صفقة جزئية قد تنهي "حرب القمامة" في برمنجهام بعد تدخل الجيش البريطاني
تواجه مدينة برمنجهام، ثاني أكبر مدن المملكة المتحدة، أزمة صحية متفاقمة مع استمرار إضراب عمال النظافة لأكثر من شهر، مما أدى إلى تراكم أكوام النفايات في الشوارع وتزايد المخاوف من المخاطر الصحيةن في حين استدعت الحكومة البريطانية مخططين عسكريين للمساعدة في التعامل مع الأزمة، بينما تستمر المفاوضات للتوصل إلى حل.
استعانة الحكومة بالمخططين العسكريينفي خطوة غير مسبوقة تعكس خطورة الوضع، أعلنت الحكومة البريطانية عن تكليف عدد محدود من المخططين العسكريين بتقديم دعم لوجستي مؤقت لمجلس مدينة برمنجهام.وأكدت المصادر الحكومية، وفقًا لما نقلته شبكة "سكاي نيوز"، أن المبادرة ستقتصر على ثلاثة موظفين فقط من القوات المسلحة، وأنهم سيعملون من المكاتب ولن يتم نشر جنود لجمع القمامة.وصرح متحدث باسم الحكومة البريطانية قائلاً: "قدمت الحكومة بالفعل عددًا من الموظفين لدعم المجلس في الجوانب اللوجستية وضمان سرعة الاستجابة على الأرض لمعالجة المخاطر الصحية المرتبطة بالوضع.وفي ضوء المخاطر الصحية المستمرة، تم توفير عدد صغير من العسكريين العاملين في المكاتب من ذوي الخبرة في التخطيط العملياتي لمجلس مدينة برمنجهام لتقديم المزيد من الدعم في هذا المجال."جذور الأزمةاندلعت الأزمة في 11 مارس عندما بدأ أعضاء نقابة "يونايت" إضرابًا احتجاجًا على قرار إلغاء دور "مسؤول إعادة تدوير وجمع النفايات" (WRCO).وتؤكد النقابة أن هذا القرار سيؤثر على حوالي 150 عاملاً سيخسرون نحو 8000 جنيه إسترليني سنويًا، وهو ما يمثل قرابة ربع دخلهم السنوي لبعضهم.ومع استمرار الإضراب وتراكم النفايات، أعلن مجلس مدينة برمنجهام حالة طوارئ كبرى في 31 مارس نظرًا للمخاوف المتزايدة بشأن الصحة العامة.وقد علقت شارون غراهام، الأمينة العامة لنقابة "يونايت" على الوضع قائلة: "هذا النزاع لا يتعلق بالجشع أو زيادة الأجور. يتعلق الأمر بعمال يخسرون ما يصل إلى 8000 جنيه إسترليني من رواتبهم. وعلى الرغم من أنه بعد أسابيع عديدة تم التوصل الآن إلى اتفاق جزئي بشأن حماية الأجور للقليلين، إلا أنه لا يزال يترك هؤلاء العمال يقلقون بشأن كيفية سداد رهوناتهم العقارية ومدفوعات الإيجار في غضون بضعة أشهر."من جانبه، يختلف المجلس مع الأرقام التي قدمتها النقابة، مؤكدًا أن 17 عاملاً فقط سيتأثرون بالقرار، وبخسائر أقل بكثير مما تدعيه النقابة. كما يشدد المجلس على أن إلغاء هذا الدور يتماشى مع الممارسات الوطنية وسيساهم في تحسين خدمة جمع النفايات في المدينة.بوادر حل الأزمةفي تطور قد يمهد الطريق لإنهاء الأزمة المتفاقمة، من المقرر أن يصوت عمال النظافة على "اتفاق جزئي" يهدف إلى إنهاء الإضراب.وقد أكدت نقابة "يونايت" أنه سيتم إجراء الاقتراع بحلول نهاية يوم الاثنين.وكانت نائبة رئيس الوزراء البريطاني، أنجيلا راينر، قد زارت المدينة الأسبوع الماضي في محاولة للتوسط، حيث حثت النقابة على قبول عرض محسن قدمته الإدارة المحلية.تأثير الأزمةتسببت أزمة النفايات في معاناة كبيرة لسكان برمنجهام، حيث أصبحت أكوام القمامة المتراكمة في الشوارع مصدرًا للروائح الكريهة والمخاطر الصحية.ومع استمرار الوضع، تزداد احتمالية انتشار الأمراض وجذب القوارض والحشرات، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا للصحة العامة.وتواجه برمنجهام، بحكم كثافتها السكانية العالية وتنوع مناطقها السكنية والتجارية، تحديات خاصة في إدارة هذه الأزمة، الأمر الذي دفع الحكومة المركزية للتدخل.الأبعاد العميقة للأزمةتعكس أزمة النفايات في برمنجهام توترًا هيكليًا بين حقوق العمال ومتطلبات الخدمات العامة في ظل قيود الميزانية التي تواجهها الإدارات المحلية. فمن جهة، تسعى النقابة للحفاظ على حقوق أعضائها ومستويات دخلهم، ومن جهة أخرى، يحاول المجلس المحلي تحسين كفاءة الخدمات وتقليل التكاليف في ظل الضغوط المالية المتزايدة.ويأتي تدخل الحكومة المركزية من خلال توفير المخططين العسكريين وتشجيع الأطراف على التوصل لحل، كمؤشر على خطورة الوضع وتأثيره المحتمل على الصحة العامة والبيئة، فضلاً عن رغبتها في تجنب امتداد الأزمة إلى مناطق أخرى.نحو حل مستداممع اقتراب موعد التصويت على الاتفاق الجزئي، يتطلع سكان برمنجهام إلى نهاية قريبة لهذه الأزمة، غير أن التحدي الحقيقي يكمن في التوصل إلى حل مستدام يوازن بين مصالح العمال وقدرات المجلس المحلي ومتطلبات الخدمة العامة على المدى الطويل.وفي حين يمكن للمخططين العسكريين المساعدة في التخفيف من حدة الأزمة الحالية، فإن الحل المستدام سيتطلب حوارًا بناءً بين جميع الأطراف المعنية وإعادة النظر في كيفية تنظيم وتمويل خدمات إدارة النفايات في المدن البريطانية الكبرى، بما يضمن جودة الخدمة واستدامتها، مع الحفاظ على حقوق العاملين في هذا القطاع الحيوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 11 ساعات
- الاقباط اليوم
وسط التفشي المتسارع.. وفاة 70 وإصابة أكثر من 2000 بـ الكوليرا في السودان (تفاصيل)
وسط التفشي المتسارع للمرض وانهيار الخدمات الأساسية، قال مسؤولون في وزارة الصحة السودانية إن 70 شخصا توفوا جراء الكوليرا في الخرطوم عاصمة البلاد، حسبما نقلته «سكاي نيوز عربية». وبينت الوزارة أنه جرى تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة أمس الأربعاء، غداة تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة أمس الأول الثلاثاء، في ولاية الخرطوم. وفي وقت سابق، أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» الإبلاغ عن آلاف الحالات، المشتبه في إصابتها بالكوليرا في السودان، موضحة أنها سجلت 500 حالة خلال يوم واحد في الخرطوم وحدها، وسط أوضاع صحية متردية. ونشر متطوعون صورا لمصابين يفترشون الأرض ويتلقون العلاج بالمحاليل الوريدية في الشوارع وباحات المستشفيات. وضع كارثي وإصابات أكبر من المعلن بدورها، وصفت نقابة أطباء السودان الوضع بـ«الكارثي»، وعزت تدهور الأوضاع الصحية إلى التداعيات الكبيرة الناجمة عن الحرب، لكن وزير الصحة قال إنهم خصصوا غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي. وفي حين أعلنت دوائر صحية في ولايات مثل سنار والجزيرة عن تفشي المرض في عدد من المناطق، قال عاملون في الحقل الصحي إن المرض تفشى في 7 ولايات على الأقل، لافتين إلى أن عدد الإصابات أعلى بكثير من البيانات التي نشرتها وزارة الصحة، اليوم الخميس، والتي تحدثت فيها عن نحو 2300 إصابة.


أخبار اليوم المصرية
منذ 4 أيام
- أخبار اليوم المصرية
بسبب «لابوبو».. شجار جماعي في لندن يدفع «بوب مارت» لتعليق المبيعات
تحول الهوس العالمي بجمع دمى "لابوبو"الظريفة إلى مشهد فوضوي في أحد أكبر مراكز التسوق بلندن، حيث اندلع شجار جماعي داخل متجر "بوب مارت"، ليعيد الجدل حول الظواهر الاستهلاكية المرتبطة بالمنتجات الفيروسية، ومدى تأثيرها على السلوك الجماهيري،القصة التي بدأت كلعبة محشوة ذات تصميم غريب وجذاب، تحولت إلى مصدر توتر وعنف، ما دفع الشركة لاتخاذ قرار عاجل بإيقاف بيع هذه الدمى موقتا في بريطانيا. اقرا أيضأ| شهد مركز "وستفيلد ستراتفورد" التجاري في العاصمة البريطانية لندن، حادثة غير معتادة، حين اندلع شجار عنيف بين مجموعة من المتسوقين داخل فرع متجر "بوب مارت"، بسبب الإقبال الهائل على شراء دمى "لابوبو" التي أصبحت هوساً عالميا في وقت قياسي، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر تبادل اللكمات والصراخ داخل المتجر، ما استدعى تدخل عناصر الأمن لاحتواء الفوضى. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وأن شهد نفس المتجر مشادة بين موظف وزبون على خلفية التزاحم على شراء الدمى، وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فإن العنف المرتبط بمنتجات "لابوبو" بات مصدر قلق حقيقي في بريطانيا. ورداً على ذلك، أعلنت شركة "بوب مارت" الصينية، المالكة للعلامة التجارية، عن قرارها بسحب جميع دمى "لابوبو" من فروعها الستة عشر في بريطانيا حتى يونيو المقبل،وذكرت في بيان رسمي أن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان "سلامة العملاء" وتحقيق "تجربة تسوق عادلة ومنظمة"، موضحة أنها تعمل على تطوير آلية بيع جديدة تحد من الفوضى. ومع ذلك، قوبل هذا القرار بغضب واسع من المعجبين، حيث اعتبره البعض "عقابا جماعيا" للمستهلكين الملتزمين،وأشار آخرون إلى أن الندرة المقصودة في كمية الطرح كانت السبب الحقيقي وراء زيادة التوتر، وارتفاع الأسعار في السوق السوداء، حيث تباع بعض الدمى التي لا يتجاوز سعرها الرسمي 13.50 جنيهًا إسترلينيًا بأكثر من 600 جنيه على مواقع مثل "فينتد" و"إيباي". هواية أم هوس؟ توضح آشلي بوشي، مشرفة مقهى تبلغ من العمر 32 عامًا من مقاطعة نورثهامبتونشير، أنها أنفقت أكثر من 1000 جنيه إسترليني لشراء 13 دمية من سلسلة "لابوبو"، وتقول: "إنها ساحة معركة أتابع البث المباشر للمتجر يوميًا من الساعة 2 ظهرا حتى 7 مساء، وغالبا ما أشاهد اللايف خلسة خلال العمل لمحاولة شراء واحدة". تعرف دمى "لابوبو" بكونها تباع ضمن ما يسمى بـ"الصناديق العمياء" "Blind Boxes"، حيث لا يعلم المشتري أي تصميم سيحصل عليه حتى يفتح العلبة، ويزيد هذا النظام من حدة التنافس بين الجامعين، الذين يسعون لاستكمال مجموعاتهم بأي ثمن. ومن بين النسخ النادرة، دمية باسم "زيمومو"وهي من التصاميم الذكورية القليلة في سلسلة تهيمن عليها الشخصيات الأنثوية، وقد اشترتها بوشي مقابل 200 جنيه، وتصل أسعار الإصدارات المحدودة إلى 600 جنيه في السوق غير الرسمي. انتشار عالمي مدفوع بالمشاهير بدأت شهرة "لابوبو" بالتصاعد في عام 2024 عندما ظهرت نجمة الكيبوب ليسا من فرقة 'بلاك بينك' بصورة مع الدمية، ما أثار موجة من الاهتمام تبعتها نجمات عالميات مثل ريهانا ودوا ليبا، ومنذ ذلك الحين، تحولت الدمية إلى أيقونة ثقافية ومكمل للأزياء، واجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي بعشرات آلاف المقاطع المصورة. وتقول الشركة إنها لاحظت طوابير طويلة أمام متاجرها في بريطانيا منذ ساعات الصباح الباكر، بل وحتى منذ الليلة السابقة، ما دفعها إلى مراجعة سياسة التوزيع، وجاء في بيان نُشر على حسابها في إنستجرام: "شهدنا خلال الأسابيع الماضية حماساً هائلاً من الجمهور، ونحن ملتزمون بتقديم تجربة عادلة وآمنة للجميع، ولهذا نعمل على نهج جديد لضبط عملية الشراء". مع تصاعد الطلب، ظهرت أيضا سوق موازية للنسخ المزيفة التي يطلق عليها اسم "لافوفو"، وتحذر بوشي من أن بعض البائعين يقومون بفتح الصناديق الأصلية من الأسفل واستبدال الدمى بنسخ مقلدة ثم يعيدون تغليفها، وتضيف أن الطريقة الوحيدة للتحقق من الأصالة هي باستخدام رمز "QR" الموجود أسفل العلبة. وتتميز النسخ الأصلية بعدد من الخصائص الدقيقة، منها وجود تسعة أسنان في فم الدمية، بينما تحتوي النسخ المزورة غالبا على أطراف ملتوية أو رؤوس مشوهة، في محاولة لتقليد التصميم الغريب الذي يعد سببا في جاذبيتها. تحولت دمى "لابوبو"من مجرد منتج ترفيهي إلى ظاهرة ثقافية واجتماعية تعكس تحولات في أنماط الاستهلاك، وتأثير الإعلام الرقمي، وارتباط التسوق بالعاطفة والتقليد الجماعي، وبينما تحاول شركة "بوب مارت" احتواء الأزمة بتنظيم آلية البيع، يبقى السؤ ال مفتوحا: إلى أي حد يمكن أن تصل ظاهرة ترفيهية قبل أن تتحول إلى حالة اجتماعية مزعجة؟


مصراوي
منذ 4 أيام
- مصراوي
اعتقد أنه قرحة".. إصابة رجل بسرطان نادر في الكبد - احذر هذه الأعراض "
كتب – سيد متولي شخصت إصابة بيت ديكسون، 44 عامًا، بسرطان الخلايا الكبدية الليفية ، وهو شكل عدواني من سرطان الكبد، في سبتمبر 2024 بعد إجراء فحص بالأشعة المقطعية كشف عن وجود ورم في الاثني عشر. وجاء هذا التشخيص بعد تسعة أشهر من آلام المعدة المستمرة وفقدان الوزن السريع، ما دفعه لزيارة الطبيب في يوليو 2024، مشتبهًا في البداية بإصابته بقرحة في المعدة، في سبتمبر 2024، وبعد فحص التصوير المقطعي المحوسب "المدمر"، توقع طبيب الأورام أن يعيش المريض من ثلاثة إلى ستة أشهر فقط، وبدأ العلاج الكيميائي في الشهر التالي. وأوضح بيت أن جسمه لم يستجب للعلاج في البداية، وبعد أسبوع، بدأ جلسة علاج كيميائي بديل مدتها 12 أسبوعًا، يُؤخذ مرتين كل أسبوعين، ومع ذلك، لم يكتشف الأطباء انخفاض عدد الصفائح الدموية لديه، ما تسبب في نزيف حاد، إلا في جلسته الخامسة، نُصح بالخضوع للعلاج الكيميائي يومين فقط شهريًا، وعندها كانت حالته في أسوأ حالاتها، بحسب صحبفة إكسبريس. وفي أبريل 2025، بعد إكمال دراسته، أمر الأطباء بإجراء فحص بالأشعة المقطعية، والذي كشف عن انتشار السرطان - ما دفع بيت إلى استكشاف العلاج البديل، حيث شعر أنه استنفد جميع الخيارات. وأخذت زوجته سامانثا (49 عاماً)، التي تقوم برعايته بشكل دائم، على عاتقها مهمة البحث عن بدائل، وتناشد جمع 10 آلاف جنيه إسترليني لإجراء تجربة سريرية للأدوية لمدة عام في ألمانيا لزوجها. وقال بيت، وهو ميكانيكي سابق من توركواي، ديفون، في إنجلترا: "كنت بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية قبل أن يحدث لي كل هذا، لقد انقلب عالمي بأكمله رأسًا على عقب، عندما قيل لي أن الأمر يتعلق بالسرطان، وأن لدي حوالي ستة أشهر متبقية للعيش، كنت عاجزا عن الكلام، لكن اكتشاف أن العلاج الكيميائي لم ينجح وأنني لم أعد أملك أي خيارات كان أمرًا مرعبًا، أنا ممتن جدًا لأن زوجتي كانت داعمة بشكل لا يصدق، لقد أعطتني الأمل طوال الوقت." وعند التفكير في أعراضه، قال بيت: "لم أُعرِ اهتمامًا كبيرًا لأعراضي وتجاهلتها لفترة، ولكن في إحدى الليالي، استيقظتُ وأنا أُعانق معدتي، وكان الأمر لا يُطاق، عرفت أن هناك شيئًا خاطئًا وقيل لي أنه ربما يكون قرحة في المعدة". ةسرطان الخلايا الليفية هو سرطان نادر في الكبد يتطور عادة لدى المراهقين والبالغين تحت سن الأربعين عامًا، ويشكل هذا المرض عادة ما بين واحد إلى خمسة في المائة من جميع حالات سرطان الكبد، ما يجعل علاجه صعبا، مع كون التشخيص العام سيئا - حيث تبلغ نسبة البقاء على قيد الحياة أكثر بقليل من 50 في المائة في غضون خمس سنوات من تشخيص المرض في المرحلة الأولى. وبدأ العلاج الكيميائي في أكتوبر 2024، وتلقى بيت ضربة قاسية عندما انتشر السرطان بعد انتهاء دورة علاجه في أبريل 2025، وأُبلغ أن العلاج الكيميائي لم يعد من الممكن أن يستمر، وبعد ذلك، عثرت زوجته، سامانثا، التي كرست ستة أشهر للبحث في الإنترنت عن معلومات حول سرطان زوجها النادر، على تجربة واعدة تعتمد على الأدوية والعلاج المناعي في توبنجن بألمانيا، تستهدف سرطان الخلايا الليفية. "جميلة الجميلات".. اعتقال ملكة جمال فيتنام السابقة لسبب صادم