logo
أخطر السيناريوهات في هذه الحرب

أخطر السيناريوهات في هذه الحرب

الغدمنذ 16 ساعات

اضافة اعلان
اعتداء إسرائيل على إيران لا يستهدف فقط المشروع النووي الإيراني، ويريد استبدال النظام الحالي، واستعادة حكم الشاه، أو أي بديل ثان داخل إيران.اذا بدأت إسرائيل بقصف المنشآت المدنية من محطات تكرير النفط، والمياه، والكهرباء، والمنشآت الاقتصادية تكون الحرب قد دخلت مرحلة اخطر، من خلال السعي الى تثوير الإيرانيين، ضد الحكم الحالي، بسبب اضرار الحرب في ظل الحصار والوضع الاقتصادي السيئ، وقد تكون هناك شبكات إيرانية كامنة داخل إيران ستقوم بتثوير الإيرانيين وانزالهم للتظاهر ضد الحكم بسبب كلفة الحرب، مع التوقعات بالسعي الى شق القوات المسلحة، او حدوث انقسامات داخل المؤسسة العسكرية والامنية، وهذا يعني ان القصة ليست قصة منشآت نووية فقط.هذا يرتبط بمشروع إسرائيل بشأن الشرق الاوسط الجديد الذي يراد تطهيره من اي قوى مناوئة لإسرائيل او قوى متمردة على الاتجاهات السياسية الغربية، والسيطرة على مواقع النفوذ الجغرافي والديني والمذهبي والنفطي والاقتصادي.إيران من جانبها قد تضطر لتوسعة الحرب، والذهاب الى اغلاق مضيق هرمز، او باب المندب وادخال جبهة العراق في الحرب، وربما احياء جبهة لبنان واليمن بشكل اعلى برغم كل ما تعرض له البَلَدان من ضربات، وهذا سيؤدي الى تدخل عسكري اميركي مباشر، برغم معرفتنا ان الولايات المتحدة تدير الحرب الحالية مع إسرائيل لكن التدخل العسكري المباشر يعني دخول القواعد العسكرية الاميركية في المنطقة في الحرب، وما يعنيه ذلك من احتمالات الرد عليها، وتوسع الحرب.الاتصالات السرية الجارية لوقف الحرب تواجه عراقيل حتى الآن، لأن هناك ستة اطراف عربية ودولية تجري اتصالات في محاولة منها لإطفاء المواجهة الحالية.الأزمة التي تواجهها إيران تتعلق بكون الورقة الاهم لديها اي البرنامج النووي تعرضت الى اضرار، اضافة الى بقية الاضرار العسكرية، وعلى هذا فإن الوضع يعد صعبا الا اذا امتلكت إيران اسلحة فاعلة بديلة، تفوق الاسلحة التي تم استعمالها ضد إسرائيل، كما ان إسرائيل التي تعرضت لأضرار غير مسبوقة للمرة الاولى بهذه الطريقة اصيبت اليوم بجنون بالغ، وتريد مواصلة الانتقام حتى لو ادى ذلك لاستعمال اسلحة نووية، وبينهما فإن المفاجآت تبدو واردة جدا، وما زلنا امام احتمالات مثل اغتيال المرشد الاعلى، او تدمير البنية المدنية، فيما الرد الإيراني كما اسلفت يبدو مفتوح الاحتمالات الا اذا حدثت هدنة خلال ساعات.هذه الحرب ليست ثنائية إيرانية-إسرائيلية بل تعبر عن صراع اوسع في الاقليم، تتشارك فيه قوى دولية، ومن السذاجة حصر الحرب بطرفين ظاهرين فقط.اذا توقفت الحرب، او لم تتوقف فإن المنطقة في طريقها الى وضع جديد، سيرتد على كل دول الاقليم، وما يمكن قوله هنا ان إيران امام حسبة اسقاط النظام الحالي، لن تتراجع برغم الكلف التي دفعتها، الا مقابل ثمن محدد، وهذا الثمن لا يعتقد المراقبون ان إسرائيل ستدفعه للإيرانيين الا اذا تعرضت لأضرار جسيمة، وفشلت محاولات اطفاء النار بين اطراف المنطقة.قد تثبت الايام ان غزة كانت القدحة التي فجرت كل الغاز الفائض في الاقليم، بعد كل الذي رأيناه، لكن الوجه النهائي للمنطقة يحتاج الى وقت لوضع لمساته الاخيرة، فيما المؤكد ان إسرائيل ذاتها اليوم تواجه ظرفا مختلفا من حيث النتائج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صواريخ إيران تحقق عدة إصابات بإسرائيل وتشعل حرائق
صواريخ إيران تحقق عدة إصابات بإسرائيل وتشعل حرائق

الغد

timeمنذ 19 دقائق

  • الغد

صواريخ إيران تحقق عدة إصابات بإسرائيل وتشعل حرائق

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إيران أطلقت مساء اليوم الأحد موجة ثانية من لصواريخ باتجاه إسرائيل، جرى اعتراض بعضها في سماء تل أبيب وحيفا. اضافة اعلان وأكدت وسائل إعلام عبرية أن نحو 30 صاروخا أطلقت نحو إسرائيل في الرشقة الأخيرة، مشيرة إلى تضرر 7 مبان في حيفا واندلاع النيران في عدد من السيارات إثر سقوط صاروخ إيراني. من جهته قال الإسعاف الإسرائيلي إن 15 شخصا أصيبوا في الهجوم الصاروخي على حيفا، مضيفا أن الصواريخ الإيرانية سقطت في 3 مواقع في حيفا، مما تسبب في إصابة عدد من الإسرائيليين واندلاع الحرائق. وذكرت سلطة الإطفاء الإسرائيلية أن إصابة مباشرة في مبنيين سكنيين سجلت بلواء الساحل وأخرى في مبنى سكني بلواء الجنوب، وأن حريقا اندلع في لواء القدس ولواء الشمال. فيما تحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن إصابة 4 إسرائيليين بجراح في المدينة واثنين آخرين جنوب إسرائيل. كما قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن قوات الإنقاذ تشتبه بوجود عالقين في مبنى بعد سقوط صاروخ شمال البلاد.

إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه
إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه

رؤيا نيوز

timeمنذ 24 دقائق

  • رؤيا نيوز

إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، أن إسرائيل 'نالت' من رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه في غارة جوية على طهران في وقت سابق من اليوم. وقال نتنياهو، في مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز' الأميركية: 'هاجمنا قياداتهم العليا، قبل لحظات نلنا من رئيس الاستخبارات (الإيرانية) ونائبه في طهران'. وأضاف: 'طيارونا الشجعان موجودون في سماء طهران ويستهدفون مواقع عسكرية ونووية'. تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل ولليوم الثالث على التوالي، تواصل إسرائيل ضرباتها ضد أهداف في إيران، حيث قتل 5 أشخاص على الأقل الأحد في غارة على مبنى سكني في العاصمة طهران، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي. وقال التلفزيون إن 'مبنى سكنيا استهدف في وسط طهران، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص'، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع لأن الضربة طالت منطقة مكتظة بالسكان في وسط العاصمة. وأضاف: 'طيارونا الشجعان موجودون في سماء طهران ويستهدفون مواقع عسكرية ونووية. تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل ولليوم الثالث على التوالي، تواصل إسرائيل ضرباتها ضد أهداف في إيران، حيث قتل 5 أشخاص على الأقل الأحد في غارة على مبنى سكني في العاصمة طهران، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي. وقال التلفزيون إن 'مبنى سكنيا استهدف في وسط طهران، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص'، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع لأن الضربة طالت منطقة مكتظة بالسكان في وسط العاصمة وأفادت 'فرانس برس' بأن انفجارات قوية هزت المنطقة مرتين على الأقل، بفارق دقائق، ما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود في السماء، مضيفا أن أعدادا كبيرة من السكان هرعت إلى موقع الانفجار قرب وزارة الاتصالات. وعلى الجانب الآخر، فقد أسفرت الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل ليل السبت الأحد عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 وفقا لطواقم الدفاع المدني والشرطة وتسببت الضربات بدمار كبير وأضرار واسعة النطاق. بينما أفادت وسائل إعلام بأن حصيلة الضربات الإسرائيلية الجمعة والسبت بلغت 128 شخصا بينهم نساء وأطفال، فيما أُصيب المئات بجروح.

الإعلام العسكري: سلاح الجو الملكي ووحدات الدفاع الجوي تعمل على اعتراض جميع الصواريخ والطائرات المسيرة التي تخترق المجال الجوي للأردن
الإعلام العسكري: سلاح الجو الملكي ووحدات الدفاع الجوي تعمل على اعتراض جميع الصواريخ والطائرات المسيرة التي تخترق المجال الجوي للأردن

رؤيا نيوز

timeمنذ 24 دقائق

  • رؤيا نيوز

الإعلام العسكري: سلاح الجو الملكي ووحدات الدفاع الجوي تعمل على اعتراض جميع الصواريخ والطائرات المسيرة التي تخترق المجال الجوي للأردن

أكد مدير الإعلام العسكري، العميد الركن مصطفى الحياري، أن الدولة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، قررت منذ البداية أن تتجنب الانخراط في الصراع القائم بين إيران وإسرائيل. وقال الحياري إن جلالة الملك عبّر عن الموقف الأردني في عدد من المناسبات المختلفة، كان آخرها اليوم خلال لقائه مع مجموعة من السياسين والاعلاميين في قصر الحسينية كما أُبرز هذا الموقف أمس من خلال جلسة مجلس الأمن القومي. وأوضح أن ما نشهده هو محاولة من قبل أحد أطراف الصراع لجرّ الأردن إلى دائرة النزاعات لانه ينفذ حاليًا عددًا من الطلعات التي تتضمن مسيرات وصواريخ باليستية، إضافة إلى صواريخ جوالة تعبر الأجواء الأردنية من الشرق باتجاه الغرب، في محاولة لزعزعة أمن واستقرار المملكة. وفيما يتعلق بالإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي لمواجهة هذا التهديد اكد أن القوات المسلحة بدأت منذ البداية في رفع مستوى الجاهزية القتالية واللوجستية لكافة وحداتها وتشكيلاتها، وأنها وضعت هذه الوحدات والتشكيلات في حالة إنذار قصوى لضمان التصدي الفعّال لأي تهديد محتمل. وبين الحياري إن سلاح الجو الملكي ووحدات الدفاع الجوي، سواء كانت المركزية أو الميدانية، تعمل على اعتراض جميع الصواريخ والطائرات المسيرة التي تخترق المجال الجوي للأردن موضحا أن هذا الجهد بدأ منذ بداية الأزمة، منذ يوم الخميس الماضي ولا زال مستمرًا حتى الآن لضمان حماية الأجواء الأردنية والحفاظ على أمن المملكة. وأوضح أن سلاح الجو الملكي ووحدات الدفاع الجوي في حالة يقظة دائمة على مدار 24 ساعة، حيث تراقب بشكل مستمر باستخدام راداراتها المتقدمة أي تهديدات جديدة قد تظهر، بهدف حماية الأجواء والأمن الوطني. وأكد خطورة الصواريخ والطائرات المسيرة التي تدخل الأجواء الأردنية، مشيرًا إلى أن هذه الطائرات والصواريخ تعتبر معدات عسكرية، وقد تتعرض لبعض الأخطاء أو التقصير في المدى نتيجة لعدة أسباب، مثل ضعف محركات الدفع أو نفاد الوقود، مما يؤدي إلى تقصير مسارها. وفي حال قصور المسار، فإن المنطقة المستهدفة قد تتغير، وتصبح الساحة الأردنية هدفًا محتملًا لهذه الصواريخ والطائرات، مما يستدعي اتخاذ التدابير اللازمة للحماية والاحتراز. وقال إن هذه الطائرات المسيرة، وخصوصًا الصواريخ الجوالة، تعتمد على التوجيه الإلكتروني، مما يجعلها عرضة لعمليات التشويش والتداخل. ونتيجة لذلك، قد تفقد مسارها وتصبح في حالة هياج، ما قد يؤدي إلى اصطدامها بأقرب مرتفع، وقد يكون ذلك أحد المدن أو المناطق الأردنية المأهولة بالسكان، مما يزيد من خطورة استخدامها ويستدعي اتخاذ التدابير اللازمة للحماية. واضاف أن الصواريخ الباليستية يُفترض أن يتم التخلص من الأجسام الزائدة، مثل خزانات الوقود، عند استنفاذها، وبالتالي فإن أماكن إطلاقها ستكون بالتأكيد على الأراضي الأردنية قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي كل ذلك يعرض أمن المملكة الأردنية الهاشمية وسلامة المواطنين للخطر، مما يجعل هذا التصرف مرفوضًا تمامًا ويعد تهديدًا للأمن الوطني. وفيما يتعلق بصفارات الإنذار، أكد الحياري أن تُعد صفارات الإنذار وسيلة للتحذير والتنبيه من اقتراب خطر، وتتحمل مسؤولية إصدارها جهة معينة، وفي هذه الحالة، سيكون سلاح الجو الملكي هو المسؤول عن إصدار الإنذار، باستخدام رادارات متقدمة تراقب إمكانية حدوث موجات أخرى من الصواريخ والطائرات المسيرة. وقال إن هذا الإنذار يُوجه إلى مديرية الأمن العام حيث أن وحدات الدفاع المدني منتشرة في جميع محافظات المملكة الأردنية الهاشمية وعند حدوث ذلك، ستطلق ثلاث صفارات إنذار بشكل متقطع، وذلك كدلالة على بدء عملية التحذير واقتراب الخطر. وقال ان حالة الإنذار تستمر حتى إصدار الصفارة التالية، والتي تكون عبارة عن صافرة متواصلة، وتدل على انتهاء التهديد. وبشأن نتائج هذه الإجراءات العسكرية على الأرض أكد الحياري أن هناك نتائج مشرفة، حيث لم تسجل المملكة أي خسائر بشرية، وهو دليل على كفاءة وفعالية التدابير المتخذة. وأوضح الحياري أن الإصابات حتى الآن محدودة جدًا، حيث سجلت خمس حالات فقط في موقع واحد بمدينة إربد وعبّر عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. واكد أن القوات المسلحة قامت على الفور بنقلهم إلى مستشفى الامير راشد العسكري لتلقي العلاج كما قام قادة عسكريون بزيارتهم للاطمئنان عليهم، وجرى إجراء الصيانة الفورية لمساكنهم لضمان راحتهم وسلامتهم. وأوضح الحياري أن الوضع في المملكة بشكل عام ممتاز حيث يوجد تناغم وتنسيق كبير بين جميع المؤسسات مضيفا أنه لا توجد انقطاعات في الخدمات، سواء كانت في التيار الكهربائي، أو الاتصالات، أو المخزونات الغذائية والطاقة. كما أن حركة السير سلسة، ولا توجد ازدحامات تعيق العمل أو أداء الواجب من قبل أي جهة أو مؤسسة وطنية، مما يعكس مستوى التعاون والتنسيق العالي بين جميع المؤسسات في المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store