
"نتفليكس" تطلق أدوات إعلان جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة خدمات البث المباشر عبر الإنترنت الأميركية نتفليكس مساء أمس الأربعاء تحديث تكنولوجيا الإعلانات على منصتها، مدعومةً بتقنيات معالجة البيانات و
الذكاء الاصطناعي
التوليدي. وسيستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتصميم صيغ إعلانية جديدة "تدمج إعلانات المعلنين مع عوالم برامجنا". وهذه الصيغ الجديدة ستكون متاحة في جميع الدول التي تتوفر فيها الخدمة المدعومة بالإعلانات بحلول عام 2026. واعتباراً من العام المقبل، ستظهر الإعلانات أيضاً عند إيقاف التشغيل مؤقتاً، وفقاً لما أعلنته شركة خدمات البث المباشر الأميركية.
يستخدم أكثر من 94 مليون مشترك حول العالم باقة "نتفليكس" الأقل تكلفة والمدعومة بالإعلانات. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، كان العدد لا يزال نحو 70 مليوناً. ولم تقدّم الشركة أرقاماً تفصيلية عن إجمالي نمو المشتركين المتوقع بحلول عام 2025.
وفي نهاية عام 2024، بلغ عدد عملاء "نتفليكس" نحو 300 مليون أسرة حول العالم. وتُقدّر الشركة أن أكثر من 700 مليون شخص يستخدمون خدمتها. ومع نمو الخدمة المدعومة بالإعلانات، تزداد جاذبية "نتفليكس" للمعلنين الذين اعتمدوا تقليدياً على التلفزيون التقليدي.
سينما ودراما
التحديثات الحية
نتفليكس تمسح عمداً أفلام "قصص فلسطينية"
وأعلنت الشركة، في بيان لها، أن منصة إعلانات نتفليكس، وهي منصة إعلانية خاصة بها، باتت متاحة بالفعل في الولايات المتحدة وكندا، وستطلق الأسبوع المقبل في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وبحلول يونيو/ حزيران ستكون المنصة متاحة في جميع الدول الاثنتي عشرة التي تُقدَّم فيها باقة الاشتراك المدعومة ب
الإعلانات
. ويمكن تخصيص الإعلانات على المنصة بناءً على أكثر من 100 اهتمام في أكثر من 17 فئة.
(أسوشييتد برس)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
"نتفليكس" تتيح قريباً برنامج الأطفال التلفزيوني الشهير "سيسامي ستريت"
سيصبح البرنامج التلفزيوني الأميركي الشهير Sesame Street (سيسامي ستريت) المفضل لدى أجيال من الأطفال منذ 55 عاماً متاحاً قريباً على منصة "نتفليكس" على أن يستمر عرضه في الوقت نفسه عبر محطة PBS العامة، على ما أعلن منتجوه الاثنين. وأوضحت منظمة "سيسامي ووركشوب" غير الربحية التي تنتج البرنامج أن شخصياته، ومنها إلمو وتوكاتا وموردكوس وكوكي مونستر "ستكون متاحة للعالم كله على " نتفليكس " هذه السنة في موسم جديد تماماً هو السادس والخمسون (...) بالإضافة إلى 90 ساعة من الحلقات السابقة". سيسامي ستريت بين الماضي والمستقبل تعود بداية "سيسامي ستريت" إلى عام 1969 وهو يُعرض بصيغته الأساسية أو مقتبساً في أكثر من 150 دولة، ويشكل نموذجاً للبرامج التعليمية. وأشارت "سيسامي ووركشوب" في بيان إلى أن الحلقات المستقبلية سوف تُعرض في الولايات المتحدة بالتزامن على محطة شبكة "بي بي إس" ومنصات "بي بي إس كيدز" الرقمية و"نتفليكس". سينما ودراما التحديثات الحية "مقر الإقامة" على "نتفليكس": جريمة في غرفة ألعاب البيت الأبيض معلومات حول "سيسامي ستريت" "سيسامي ستريت" أو "شارع سمسم" مسلسل تلفزيوني تعليمي أميركي للأطفال. بدأ عرضه عام 1969 على شبكة التلفزيون التعليمي الوطني، التي أصبحت فيما بعد هيئة البث العام PBS عام 1970. ظل المسلسل يُبث باستمرار منذ بدايته، مما جعله أحد أطول البرامج عرضاً في التاريخ الأميركي . ويشير اسم المسلسل إلى الشارع الخيالي حيث تعيش وتتفاعل شخصياته. وباستخدام مشاهد قصيرة، وفقرات موسيقية، ورسوم متحركة، ولقطات فيديو حية، يسعى البرنامج إلى إشراك عقول الأطفال وتعزيز التعلم، والمهارات الأكاديمية الأساسية، وتقدير الذات، والتنشئة الاجتماعية الإيجابية، وحل المشكلات. ويشاهد العمل ما يقرب من نصف الأطفال الأميركيين في سن ما قبل المدرسة، وتحوّلت شخصياته إلى رموز في الثقافة الأميركية، وشاركت في سلسلة من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية الخاصة. ترامب ضد الإعلام الأميركي جاء الاتفاق مع منصة البث العملاقة في وقت تهاجم فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب شبكة "بي بي إس" وشبكة الإذاعة العامة "إن بي آر"، متهمةً إياهما بأنهما "متحيزتان بشكل كامل" وبأنهما تغذيان "الدعاية اليسارية". وفي مطلع مايو/أيار، وقّع الرئيس الأميركي مرسوماً يطلب من الحكومة الفيدرالية التوقف عن تمويل هاتين الشبكتين الشهيرتين. (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
الذكاء الاصطناعي القاتل: 4 أسئلة عن غزة
للمرة الأولى، وبشكل واضح ومباشر، أقرت شركة مايكروسوفت الأميركية بأنها قدّمت خدمات متقدمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة ، كما ساعدت في جهود تعقّب وإيجاد الأسرى الإسرائيليين الموجودين في القطاع. لكن الشركة حرصت في بيانها، المنشور من دون توقيع على مدونتها الرسمية، على تأكيد أنها لم تجد أي دليل حتى الآن على استخدام منصتها السحابية أزور أو نماذجها في الذكاء الاصطناعي لـ"استهداف أو إيذاء سكان غزة". لكن هذا "النفي الحذر" للتورط في قتل الفلسطينيين بقي غامضاً وموضع تشكيك. فالاعتراف الرسمي من "مايكروسوفت" يأتي بعد أشهر من نشر تحقيق لوكالة أسوشييتد برس، كشف أن الجيش الإسرائيلي لجأ بشكل مكثف إلى أدوات ذكاء اصطناعي تجارية بعد عملية طوفان الأقصى. وفق التحقيق، استخدم الجيش منصة أزور التابعة لـ"مايكروسوفت" لتحليل كميات ضخمة من المعلومات الاستخبارية، تُجمع عبر تقنيات مراقبة جماعية، ثم تُترجم وتُفرز ويُعاد ربطها بأنظمة الاستهداف العسكرية. "مايكروسوفت" أوضحت أنها قدّمت خدمات الترجمة، الدعم التقني، وتخزين البيانات، بل منحت إسرائيل "وصولاً خاصاً" يتجاوز العقود التجارية الموقّعة، في إطار ما وصفته بـ"الدعم الطارئ المحدود" لإنقاذ "أكثر من 250 أسيراً إسرائيلياً". لكن بعيداً عن محاولة "مايكروسوفت" التملّص من دورها في قتل الفلسطينيين، نجيب هنا عن أربعة أسئلة أساسية حول استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي برمجيات الذكاء الاصطناعي في غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى اليوم، محوّلة القطاع إلى مختبر لتجارب الأسلحة والتقنيات الجديدة. 1. ما هي أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها إسرائيل في غزة؟ تستخدم إسرائيل نظامين أساسيين: الأول "لافندر"، وهو قاعدة بيانات ضخمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتدّعي إسرائيل أنها تستخدمه لتحديد الأفراد المرتبطين بحركتَي حماس أو الجهاد الإسلامي، وقد حدّدت ما يقارب 37 ألف هدف بشري خلال أشهر قليلة، بحسب ادعائها. الثاني "غوسبل"، وهو أداة أخرى تركّز على تحديد الأهداف المادية مثل المباني والبنى التحتية، وتوفّر "قائمة أهداف يومية" تصل إلى مئة هدف تُعرض على المحللين للموافقة. كلا النظامين يعتمدان على تحليل كميات هائلة من البيانات، من اتصالات رقمية إلى أنماط سلوكية عبر الإنترنت، لتحديد الأهداف خلال وقت قياسي. كذلك يستخدم جيش الاحتلال مروحة واسعة أخرى من البرمجيات لأهداف مختلفة، بينها Where's Daddy الذي ساعد الاحتلال على استهداف آلاف الغزيين في بيوتهم ليلاً. كما استعان الجيش الإسرائيلي ببرمجية Fire Factory التي تقترح الهدف: أتمتة تخطيط وتوقيت الضربات الجوية، اقتراح كمية الذخيرة المطلوبة، نوع الطائرات التي تنفّذ الضربة، الوقت الأنسب لتنفيذها. وغالباً ما تقترح البرمجية استخدام القوة الأقصى خلال الضربة، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء. وكما في باقي المدن الفلسطينية، يستخدم الاحتلال أيضاً برمجيات الذكاء الاصطناعي للمراقبة الجماعية، معتمداً على خدمات من شركات مثل مايكروسوفت، وبرنامجها "أزور". ويعمل هذا الأخير على تحليل المواد الصوتية والمرئية، الترجمة والتفريغ، تنظيم البيانات الضخمة لتغذية أنظمة الاستهداف بالذكاء الاصطناعي. 2. كيف يقرّر الذكاء الاصطناعي من هو "العدو"؟ وما مدى دقة هذه الأنظمة؟ تعتمد الأنظمة على خوارزميات معقدة تحلل البيانات الشخصية والاتصالات والنشاطات الرقمية. في حالة "لافندر"، تدّعي إسرائيل أن النظام يُميّز الأشخاص بناءً على "الروابط المرجّحة" مع الفصائل المسلحة، حتى وإن لم يكن هناك دليل قاطع. تُقدّر دقة النظام بنحو 90% بحسب الاحتلال، مما يعني أن هناك احتمال خطأ بنسبة 10%. وقد أقرّ جنود إسرائيليون بأن هامش الخطأ هذا يمكن أن "يكلّف مدنيين حياتهم، خاصة في حال كان الاستهداف يتم من دون مراجعة دقيقة لكل حالة". لكن بعد عام ونصف العام من الإبادة المستمرة، وسقوط أكثر من 52 ألف شهيد أغلبهم من المدنيين، وتدمير القطاع بشكل شبه كامل، يتبيّن أن الاحتلال يستخدم كل هذه البرمجيات بطريقة عشوائية، غير مبال بقتل المدنيين. كشف تحقيق لوكالة أسوشييتد برس (فبراير/ شباط 2025) تفاصيل حول كيفية قيام أنظمة الذكاء الاصطناعي باختيار الأهداف العسكرية، والأخطاء المحتملة التي قد تقع، سواء بسبب بيانات مغلوطة أو خوارزميات معيبة. وقد استند التحقيق إلى وثائق داخلية وبيانات ومقابلات حصرية مع مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، وموظفين في الشركات المعنية. وقالت كبيرة علماء الذكاء الاصطناعي في AI Now Institute والمهندسة السابقة في OpenAI، هايدي خلعاف: "هذه أول مرة نحصل فيها على تأكيد مباشر أن نماذج ذكاء اصطناعي تجارية تُستخدم مباشرة في الحرب... التبعات هائلة على مستقبل دور التكنولوجيا في تمكين هذا النوع من الحروب غير الأخلاقية وغير القانونية". منظمات حقوقية، مثل هيومن رايتس ووتش، حذرت من أن استخدام الذكاء الاصطناعي بهذه الطريقة قد ينتهك قواعد القانون الدولي الإنساني، خصوصاً مبدأي التمييز والتناسب، إذ إن قرارات القتل تُتخذ بناءً على تحليل آلي، وقد لا يتم التأكد من هوية الهدف ولا ما إذا كان في محيطه مدنيون. وبحسب التقارير، سمح النظام العسكري بتنفيذ ضربات على منازل بالكامل رغم احتمال وجود مدنيين، تحت مبرر أن "النتائج العسكرية المتوقعة تفوق الأضرار الجانبية". 3. من يقف وراء هذه الأنظمة؟ وهل هناك دور للشركات الدولية؟ تشارك شركات تكنولوجيا إسرائيلية مثل Rafael وElbit في تطوير هذه الأدوات، إلى جانب التعاون مع شركات أميركية كبرى. ذكرت تقارير أن تقنيات "مايكروسوفت" وأدوات نمذجة من "أوبن إيه آي" استُخدمت في تحليل البيانات وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي. هذا التعاون يعكس التقاطع الخطير بين شركات التكنولوجيا الكبرى والمؤسسة العسكرية، ويثير مخاوف حول تصدير هذه الأنظمة وتجريبها في سياقات مدنية لاحقاً. وبحسب تحقيق "أسوشييتد برس"، ارتفع استخدام الجيش الإسرائيلي تقنيات الذكاء الاصطناعي التابعة لـ"مايكروسوفت" وOpenAI في مارس/ آذار 2024 إلى ما يقارب 200 ضعف مقارنةً بما كان عليه في الأسبوع الذي سبق هجوم 7 أكتوبر. كما تضاعفت كمية البيانات المُخزنة على خوادم "مايكروسوفت" بين تلك الفترة ويوليو/ تموز 2024 لتصل إلى أكثر من 13.6 بيتابايت، أي ما يعادل 350 مرة حجم البيانات المطلوبة لتخزين كل كتب مكتبة الكونغرس الأميركية. إعلام وحريات التحديثات الحية الإعلام والسلاح: صواريخ شركات التصنيع العسكري تنفجر وتكتب الأخبار 4. ما حجم تورّط مايكروسوفت؟ في خلفية هذه الحرب الذكية، تقف شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى -وفي طليعتها مايكروسوفت وOpenAI وغوغل وأمازون- مزودين رئيسيين للبنية التحتية الرقمية، بدءاً من الحوسبة السحابية، مروراً بالذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى إدارة البيانات الضخمة. وفق التحقيق، "مايكروسوفت" وOpenAI من بين أبرز الداعمين لحملة إسرائيل الرقمية في الحرب، عبر تقنيات الترجمة، ومعالجة البيانات، وتحديد الأنماط داخل المستندات الاستخبارية. يستخدم الجيش الإسرائيلي برمجية أزور (مايكروسوفت)، على وجه الخصوص، لتحليل المكالمات الهاتفية، والرسائل الصوتية، والنصوص المترجمة والمفرّغة، بهدف ربط البيانات بأنظمة الاستهداف. يمكن للخدمة أيضاً تحديد الحوارات بين أفراد، وربطها بمواقع على الأرض. وكشفت وثائق داخلية عن عقد يمتد ثلاث سنوات بين "مايكروسوفت" ووزارة الدفاع الإسرائيلية، وُقِّع في عام 2021، بقيمة 133 مليون دولار، مما يجعل الجيش الإسرائيلي ثاني أكبر عميل عسكري عالمياً لـ"مايكروسوفت" بعد الولايات المتحدة. التصنيف الداخلي للشركة يضع الجيش الإسرائيلي ضمن فئة S500، وهي قائمة العملاء ذوي الأولوية القصوى عالمياً. ضمن فريق "مايكروسوفت" في إسرائيل تسعة موظفين على الأقل مكرّسون حصرياً لحساب جيش الاحتلال، من بينهم مسؤول تنفيذي خدم 14 عاماً في وحدة 8200 الإسرائيلية. كما يضم الفريق قائداً سابقاً لتكنولوجيا المعلومات في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. أما البيانات العسكرية فتُخزن في مزارع خوادم ضخمة خارج تل أبيب، تحيط بها أسوار عالية وأسلاك شائكة، وتُدار من داخل مقر "مايكروسوفت" في هرتسليا، إلى جانب مكتب آخر في الجنوب يحمل علم إسرائيل على واجهته.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
"تشات جي بي تي"... قدرات مخيفة في تحديد المواقع وإنشاء محتوى مزيف
كشفت سلسلة اختبارات أجرتها شركة برامج مكافحة الفيروسات "ميلوير بايتس" (Malwarebytes) عن قدرات إضافية لمنصة محادثات الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، بما في ذلك القدرة على تحديد موقع شخص ما من خلال صور غامضة، وكذلك القدرة على إنشاء مقاطع فيديو "مزيفة بدقة متناهية" لا يمكن اكتشاف تزييفها تقريبًا. وصرحت شركة ميلوير بايتس إن منصة تشات جي بي تي "متمكنة بصورة مريبة" في "تخمين المواقع الجغرافية" للمستخدمين من الصور التي لا تحتوي على بيانات وصفية مثل الموقع ووقت التصوير وتاريخه. ووفقاً للشركة، فإن "هناك أسباباً وجيهة للقلق بشأن ما يظهر في صور الخلفية، لأن الذكاء الاصطناعي أصبح بارعاً جداً في تخمين موقعك بناءً على أبسط الأدلة". كان من المفترض أن تستخدم المنصة الأدلة والإشارات الموجودة في الهندسة المعمارية للمباني والبيئة المحيطة بالمستخدم في الصورة لتضييق نطاق الموقع المحتمل وجوده فيها، قبل تحديد المكان بدقة أو الاقتراب منه بشكل مُذهل. وحذّرت شركة ميلوير بايتس من أن وجود "عربة يدوية تحمل علامة تجارية محددة أو طائر له موطن معروف في الصورة" قد يكون كافيًا لتخمين موقعك. تكنولوجيا التحديثات الحية رصد محادثات جنسية بين قاصرين و"تشات جي بي تي" في الأسبوع نفسه، نشرت دراسة لمعهد فراونهوفر هاينريش هيرتز وجامعة هومبولت في برلين نتائج اختبارات تُظهر قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد "إشارات دقيقة مرتبطة بنبضات القلب" في ما يُسمى بمقاطع الفيديو المزيفة. وأضاف الفريق: "إن التطور الحالي لتقنيات توليد الصور يجعل اكتشاف المحتوى المُتلاعب به من خلال الفحص البصري أكثر صعوبة"، إلا أن بعض التفاصيل الدقيقة في الحياة الواقعية، مثل نبضات القلب، كانت تختفي أثناء عملية توليد مقاطع الفيديو المزيفة، وهو ما كان "يفيد في الكشف عن مقاطع الفيديو المزيفة". لكن الأمر لم يعد كذلك، فقد تمكن الفريق من إنتاج مقاطع فيديو مزيفة بعمق تحتوي على ما يبدو أنها نبضات بشرية. وتشير نتائج الباحثين، التي نُشرت في مجلة "فرونتيرز إن إيمدجنج" (Frontiers in Imaging) للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن تقنيات كشف نبضات القلب "لم تعد صالحة لاكتشاف أساليب التزييف العميق الحالية". ومع ذلك، قد لا نفقد الأمل تمامًا في الوصول إلى عوامل جديدة تسهّل كشف الفيديوهات المزيفة بتقنيات التزييف العميق . وقال الباحثون: "إن تحليل التوزيع المكاني لتدفق الدم، في ما يتعلق بمدى معقوليته، يمكن أن يساعد في اكتشاف مقاطع الفيديو المزيفة عالية الجودة". (أسوشييتد برس)