
ياسمين صبري تتصدر الترند بـ"لوك" جديد بالفيديو.. الغرة القصيرة تبرز جمالها الجذاب
ياسمين صبري بنيولوك الغرّة في أحدث إطلالة
ياسمين صبري بنيولوك الغرّة في أحدث إطلالة
اذا، في أحدث ظهور لها عبر مقطع فيديو نشرته خبيرة التجميل نورة بو عوض، بدت ياسمين صبري بشكل مختلف ومتجدد. ولم يكن التغيير في لون شعرها أو طوله، بل في إضافة الغرة التي أضفت على ملامحها لمسة عصرية وحيوية بأنامل مصفف الشعر أحمد منير، وفي الوقت نفسه أبرزت جمالها الأنثوي وملامحها الشرقية الجذابة. بالرغم من أن الغرة قد تكون شعرًا مستعارًا، كما يرجح البعض، إلا أن النتيجة كانت مذهلة بكل المقاييس، حيث بدا التغيير طبيعيًا ومناسبًا لها تمامًا. ياسمين، التي تشتهر بشعرها الداكن الطويل والناعم، أثبتت أن التجديد لا يتطلب تغييرات جذرية، بل قد تكون لمسة بسيطة كافية لإحداث فرق كبير.
موضة الغرة: قواعد لا تتغير ونصائح لاعتمادها
تعد الغرة من صيحات الجمال الخالدة التي لا تزول موضتها أبدًا، فهي قادرة على تجديد إطلالة أي امرأة وإضفاء لمسة خاصة على مظهرها. ولكن، لكي تحقق الغرة الهدف المرجو منها، هناك قواعد أساسية يجب اتباعها عند اعتمادها:
شكل الوجه: الغرة ليست مناسبة لجميع أشكال الوجه. فالغرة المستقيمة والقصيرة مثل التي اعتمدتها ياسمين صبري تناسب بشكل خاص الوجه البيضاوي، حيث تبرز العينين وتجعل الوجه يبدو أكثر تحديدًا. أما لصاحبات الوجوه المستديرة، فينصح بالغرة الجانبية التي تكسر من استدارة الوجه.
ياسمين صبري
نوع الشعر: الغرة تتطلب عناية خاصة، لذلك يجب التأكد من أن الشعر صحي ولامع. الشعر المجعد قد يحتاج إلى تصفيف يومي لتبقى الغرة في مكانها.
التصفيف: اختيار نوع الغرة يعتمد أيضًا على أسلوب حياتك. إذا كنت لا تملكين الوقت الكافي للتصفيف اليومي، فالغرة الجانبية الطويلة قد تكون خيارًا أفضل.
تجديد الإطلالة: الغرة لا تحتاج إلى تغيير لون الشعر أو قصه بالكامل. يمكن الاستعانة بوصلات الشعر المستعار أو الغرة الجاهزة، وهي خيار عملي يتيح لكِ تجربة اللوك الجديد دون الالتزام به بشكل دائم.
مكياج أنثوي جذاب: أحمر شفاه جريء وعيون ساحرة
لم تكتمل إطلالة ياسمين صبري الجديدة إلا بفضل المكياج المتقن الذي نسقته مع شعرها وبلوزتها البيضاء الأنيقة. فقد اختارت مكياجًا يبرز ملامحها القوية والناعمة في آن واحد. لفت انتباه الجميع أحمر الشفاه القوي باللون الأحمر الصارخ، الذي عكس شخصيتها الواثقة وأضاف لمسة من الجاذبية والدراما إلى مظهرها.
ياسمين صبري بنيولوك الغرّة في أحدث إطلالة
أما مكياج عينيها، فكان عبارة عن آيلاينر مجنح يحدد شكل العين بشكل جذاب، مع رموش كثيفة تزيد من سحر نظراتها. ورغم قوة المكياج، إلا أن بشرتها بدت نضرة ومشرقة بشكل لافت، مع إضاءة خفيفة على عظمة الخد، مما أظهر جمالها الطبيعي وصحتها. ولم تغب عن الصورة تلك الابتسامة المشرقة والواثقة التي تعد علامة مميزة لياسمين، والتي أضفت على الإطلالة كلها لمسة من الرقي والجاذبية.
ياسمين صبري واسلوبها بشكل عام في عالم الجمال
يُعرف عن ياسمين صبري تفضيلها للجمال الكلاسيكي الهادئ، فهي نادرًا ما تجري تغييرات جذرية على إطلالاتها الجمالية، سواء فيما يتعلق بقصة شعرها أو مكياجها. لطالما حافظت على مظهر أنيق وناعم، يتماشى مع شخصيتها الرصينة. ولكن، يبدو أن هذه المرة قررت الخروج عن المألوف ومفاجأة جمهورها الذي اعتاد على رؤيتها في إطار معين. هذه الخطوة الجريئة أظهرت جانبًا جديدًا من شخصيتها المحبة للتجديد، وأثبتت قدرتها على مواكبة أحدث صيحات الموضة والجمال، دون أن تفقد هويتها الفريدة.
شاهدوا الصور والفيديو وما رأيكم بنيو لوك ياسمين صبري؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
أغرب عبارات وأفكار قالها الأطفال لأمهاتهم
الأطفال لطفاء للغاية، لكنهم قد يفتقرون إلى طريقة الحوار المفيد والآمن، لذا قد يقولون أحياناً كلاماً قد يراه الكبار مخيفاً بعض الشيء. وسواء كنتِ تعتقدين أن الأطفال أبرياء، وقد تتكشف لهم الحقائق، أو تُعزين ذلك إلى خيالهم الواسع؛ لا بد من الاعتراف بأن الأطفال غريبو الأطوار أحياناً، لكن بشكل طفولي ومحبب، كما أنهم يطورون مهارات اللعب التخيلي خلال السنوات الأولى من حياتهم، ما قد يؤثر على ملاحظاتهم الخارقة للطبيعة التي تبدو غير متوقعة. لهذا السبب، أجاب بعض الآباء والأمهات عن: "ما هو أكثر شيء مخيف قاله لك طفل من دون قصد؟" إليكِ الإجابات التي ستُضحككِ أو تُثير الخوف فيكِ. الأطفال والأشخاص الخياليون أشارت ابنتي ذات السنوات الست، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة ، إلى أمي، قائلة لها: "انظري خلفك". عندما سألتني أمي عن السبب، قالت: "لأن أمك هنا"، كع أن جدتي توفيت منذ أعوام همست أختي الصغيرة ذات مرة: "هل تسمعون هذا؟ إنها تصرخ"، ثم في مرة أخرى؛ كانت تتحدث عن طفل خيالي أصبح صديقها، ووضع عائلتي في السجن! أخبرتني ابنتي ذات مرة أنني لا أستطيع الجلوس في مكان ما لأن "المقلوب" كان جالساً هناك. سألتها: من هو؟ فقالت: "صديقي الجديد. وجدته تحت المطر". عندما سألتها عن سبب تسميته "المقلوب"، أجابت: "له وجهان، أحدهما مستقيم والآخر مقلوب، وهو لا يحبك! أخبرني طفلي ذو السنوات الثلاث: إن شيئاً ما يحدق بي من النافذة!، نظرتُ من النافذة ولم أرَ شيئاً، فسألته: كيف كان شكله؟ فقال طفلي: "عيناه خضراوان!"، لم أخبر أحداً بذلك. شعرتُ بقشعريرةٍ عندما عرفتُ أن طفلي يتصور شيئاً غريباً". كان ابني ذو السنوات الأربع يتخيل طبيباً في غرفته ويلعب معه، ويطلق عليه اسم "المنقذ"، ويطلب أن يستعير منه أغراضه، وفي مرة غضب مني، وقال: انتظري حتى أخبر الدكتور "منقذ" أن يعيرني الإبرة، وسأحقنك بها، لتري كم هي مؤلمة! فأيقنت أن طفلي يمارس اللعب التخيلي مع شخص وهمي. طفلك يسأل عن الموت.. كيف تتصرفين؟ كان ابني في الخامسة من عمره تقريباً. قال: "تصبحين على خير يا أمي! أحبكِ. سيكون من المؤسف ألا تستيقظي". كان ردي: "همم، أجل، سأستيقظ، هل تعرف شيئاً لا أعرفه؟!"، ابتسم وضحك وقال: "يا لكِ من ساذجة يا أمي"، ثم نام! «كان أحد طلابي في حصة الفنون العام الماضي يرسم لوحة. طلبت منه أن يصفها لي. ابتسم وقال: «هذه أنت في نعشك! انظري كم تبدين جميلة!»، شعرتُ بقلق بالغ بعد ذلك! كنت أمر بمقبرة مع طفلتي، التي صرخت فجأة وقالت: "أمي، انظري إلى الأطفال! إنهم يلعبون البيسبول، بينما كانت المقبرة خالية تماماً من الأطفال أو ملعب البيسبول! تأثرت طفلتي بصديقتها التي حزنت على وفاة جدتها، وقالت لي: "أرى جدة آني -(اسم صديقتها)- تخرج من جدران غرفتي عندما أنام، لا أريدها أن تفعل ذلك بعد الآن". كنتُ في مقبرة قديمة مع ابني ذي العامين ، الذي كان يتحدث مبكراً جداً. قال لي: "ماما، اهدئي! لا أسمع الهمسات. بعد وفاة والدي، أخبرني ابني، الذي كان في الثامنة من عمره آنذاك، بأن لديه مواعيد مع جدي "للتحدث فقط". كانت المواعيد دائماً في تواريخ وأوقات محددة. كنا في تجمع عائلي، ولم ترغب ابنتي، التي كانت آنذاك في الرابعة من عمرها، في المغادرة. ظلت تردد: "لكنها آخر مرة سنكون فيها جميعاً معاً!"، اضطررنا لحملها إلى الخارج من منزل عمتي العزيزة، التي توفيت فجأة بعد أسبوعين. أتمنى لو كنت استمعت لابنتي وبقيت في منزل عمتي لفترة أطول. سألتني ابنتي: لماذا توقفت جدتها عن حضور حفلات أيام ميلادها عندما كانت في الرابعة من عمرها؟ توفيت جدتها قبل ولادتها بست سنوات. نصائح الأمهات في التعامل مع مرحلة العناد عند الأطفال بشكل إيجابي وفعّال الأطفال وأفكار لا تخطر على البال "كانت ابنتي وصديقتها في الرابعة من عمرهما تقريباً، وكانتا تلعبان لعبةً خياليةً بأحصنة بلاستيكية. كنت أشاهدهما لبرهة، وأتأمل في روعة خيالهما، ثم قررتا أن أحد الأحصنة قد مات، وأن جميع الأحصنة الأخرى ستأكله". "طفلي البالغ من العمر ثلاث سنوات مهووس حالياً بمجموعة الخضراوات الخشبية. تأتي المجموعة مع أنواع مختلفة من الخضراوات التي تُثبّت معاً بمغناطيس، وسكينين خشبيين، ولوح تقطيع. يقضي ساعات في تحضير العشاء. بعد قيلولة في ذلك اليوم ، كان جالساً في سريره، ممسكاً بسكين خشبي من المجموعة، ويردد: "أريد أن أقطع شيئاً ما"، مراراً وتكراراً! رأيتُ فتاةً صغيرةً تكتب رموزاً غريبةً على الأرض، بدتْ كأنها من فيلم "ستيغماتا" أو ما شابه. نظرت إليَّ من دون أي تحريضٍ، وقالت: "إن الشرَّ قادم". عندما زرت حديقة الحيوانات أنا وأطفالي، قالت ابنتي الصغرى، وهي تقف أمام قفص القنفذ: "يمكنك مداعبة حيوان القنفذ، ولكن فقط الأجزاء الداخلية". عندما كان ابني في الثانية من عمره، أشار إلى السماء، وقال: هنا المقر الرئيسي، استغربت كثيراً من عبارته! دخل طفلي، ذو السنوات الثلاث، إلى غرفة المعيشة بعد قيلولة. كان قد خلع قميصه وراح يفرك صدره، عندما قال: "أتعلمين ما الغريب يا أمي؟ كان لديّ شعر أسود على صدري عندما كنتُ كبيراً". في إحدى المرات، نظر إليَّ ابني وقال: "أوه، أنتِ حامل!"، كنتُ قد اكتشفتُ للتوّ أنني حامل ولم أخبر أحداً. سألته عن سبب قوله ذلك، فهزّ كتفيه وقال: "مجرد شعور". أجهضت بعد أقل من أسبوع، فنظر إليَّ فجأةً وقال: "أوه، لا مزيد من الأطفال". لم يُناقش معه الحمل والإجهاض وما إلى ذلك قط. كان الأمر غريباً جداً. سألتني ابنة أختي: "متى سأرى البيبي في بطنك؟" بعد أسبوع، اكتشفتُ أنني حاملٌ بابني. مواقف مع المدرسات والطلاب الصغار أعمل في حضانة للأطفال، وكنت مبدعة في النزول إلى مستوى الطفل، والحديث معه، لكنني توقفت متجمدة ولم أستطع الرد، حين فاجأني طفل في الرابعة من عمره وهو يشير إليَّ بالنزول إلى مستواه، وعندما فعلتُ؛ نظر إليَّ مباشرةً في عينيّ، وقال بصوت هامس بنبرة استمتاع: "أعرف ما سيحدث عندما تموتين!". في العام الماضي، بينما كنتُ أعمل مع أطفال في سن المدرسة، كانوا يناقشون ما يفعله آباؤهم، فقالت إحدى طالبات الصف الثالث: "أمي تساعد النساء، لكنني لا أعتقد أنه من المفترض أن أعرف شيئاً عن ذلك!" (والدتها طبيبة نساء وتوليد)، فأجبتها بـ"حقاً؟"، فقالت: "ماذا؟ أسمعها تتحدث". فجأة وقف طفل، وعمره 5 سنوات ، في الدرس، وسألني: ماذا سيحدث لي عندما تموتون جميعاً في الحريق؟!". عندما كنت أعمل في حضانة أطفال، كان هناك طفل عمره 3 سنوات، يسأل دائماً عن "الرجل". كنا نتناول الغداء، فيتوقف، ويلتفت، ويحدق في الباب. عندما أسأله عما ينظر إليه، كان دائماً يقول: "الرجل ينظر إليّ". استيقظ ذات مرة من نوم عميق ليخبرني أن وجه الرجل مليء بالعناكب، ثم عاد إلى النوم. ما زال الأمر يُقلقني". تخيلات الأطفال للأشباح جاء طفلي البالغ من العمر ثلاث سنوات إلى باب غرفة نومي، وقال لي: "أنت لست وحدك هناك"، ثم ابتعد. كانت ابنتي، ذات العامين، تحدّق وتشير إلى أحدهم في المطبخ. قالت: "أمي، أبعدي صاحبة الفستان الأزرق!"، لم أرَ أحداً هناك إطلاقاً. كنا نشاهد العروض قبل الفيلم. كان ابني في الثالثة من عمره آنذاك. قال: "شاهدتُ هذا الفيلم مع أمي الأولى ذات الشعر الأبيض"، علماً بأنني سمراء! كانت ابنة أختي تتحدث دائماً مع شخص ما في غرفتها، كأنه شخص خيالي. وفي أحد الأيام، أشارت إلى صورة جدي المتوفى. وقالت: "هذا صديقي في غرفتي"! كنت أتحدث مع ابنة صديقتي عن هاري بوتر ؛ كانت الطفلة في السادسة من عمرها تقريباً، وكانت تقرأ الجزء الثاني من السلسلة آنذاك. سألتها عن شخصيتها المفضلة. نظرت إليَّ مباشرة وقالت: "ميرتل الشبح الذي يطارد الفتيات في المرحاض! لأنها ماتت هناك". لم يكن لديّ الكثير لأقوله بعد ذلك. سألتُ ابنتي عن سبب عدم صعودها الدرج، فقالت بهدوء: "لأنني أنتظر الناس ليصعدوا الدرج". لم يكن هناك أحد! أثناء تغيير ملابس ابنتي، أمام باب الخزانة المفتوح، ظلت تنظر حولي وتضحك. سألتها: ما المضحك؟ قالت: "الرجل"، فأجبتها: "أي رجل؟!"، ثم أشارت إلى الخزانة، وقالت: "الرجل ذو رقبة الأفعى". استدرت، ولم أجد شيئاً. لكن طفلتي كانت تضحك.


مجلة هي
منذ 4 ساعات
- مجلة هي
Carolina Herrera Beauty تطلق حملة عطر Mystery Tobacco
كشفت Carolina Herrera Beauty عن إطلاق حملة ترويجية خاصة بعطر Mystery Tobacco بالتعاون مع مروة الهاشم، النجمة الإماراتية المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي و ديم الجو، النجمة السعودية المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي و الأسماء العربية الصاعدة في عالم الجمال. وتسعى العلامة إلى إضافة لمسة خليجية تمنح تحفتها الجديدة من مجموعة عطور Confidential مزيداً من قيم الفخامة العصرية، لتلتقط من خلال الحملة صوراً عالمية تعكس التلاقي بين الثقافات وتجسدّ جوهر الأناقة والجمال. وينفرد عطر Mystery Tobacco بتوليفة غنية تستحضر ذكريات الماضي لتكشف عن ألق فريد عنوانه الألوان والروائح الفريدة، وتستحضر نفحاته الغنية بعبق الفاكهة وإيقاعاته الدخانية قصة Pepito Herrera، عمّ Reinaldo Herrera، والذي ارتبط اسمه بأجواء مزرعة هاسيندا لا فيغا في كاراكاس؛ حيث قضت Carolina Herrera مرحلة من شبابها وكانت مصدر الإلهام لإطلاق علامتها التجارية. ولعلّ الجمال المبهر للمزرعة بكل ما تحتويه من حدائق غناء ومبانٍ تاريخية تعود إلى القرن السادس عشر لا تزال حاضرة في أذهان كل من زار المكان، من الأميرة Margaret والأمير Charles إلى Salvador Dalí وChristian Dior. وساهمت روايات العائلة في تشكيل صورة مميزة عن مغامرات العمّ Pepito، عاشق السفر الذي وُلد في مطلع القرن العشرين، في مخيلة Carolina A. Herrera، المديرة الإبداعية لقسم العطور في Carolina Herrera، والتي تقول في هذا الصدد: "لطالما نظرت العائلة للعمّ Pepito وكأنه Phileas Fogg من عمل حول العالم في ثمانين يوماً، وفي كل مرة كنت أجلس فيها أمام خريطة العالم في مكتب والدي وأشير إلى مكان ما عليها، كان يقول لي أحدهم أن Pepito كان هنا. وأصبح اسمه مرتبطاً بمغامرات كثيرة على الخريطة، من مصر واليابان وباتاغونيا وألاسكا وتركيا ومدغشقر، ولكني لم أعرف عن شخصيته سوى بعض السرديات المتعلقة بأناقته وحذائه الإنجليزي، بالإضافة إلى إتقانه للعديد من اللغات وعطره العبق بعبير نجيل الهند، وحتى ورائحة التبغ الأشقر الصادرة من غليون اقتناه خلال مغامراته حول العالم". وتؤكّد المديرة الإبداعية بأن شخصية العم Pepito أثّرت بشكل ملفت على Carolina Herrera: "لطالما أخبرتني والدتي بأن شغفها بعالم السفر والترحال جاء من القصص التي رواها لها Pepito؛ حيث اكتشفت أهمية السفر في توسيع الأفق وإدراك العالم". وواصلت المصممة منذ ذلك الحين ترحالها في جميع أنحاء العالم محاولة استكشاف العالم وتصويره من منظور Pepito العاشق للمعرفة والمغامرة بعيداً عن كل القيود والأفكار المسبقة. ويستحضر عطر Mystery Tobacco هذه الأجواء بكل ذكرياتها المتناثرة، وتم إبداعه بأسلوب فني يحاكي الانطباعية لتقدم العلامة لوحة تظهر في خلفيتها أوراق التبغ التي تحوّلت بتدرجاتها الذهبية وعبقها الدخاني إلى مكوّن أساسي في عالم العطور الراقية خلال العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي. ويتناغم العبير المميز مع عبق الباتشولي بتدرجاته العطرة ليشكّل مزيجاً يدوم لساعات طويلة. وتتكامل التوليفة مع نفحات الدافانا، العشب العطري المميز في الهند، والزنجبيل الذي يبرز في النفحات العليا، بينما تظهر رائحة نجيل الهند والتونكا في النفحات القاعدية. ويشكل العطر المبتكر خياراً استثنائياً يفوح نفحات غامرة وغامضة في الوقت نفسه. ويحمل نسماتٍ قادمة من عصور مختلفة ليترك انطباعاً بالفخامة والعصرية المناسبة للرجال والسيدات؛ حيث يمنح هذا الإبداع من فئة أو دو بارفان هالة من الثقة بإلهام من الأشخاص المميزون في الذاكرة.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
صنع الله إبراهيم... «تلك الرائحة»
عن عمر قارب الثمانين، وقبل أيام قليلة، رحل الروائي والناشط المصري اليساري المعروف، صنع الله إبراهيم، الذي وُلِد 1937، في العهد الليبرالي الذهبي بمصر. الرجل علامة من علامات الأدب «الملتزم» عقائدياً، له إنتاج نوعي وغزير في المشهد الأدبي، خاصة عبر رواياته، مثل: «نجمة أغسطس» و«شرف» و«ذات» «تلك الرائحة» وغيرها. قرأت إحدى رواياته، عن عالم السجون، وهو قد ذاق مرارة، أو حلاوة، السجن من أجل «القضية»، وأذكر مشهداً ساخراً منها، حين كان طبيبٌ معارض ضمن المساجين، وكان يصيح من داخل زنزانته محذّراً بقية المساجين من أكل أشياء تجلبها إدارة التموين في السجن، طعام أو دواء، لستُ أذكر، بحجة وجود مادة ضارّة اسمها فيه كلمة «كايدون» أو «كيدين» (شيء بهذا اللفظ)، فيردّ سجينٌ آخر، عامّي ويكره الشيوعيين، لكنه علم أن هذا الطبيب الشيوعي مغتاظ من هذه المادّة، يردّ بأعلى صوته: «يا كايدون يا كايدهم»! استذكرَ بعضُ الناس صنع الله إبراهيم، مناضلاً يسارياً معارضاً، واستُعِيدت المدائح فيه، خاصّة قصته الشهيرة في عام 2003، حين وقف في قلب المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، أمام كل القيادات الثقافية، رافضاً تسلُّم الجائزة بحجج نضالية. وقتها أصدر مجموعة من المثقفين والناشطين السعوديين بيان إشادة وتضامن مع إبراهيم؛ الأمر الذي علّق عليه حينها الناقد والكاتب السعودي المعروف، علي العُميم، بأنّ لغة البيان كاريكاتيرية مبتذلة، وأنّ قضية صنع الله إبراهيم موضوع إعلامي، يمكن تناوله كخبر مثير، ومادة للتعليق عليه في مقالة يومية أو أسبوعيّة، لكنها لا تستأهل أن تكون محتوى لبيان يصدره من السعوديّة ثلّة من المثقفين والأكاديميّين، وآخرون من الناشطين في مجال إصدار البيانات حول قضايا محليّة وقوميّة ودينيّة. كما اعتبر علي العُميم، في تلك الواقعة، أن رفض صنع الله للجائزة المصرية نوعٌ من التناقض، لأنّه قبل بـ«جائزة سلطان العويس» الخليجية! رغم أن صنع الله إبراهيم، سُجن وقت عبد الناصر، فإنّه كان يشيد به، بسبب ميله للاشتراكية في فترة من حكمه، ويشتم عهدي السادات ومبارك اللذين لم ينله فيهما شيءٌ! عمل إبراهيم عقب خروجه من السجن في الصّحافة، عام 1967، في «وكالة الأنباء المصريّة». وفي عام 1968، سافر إلى برلين، ليعمل لدى «وكالة الأنباء الألمانية»، ثم سافر إلى موسكو، وظل هناك 3 سنوات، درس فيها علم التصوير السينمائيّ. اعتُقل بين عامي 1959 و1964، بتهمة الانتماء إلى منظمة شيوعية، لحركة «حدتو» (الحركة الوطنية للتحرر الوطني). هذه النقاشات بُعيد وفاة الروائي المصري الشيوعي، صنع الله إبراهيم، تكشف عن وجوب حفظ الذاكرة وترتيب «الوقائع» الثقافية العربية، لإغناء العقل، والحفاظ على حيويته مزدهرة على الدوام.