logo
مؤرخ فني يكشف سبب الخلاف بين فاتن حمامة وسعاد حسني

مؤرخ فني يكشف سبب الخلاف بين فاتن حمامة وسعاد حسني

الدستورمنذ 20 ساعات

قال المؤرخ الفني محمد شوقي إنه عندما سألت الفنانة فاتن حمامة عن سعاد حسني، قالت إنهامن أجمل الوجوه اللي مرت على شريط السينما، مشيرًا إلى أن هذا الكلام مسجل، وأنه كان من المقرر أن يتم تعاون بين الفنانتين سندريلا الشاشة سعاد حسني وفاتن حمامة من خلال المخرج الكبير محمد خان.
وأضاف شوقي، خلال حواره ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن سعاد حسني عندما سُئلت عن فاتن حمامة قالت: "إذا كانت أم كلثوم هي كوكب الشرق في الغناء، ففاتن حمامة هي كوكب الشرق في السينما"، واصفًا ذلك بالتقدير الكبير من سعاد لفاتن، موضحًا أن الخلاف الذي أشيع بينهما كان بسبب فيلم "حبيبتي" عام 1974، حيث كان من إنتاج هاني بركات، الذي أسند الدور في البداية لسعاد حسني وأرسل لها تذاكر السفر إلى لبنان لتصوير الفيلم، لكنها لم تحضر، فتم إسناد الدور إلى فاتن حمامة، التي كانت متواجدة حينها.
وأشار إلى أن الخلاف لم يكن مع فاتن حمامة، بل مع المخرج هنري بركات، لكن بعض الأقلام الصحفية أججت الخلاف، لدرجة أن الفنان عبدالحليم حافظ تدخل لحل الخلاف بينهما وأعرب عن انتظاره لعمل يجمعهما، موضحًا أن عبدالحليم كان دائمًا محبًا للخير، ويلعب دور العلاقات العامة بين الفنانين، وسرعان ما زال الموضوع.
محاولة للجمع بين فاتن حمامة وسعاد حسني في فيلم واحد
وأكد أنه كانت هناك محاولة فعلية للجمع بين سعاد حسني وفاتن حمامة من خلال المخرج الكبير محمد خان في فيلم "أحلام هند وكاميليا"، والذي قامت ببطولته الفنانة الجميلة نجلاء فتحي، مشيرًا إلى أن خان كان ينوي المجازفة بضم فاتن وسعاد في الفيلم، وقد وافقت فاتن بالفعل، بينما لم تكن سعاد مرحبة بالدور، لأنها شعرت بأنه سيكون صغيرًا، وأظهرت ذكاءها حين قالت إنه "لو كان الفيلم ده من 20 سنة كنت رحبت"، حسب ما ورد في بعض الروايات.
وتابع، أن السيناريو كان جاهزًا لدى حلم محمد خان، وتم اختيار نجلاء فتحي، بينما كان هناك اختيارات أخرى لدور كاميليا، مثل الفنانة نورا التي اعتذرت، والفنانة إلهام شاهين التي اعتذرت أيضًا، ثم أسند الدور إلى الفنانة عايدة رياض التي أدته باقتدار، ويعد من أجمل أدوارها إلى جانب نجلاء فتحي في 'أحلام هند وكاميليا'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فى ذكرى رحيلها ال24: سعاد حسني بين المجد والغياب
فى ذكرى رحيلها ال24: سعاد حسني بين المجد والغياب

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

فى ذكرى رحيلها ال24: سعاد حسني بين المجد والغياب

رغم مرور سنوات طويلة على رحيلها، لا تزال «سعاد حسني» تحتل مكانة راسخة في الخيال الثقافي العربي، بوصفها إحدى أبرز نجمات السينما التي ساهمت في ازدهار الفن السابع في مصر والعالم العربي. لم تكن مجرد ممثلة، بل كانت أيقونة فنية متكاملة جمعت بين التمثيل والغناء والرقص، وأثرت الشاشة بموهبة فريدة جعلت حضورها لا يُنسى. شاركت «سعاد» في بطولة عدد كبير من أفلام الستينيات والسبعينيات، إلى جانب عمالقة الفن من مخرجين وممثلين. ورغم أن الزمن مضى، فإن شعبيتها لاتزال حاضرة بقوة، ليس فقط بسبب قدراتها الفنية، بل أيضًا بفضل شخصيتها الآسرة التي جمعت بين البساطة والعمق، بين المرح والعزلة، ما جعلها محور اهتمام دائم لدى الجمهور والنقاد على حد سواء.وصفها المنتج الكبير «تكفور أنطونيان» بأنها لم تكن تعيش بشخصية واحدة، بل كانت منقسمة إلى شخصيتين تتجليان بوضوح على وجهها. ذات الانطباع شاركه المصمم المصري الشهير «كريم مختيجيان»، الذي عرفها منذ طفولتها، مشيرًا إلى قدرة وجهها على التعبير عن مشاعر متضادة في لحظة واحدة. تلك القدرة الفريدة منحتها هالة استثنائية، وجعلت منها أسطورة سينمائية لا تُنسى.في مسيرتها الفنية، لم تتوقف «سعاد» عند قالبٍ فنيٍ واحد، بل كانت تبحث دائمًا عن أدوار جديدة تثير شغفها وتمنحها تحديات جديدة، ما يعكس خوفها من الركود الإبداعي ورفضها للتكرار. ومنذ ظهورها الأول في فيلم (حسن ونعيمة) عام 1959، المستوحى من قصة (روميو وجوليت)، لفتت الأنظار بسحرها الفطري وموهبتها المتوهجة.ولدت «سعاد حسني» في يناير عام 1942 لعائلة سورية الأصل، وكانت الابنة العاشرة من بين سبعة عشر شقيقًا وشقيقة. بدأت مسيرتها الفنية مبكرًا، عندما شاركت بالغناء في برامج الأطفال الإذاعية، قبل أن تخطو أولى خطواتها في السينما، وتنطلق بسرعة إلى عالم النجومية.أعمالها تنوعت بين الرومانسية والكوميديا والدراما الاجتماعية، والتي كشفت عن خفة ظلها وجاذبيتها الخاصة. غير أن هذه الجاذبية لم تحصرها في دور الفتاة المرحة، بل خاضت أيضًا أدوارًا جريئة ناقشت قضايا سياسية واجتماعية معقدة.في فيلم (القاهرة 30)، المقتبس من رواية «نجيب محفوظ»، قدمت «سعاد» دور شابة فقيرة تمزقها صراعات الطبقة والحب. أما في فيلم (الكرنك)، فقد جسدت معاناة جيل كامل تحت وطأة القمع السياسي. وواصلت هذا النهج في فيلم (على من نطلق الرصاص)، الذي كشف أوجه الفساد والظلم في المجتمع. وكانت أعمالها دائمًا مرآة لما يشهده الواقع المصري من تحولات سياسية واجتماعية.كما لم تغفل عن قضايا المرأة، فكان لها حضور قوي في الدراما التليفزيونية، من خلال مسلسل (هو وهي)، الذي عكس بأسلوب ساخر وعميق الصراع بين الجنسين والصورة النمطية للمرأة في المجتمع.جاء ظهورها الأخير على الشاشة في فيلم (الراعي والنساء)، بعده اختفت عن الأضواء، حتى جاءت فاجعة رحيلها الغامض في 21 يونيو 2001، حين عُثر عليها ميتة في لندن في ظروف لاتزال محاطة بالشكوك. تضاربت الروايات بين فرضية الانتحار أو القتل، لكن الحقيقة ظلت غائبة، تمامًا كما كانت «سعاد» غامضة في حياتها.ورغم كل شيء، بقيت «سعاد حسني» حاضرة في الذاكرة، ليس فقط كفنانة بارعة، بل كإنسانة أصيلة، كريمة النفس، وممثلة من طراز نادر. أفلامها وأغانيها لا تزال تُعرض وتُغنّى، شاهدة على زمنٍ كانت فيه السينما تُصنع من الإحساس، والبساطة، والصدق.هكذا رحلت السندريلا، لكنها لم تغب. فما زالت روحها ترفرف في سماء الفن، وما زال صوتها يصدح في قلوب الجماهير.2

سعاد حسني.. أيقونة الشاشة التي أسعدت العالم لكنها لم تجد السعادة الحقيقية
سعاد حسني.. أيقونة الشاشة التي أسعدت العالم لكنها لم تجد السعادة الحقيقية

خبر صح

timeمنذ 12 ساعات

  • خبر صح

سعاد حسني.. أيقونة الشاشة التي أسعدت العالم لكنها لم تجد السعادة الحقيقية

لم تكن سعاد حسني مجرد نجمة على الشاشة، فعندما نذكر اسمها، نتحدث عن فنانة جمعت بين موهبة التمثيل والغناء، وخفة الظل، والجمال الفطري الذي ميزها، كانت عيناها ذات الرموش الثقيلة تقول الكثير مما لا تستطيع الكلمات وصفه ورغم نجاحها الكبير وشهرتها في العالم العربي، إلا أن حياتها الشخصية كانت مليئة بالألغاز خلف الابتسامة كانت هناك ألف دمعة لا يعرفها سواها، وخلف النجاح صراعات خفية لم تُكشف بعد. سعاد حسني.. أيقونة الشاشة التي أسعدت العالم لكنها لم تجد السعادة الحقيقية مقال مقترح: تيم حسن وديمة بياعة يجتمعان في حفل تخرج ابنهما ولدت سعاد محمد كمال حسني البابا يوم 26 يناير 1943 بحي بولاق في القاهرة، لأسرة فنية كان والدها من أشهر الخطاطين في مصر، وترجع أصوله إلى الشام، وأختها غير الشقيقة هي المطربة المعروفة نجاة الصغيرة. مقال له علاقة: أخبار الفن: هالة صدقي تدافع عن هند صبري ومحمد رمضان يقدم اعتذاره لعائلة هلهل عرفت سعاد طريق الشهرة مبكرًا، حيث ظهرت لأول مرة في برنامج 'بابا شارو' للأطفال بالإذاعة لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت عام 1959، حين رشحها المخرج بركات لبطولة فيلم 'حسن ونعيمة'، وكانت حينها لا تزال مراهقة ومن هنا بدأت مسيرتها السينمائية التي استمرت لأكثر من 30 عامًا، وقدمت خلالها قرابة 90 فيلمًا، تميزت سعاد حسني بقدرتها على أداء جميع الأدوار: • الفتاة الشعبية • الطالبة المتمردة • الزوجة المعذبة • الثائرة السياسية • الفتاة المرحة خفيفة الظل من أبرز أعمالها: • الزوجة الثانية • القاهرة 30 • الكرنك • غروب وشروق • شفيقة ومتولي • 'خلي بالك من زوزو' الذي استمر عرضه في دور السينما أكثر من عام وحقق نجاحًا ساحقًا وقد وصف النقاد سعاد حسني بأنها 'المدرسة التي علّمت جيلًا كاملًا من الممثلات كيف يُمثّلن بصدق'. بعيدًا عن الأضواء، عاشت سعاد حياة عاطفية مضطربة، تزوجت عدة مرات، أشهرها من المخرج علي بدرخان، الذي شكّل معها ثنائيًا فنيًا ناجحًا كما ترددت شائعات عن زواج سري بينها وبين المطرب عبد الحليم حافظ وقد ظل هذا الزواج غير معترف به من عائلتها حتى بعد وفاتها، إلى أن أعلنت جانجاه عبد المنعم، أختها غير الشقيقة، عبر الموقع الذي أنشأته تخليدًا لذكراها، أن الأسرة اعترفت أخيرًا بزواج سعاد من عبد الحليم، وأضافته لقائمة أزواجها، ليصبح عدد زيجاتها خمسًا. وبعد أكثر من 25 عامًا على فراقها، فاجأت أسرة العندليب الجميع بنشرهم جوابًا من المفترض أنه دليل على عدم الزواج لكن ما احتواه الخطاب عكس ذلك تمامًا؛ فقد كان عتابًا من محبة لحبيبها، لا يخرج من عيونها فقط، بل من قلبها الموجوع، ولا ندري إلى الآن ما كان بداخل سعاد لتحكي حروفا إن دلت فلن تدل إلا عن ألم لا يداويه أحد، فهل يعقل أن تكون الحسناء ذات الوجع اللامع والجمال الذي حير جميع من حولها، أن تكون بهذه التعاسة والحزن! أيعقل أن صرخاتها لم تشارك بها أحد طيلة حياتها! وجاء في نص الرسالة: حبيبي حليم، حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي أنك لابد أن تتصل بي، خصوصًا بعد أن قلت 'أرجو إنك تخليني أكلمك كده زي ما بتكلمني'. وصلتني للعربية بتاعتي نص توصيلة، وكنت فاكرة إنك ضروري حتكلمني في التليفون أول ما توصل لكنك لم تتصل بي، ولم تفكر فيّ. حليم، أنا لا أدري ماذا أفعل، إنني في قمة العذاب. إنني أبكي وأنا نائمة، أبكي ليلًا نهارًا، ولا أحب أن ترى دموعي، لأنني أحبك ولا أريدك أن تكرهني. لماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني؟ الآن، تقول لكل الناس: أنا لا أحبها… ولكني أحبك يا حليم. ماذا أفعل؟ قل لي، يا حليم، إنني أصبحت حقيقة، يا حليم، أتعس مخلوقة على وجه الأرض. تلك الرسالة التي تنزف وجعًا، وتفتح بابا من الأسئلة لا يزال مغلقا. في تسعينيات القرن الماضي، ابتعدت سعاد عن التمثيل، وعانت من متاعب صحية ونفسية أجرت أكثر من عملية جراحية في العمود الفقري والأسنان، وانتقلت إلى لندن للعلاج والإقامة. وقد أصيبت بحالة اكتئاب شديدة بسبب إحساسها بالتجاهل والنسيان من الجمهور والوسط الفني، ما دفعها للانعزال التام. وفي ليلة باردة رغم طقس الصيف الحار، استيقظ المصريون على صدمة رحيلها، بعد سقوطها من شرفة شقة بالطابق السادس يوم 21 يونيو 2001، لتترك وراءها أسرارًا لم تُكشف حتى الآن. وفاة سعاد حسني ورغم رحيلها، لا تزال سعاد حسني حاضرة في وجدان ملايين المحبين بصورتها الباسمة، صوتها الطفولي، مشاهدها المليئة بالإحساس، كلها باقية وكأنها لم ترحل. لقد وُصفت بأنها: 'أصدق من مثّل المرأة العربية، لأنها عكست مشاعرها بصدق شديد'.

هاجر عفيفي: عانيت من اكتئاب مرعب بسبب دوري بمسلسل "أزمة منتصف العمر"
هاجر عفيفي: عانيت من اكتئاب مرعب بسبب دوري بمسلسل "أزمة منتصف العمر"

الدستور

timeمنذ 18 ساعات

  • الدستور

هاجر عفيفي: عانيت من اكتئاب مرعب بسبب دوري بمسلسل "أزمة منتصف العمر"

قالت الفنانة هاجر عفيفي، إن دورها في مسلسل "أزمة منتصف العمر" كان غريبًا جدًا، بفكرته التي تناولت شخصية امرأة ضُربت كثيرًا وكانت زوجة معنفة، موضحة أنها جسدت شخصية زوجة كان زوجها يتعامل معها بعنف طوال الوقت، وكانت تحمل في داخلها أشياء لا تستطيع التعبير عنها، وإذا حاولت التعبير عنها كانت تتعرض للأذى، وأحيانًا كانت تتأذى دون أن تفعل شيئًا. وأضافت عفيفي، خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن هذا الدور كان صعبًا جدًا بالنسبة لها، وأدخلها في حالة اكتئاب مرعبة، خاصة أنهم صوروا المسلسل في لبنان على مدار ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن الشخصية لم تكن تشبهها على الإطلاق، لكنها استمدت أداءها من مخزونها ومشاهداتها لشخصيات مماثلة في الواقع، ووصفت المسلسل بأنه كان كئيبًا جدًا، وكل تفاصيله انطوت على ضغوط نفسية. وعن رأيها في تقديم أدوار المرأة المعنفة في الدراما أو السينما، قالت هاجر عفيفي إن هناك من يعترض على هذه المشاهد بحجة أنها تعود الناس على إهانة المرأة، لكنها ترى أن الجمهور ليسوا أطفالًا حتى يشاهدوا هذه المشاهد ويقلدوها، مضيفة أن نفس الانتقاد وجه سابقًا لفنانين جسدوا أدوار بلطجية، وتم اتهامهم بأنهم السبب في ظهور جيل كامل يقلدهم وأكدت أن البلطجي في الدراما قد يقول جملة تعجب الناس فيحبوا ترديدها، أو قد يكون دمه خفيف فيتعلق به الجمهور، أما المرأة المعنفة فشكلها في الدراما يكون مثيرًا للشفقة، ومن المستحيل تقليدها لأن ما يعرض هو مأساة، والمفترض أن نرفضه، لا أن نحتذي به.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store