logo
روبوت يحل مكعب الروبيك أسرع من رمشة العين(فيديو)

روبوت يحل مكعب الروبيك أسرع من رمشة العين(فيديو)

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام

صمم فريق من طلاب جامعة بوردو الأمريكية، روبوتاً يمكنه حل مكعب الروبيك في زمن قياسي، بعد أن تمكن من حله في مدة قدرها 0.103 ثانية، أي أسرع من رمشة العين، محطماً بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجله روبوت صممه مركز هندسة إنتاج المكونات التابع لشركة ميتسوبيشي إلكتريك اليابانية، خلال زمن قدره 0.305 ثانية، أو 305 ميلي ثاني، عام 2024.
وقال ماثيو باتروهاي في مقال على موقع بوردو على الإنترنت: «التقيت ببقية الفريق خلال برنامج في الكلية، وتعاونا معاً لتصميم روبوت لحل الألغاز، أطلقنا عليه اسم مكعب بوردوبيك.
وأضاف: تمكن الروبوت من حل المكعب في 103 أجزاء من الثانية، ولتوضيح السرعة الفائقة، تستغرق رمشة العين 200 إلى 300 ميلي ثانية، لذا، قبل أن يدرك الشخص حتى أنها تتحرك، يكون الروبوت قد أنجز مهمته.
Video Url
اطبع المقال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النماذج اللغوية والبحث الأكاديمي
النماذج اللغوية والبحث الأكاديمي

صحيفة الخليج

timeمنذ 24 دقائق

  • صحيفة الخليج

النماذج اللغوية والبحث الأكاديمي

سلطت دراسة جديدة أجرتها جامعة ماساتشوستس الأمريكية الضوء على التأثير العميق لنماذج اللغات الكبيرة في مشهد البحث الأكاديمي. تتمتع هذه النماذج اللغوية المتطورة بالقدرة على معالجة كميات هائلة من البيانات النصية، وتوليد استجابات متماسكة، بل المساعدة على صياغة فرضيات البحث. ونتيجةً لذلك، تتوسع آفاق البحث الأكاديمي، وتُكشف آفاق جديدة للاستكشاف. أصبحت نماذج اللغات الكبيرة، التي تتميز بحجمها الهائل وتعقيدها، أدواتٍ لا غنى عنها في مجال البحث الأكاديمي. فباستخدام خوارزميات التعلم الآلي المتقدمة، تستطيع هذه النماذج تحليل النصوص وتفسيرها وتوليدها بمستوى كفاءة لم يكن من الممكن بلوغه سابقاً. وأحدثت هذه القدرة ثورةً في عملية البحث، ما مكن الباحثين من التعمق بمواضيع معقدة واستخلاص رؤى قيمة من مستودعات معلومات هائلة. ومن أهم فوائد دمج برامج الماجستير في القانون بالبحث الأكاديمي تعزيز كفاءة البحث بشكل ملحوظ. إذ تستطيع هذه النماذج تقليص مجموعات البيانات الضخمة بسرعة، وتحديد الأنماط، واستخلاص المعلومات ذات الصلة، ما يُبسط عملية البحث ويُسرع وتيرة الاكتشاف. ومن خلال أتمتة جوانب معينة من تحليل البيانات وتفسيرها، يمكن للباحثين تركيز جهودهم على مهام أكثر تعقيداً تتطلب براعة بشرية وتفكيراً نقدياً. وتُعزز برامج الماجستير في القانون أيضاً تعاوناً أكبر بين مختلف التخصصات الأكاديمية. فمن خلال توفير إطار عمل لغوي مشترك وتسهيل التواصل بين الباحثين من مختلف المجالات، تُكسر هذه النماذج الحواجز التقليدية وتُشجع التعاون بين التخصصات. ويؤدي هذا التعاون المتبادل للأفكار والخبرات إلى مشاريع بحثية مبتكرة تتجاوز حدود التخصصات وتُحقق إنجازات متعددة التخصصات. مع أن دمج برامج الماجستير في القانون بالبحث الأكاديمي يوفر مزايا عديدة، إلا أنه يطرح أيضاً تحديات ويثير اعتبارات أخلاقية مهمة. ويجب معالجة القضايا المتعلقة بخصوصية البيانات، والتحيز في اتخاذ القرارات الخوارزمية، والاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي بعناية لضمان قوة نتائج البحث وشفافيتها وسلامتها الأخلاقية.

ترانزستور ضوئي يضاعف قدرة الأجهزة الإلكترونية مليون مرة
ترانزستور ضوئي يضاعف قدرة الأجهزة الإلكترونية مليون مرة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترانزستور ضوئي يضاعف قدرة الأجهزة الإلكترونية مليون مرة

ابتكر فريق بحثي من جامعة أريزونا، بالتعاون مع باحثين دوليين، أسرع ترانزستور ضوئي يضاعف قدرة الأجهزة الإلكترونية مليون مرة، يعتمد على نبضات الليزر ومادة الجرافين، في خطوة تُعد قفزة نوعية نحو أجهزة الحوسبة الفائقة السرعة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والفضاء والطب. ويعاني قطاع تطوير المعالجات بطئاً في التقدم مقارنة بالتطور السريع للبرمجيات، إذ وصلت الترانزستورات التقليدية المصنوعة من السيليكون إلى حدودها الفيزيائية القصوى. لكن هذا الإنجاز العلمي يتجاوز تلك القيود عبر استخدام الضوء بدلاً من التيارات الإلكترونية، مستفيداً من خصائص الجرافين المميزة. وأظهر الفريق البحثي أن الإلكترونات داخل الجرافين يمكن التحكم فيها بواسطة نبضات ليزر محققة سرعات معالجة تصل إلى نطاق البيتا هرتز، أي أسرع بمليون مرة من أسرع الرقائق المتوفرة حالياً. وقال د. محمد حسن، أستاذ الفيزياء والعلوم البصرية المشارك في جامعة أريزونا وقائد الدراسة: «الفريق البحثي لم يكن يتوقع هذه النتيجة المذهلة». وأضاف: «الجمال الحقيقي في البحث العلمي يكمن في المفاجآت الصغيرة التي تقود إلى اكتشافات كبرى». ويؤدي هذا الترانزستور وظيفة المفاتيح والمضخمات الإلكترونية، ما يجعله أساسياً في تطوير الإلكترونيات الرقمية المستقبلية. ويُوصف بأنه «أسرع ترانزستور كمومي في العالم». ويرى الفريق البحثي أن هذا الابتكار يمهد الطريق نحو جيل جديد من الحواسيب الكمومية والأجهزة الفائقة الأداء، القادرة على مواكبة ثورة البرمجيات الحديثة، وخاصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

الـ AI.. جبهة الحرب الباردة الرقمية بين واشنطن وبكين
الـ AI.. جبهة الحرب الباردة الرقمية بين واشنطن وبكين

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

الـ AI.. جبهة الحرب الباردة الرقمية بين واشنطن وبكين

في هذا السياق المتسارع، تتكثف التحركات من الجانبين، ويتحوّل الذكاء الاصطناعي من ساحة اختبار تقني إلى ورقة استراتيجية في صراع النفوذ الجيوسياسي ، فما بين التشريعات الأميركية، والحظر التكنولوجي، وتوسيع التحالفات الرقمية، تتحرك واشنطن لتعزيز موقعها، بينما تستمر بكين في تقليص الفجوة والانطلاق بخطى واثقة نحو قيادة النموذج القادم للعالم الرقمي. وسط هذا السباق، تتعقد حسابات الدول الأخرى، إذ صار خيار "الحياد الرقمي" صعباً، في عالم الذكاء الاصطناعي ومعايير التحكم في البيانات. ثلاثة أحداث في هذا السياق، يشير تقرير لمجلة thediplomat، إلى ثلاثة أحداث وقعت الشهر الجاري، تكشف عن أن التنافس بين الولايات المتحدة والصين على الذكاء الاصطناعي قد دخل مرحلة جديدة وأكثر خطورة، وهي كالتالي: أولًا: عقدت جلسة استماع في مجلس الشيوخ بعنوان "الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي"، عبر خلالها المشرعون الأميركيون عن مخاوفهم من تآكل تفوق الولايات المتحدة على الصين بسرعة. ثانياً: الحظر الأميركي الشامل على رقائق الذكاء الاصطناعي من هواوي ، والذي امتد عالمياً. ثالثاً: زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط (في الجولة الخليجية التي ضمت السعودية وقطر والإمارات) لتوقيع صفقات ضخمة في قطاع الذكاء الاصطناعي مع حلفاء إقليميين رئيسيين. تُبرز هذه الأحداث المستقلة جهوداً مترابطة، تعكس قلقاً أعمق من جانب الولايات المتحدة؛ فالصين لم تعد تكتفي بمواكبة الركب في أداء الذكاء الاصطناعي؛ بل أصبحت تُحدد وتيرة التقدم وتُشكل القواعد بشكل متزايد. ولن تسمح الولايات المتحدة بحدوث ذلك. وفق التقرير، فإن هذه الأحداث الثلاثة مجتمعة تشير إلى تحوّل في سباق الذكاء الاصطناعي من الاحتواء الاستراتيجي إلى تشكيل التكتلات، إذ لم يعد الأمر يقتصر على نماذج الذكاء الاصطناعي فحسب، بل أصبح يشمل المعايير والتبني، وبنية النظم البيئية الرقمية العالمية. في يوم 8 مايو، شهد مسؤولون تنفيذيون من OpenAI وMicrosoft وCoreWeave وAMD أن تقدم الولايات المتحدة على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي قد تقلص نسبياً. وفي وقت مبكر من العام، صدم نموذج DeepSeek الصيني - الذي تم تطويره بميزانية محدودة ولكنه تنافسي مع نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة من الشركات الأميركية - الكثيرين في واشنطن. وردد الشهود هذا الشعور، وقارنوه بـ " لحظة سبوتنيك الذكاء الاصطناعي "، مستحضرين قلق الحرب الباردة الذي أثاره إطلاق القمر الصناعي السوفيتي في العام 1957. ويشير التقرير إلى أنه بينما تواصل الولايات المتحدة ريادتها في الابتكار الرائد، فإن قدرتها على التوسع متأخرة. على سبيل المثال، تأخر مركز بيانات Microsoft بقدرة 400 ميغاوات في ويسكونسن لسنوات بسبب الامتثال البيئي. بينما على النقيض من ذلك، يمكن للصين نشر بنية تحتية مماثلة في غضون أشهر، مدعومة بتكاليف طاقة أقل وتنسيق مركزي. ولم يعد السباق بين القوتين العظميين الرائدتين في مجال الذكاء الاصطناعي صراعاً على الأجهزة أو أسواق النمو، بل أصبح تنافساً عالمياً على من يبني العالم الرقمي ويحكمه ويسيطر عليه. من جانبه، يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في شركة G&K، عاصم جلال، في تصريح خاص لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن: "الولايات المتحدة كانت وما زالت إلى حد كبير القوة العظمى المهيمنة، وقد يستمر هذا الوضع لعقود قادمة، رغم أن الصين بدأت مؤخراً تُشكّل منافسة حقيقية". "الوضع القديم الذي تهيمن فيه أميركا لا يزال حاضراً في الذاكرة الجمعية ولم يتغير جذرياً بعد، مما يجعل الولايات المتحدة تميل إلى استخدام سياسة (العصا) عند فرض مواقف معينة، عبر الحظر والعقوبات، في حين تعتمد الصين على سياسة (الجزرة)، من خلال توفير المنتجات بأسعار منخفضة أو حتى مجاناً أحياناً، إلى جانب تسهيلات في الدفع ودعم مباشر". ويشير إلى أن "الذكاء الاصطناعي يمثل ورقة استراتيجية بالغة الأهمية في ترسانة كل من الولايات المتحدة والصين، لكن الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ بتفوق نسبي في مجال الرقائق الإلكترونية، والتي تُعد العمود الفقري لتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة". ويتابع: "هذه الرقائق تُنتَج في تايوان باستخدام تقنيات أميركية ويابانية وهولندية، وتُهيمن أميركا على هذه المنظومة بشكل شبه كامل، خاصة من خلال شركات مثل إنفيديا ، ما يجعلها ورقة رابحة في التوازنات التقنية والاقتصادية العالمية". سباق متسارع ويذكر تقرير لمعهد تشاتام هاوس، أن سباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي يتسارع، في وقت تعكس فيه التحركات الأخيرة لواشنطن وشركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى محاولةً لإجبار الدول الأخرى على اتخاذ خيارٍ ثنائي: هل ستُزوّدها أميركا بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أم الصين؟ وأشار التقرير إلى تصريحات رئيس شركة مايكروسوفت براد سميث، في جلسة استماع بمجلس الشيوخ حول الذكاء الاصطناعي، عندما قال "إن العامل الأول الذي سيحدد ما إذا كانت الولايات المتحدة أو الصين ستفوز في هذا السباق هو التكنولوجيا التي سيتم اعتمادها على نطاق واسع في بقية العالم". ويضيف التقرير: خوفاً من التحدي الذي تمثله بكين، اتخذت الولايات المتحدة مؤخراً عدة خطوات لتعزيز جاذبية عروضها في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك حملة ترويجية في أوروبا. وكانت العلاقات قد وصلت إلى أدنى مستوياتها في فبراير، عندما اتهم نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، الاتحاد الأوروبي بالتجاوزات التنظيمية والعداء غير الديمقراطي لحرية التعبير في خطابه في ميونيخ. بينما في الأسابيع الأخيرة شهدت العلاقت تحولًا في نبرة الخطاب الأميركي تجاه أوروبا، إذ وصف نائب الرئيس العلاقة بأنها "ضمن فريق واحد"، تزامنًا مع سلسلة تحركات لترويج البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بقيادة أميركية. كما أعلنت مايكروسوفت التزامها ببناء مراكز بيانات سيادية في أوروبا تحترم قوانينها، بينما أطلقت شركة OpenAI مبادرة لدعم الدول الراغبة في تطوير الذكاء الاصطناعي ضمن أطر ديمقراطية، مؤكدة التنسيق المباشر مع الحكومة الأميركية. وبشكل مفاجئ، دفعت إدارة ترامب لتخفيف قيود تصدير الشرائح المتقدمة، ما قد يصب في مصلحة شركات أميركية مثل NVIDIA، ودول مثل الهند وسنغافورة وماليزيا التي كانت تواجه قيودًا صارمة. ومن شأن هذه التغييرات تؤكد أن ميدان التنافس لم يعد يقتصر على الابتكار، بل امتد ليشمل البنية التحتية الرقمية العالمية، في وقت تتمتع فيه الصين بقدرة كبيرة على نشر تقنياتها على نطاق واسع، خاصة في الجنوب العالمي، وفق التقرير. ويشير التقرير نفسه إلى أنه رغم ضغوط الولايات المتحدة لحمل الدول على اتخاذ قرار حاسم، إلا أن العديد من الدول ما زالت تفضل الموازنة بين القوتين العظميين بدلًا من الانحياز. وإلى ذلك، يوضح الخبير التكنولوجي، العضو المنتدب لشركة "أي دي تي" للاستشارات والنظم التكنولوجية، محمد سعيد، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" أن: "المشهد الحالي معقّد جداً.. والتكنولوجيا باتت تفرض نفسها كسلاح جديد في ترسانة الدبلوماسية الأميركية، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح محوراً رئيسياً للتنافس بين القوى الكبرى". الولايات المتحدة لا تروّج لتقنياتها المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي باعتبارها أدوات لتنمية اقتصادية فقط، بل تسعى لاستخدامها كوسيلة لتعزيز نفوذها الاستراتيجي، لا سيما في المناطق التي تُعد من الأكثر حيوية في العالم. الاستراتيجية الأميركية الجديدة تمثل تحولًا واضحًا عن النهج السابق. فبعد أن شهدنا مرحلة من القيود المفروضة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة لدول معينة، بدأت المؤشرات مؤخرًا تُظهر اتجاهًا نحو تيسير هذه القيود تجاه الحلفاء الموثوقين. الهدف من ذلك، كما أراه، هو تمكين عمالقة التكنولوجيا الأميركية من الدخول بقوة إلى تلك الأسواق، ومنها أسواق الخليج، التي تتمتع بطموحات كبيرة واستعداد لضخ استثمارات ضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. ويستطرد: "إن ما يحدث اليوم ليس مجرد بيع شرائح أو أجهزة، بل هو بناء شراكات استراتيجية عميقة تضمن استمرار النفوذ التكنولوجي الأميركي في المنطقة على المدى الطويل"، منبهاً إلى أنه "من ناحية أخرى، لا يمكن تجاهل الحضور الصيني، ذلك أن بكين تقدم عروضًا تكنولوجية متكاملة بطابع مختلف، تشمل الجيل الخامس، والمدن الذكية، والبنية التحتية السحابية، مع تركيز ملحوظ على مسألة "السيادة على البيانات"، وهي نقطة تهم العديد من الدول التي تحرص على التحكم الكامل في معلوماتها. ويضيف: "من وجهة نظري، قد يكون النموذج الصيني أكثر جاذبية في بعض الحالات، نظرًا لبساطته وقلة تعقيد شروطه مقارنةً بالعروض الأميركية التي غالبًا ما تتضمن اشتراطات متعلقة بأمن البيانات وسلاسل الإمداد"، مشدداً على أن "هذا التنافس بين واشنطن وبكين يضع الدول الأخرى في موقع تفاوضي قوي حيث يمكنها الاستفاده من الجانبين لتحقيق أهدافها التنموية بأفضل الشروط الممكنة". ويختتم حديثه قائلاً: "في النهاية، أرى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح عنصرًا رئيسيًا في لعبة النفوذ. تسعى واشنطن إلى ترسيخ موقعها كشريك تكنولوجي موثوق، في حين تعرض الصين نفسها كشريك شامل في بناء المستقبل الرقمي". هذا المشهد سيواصل تطوّره، وستكون خيارات الدول الأخرى، بما فيها دول الخليج في تبنّي هذه التقنيات عنصرًا حاسمًا في إعادة تشكيل موازين القوى في المنطقة خلال السنوات المقبلة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store