العشائر المسيحية في الكرك ترفض المساس بأمن الوطن وتؤكد وقوفها خلف القيادة
الدستور- محمود كريشان
أكدت عشائر المسيحية في محافظة الكرك رفضها المطلق للمخطاطات الارهابية التي تستهدف أمن الوطن وحياة المواطنين، مؤكدة كذلك وقوفها التام خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية في التصدي لهذه الفئة الضالة التي لا تريد الخير لمملكتنا الحبيبة.
وعبرت العشائر المسيحية في محافظة الكرك في بيان صادر عنها اليوم الخميس وحصلت "الدستور" على نسخة منه، عن فخرها واعتزازاها بالانجاز الأمني الكبير الذي حققته دائرة المخابرات العامه'فرسان الحق' في كشف هذه المخططات الشيطانية الاجرامية والارهابية التي تمس سلامة الوطن وابناءه ومؤسساته الوطنية، وتحاول زعزت أمنه واستقراره لتحقيق أهدافها المشبوهة.
كما شددت العشائر المسيحية المطالبة الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن واستقراره، وضرورة مساندة الشعب الأردني لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الباسلة في محاربة الفكر المتطرف الذي يبحث عن موضع قدم له لنشر سمومه وافكاره الهدامة، وكره الخير للأردن والأردنيين، داعية الله تعالى أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار وأن يبقى سداً منيعاً عصيا على الأعداء وأصحاب الفتنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
وفيات الخميس 22-5-2025
تم الوكيل الإخباري- انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الخميس 2025/5/22: اضافة اعلان عبدالعزيز محمود خضر سارة سليمان يعقوب الزريقات عوض خليل إسماعيل سليم نعيم محمد جابر صبح سمير زواد لطفي محسن محمد سالم الحرايزة إلياس جميل حنا سلمان عبدالمجيد علي أحمد السيد فريال ضيف الله السميرات عبدالله حمدالله ابوعنزه الحياصات عبدالرؤوف حسن أبو رصاع جمال محمد سالم القماز الخريسات

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
الدكتور منذر جرادات يكتب: جلجامش الأردني .. الإستقلال الذي يُمارس ويُحتفل به
بقلم : الدكتور منذر جرادات في الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية ،لا يبدو تمر هذه الذكرى مجرد لحظة احتفالية تعود إلى عام 1946، بل أننا نتوقف عند هذا اليوم كمسار متجدد يفرض نفسه لصياغة الذات الوطنية، ويدفعنا للشعور بالمسؤولية المتواصلة لاختبار معنى السيادة في زمن التحولات السريعة؛ فالاستقلال ليس الخروج من عباءة الانتداب فقط وإنما يمثل قدرة الدولة على صيانة قرارها الحر وتحصين هويتها من التآكل ، والتأكيد على ممارسة سياستها وفق معايير ذاتية متجذرة في الوعي لا استجابة لأي ضغوط. لقد وُلد الأردن في بيئة جيوسياسية مضطربة في عين العاصفة وفي ظروف لا ترجح بقاء الدول فيها، لكنه شق طريقه بتوازن نادر بفضل الله وحكمة من قاد الدولة من ملوك ورجال الوطن الأوفياء وضلوعهم في السياسة العقلانية والجغرافيا المليئة بالتحديات . ومنذ تأسيسه الاردن بقي متمسكا بثوابته الواضحه وواعٍ لدوره الحقيقي ، بعيدًا كل البعد عن الانفعال، ورفضه الاصطفاف الأعمى أو المغامرات غير المحسوبة وهو ما يعكس جوهر مدرسة سياسية فريدة من نوعها حافظت على بوصلة الموقف وسط متغيرات قاسية. وحين نُسقط عدسة الفكر السياسي الرمزي على هذه التجربة نستحضر جلجامش هذا الملك السومري الذي لم ينل خلوده من البطولات القتالية ،بل من رحلته نحو الحكمة حين أدرك أن المجد الحقيقي يبنى على وعي الإنسان وحدود السلطة وعلى ما يتركه من أثر في مدينته التي تستمر بالحكمة و بالعقل، لا بالقوة. وهكذا بدا الأردن في رحلته السياسية؛ إذ لم يستند في بقائه على ثقل مادي بل إلى إرادة واعية تدير التوازن وتحمي الثوابت وتبني الجسور لا الجدران في مقاربة مستقرة بين الواقعية والمبدأ بين الاستقلال السياسي والاستقلال الأخلاقي. فمنذ الملك المؤسس إلى جلالة الملك عبدالله الثاني تم الحفاظ على خيط ناظم في فلسفة الحكم يقوم على حماية الدولة من الداخل والتموضع الذكي في الخارج ، وعلى أن الكرامة هي جزء لا يتجزأ من الاستقلال، ولا عن القدرة على قول "لا" في اللحظة التي يكون فيها الصمت شكلا من أشكال التفريط ولنا شواهد في كل المحطات التي مر بها الاردن كان يتصرف بوصفه دولة لها شخصيتها وليست مجرد تابع في معادلات إقليمية مضطربة. ولأن كل دولة تُعرف بثوابتها، فإن الأردن لم يتخلى يومًا عن قناعته بأن القضية الفلسطينية ليست قضية مجاورة بل قضية وطنية ومن ثوابت الدولة الأردنية، التي لا تخضع لإعادة التقييم أو المقايضة بل ركن من أركان التوازن الداخلي والسيادة وجزء أصيل من فلسفة الموقف لا من ضرورات الخطاب السياسي الموسمي. هذه المدرسة السياسية التي صنعها الأردن ليست وصفة جاهزة لكنها تشبه الرحلة التي خاضها جلجامش نحو إدراك المعنى حيث يصبح الاستقلال الحقيقي فعلًا يمارس، لا شعارات في زمن يغيب فيه الخط الفاصل بين الهوية والمصالح العابرة،إذ يثبت الأردن مرة تلو الأخرى لاختياره الطريق الأصعب؛ طريق الدولة الأخلاقية المتزنة التي تحافظ على نفسها دون أن تفقد معناها، والتي تعرف أن السيادة ليست في اليافطات ولا في الكلمات الكبيرة بين الحان الأغاني، بل في المواقف المتزنة وفي الشجاعة الهادئة وفي البقاء الكريم وفي وجدان كل وطني حر، ولهذا فإن الاستقلال الأردني هو أحد القلائل الذين يُحتفل به… ويُمارَس في آنٍ واحد. الدكتور منذر جرادات المختص في الإعلام والفكر السياسي


صراحة نيوز
منذ 3 ساعات
- صراحة نيوز
عاطف الطراونة الإنسان ورجل الدولة
صراحة نيوز- كتب نضال البطاينة ليس من عادتي مديح الأشخاص بل الأفكار ، ولكن عاطف الطراونة فرض احترامه وتقديره مع كل من عرفه ، فلا تجد حرجاً في أن تقول فيه كلمة حق دون أي تردد. هو رجل دولة ' State Man' من الطراز الرفيع ، مخلص لوطنه ومليكه. عرفته رئيسا لمجلس النواب عندما كنت وزيرا ثم أصبحنا أصدقاء . شاهدته كربّ أسرة حاني لن تصدق عندما تراه مع والدته وأحفاده أنه ذلك الشخص الصلف المهيوب. شافاك الله شفاء لا يغادر سقما. 'بالريش وهينة' يا أبو الليث . ' كلها أيام وتنقضي وتصير سوالف'. دمت صلب كصخر الكرك.