logo
#

أحدث الأخبار مع #الشاه

إيران في مخيال رجل الشارع الأميركي... شيطنة الرموز
إيران في مخيال رجل الشارع الأميركي... شيطنة الرموز

Independent عربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

إيران في مخيال رجل الشارع الأميركي... شيطنة الرموز

تمثل الصورة الثقافية للدول إحدى الأدوات الناعمة لتشكيل الإدراك العام عبر الأجيال، في الحالة الإيرانية شهدت العلاقة مع الوعي الأميركي تحولات متباينة بين الشيطنة والتغييب والفضول الثقافي، ومع تسارع التغيرات الإقليمية والدولية بات من اللافت رصد تبدل معادلات الصورة الإيرانية في الوجدان الأميركي، بما يحمله ذلك من مؤشرات أوسع على مستقبل التفاعلات بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة. كثيراً ما شكلت منطقة الشرق الأوسط بإرثها المعقد وتركيبتها الجيوسياسية الفريدة، صورة مثقلة في الوعي الأميركي تتأرجح بين الاستشراق الموجه والخاضع في حالات كثيرة للخلفية الثقافية والشيطنة السياسية، ومن بين دول هذه المنطقة تبرز إيران كحالة خاصة في الإدراك الأميركي، ليس فقط بفعل الصراعات النووية والخطابات العدائية، بل لكونها تتقاطع مع تاريخ طويل من سوء الفهم الثقافي والانفصال الرمزي بين الشرق والغرب. وفي محاولة لقراءة المسافة الحادة بين الجانبين، ستبرز كثير من المعطيات التي شكلت الصورة الذهنية وجسدتها كواقع عملي. منذ الحرب العالمية الثانية ومع تصاعد دور أميركا كقوة عظمى، تشكل وعي جمعي لدى المواطن الأميركي التقليدي والأكاديمي والسياسي يقوم على رؤية العالم من منظار القوة والسيطرة. هذا المواطن تربى على سرديات "الكاوبوي المنتصر"، الذي جاء لينقذ العالم من همجية الآخر، وعلى تغييب متعمد لحقيقة "الهندي الأحمر" الذي أبيد لصالح الحلم الأميركي. في هذا السياق تتكون صورة الشرق الأوسط وتتشكل صورة إيران ضمنه، أي ضمن كل هذه السياقات، وتصنيفها بهوية مسبقة مؤطرة كبؤرة اضطراب لا تفهم إلا بلغة العقوبات أو التدخلات واختزال الثقافة الإيرانية في عناوين الأخبار: "آيات الله" و"الملف النووي" و"دعم الإرهاب"، ويغيب عن ذهنه أن هذا الشعب وريث حضارة فارسية قديمة أقدم مما جرى اختصاره في هذه العناوين. ولكن بنظرة تاريخية على نموذج المثقف الأميركي الذي قد يحمل بعضاً من الحيادية، نجده إلى حد كبير أكثر انفتاحاً نسبياً، لكنه ليس بمنأى عن تأثير السرديات الناعمة التي ترسمها المؤسسات الإعلامية والثقافية، فحتى الجامعات ومراكز الأبحاث التي تتأثر بالتمويل السياسي في الغالب، يظل هناك ما يجعل "القراءة العميقة" لإيران والشرق الأوسط مرهونة بتوجهات معينة. ومع ذلك ظهرت في الأعوام الأخيرة محاولات جادة لدى بعض المثقفين الأميركيين لفهم إيران خارج قفص الأيديولوجيا، أحد أبرز الأمثلة هو المفكر الأميركي ستيفن كينزر الذي ألف كتاب "كل رجال الشاه" وقدم فيه قراءة تاريخية دقيقة لانقلاب 1953 المدعوم من وكالة الاستخبارات الأميركية ضد رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق، كاشفاً كيف تشكلت العداوة السياسية من خيانة تاريخية، وليس فقط من تعارض أيديولوجي. في الاتجاه المقابل تبرز شخصيات ثقافية إيرانية حاولت مخاطبة الوعي الغربي بلغته، مثل المخرجة الإيرانية مرزيه مشكيني، التي قدمت أفلاماً إنسانية عميقة مثل "اليوم الذي أصبحت فيه امرأة"، التي فتحت نافذة على تعقيدات الحياة في إيران ما بعد الثورة بعيداً من الخطاب السياسي المباشر، مما سمح لجمهور أميركي ودولي أن يلمس إنسانية المرأة الإيرانية لا صورتها النمطية. لكن هل الثقافة الأميركية قادرة أصلاً على فهم الشرق الأوسط كما هو؟ الحقيقة أنها ثقافة نشأت على مركزية الذات وعلى تفوق سرديتها العالمية، ولذلك غالباً ما تعجز عن فهم المجتمعات التي لا تتحدث بلغتها الرمزية أو لا تعكس تجربتها. فعلى رغم التعدد الثقافي في الداخل الأميركي، إلا أن النظرة إلى الخارج لا تزال حبيسة ثنائية "نحن والآخر". إيران مثلاً ليست فقط "دولة شيعية ثيوقراطية"، بل هي أيضاً مزيج من الشعوب واللغات وتيارات فكرية متصارعة من التيارات القومية إلى الحركات الإصلاحية والعلمانية، ومن لا يفهم هذه الطبقات لن يستطيع أن يقرأ واقعها أو يتنبأ بتحولاتها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ما يشكل الصورة الذهنية اليوم ليس فقط الإعلام السياسي، بل القوى الناعمة التي تتسلل إلى الوعي اليومي عبر الأفلام والكتب والمنصات وحتى الموضة. ومن الحقائق الحية والمؤثرة والقائمة هي أن القوى الناعمة الأميركية لا تزال في كثير من الأحيان تقدم الشرق الأوسط وإيران بصورة سطحية أو نمطية. الاستثناءات موجودة، لكنها لا تحدث اختراقاً كبيراً في الوعي الجمعي. في المقابل بدأت إيران نفسها أخيراً تحاول إنتاج قوتها الناعمة وتصديرها، من خلال سينما تعبيرية وأدب معاصر حاز جوائز وفنانين مبدعين، وفنانات يخترقن المحظور، وموسيقى تنتشر عالمياً، لكن هذه الصورة تواجه تحديين: الأول داخلي يرتبط بالقيود السياسية، والثاني خارجي مرتبط بعدم السماح لهذه الصورة بالوصول إلى الجمهور الأميركي إلا بعد فلترة أيديولوجية. وعليه، يبقى المستقبل مرهوناً بقدرة الطرفين على كسر حواجز "القراءة الكسولة". لا يكفي أن تقدم إيران نفسها للعالم بلغة المقاومة فقط، بل عليها أن تستثمر في قواها الناعمة بذكاء بعيداً من الأدلجة، وعلى النخبة الأميركية أن تتجاوز عقدة "الكاوبوي" وتنظر إلى إيران لا كخصم استراتيجي فقط، بل كمرآة لتحدياتها الثقافية العميقة. إن الإدراك الحقيقي لا يتولد من التكرار بل من الصدمة المعرفية، ومن هنا يمكن أن يصبح المثقف الأميركي يوماً ما أكثر قدرة على قراءة الشرق الأوسط كما هو، لا كما يريد أن يراه. فيما إيران وبما تحمله من تناقضات وأصالة وتحولات، تظل اختباراً حاداً لقدرة العقل الأميركي على تجاوز الصور النمطية. ربما لا تكون هذه المسافة قابلة للردم بسهولة لكن الخطوة الأولى تبدأ بالاعتراف بأن الصورة التي يحملها المواطن الأميركي سواء المواطن التقليدي أم المواطن المثقف، وبما يختزله عن الشرق الأوسط، ليست الصورة الكاملة، وأن هناك دوماً وجهاً آخر للحقيقة ينتظر أن يرى.

"عرب نيوز" تحتفي بنصف قرن على صدورها… ذاكرة تغيّرات المنطقة والمهنة
"عرب نيوز" تحتفي بنصف قرن على صدورها… ذاكرة تغيّرات المنطقة والمهنة

النهار

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

"عرب نيوز" تحتفي بنصف قرن على صدورها… ذاكرة تغيّرات المنطقة والمهنة

برزت صحيفة "عرب نيوز" السعودية في عالم الصحافة باللغة الإنكليزية والتي تغوص في أبعاد خبر المنطقة والساحة الدولية الأهم، وتسلّط الضوء على المجتمعات العربية، مخصصة حيّزاً مفيداً لمسار الحداثة السعودية المتصلة برؤية ٢٠٣٠. التميّز تأتّى أيضاً من طريقة العرض وجعل الخبر أقرب إلى تناول متابعين من خلفيات ثقافية مختلفة. وأثبتت الصحيفة نفسها في مسار التطور التكنولوجي للمهنة من خلال إجادة التسويق الرقمي وإتقان فن التصميم الـ"ديجيتاليّ" الذي يحاكي الابتكار وجعل المعلومة أسهل وأوضح للمتابعين. وتحتفي عرب نيوز، الصحيفة السعودية الدولية الرائدة باللغة الإنكليزية، بالذكرى الخمسين على تأسيسها والتي تصادف غدا الأحد 20 نيسان / أبريل. وقد أعدت الصحيفة للمناسبة عدداً خاصاً من نسختها الورقية، وصفحة إلكترونية، تسترجع تغطيتها لأبرز أحداث النصف عقد الماضي والتي كان لها أثرها على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعود التغطية لأرشيف الصحيفة التي انطلقت إبّان اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام ١٩٧٥، مروراً بأحداث عام ١٩٧٩ التاريخية مثل سقوط الشاه في إيران. وحادثة جهيمان، والحرب في أفغانستان، واغتيال السادات والانتفاضة الفلسطينية في الثمانينات، وحرب الخليج في العام ١٩٩٠ واتفاقية أوسلو، فكامب دايفيد واتفاقيات السلام الإبراهيمية وصولا لأحداث ٧ أكتوبر. هذا وتشمل التغطية أيضاً مواقف المملكة الراسخة من القضية الفلسطينية منذ مبادرة الملك فهد للسلام، ومبادرة السلام العربية ووصولاً إلى التحالف الدولي لحلّ الدولتين الذي يتوقع أن يعقد مؤتمراً في تموز / يونيو المقبل تقوده السعودية وفرنسا. وتؤرخ التغطية لمعركة المملكة ضد الإرهاب مروراً بتفجيرات الخبر واعتداءات ٩/١١ ووصولاً إلى تكوين التحالف الإسلامي العسكري في الرياض. كذلك تسترجع حربي العراق وسقوط البعث في العراق، وتداعيات الربيع العربي وصولاً إلى التغييرات الأخيرة في سوريا، مع تركيز خاص على انطلاق رؤية السعودية ٢٠٣٠ عام ٢٠١٦، وما تلى ذلك من إصلاحات هيكلية وجذرية في مختلف المجالات شهدتها المملكة، ولا تزال تعيش أثرها حتى اليوم. ووفق الصحيفة، تعدّ التغطية الخاصة جزءاً من سلسلة أكبر من المبادرات والأنشطة التي تخطّط لها الصحيفة، والتي سيعلن عنها في وقت لاحق من العام.

"عرب نيوز" تحتفي بنصف قرن على صدورها
"عرب نيوز" تحتفي بنصف قرن على صدورها

الاقتصادية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاقتصادية

"عرب نيوز" تحتفي بنصف قرن على صدورها

تحتفي عرب نيوز، الصحيفة السعودية الدولية الرائدة باللغة الإنجليزية، بالذكرى الخمسين على تأسيسها والتي تصادف غدا الأحد 20 أبريل. وأعدت الصحيفة للمناسبة عددا خاصا من نسختها الورقية، وصفحة إلكترونية، تسترجع تغطيتها لأبرز أحداث النصف عقد الماضي والتي كان لها أثرها على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعود التغطية لأرشيف الصحيفة التي انطلقت إبان اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام ١٩٧٥، مرورا بأحداث عام ١٩٧٩ التاريخية مثل سقوط الشاه في إيران. وحادثة جهيمان، والحرب في أفغانستان، واغتيال السادات والانتفاضة الفلسطينية في الثمانينات. وحرب الخليج في العام ١٩٩٠ واتفاقية أوسلو، فكامب دايفيد واتفاقيات السلام الإبراهيمية وصولا لأحداث ٧ أكتوبر. وتشمل التغطية أيضا مواقف المملكة الراسخة من القضية الفلسطينية منذ مبادرة الملك فهد للسلام، ومبادرة السلام العربية ووصولا الى التحالف الدولي لحل الدولتين الذي يتوقع أن يعقد مؤتمرا في يونيو المقبل تقوده السعودية وفرنسا. وتؤرخ التغطية لمعركة المملكة ضد الإرهاب مرورا بتفجيرات الخبر واعتداءات ٩/١١ ووصولا الى تكوين التحالف الإسلامي العسكري في الرياض. كما تطرق إلى حربي العراق وسقوط البعث في العراق، وتداعيات الربيع العربي وصولا الى التغييرات الأخيرة في سوريا، مع تركيز خاص على انطلاق رؤية السعودية ٢٠٣٠ عام ٢٠١٦، وما تلى ذلك من إصلاحات هيكلية وجذرية في مختلف المجالات شهدتها المملكة، ولا تزال تعيش أثرها حتى اليوم. وتعد التغطية الخاصة جزءا من سلسلة أكبر من المبادرات والأنشطة التي تخطط لها الصحيفة، والتي سيعلن عنها في وقت لاحق من العام. ويمكن للقراء تحميل العدد الخاص والرجوع الى الأرشيف عبر زيارة .

عرب نيوز تحتفي بنصف قرن على صدورها
عرب نيوز تحتفي بنصف قرن على صدورها

أرقام

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أرقام

عرب نيوز تحتفي بنصف قرن على صدورها

تحتفي عرب نيوز، الصحيفة السعودية الدولية الرائدة باللغة الإنجليزية، بالذكرى الخمسين على تأسيسها والتي تصادف غدا الأحد 20 أبريل. وقد أعدت الصحيفة للمناسبة عددا خاصا من نسختها الورقية، وصفحة إلكترونية، تسترجع تغطيتها لأبرز أحداث النصف عقد الماضي والتي كان لها أثرها على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعود التغطية لأرشيف الصحيفة التي انطلقت إبان اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام ١٩٧٥، مرورا بأحداث عام ١٩٧٩ التاريخية مثل سقوط الشاه في إيران. وحادثة جهيمان، والحرب في أفغانستان، واغتيال السادات والانتفاضة الفلسطينية في الثمانينات. وحرب الخليج في العام ١٩٩٠ واتفاقية أوسلو، فكامب دايفيد واتفاقيات السلام الإبراهيمية وصولا لأحداث ٧ أكتوبر. هذا وتشمل التغطية أيضا مواقف المملكة الراسخة من القضية الفلسطينية منذ مبادرة الملك فهد للسلام، ومبادرة السلام العربية ووصولا الى التحالف الدولي لحل الدولتين الذي يتوقع أن يعقد مؤتمرا في يونيو المقبل تقوده السعودية وفرنسا. كما وتؤرخ التغطية لمعركة المملكة ضد الإرهاب مرورا بتفجيرات الخبر واعتداءات ٩/١١ ووصولا الى تكوين التحالف الإسلامي العسكري في الرياض. كما وتطرق إلى حربي العراق وسقوط البعث في العراق ، وتداعيات الربيع العربي وصولا الى التغييرات الأخيرة في سوريا، مع تركيز خاص على انطلاق رؤية السعودية ٢٠٣٠ عام ٢٠١٦، وما تلى ذلك من إصلاحات هيكلية وجذرية في مختلف المجالات شهدتها المملكة، ولا تزال تعيش أثرها حتى اليوم. وتعد التغطية الخاصة جزءا من سلسلة أكبر من المبادرات والأنشطة التي تخطط لها الصحيفة، والتي سيعلن عنها في وقت لاحق من العام. ويمكن للقراء تحميل العدد الخاص والرجوع الى الأرشيف عبر زيارة الصفحة الالكترونية ‏ من هنا.

قرار أمريكي يدعو محاسبة النظام الإيراني على جرائم حقوق الإنسان والطموحات النووية
قرار أمريكي يدعو محاسبة النظام الإيراني على جرائم حقوق الإنسان والطموحات النووية

اليوم الثامن

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم الثامن

قرار أمريكي يدعو محاسبة النظام الإيراني على جرائم حقوق الإنسان والطموحات النووية

قدم مجلس النواب الأمريكي اليوم قرارًا مشتركًا ( 166) بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يؤكد دعمه لحق الشعب الإيراني في إقامة جمهورية ديمقراطية علمانية غير نووية، ويدين انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان وعدوانه الإقليمي. وقد وقع على القرار أكثر من 150 نائبًا، من بينهم 6 رؤساء لجان رئيسية، ورؤساء الحزب الديمقراطي في 6 لجان، ورؤساء 37 لجنة فرعية في الكونغرس، بالإضافة إلى 14 عضوًا من لجنة الشؤون الخارجية، و22 عضوًا من لجنة القوات المسلحة، و24 عضوًا من لجنة تخصيص الميزانية. ويؤكد القرار أن الشعب الإيراني قد رفض جميع أشكال الديكتاتورية، سواء خلال حكم الشاه أو النظام الثيوقراطي الحالي، وأظهر إرادته في التغيير الجذري من خلال الاحتجاجات الوطنية التي شهدتها إيران في أعوام 2018 و2019 و2022. كما يعترف القرار بدور وحدات المقاومة في تنظيم المظاهرات ضد القمع داخل البلاد. كما يسلط القرار الضوء على خطة النقاط العشر التي طرحتها رئيسة جمهورية المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، كبديل ديمقراطي للنظام الحالي. وتشمل الخطة إقامة جمهورية ديمقراطية قائمة على الاقتراع العام، وانتخابات حرة، والمساواة بين الجنسين، وفصل الدين عن الدولة، وضمان إيران غير نووية، والتعايش السلمي مع الدول الأخرى. وقد حظيت هذه الخطة بدعم أكثر من 4,000 برلماني عالميًا، من بينهم 243 عضوًا من الحزبين في مجلس النواب الأمريكي، وأغلبية برلمانية في 33 مجلسًا تشريعيًا، و130 من القادة العالميين السابقين، و80 من الحائزين على جائزة نوبل. ويبرز القرار الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في إيران، خاصة ضد النساء والسجناء السياسيين والأقليات العرقية والدينية. كما يشير إلى إعدام أكثر من 500 سجين، بينهم ما لا يقل عن 17 امرأة، خلال الأشهر الأربعة الأولى من حكم الرئيس الإيراني الحالي، مسعود بزشكيان. بالإضافة إلى ذلك، يدعو القرار إلى محاسبة المسؤولين عن مذبحة 1988، التي راح ضحيتها ما يصل إلى 30,000 سجين سياسي، معظمهم من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. كما يدين القرار العمليات العسكرية التوسعية للنظام الإيراني، بما في ذلك تمويل الجماعات الإرهابية، والهجمات على الشحن الدولي، ودوره في زعزعة استقرار الشرق الأوسط. ويشير القرار إلى انتهاكات النظام الإيراني لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT) وتخزينه لليورانيوم المخصب بدرجة شبه عسكرية. ومن أهم بنود القرار الاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة ضد القمع، ودعوة المجتمع الدولي لدعم المحتجين الإيرانيين ووحدات المقاومة في نضالهم ضد حرس النظام الإيراني والقوى القمعية الأخرى. كما يثير القرار مخاوف بشأن القمع العابر للحدود الذي يمارسه النظام الإيراني، خاصة تهديداته للمعارضين الإيرانيين في الخارج. ويدعو القرار الحكومة الأمريكية إلى التعاون مع ألبانيا لضمان الحماية الكاملة للاجئين الإيرانيين في "أشرف 3"، والذين يضم العديد منهم سجناء سياسيين سابقين وناجين من مجازر النظام. بدعم من أعضاء بارزين في لجان الكونغرس الرئيسية، مثل الشؤون الخارجية والقوات المسلحة والمخصصات، يوجه القرار رسالة حاسمة إلى طهران بأن الولايات المتحدة تقف مع الشعب الإيراني في مطلبه بالحرية والديمقراطية. كما يدعو إلى مواصلة العقوبات ضد النظام الإيراني ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية. ومن خلال دعمه للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وخطة السيدة مريم رجوي لمستقبل إيران، يرفض القرار أي عودة لحكم الشاه أو الديكتاتورية الدينية، مؤكدًا أن الشعب الإيراني وحده هو من يقرر مستقبله. ويُعد هذا القرار خطوة تاريخية في دعم الشعب الإيراني ونضاله من أجل الحرية والديمقراطية، وإدانة واضحة لانتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان وطموحاته النووية. وهو يعكس إجماعًا نادرًا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على ضرورة الوقوف مع الشعب الإيراني في مساعيه نحو التغيير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store