولا".
وقبل ذلك، قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 28 آخرون على الأٌقل بينهم أربعة أطفال بجروح في ضربات روسية طالت ليل الأربعاء-الخميس مدينة دنيبرو في شرق أوكرانيا، على أعلنت أجهزة الطوارئ.
وأوضح حاكم المنطقة سيرغي ليساك. أن "طفلا صغيرا وأمرأة مسنة" بين القتلى.
وأفادت المصادر أن منازل عدة وإدارات رسمية أصيبت في القصف. وقال رئيس بلدية المدينة بوريس فيلاتوف إنّ 15 مبنى تضرّرت من جراء القصف.
وفي 10 أبريل (نيسان) أسفر قصف روسي بصاروخ بالستي عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بجروح في هذه المدينة التي يعبرها نهر دنيبرو.
وتتعرض المدن الأوكرانية لقصف روسي بشكل شبه يومي على الرّغم من المحاولات الأخيرة التي بذلتها الولايات المتّحدة لحمل موسكو وكييف على إجراء محادثات وإنهاء حرب متواصلة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
والأحد، أسفرت ضربة صاروخية روسية على مدينة سومي الأوكرانية الحدودية عن مقتل 35 شخصا، ممّا أثار ردود فعل غربية مندّدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسكو تقر بهجوم أوكراني بالمسيرات استهدف مروحية بوتين
موسكو تقر بهجوم أوكراني بالمسيرات استهدف مروحية بوتين

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

موسكو تقر بهجوم أوكراني بالمسيرات استهدف مروحية بوتين

ثمة من يقول إن الولايات المتحدة تواصل محاولاتها لتحقيق التسوية المنتظرة التي تنتظرها كل الأطراف المعنية، الإقليمية منها والدولية. وفيما يظل العالم بأسره في انتظار نتيجة إيجابية عن المباحثات الأخيرة التي جرت بين الجانبين الروسي والأوكراني في إسطنبول، بتوجيهات أميركية وتحت رعاية تركية، يواصل الجانبان الروسي والأوكراني مسلسل المواجهة المسلحة التي تتواصل بينهما للعام الرابع على التوالي. وها هي الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يواجهان خياراً استراتيجياً صعباً، يتباين بين مواصلة الصراع المطول بكل مخاطره وتكاليفه، على أمل التوصل إلى نتيجة إقليمية أكثر حسماً، وبين إقناع البلدين بقبول السلام، ولو من دون تسوية إقليمية دائمة، لكن بعد ثلاث سنوات من الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا. المسيرات الأوكرانية تستهدف مروحية بوتين وفي الوقت الذي ينتظر فيه الطرفان نتيجة ما توصلا إليه من اتفاق حول مفردات "المذكرة" التي يوجز فيها كل منهما مطالبه من الآخر، والشكل الذي يقترحه كل من الجانبين لوقف إطلاق النار، يعلن الجانب الروسي عن محاولة فاشلة استهدفت فيها المسيرات الأوكرانية المروحية التي كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقلها في طريقه إلى مقاطعة كورسك، التي سبق أن احتلت القوات الأوكرانية بعضاً من أراضيها في أغسطس (آب) 2024. وقد اعترفت المصادر الرسمية الروسية ولأول مرة بأن المروحية الرئاسية التي أقلت بوتين تعرضت لهجوم جوي واسع النطاق، شاركت فيه المسيرات التي أطلقتها القوات المسلحة الأوكرانية خلال تلك الرحلة التي قام بها الرئيس الروسي إلى هذه المنطقة، لأول مرة منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية في عام 2014. ونقلت القناة الإخبارية الروسية الرسمية "روسيا-24" عن قائد فرقة الدفاع الجوي الروسي يوري داشكين ما قاله حول أن مروحية الرئيس الروسي كانت هدفاً للهجوم الضخم الذي شنته الطائرات المسيرة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية خلال زيارته لمنطقة كورسك في 20 مايو (أيار) الجاري. وأضاف داشكين في حديثه إلى القناة التلفزيونية "روسيا-24": "إن مروحية الرئيس كانت في الواقع في قلب الهجوم الضخم الذي شنته المسيرات الأوكرانية المعادية، وأن وتيرة هجمات المسيرات الأوكرانية تزايدت أثناء تحليق مروحية الرئيس الروسي في سماء مقاطعة كورسك". وخلص داشكين في حديثه إلى القناة التلفزيونية الإخبارية الرسمية إلى أنه "تم صد هجوم مسيرات العدو، وتم تدمير جميع الأهداف الجوية". كما اختتم حديثه بقوله إن الجانب الروسي تعامل بنجاح مع المسيرات الأوكرانية التي دمرها جميعها، ليتيسر له حماية وضمان سلامة خط سير مروحية القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية. على أن ذلك كله لم يكن ليمر من دون رد. وهو ما تمثل فيما تدفق على الأرض الأوكرانية من عشرات الصواريخ المجنحة، ومئات المسيرات التي أثارت حفيظة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليعلن صراحة: "إن ما يفعله بوتين لا يعجبني". وفي هذا الصدد أعرب ترمب عن شديد دهشته إزاء تصرفات الجانبين، مؤكداً أن ذلك أمر لا يتسق مع طرفي التفاوض اللذين يتبادلان القصف وإطلاق الصواريخ، في الوقت نفسه الذي يتباحثان فيه حول التسوية السلمية فيما بينهما. وذلك ما رد عليه الناطق الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف بقوله: إن روسيا لا تقصف المواقع المدنية مثلما يفعل الجانب الأوكراني، وأنها تنتقي أهدافها من المواقع العسكرية والمطارات ومخازن السلاح، في إطار ردها على إطلاق مئات المسيرات وعشرات الصواريخ المجنحة الأوكرانية التي لطالما تختار المواقع المدنية ضمن أهدافها. أما الجانب الأوكراني فقد أعلن أن القصف الروسي طال مراكز القيادة العسكرية في العاصمة كييف، وكبريات المدن الأوكرانية، ومنها أوديسا على البحر الأسود وثالثة المدن الأوكرانية. وكان بوتين قد قام بزيارة مفاجئة للمقاطعة الروسية المتاخمة للأراضي الأوكرانية، تفقد خلالها بعضاً من مناطقها، والتقى عدداً من سكانها، واستمع إلى مشاكلهم، كما عقد اجتماعاً مع القائم بأعمال المحافظ الشاب ألكسندر خينشتين، المعين حديثاً في هذا المنصب، كما قام أيضاً بزيارة محطة كورسك للطاقة النووية الثانية قيد الإنشاء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مستقبل المفاوضات والرعاية الأميركية وهكذا، وفي الوقت الذي تبذل فيه الإدارة الأميركية جهودها لحلحلة الموقف على صعيد المباحثات الروسية الأوكرانية، ولدفع القيادتين الروسية والأوكرانية إلى اللقاء المباشر بين رئيسي البلدين، يتساءل مراقبون كثر حول مدى قدرات الإدارة الأميركية على المضي في طريقها لتنفيذ ما يطرحه ترمب من اقتراحات للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، وحتى ما يمكن تسميته نفاد صبرها، الذي قد يدفع بها إلى تنفيذ سابق تهديداتها بالخروج من وساطتها بين الطرفين المتحاربين، وترك الأزمة إلى البلدان الأوروبية المدعوة عملياً إلى التعامل معها وتحمل كافة أعبائها. وعلى الرغم من الرحلات المكوكية التي قام بها ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص متعدد المهام للرئيس الأميركي، إلى العاصمة موسكو وغيرها من المدن الروسية، لطرح وجهات نظر الإدارة الأميركية والاستماع إلى بوتين، فلم يصل الجانب الأميركي بعد إلى مبتغاه. وتظل "القضيتان الرئيسيتان" حجر عثرة تحول دون توصل الأطراف المعنية إلى التسوية المنشودة. وأشارت صحيفة "فايننشال تايمز" إلى هاتين القضيتين المثيرتين للجدل، وهما الضمانات الأمنية لأوكرانيا بعد الصراع، والوضعية السياسية للأراضي الأوكرانية التي ضمتها روسيا بالفعل، وتطالب بانسحاب القوات الأوكرانية إلى ما وراء الحدود الإدارية لهذه المقاطعات. كما يظل الجانبان الروسي والأوكراني عند موقفهما من رفض اقتراح الولايات المتحدة بتجميد الأعمال العدائية على طول خط الصراع الحالي، مما حوله إلى حدود جديدة بحكم الأمر الواقع. كما ترفض أوكرانيا سحب مطالباتها بالسيادة على الأراضي التي أعلنت روسيا عن ضمها (بما في ذلك شبه جزيرة القرم، التي ضمتها في عام 2014)، في الوقت الذي تطالب فيه روسيا النظام الأوكراني بالاعتراف رسمياً بجميع المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمتها روسيا. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه، وبالنسبة لمؤيدي التسوية السلمية، قد يبدو سلوك أوكرانيا وروسيا غير عقلاني، إذ يميل كلا الجانبين إلى إطالة أمد الصراع سعياً وراء أهداف باهظة الثمن، وحتى غير واقعية، على حد قول "فايننشال تايمز". وقالت: "إنه من غير المرجح أن تتمكن أوكرانيا، خاصة مع الأخذ في الاعتبار آفاق الحد من الدعم الأميركي، من مواجهة القوات الروسية. كما أن روسيا لم تحقق من جانبها سوى نجاح متواضع نسبياً في سياق الهجمات الأخيرة"، وإن أشارت مصادر أخرى إلى النجاح المطرد للقوات الروسية، التي تتقدم داخل الأراضي الأوكرانية يوماً بعد يوم. ألمانيا وصواريخها بعيدة المدى وها هو المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس يعلن مجدداً عن موافقته على التخلي عن القيود السابقة التي كانت ألمانيا تفرضها على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية بعيدة المدى في قصف الأراضي الروسية في العمق. وهو ما قالت الصحف الغربية في وصفها للقرار، إنه سوف يؤدي إلى تطورات كارثية. وذكرت مصادر رسمية أوكرانية أن القرار الذي اتخذه المستشار الألماني بهذا الصدد، لا بد أن يتطلب اللجوء إلى مستشارين غربيين، ما لا بد أن يعني تورط ألمانيا في القتال إلى جانب أوكرانيا، وهو ما لن تسكت عنه روسيا التي سارعت بإطلاق تحذيراتها من مغبة احتمالات الرد بالمثل على هذه الخطوة من جانب ألمانيا. وها هم المعلقون المشاركون في البرامج الحوارية التي تتواصل على شاشات القنوات التلفزيونية الروسية منذ بداية "العملية العسكرية الروسية الخاصة" في أوكرانيا، يطلقون العنان لدعواتهم بالرد بالمثل في حال استخدام الصواريخ من طراز "توروس". وقالوا بضرورة استخدام الصواريخ الروسية الجديدة من طراز "أوريشنيك" لقصف المصانع المنتجة لصواريخ "توروس" الألمانية. وفي هذا الصدد، أشار أحد المشاركين في البرنامج الحواري اليومي "60 دقيقة" إلى إمكانية ذلك، مؤكداً أنه ليس هناك ما يحول دون توجيه عدد من صواريخ "أوريشنيك" غير النووية إلى موقع المصنع المنتج للصواريخ الألمانية، وقال إنه يقع في موقع غير آهِل بالسكان خارج إحدى المدن الألمانية. وفي هذا الصدد، ننقل عن موقع "روسيا اليوم" ما كتبه أناتولي ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، حول أن "الصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة". وأشار ميدفيديف إلى أن "الدول الغربية التي وافقت على استخدام أسلحتها بعيدة المدى في قصف العمق الروسي يجب أن تفهم أنه سيتم تدمير جميع المعدات العسكرية والمتخصصين الذين يقاتلون ضدنا على أراضي أوكرانيا (السابقة) أو على أراضي أي دول أخرى إذا تم تنفيذ هجمات على الأراضي الروسية من هناك. وذلك إلى جانب أنه سيتعين على حلف الناتو أن يقرر كيفية تصنيف عواقب الضربات الانتقامية المحتملة على المعدات، والمرافق، والأفراد العسكريين في كل دولة من دول الكتلة في سياق المادتين الرابعة والخامسة من معاهدة واشنطن". وعلى الرغم مما سبق وقاله الرئيس الروسي حول أن روسيا لديها ما يكفيها من أسلحة لمواصلة الحرب من دون اللجوء إلى الأسلحة النووية، فقد عاد ميدفيديف ليقول إنه "وبغض النظر عن مدى ثرثرة المتقاعدين في الناتو بأن روسيا لن تستخدم أبداً الأسلحة النووية التكتيكية ضد أوكرانيا، بل وما هو أكثر من ذلك ضد دول الناتو، فإنه من الممكن أيضاً أن يخطئوا في تقديرهم بشأن استخدام الأسلحة التكتيكية النووية، برغم أن هذا سيكون خطأً فادحاً. ففي نهاية المطاف، وكما أشار الرئيس بوتين عن حق، تتمتع الدول الأوروبية بكثافة سكانية عالية للغاية، وبالنسبة للدول المعادية التي تتجاوز أراضيها منطقة تغطية الأسلحة النووية التكتيكية، هناك أخيراً إمكانات استراتيجية". وخلص ميدفيديف إلى أن ذلك، ومع الأسف، ليس تخويفاً أو خدعة نووية. فالصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة، وهناك تصاعد مستمر في قوة أسلحة الناتو المستخدمة. لذلك، لا يمكن لأحد اليوم أن يستبعد انتقال الصراع إلى مرحلته النهائية.

روسيا تستأنف ضرب أوكرانيا بعد هدنة عيد الفصح
روسيا تستأنف ضرب أوكرانيا بعد هدنة عيد الفصح

المدينة

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • المدينة

روسيا تستأنف ضرب أوكرانيا بعد هدنة عيد الفصح

استأنفت روسيا ضرباتها الجويَّة على شرق أوكرانيا وجنوبها، وفق ما ذكر مسؤولان محليَّان أوكرانيَّان أمس، في أعقاب هدنة عيد الفصح، التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتبادلت الدولتان الاتِّهام بانتهاكها.وذكر حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في شرق أوكرانيا سيرغي ليساك على تليجرام «أطلق الجيش الروسي طائرات مسيَّرة على المنطقة».وأضاف إنَّ أضرارًا لحقت بمنزل، واندلع حريق في مصنع للمواد الغذائيَّة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.وقال فيتالي كيم (حاكم منطقة ميكولايف في الجنوب) إنَّ الغارات الجويَّة الروسيَّة استُؤنفت -أيضًا- في المنطقة.وكتب عبر تليجرام «في صباح 21 أبريل، عند قرابة الساعة 04,57، هاجم العدو المدينة بصواريخ، يجري تحديد نوعها. ولم يقع ضحايا أو أضرار».إلى ذلك، علَّقت المتحدِّثة باسم وزارة الخارجيَّة الروسيَّة، ماريا زاخاروفا، على تصريحات وزارة الخارجيَّة الأمريكيَّة بشأن أملها في تمديد وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، بعد عيد الفصح، بأنَّ أوكرانيا لم تلتزم بالهدنة التي أعلنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السبت. وقالت زاخاروفا -في منشور على حسابها بتطبيق «تليجرام»-: «إنَّ نظام كييف لم يلتزم بالهدنة حتى خلال (عيد) الفصح.. بل استخدم أسلحة أمريكيَّة من نوع «هيمارس» لانتهاكها».وأكَّدت زاخاروفا، أنَّ هذه الأفعال «ليست عابرة، بل كانت نمطًا ممنهجًا»، مشيرةً إلى أنَّه في فترة وقف الضربات على منشآت البنية التحتيَّة للطَّاقة، والتي وافق عليها زيلينسكي، استهدفت القوات الأوكرانيَّة عمدًا البنية التحتيَّة المدنيَّة للطَّاقة.ومساء الأحد، اتَّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا بانتهاك هدنة عيد الفصح «أكثر من 2000 مرة»، لكنَّه أكَّد أنَه لم تحدث أيُّ غارات جويَّة روسيَّة خلال النهار.واقترح وقف أيِّ ضربات باستخدام الطائرات المسيَّرة والصواريخ على المنشآت المدنيَّة لمدَّة لا تقل عن 30 يومًا.

دوي انفجارات بمناطق تسيطر عليها كييف.. وروسيا تدمر 71 مسيرة أوكرانية
دوي انفجارات بمناطق تسيطر عليها كييف.. وروسيا تدمر 71 مسيرة أوكرانية

العربية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

دوي انفجارات بمناطق تسيطر عليها كييف.. وروسيا تدمر 71 مسيرة أوكرانية

فيما تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية ، دوت انفجارات في المناطق التي تسيطر عليها كييف في مدينة خيرسون، حسبما ذكرت قناة "24" الأوكرانية. وأوضحت القناة أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في المدينة.في وقت سابق من صباح اليوم، تم الإبلاغ عن وقوع انفجارات في مقاطعتي سومي ونيكولايف. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية دمرت، خلال الليلة الماضية، 71 مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعات كورسك وأوريول وريازان وبريانسك وفلاديمير وتولا. وجاء في بيان الوزارة، اليوم الخميس: "خلال الليلة الماضية دمرت أنظمة الدفاع الجوي 71 طائرة مسيرة أوكرانية: 49 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة كورسك، و7 طائرات مسيرة فوق كل من أراضي مقاطعتي أوريول وريازان، و4 مسيرات فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و3 مسيرات فوق أراضي مقاطعة فلاديمير، ومسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة تولا". وقبل ذلك، قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 28 آخرون على الأٌقل بينهم أربعة أطفال بجروح في ضربات روسية طالت ليل الأربعاء-الخميس مدينة دنيبرو في شرق أوكرانيا، على أعلنت أجهزة الطوارئ. وأوضح حاكم المنطقة سيرغي ليساك. أن "طفلا صغيرا وأمرأة مسنة" بين القتلى. وأفادت المصادر أن منازل عدة وإدارات رسمية أصيبت في القصف. وقال رئيس بلدية المدينة بوريس فيلاتوف إنّ 15 مبنى تضرّرت من جراء القصف. وفي 10 أبريل (نيسان) أسفر قصف روسي بصاروخ بالستي عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بجروح في هذه المدينة التي يعبرها نهر دنيبرو. وتتعرض المدن الأوكرانية لقصف روسي بشكل شبه يومي على الرّغم من المحاولات الأخيرة التي بذلتها الولايات المتّحدة لحمل موسكو وكييف على إجراء محادثات وإنهاء حرب متواصلة منذ أكثر من ثلاث سنوات. والأحد، أسفرت ضربة صاروخية روسية على مدينة سومي الأوكرانية الحدودية عن مقتل 35 شخصا، ممّا أثار ردود فعل غربية مندّدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store