logo
قرار أمريكي يدعو محاسبة النظام الإيراني على جرائم حقوق الإنسان والطموحات النووية

قرار أمريكي يدعو محاسبة النظام الإيراني على جرائم حقوق الإنسان والطموحات النووية

اليوم الثامن٠٢-٠٣-٢٠٢٥

قدم مجلس النواب الأمريكي اليوم قرارًا مشتركًا (H.Res. 166) بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يؤكد دعمه لحق الشعب الإيراني في إقامة جمهورية ديمقراطية علمانية غير نووية، ويدين انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان وعدوانه الإقليمي.
وقد وقع على القرار أكثر من 150 نائبًا، من بينهم 6 رؤساء لجان رئيسية، ورؤساء الحزب الديمقراطي في 6 لجان، ورؤساء 37 لجنة فرعية في الكونغرس، بالإضافة إلى 14 عضوًا من لجنة الشؤون الخارجية، و22 عضوًا من لجنة القوات المسلحة، و24 عضوًا من لجنة تخصيص الميزانية.
ويؤكد القرار أن الشعب الإيراني قد رفض جميع أشكال الديكتاتورية، سواء خلال حكم الشاه أو النظام الثيوقراطي الحالي، وأظهر إرادته في التغيير الجذري من خلال الاحتجاجات الوطنية التي شهدتها إيران في أعوام 2018 و2019 و2022. كما يعترف القرار بدور وحدات المقاومة في تنظيم المظاهرات ضد القمع داخل البلاد.
كما يسلط القرار الضوء على خطة النقاط العشر التي طرحتها رئيسة جمهورية المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، كبديل ديمقراطي للنظام الحالي. وتشمل الخطة إقامة جمهورية ديمقراطية قائمة على الاقتراع العام، وانتخابات حرة، والمساواة بين الجنسين، وفصل الدين عن الدولة، وضمان إيران غير نووية، والتعايش السلمي مع الدول الأخرى. وقد حظيت هذه الخطة بدعم أكثر من 4,000 برلماني عالميًا، من بينهم 243 عضوًا من الحزبين في مجلس النواب الأمريكي، وأغلبية برلمانية في 33 مجلسًا تشريعيًا، و130 من القادة العالميين السابقين، و80 من الحائزين على جائزة نوبل.
ويبرز القرار الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في إيران، خاصة ضد النساء والسجناء السياسيين والأقليات العرقية والدينية. كما يشير إلى إعدام أكثر من 500 سجين، بينهم ما لا يقل عن 17 امرأة، خلال الأشهر الأربعة الأولى من حكم الرئيس الإيراني الحالي، مسعود بزشكيان. بالإضافة إلى ذلك، يدعو القرار إلى محاسبة المسؤولين عن مذبحة 1988، التي راح ضحيتها ما يصل إلى 30,000 سجين سياسي، معظمهم من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
كما يدين القرار العمليات العسكرية التوسعية للنظام الإيراني، بما في ذلك تمويل الجماعات الإرهابية، والهجمات على الشحن الدولي، ودوره في زعزعة استقرار الشرق الأوسط. ويشير القرار إلى انتهاكات النظام الإيراني لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT) وتخزينه لليورانيوم المخصب بدرجة شبه عسكرية.
ومن أهم بنود القرار الاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة ضد القمع، ودعوة المجتمع الدولي لدعم المحتجين الإيرانيين ووحدات المقاومة في نضالهم ضد حرس النظام الإيراني والقوى القمعية الأخرى. كما يثير القرار مخاوف بشأن القمع العابر للحدود الذي يمارسه النظام الإيراني، خاصة تهديداته للمعارضين الإيرانيين في الخارج.
ويدعو القرار الحكومة الأمريكية إلى التعاون مع ألبانيا لضمان الحماية الكاملة للاجئين الإيرانيين في "أشرف 3"، والذين يضم العديد منهم سجناء سياسيين سابقين وناجين من مجازر النظام.
بدعم من أعضاء بارزين في لجان الكونغرس الرئيسية، مثل الشؤون الخارجية والقوات المسلحة والمخصصات، يوجه القرار رسالة حاسمة إلى طهران بأن الولايات المتحدة تقف مع الشعب الإيراني في مطلبه بالحرية والديمقراطية. كما يدعو إلى مواصلة العقوبات ضد النظام الإيراني ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.
ومن خلال دعمه للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وخطة السيدة مريم رجوي لمستقبل إيران، يرفض القرار أي عودة لحكم الشاه أو الديكتاتورية الدينية، مؤكدًا أن الشعب الإيراني وحده هو من يقرر مستقبله.
ويُعد هذا القرار خطوة تاريخية في دعم الشعب الإيراني ونضاله من أجل الحرية والديمقراطية، وإدانة واضحة لانتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان وطموحاته النووية. وهو يعكس إجماعًا نادرًا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على ضرورة الوقوف مع الشعب الإيراني في مساعيه نحو التغيير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تعيش الأمل والفلسطينيون يحبسون أنفاسهم
غزة تعيش الأمل والفلسطينيون يحبسون أنفاسهم

اليوم الثامن

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • اليوم الثامن

غزة تعيش الأمل والفلسطينيون يحبسون أنفاسهم

هي ساعاتٌ قليلةٌ تسبق زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كلٍ من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر، التي سيكون لها فيما يبدو تداعيات كبيرة على منطقة الشرق الأوسط خاصةً، والعالم بصورةٍ عامةٍ، إذ سبقتها مجموعة من الأخبار والتصريحات والتوقعات، تشير كلها بدرجاتٍ متفاوتة من الدقة، وإن كانت لا ترقى إلى درجة الحسم واليقين، إلا أنها تكشف شيئاً من الحقيقة، وتظهر جانباً من جوانب التغيير، أن الزيارة تحمل معها إشاراتٍ جادةً لمنعطفاتٍ قد تصل إلى درجة التحولات الكبرى في السياسة الأمريكية تجاه قضايا التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني، وتوسيع إطار الاتفاقيات الإبراهيمية، وتعزيز التحالفات والشراكات الاستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية مع الدول الثلاث محل الزيارة، ودول الخليج العربي بصورةٍ عامةٍ. فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يزور منطقة الشرق الأوسط في أول زيارةٍ خارجية له، في ولايته الجديدة بعد مشاركته في مراسم تشييع بابا الفاتيكان الراحل، يستثني منها الكيان الصهيوني، الذي يعتبر محطة ثابتة لدى كل رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، الذين يتخذون منه منطلقاً لأي جولة، وعرفاً رئيساً لا يمكن لأي رئيس أمريكي أن يخرقه أو أن يتخلى عنه، لكن مستشاريه أكدوا أنه لن يلتقي رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبالتالي فإنه لن يزور كيانه، ولهذا الاستثناء دلالاتٌ كثيرة، وأشاروا إلى وجود خلافاتٍ جوهرية أدت إلى حدوث قطيعة حقيقية بينهما، إذ لا اتصالات ولا مشاورات، ولا تطمينات ولا تقدير للأولويات الإسرائيلية، أو تبني لخياراتهم الاستراتيجية. بدا من خلال تصريحات ترامب المتفرقة، والمبعثرة هنا وهناك، والمبهمة حيناً والصريحة في أحيان أخرى، والمباشرة والمنقولة عنه، أنه سيقدم على الإعلان عن قراراتٍ كبيرة وخطيرة، تتعلق بالمنطقة ودولها، وبمستقبلها واستقرارها، وهو لا يستعجل الإعلان عنها قبل وصوله إلى الرياض، لكن بات من شبه المؤكد أن إعلانه سيواكب زيارته إلى المنطقة أو سيسبقها، ولن يكون إعلانه إلا عن غزة والحرب الإسرائيلية ضدها، وسيكون، ليس ثقةً فيه ولا أملاً منه نرجوه، بل هي قناعات توصل إليها وحقائق بات يتعامل معها، بعد قرابة سنة ونصف من الحرب المدمرة التي يشنها العدو الإسرائيلي بمختلف الأسلحة الأمريكية المتطورة، والفتاكة المدمرة، إعلاناً عن الاتفاق على هدنةٍ طويلة الأمد بين المقاومة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي، وقد يكون الإعلان عنها بصورته وصوته، بما يذكرنا بالمبادرة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو/آيار من العام الماضي، إلا أن نتنياهو استخف به حينها، ولم يحترم كلمته، ولم يلتزم بمبادرته، وضرب بها وبه عرض الحائط. الأمر هنا اليوم مختلف تماماً، ولا يشبه ما حدث مع بايدن في نهاية ولايته، التي بدا فيها عجوزاً خرفاً، متردداً جزعاً، يخشى نتنياهو ويخاف ردة فعله، ويتجنب غضبه وينأى بنفسه عن رفض خياراته، ولا يتمعر وجهه إذ يحرجه ويستخف به، ويهزأ بما عرض ولا يقيم وزناً لما أعلن، ويهز صورة الإدارة الأمريكية ويظهر ضعفها، ويكشف عن عجزها وتبعيتها، وخضوعها للكيان واستسلامها لسياساته. فترامب الغريب الأطوار، المهووس المغرور، الطاووس المختال، الراقص المتبختر، المسكون بالقوة، والمعجب بنفسه، والمتطلع لوقف مشاركة بلاده في الحروب الخارجية وتمويلها، والحالم في أمريكا قوية، عسكرياً واقتصادياً، والطموح لنيل جائزة نوبل للسلام، لا يقبل بأن يكون أجيراً عند نتنياهو، وإن كان يدعم كيانه ويحرص عليه قوياً آمناً مستقراً، ولا يتردد في إحراجه وإهماله، وإهانته والإساءة إليه، ولا يخاف من إشاعة مقاطعته وعدم الاهتمام بمقابلته، ولست أمدح ترامب وأشيد بخصاله، بقدر ما أستعرض صفاته وأبين سلوكه وتصرفاته. يبدو أن ترامب الذي لوح بالعصا في وجه نتنياهو وقطب جبينه غضباً منه وأعرض عنه، سيجبر دولاً أخرى في المنطقة على فتح المعابر وتسهيل إدخال المؤن والمساعدات، والسماح بعبور آلاف الشاحنات المصطفة طوابير طويلة تمتد لمئات الكيلومترات على الطريق الدولية، والمحملة منذ شهورٍ بالمواد التموينية والطبية، وعدم تأخيرها وتعطيل حركتها، إذ لا يكفي رضوخ حكومة الكيان الإسرائيلي لأوامر ترامب بإدخال الشاحنات، وإنما يلزم الضغط على غيره ليسهل عبور القوافل، ويزيل العقبات من طريقها، ويخفف الأعباء عنها، ويبسط إجراءات حركتها. لا يستبعد الفلسطينيون عموماً، وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، ولو أملاً ورجاءً، وإيماناً بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر"، وليس أكثر فجوراً وأشد بؤساً وعداوةً من ترامب، لكن ليس أقدر منه على الفعل اليوم والضغط على الكيان، وهو ما يجعل الفلسطينيين يعيشون بارقة أملٍ، ويحبسون أنفاسهم انتظاراً لفرجٍ، ويشعرون بأنه قد يحمل معه لهم حلاً، يوقف الحرب ضدهم، ويخفف من معاناتهم، ويرفع الحصار المفروض عليهم، ويجبر نتنياهو على احترام الهدنة والقبول بالصفقة، وعدم الانقلاب عليها أو وضع العراقيل أمامها، وليس ذلك على الله عز وجل بعزيز، أن يسخر من يجري قدره، ويستخدم من يفرض قضاءه ويمضي حكمه، ولو كان فاجراً كفاراً عدواً غداراً.

جولة ترامب الخليجية: المصالح أولاً ..لا الإيديولوجيات!
جولة ترامب الخليجية: المصالح أولاً ..لا الإيديولوجيات!

المدى

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • المدى

جولة ترامب الخليجية: المصالح أولاً ..لا الإيديولوجيات!

صلاح سلام – اللواء إجراء الجولة الثانية من الإنتخابات البلدية أمس بسلاسة وأمان في لبنان، يبقى تفصيلاً صغيراً أمام حركة التطورات المتسارعة في المنطقة، والتي تبلغ ذروتها في زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات، وما سيحمله معه من مواقف وقرارات، من شأنها أن تُغيّر أوضاع الإقليم، من ساحة للصراعات والحروب المزمنة، إلى واحة من الإستقرار والإزدهار، حرصاً على المصالح الأميركية الإستراتيجية من جهة، وتدعيماً لطموحه المستجد في نيل جائزة نوبل للسلام من جهة أخرى. وبغض النظر عن النتائج التي ستسفر عنها زيارة ترامب للمنطقة، فإن على لبنان أن يكون مستعداً لمواجهة المتغيِّرات التي ستطرأ على مسار الأمور في الشرق الأوسط، وخاصة على صعيدي الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي، والدور الإيراني بعد وضع المشروع النووي جانباً من قبل طهران، كما هو متوقع في المفاوضات الجارية مع الأميركيين في سلطنة عُمان، مقابل رفع العقوبات، وتحسين العلاقات مع دول الجوار. التسريبات الأميركية التي سبقت وصول ترامب غداً إلى السعودية، حملت إشارات قوية على التباينات الحاصلة بين الرئيس الأميركي وحليفه «المدلل» نتنياهو، حول إستمرار الحرب في غزة بلا أفق سياسي، مع الإصرار الإسرائيلي على متابعة الحصار الغذائي ضد مليوني فلسطيني، جُلُّهم من الأطفال والنساء. ترامب كان قد أبلغ نتنياهو منذ أسابيع بأنه يرغب بإنهاء الحرب في غزة في أيار، وقبل بدء جولته في المنطقة. ولكن رئيس الحكومة الإسرائيلية لم يتجاوب مع التمني الرئاسي الأميركي، ووضع حساباته الداخلية ومصالحه الشخصية والحفاظ على حكومته، فوق المصالح الأميركية، وبعضها إستراتيجي، فكان رد البيت الأبيض صاعقاً: أولاً بإلغاء المحطة الإسرائيلية في جولته الشرق الأوسطية، وثانياً: الإعلان عن إعداد خطة لإنهاء الحرب في غزة، ووضع هيكلية الإدارة السياسية في القطاع في «اليوم التالي»، دون إشراك تل أبيب، أو التشاور مع نتنياهو، حول مضمون هذه الخطة. الرهان لن يكون على الخلاف الأميركي مع نتنياهو، فهذا الأمر قد يجد طريقه للعلاج سريعاً، ولكن يبقى الأهم على الإطلاق هو التوجُّه الصارم للرئيس الأميركي، الذي بدا واضحاً أنه يُعطي الأولوية المطلقة للمصالح الإقتصادية والمالية لبلاده بعيداً عن مرحلة الأيديولوجيات والشعارات التي سادت في زمن الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي، وإستمرت بوتيرة أقل في أميركا، بعد سقوط جدار برلين وإنهيار الإتحاد السوفياتي والمنظومة الشيوعية. الإعتراف بدولة للفلسطينيين، التعاون مع السعودية في التكنولوجيا النووية لخدمة الأهداف السلمية، تزويد المملكة بالأسلحة الاكثر تطوراً، وخاصة طائرات «أف ٣٥»، فضلاً عن العمل على تصفير المشاكل والأزمات في الشرق الأوسط، والمساهمة في خلق الأجواء المناسبة للإستقرار والإستهلاك، كلها خطوات في حال تنفيذها في عهد ترامب، من شأنها أن تساعد على إطلاق عصر جديد في المنطقة، وبالقدر نفسه التأسيس لمفاهيم جديدة للسياسة الخارجية الأميركية، قائمة على مراعاة المصالح الأميركية التجارية والمالية، وتقوية الإقتصاد الأميركي، بمواجهة التهديد الذي يشكله إقتصاد المارد الصيني، الذي خرج من القمقم، ولم يعد بمقدور أحد إعادته إلى الوراء. إنطلاقاً من مفهوم تغليب المصالح المالية على ما عاداها، يمكن فهم خلفيات قرارات ترامب المتعاقبة بإلغاء موازنات مؤسسات أميركية عريقة، كانت تعمل على نشر المبادئ اللبيرالية، والتبشير بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، والتحريض على الحريات العامة، والممارسة الديموقراطية في دول العالم الثالث. الواقع أن واشنطن ترامب تُطلق أسس ومعايير لنظام عالمي جديد يقوم على مراعاة المصالح الإقتصادية والمالية، وإنهاء زمن النظام الراهن الذي قام في إعقاب الحرب العالميّة الثانية، والذي كان عماده الحرب الإيديولوجية بين الليبرالية والشيوعية. أين لبنان من هذه التطورات المتسارعة، وما تحمله من متغيِّرات جذرية في الإقليم، وعلى مستوى العالم بأسره؟ هل حان الوقت ليضع اللبنانيون مصالح بلدهم وأبنائهم فوق أي إعتبار إيديولوجي، داخلي أو خارجي؟. ماذا يبقى من مسألة فلسطين والقدس بعد قيام الدولة الفلسطينية بدعم أميركي ودولي وعربي؟. ولماذا التأخير في وضع إستراتيجية الأمن القومي وحصر السلاح مع الدولة، طالما أن المنطقة كلها على أبواب مرحلة جديدة، لا علاقة لها بمفاهيم ومعايير المرحلة الراهنة؟. وهل من الصعب على اللبناني أن يضع مصالح بلده الإقتصادية والمالية فوق كل ما عداها من الإعتبارات الإيديولوجية والفئوية، كما تفعل عادة شعوب العالم بأسره؟.

ويتكوف لموقع «بريتبارت»: إيران وافقت على عدم حيازة قنبلة نووية
ويتكوف لموقع «بريتبارت»: إيران وافقت على عدم حيازة قنبلة نووية

الرأي

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

ويتكوف لموقع «بريتبارت»: إيران وافقت على عدم حيازة قنبلة نووية

قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لموقع بريتبارت إن إيران وافقت على عدم حيازة قنبلة نووية «وسنأخذ هذا الكلام على محمل الجد»، وفق ما نقلت «الجزيرة». ونقل الموقع عن ويتكوف قوله «أوضحنا للإيرانيين أنه لا يمكنهم امتلاك قنبلة نووية وقد أكدوا أنهم لا يريدون امتلاكها». وشدد على يجب تفكيك منشآت التخصيب الإيرانية وطهران لا يمكنها امتلاك أجهزة طرد مركزي. وقال ويتكوف إنه لا يمكن على الإطلاق لأي برنامج تخصيب لليورانيوم في إيران أن يستمر مجددا وعلى إيران أن تحول برنامجها النووي إلى برنامج مدني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store