هيئة الزكاة تدّشن مشروع توزيع 10 آلاف سلة عينية من المحاصيل النقدية

دشنت الهيئة العامة للزكاة، اليوم، مشروع توزيع الزكاة العينية من المحاصيل النقدية "المرحلة الثامنة" تحت شعار "غذاء واكتفاء"، يستهدف 10 آلاف أسرة فقيرة.
وفي التدشين، بارك النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، لهيئة الزكاة تدشين المشروع الذي يترافق مع عيد الأضحى، خاصة وأن جزءًا من المشروع من متطلبات العيد للأسر الفقيرة من محاصيل العسل واللوز والزبيب والسمسم والبن وغيرها من المحاصيل.
وأشار إلى أن المشروع من خيرات وبركات اليمن، وبسواعد المزارعين والمنتجين وجهود العاملين في هيئة الزكاة وصولا إلى الفقراء والمستحقين، منوهًا بتدشين المشروع وما سبقه من عمليات تغليف وتعليب وتحميص وتقديم سلال عينية للفقراء وإدخال الفرحة في نفوسهم.
وحث العلامة مفتاح، القائمين على هيئة الزكاة التحري والحرص على إيصال الزكاة إلى مستحقيها الأكثر احتياجًا.
بدوره ثمن وكيل هيئة الزكاة علي السقاف، مبادرة المزارعين في إخراج زكاتهم من المحاصيل العينية النقدية من الحق الذي افترضه الله تعالى للفقراء طيبة بها أنفسهم وتسليمها لهيئة الزكاة، لغرض إيصالها إلى المستحقين.
وأفاد بأن المشروع يأتي نتيجة جهود العاملين في الهيئة ومبادرة المزارعين في إخراج 10 آلاف سلة بتكلفة 400 مليون ريال بواقع 40 ألف ريال للسلة الواحدة التي يصل خيرها إلى 10 آلاف مستفيد من الأسرة الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى الثلاسيميا وجرحى ومعاقي الحرب وأبناء الجاليات الأفريقية.
ولفت السقاف إلى أن الزكاة العينية في تزايد مستمر نتيجة ثقة المزكين بهيئة الزكاة ودورها في إخراج الزكاة في مصارفها الشرعية.
تخلل التدشين بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة ومدراء العموم، قصيدتان للشاعر حمزة المغربي بعنوان "غذاء واكتفاء" والشاعر الطفل ياسر السدح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 35 دقائق

• اليمن الآن

الحجاج يؤدون طواف الإفاضة في أجواء إيمانية وخدمات متكاملة

أدى حجاج بيت الله الحرام اليوم، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، أحد أركان الحج الأساسية. وأدى الحجاج طواف الإفاضة بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، والمبيت في مزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى. وشهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الباكر، توافد أعداد كبيرة من الحجاج الذين أدوا النسك في أجواء إيمانية يملأها الخشوع والطمأنينة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها الجهات المعنية لتيسير أداء الشعائر بيسر وسهولة، وفق تنظيم دقيق وخطط تشغيلية محكمة. وعملت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تنظيم حركة الحشود داخل صحن المطاف، والمسارات المخصصة للطواف، إلى جانب تكثيف أعمال النظافة والتعقيم، وتوفير خدمات التوجيه والإرشاد بلغات متعددة، وخدمات الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة. ويستكمل الحجاج بعد أداء طواف الإفاضة مناسكهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، التي يرمون فيها الجمرات الثلاث، ثم يختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة، سائلين الله القبول والتيسير.

اليمن الآن

منذ ساعة واحدة

• اليمن الآن

طارق صالح في تهنئة العيد: باقون على العهد لاسترداد صنعاء

اختتم تهنئته بالتأكيد على الثبات في الموقف الوطني، قائلاً: "باقون على العهد لاسترداد دولة الشعب وجمهوريته وعاصمته صنعاء". حشد نت- عدن: وجّه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، ورئيس مكتبها السياسي، العميد طارق محمد عبدالله صالح، تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك إلى الشعب اليمني، والأمتين العربية والإسلامية، مؤكدًا مواصلة النضال من أجل استعادة الدولة اليمنية. وفي تدوينة له على منصة إكس، قال العميد طارق صالح: "عيدية عزم وبطولة للمقاتلين الجمهوريين في خنادق الشرف"، في إشارة إلى أبطال القوات المرابطة في جبهات الدفاع عن الجمهورية. وأضاف: "وعيدية صمود وفرج قريب بإذن الله لآبائنا وإخواننا وأبنائنا، رجالاً ونساءً، في المناطق المنكوبة بمليشيا الخراب الحوثية"، مشددًا على حجم المعاناة التي يعيشها اليمنيون تحت سيطرة المليشيا، ومبشرًا بأمل قريب. واختتم تهنئته بالتأكيد على الثبات في الموقف الوطني، قائلاً: "باقون على العهد لاسترداد دولة الشعب وجمهوريته وعاصمته صنعاء".

اليمن الآن

منذ ساعة واحدة

• اليمن الآن

حضور رسمي وشعبي لافت في عيد الأضحى بالمُخَا.. ما الرسالة السياسية؟

أدى نائب ولي العهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، العميد طارق محمد صالح، صلاة عيد الأضحى المبارك اليوم في مدينة المخا بمحافظة تعز، برفقة عدد من القيادات السياسية والعسكرية والمدنية، إلى جانب جمع غفير من المواطنين، ومشايخ وأعيان المنطقة، في مشهد يعكس الوحدة الوطنية والتلاحم بين القيادة والشعب. وشهد العميد طارق صالح خطبتي العيد التي أُلقيت من منبر جامع "مجمع الإمارات التعليمي"، الذي أُقيمت فيه الصلاة، حيث تناول الشيخ أديب خلف في خطبته المكانة الدينية العظيمة لعيد الأضحى، مؤكداً أن هذه الأيام هي أفضل أيام العام عند الله عز وجل، وهي فرصة للتأمل في المعاني الروحانية والقيم الإنسانية التي تحملها هذه المناسبة العطرية، وفي مقدمتها التقوى والتضحيّة والرحمة والإحسان. وشدّد الخطيب على قدسية الدماء والأعراض والأموال في الإسلام، داعياً إلى الحفاظ عليها واحترامها في كل الزمان والمكان، خاصة في مثل هذه الأيام المباركة التي يفترض أن تكون سبيلاً للصفح والتسامح وتكثيف الطاعات. وفي جانب آخر من خطبته، تطرق الخطيب إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر يومية على يد الكيان الصهيوني الغاصب، معرباً عن تضامن اليمنيين الكامل مع إخوانهم الفلسطينيين، واستنكر بشدة المتاجرة بدمائهم من قبل بعض الجهات الإقليمية والدولية، لا سيما إيران وحلفائها، الذين يتخذون من قضية فلسطين راية للمزايدة السياسية دون تقديم الدعم الحقيقي لصمود الشعب الفلسطيني. كما تحدث الخطيب عن الوضع الإنساني المأساوي في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، وخاصة في مناطق الساحل الغربي القريبة من خطوط التماس، والتي لا تزال تتعرض لانتهاكات مستمرة من تلك المليشيات الإجرامية، التي لا تتوانى عن انتهاك حرمة الأعياد والمناسبات الدينية، مشيراً إلى أن من يرتكب المجازر بحق شعبه لا يمكنه أن يكون صادقاً في نصرة غزة أو أي قضية أخرى. من جهة أخرى، أكد الخطيب أن مدينة المخا وكل مديريات الساحل الغربي المحررة شهدت خلال السنوات الماضية استقراراً أمنياً وتنمية شاملة، تجسدت في إعادة تأهيل البنية التحتية، وعودة الخدمات الأساسية، وافتتاح المشاريع التنموية والتعليمية، ومن ضمنها "مجمع الإمارات التعليمي" الذي أُقيمت فيه صلاة العيد، وهو دليل حي على ثمار هذا النجاح التراكمي. وأشاد الخطيب بجهود العميد طارق صالح وجهود المقاومة الوطنية في تحرير المناطق وتأمينها، وبناء الإنسان والبنية التحتية، مؤكداً أن أبناء الساحل الغربي يقدرون عالياً حرصه على أداء الأمانة وتحمل المسؤولية الوطنية بكل كفاءة وإخلاص. وقد عبّر المشاركون في صلاة العيد عن اعتزازهم بالإنجازات التي تحققت في المخا وبقية المناطق المحررة، متطلعين إلى المزيد من الاستقرار والتنمية في ظل القيادة الحكيمة ومشاركة جميع الفعاليات الاجتماعية والسياسية.