logo
أنا مسلم بريطاني فهل سأكون موضع ترحيب في أميركا ترامب؟

أنا مسلم بريطاني فهل سأكون موضع ترحيب في أميركا ترامب؟

الجزيرة٠٢-٠٤-٢٠٢٥

بلغ الفرح كل مبلغ من الشاب البريطاني سارفراز منظور عندما حصل على تذكرة لحضور حفل لمغنيه المفضل بروس سبرينغستين في نيوجيرسي، ولكنه فجأة تساءل: هل سيكون مرحبا به الولايات المتحدة بصفته مسلما أسمر البشرة بعد ما بلغه من احتجاز وترحيل زوار من بريطانيا وألمانيا وكندا؟
وبهذه الجملة انطلقت صحيفة تايمز في قصة شاب بريطاني عثر على فرصته المثالية للسفر إلى الولايات المتحدة، حيث سيُحيي المغني الذي أعجب به إلى الحد الهوس حفلا في قاعة صغيرة بمسقط رأسه، وقد حصل على تذكرة للدخول رغم السعر الباهظ.
وحجز سارفراز منظور الفندق، ولكنه قبل تأكيد رحلته، رأى تقارير مقلقة -كما يقول- عن احتجاز وترحيل زوار من بريطانيا وألمانيا وكندا من قبل مسؤولي الهجرة دون تفسير للأسباب، فتساءل: هل سيكون، وهو المسلم الأسمر المولود في باكستان، هدفا لمسؤولي الهجرة؟ وبالتالي هل يبقى أم ​​يرحل؟
وسردت الصحيفة على لسان الشاب قصة حبه للولايات المتحدة وكيف زار كثيرا من معالمها، وما ناله فيها من تقدير لم يحظ به في بلده لاعتبارات الدين والمنشأ، حتى تمنى لو كان أميركيا، ثم تذكر كيف شعر، عند اصطدام الطائرة الأولى ببرجي مركز التجارة العالمي، أن العالم كما عرفه قد ولى.
هل ستموت من أجل الملكة؟
يومها كما يقول سارفراز منظور "كان من المقرر أن تغادر الطائرة التي أستقلها إلى الولايات المتحدة، ولكنني شعرت بالتردد في السفر، ولم يكن خوفي من وجود إرهابي على متن الطائرة، بل كان خوفي من أن يفترض رفاقي أنني أنا الإرهابي".
وبالفعل وجد الشاب -الذي عاد إلى الولايات المتحدة في العقد الأول من القرن الـ21 لحضور حفلات سبرينغستين في الغالب- أن اسمه كان عليه علامة للخضوع لتفتيش ثانوي، حتى إنه سئل في إحدى المرات "هل ستموت من أجل الملكة؟" مما ولد لديه توجسا من المطارات لا يزال مستمرا حتى اليوم.
ويتذكر سارفراز أن عمليات التفتيش الثانوية قلت في فترة ما "ربما كان ذلك لأن باراك أوباما أصبح في البيت الأبيض بعد سنوات جورج بوش الابن ، أو ربما لصحبته أطفالا صغارا". ويضيف "عاد شغفي بأميركا الذي اهتز بعد هجمات 11 من سبتمبر/أيلول ، وعاد كل ما كنت أعتقده عن الأمة من طبيعتها الكريمة والمتسامحة والتقدمية بعد أن انتخبوا رجلا أسود يحمل اسما مسلما، خاصة أنه لم يكن هناك أي احتمال أن يصبح شخص ملون رئيسا لوزراء بريطانيا".
واستطرد سارفراز -خلال سفره عبر الولايات المتحدة من نيويورك إلى لوس أنجلوس صيف 2019 في رحلات درجة الأعمال "كنت أزور الولايات المتحدة للترويج لفيلمي "أعمى النور" الذي أعاد إلى الأذهان طفولتي في لوتون والتأثير الذي أحدثه سبرينغستين على مراهقتي، وكنت أرى الناس يهتفون ويبكون أثناء الفيلم. كانوا يخبرونني بمدى ارتباطهم بقصتي".
ويقول "عرضنا الفيلم في أسبري بارك في دار سينما بجوار نفس الممشى الخشبي الذي غنّى عنه سبرينغستين في السبعينيات، وهو الممشى الذي حلمت به في لوتون وزرته صيف 1990، والآن أعرض فيلمي على سكان أسبري بارك، وعلى سبرينغستين الذي ظهر فجأة في تلك الليلة. شعرت بشعور خاص للغاية. لقد نشأت في بوري بارك، لكنني شعرت وكأنني في وطني في أسبري بارك. لقد تحقق حلمي الأميركي".
أميركا التي أحببتها تتلاشى
كان سارفراز يقول لنفسه -كلما انتخب الأميركيون زعيما لا يؤيده- إن هناك فرقا بين الشعب والرئيس، ولذلك -كما يقول- "واصلت زيارة الولايات المتحدة خلال رئاسة جورج بوش الابن وولاية دونالد ترامب الأولى، وكنت أقول لنفسي إن أميركا الحقيقية لطيفة وسخية حتى ولو لم يكن الرئيس كذلك".
غير أن هذه الأعذار لم تصمد أمام إعادة انتخاب ترامب العام الماضي، ولذلك يقول سارفراز "أخشى أن ما أراه في الولايات المتحدة شيء أعمق من مجرد تغيير في القيادة. لقد جعلني فوز ترامب وأفعاله منذ انتخابه أكثر توترا من أي وقت مضى بشأن زيارة الولايات المتحدة".
وتذكر سارفراز السائحة البريطانية ريبيكا بيرك التي احتجزت في مركز معالجة لمدة 19 يوما لانتهاكها شروط تأشيرتها السياحية، ثم الممثلة الكندية ياسمين موني التي احتجزت لما يقرب من أسبوعين بسبب تأشيرة غير مكتملة، وبعدها العالم الفرنسي الذي منع من دخول الولايات المتحدة الشهر الماضي بعد أن عثر موظفو الهجرة في هاتفه على رسائل انتقد فيها إدارة ترامب.
وبالفعل كما يقول سارفراز "شعرت بقلق بالغ لرؤية لقطات الطالبة التركية رميسة أوزتورك وعناصر من الأمن الداخلي بملابس مدنية وأقنعة تغطي جزئيا وجوههم يقبضون عليها في الشارع، وهي الآن محتجزة في لويزيانا، ويُقال إن دافع احتجازها هو مشاركتها في كتابة مقال رأي بصحيفة طلاب جامعتها ينتقد رد فعل الجامعة على الهجمات الإسرائيلية على غزة والفلسطينيين".
وخلص سارفراز إلى أن هذه القصص "تركتني أشعر بالذعر والحزن والارتباك. لا أعرف هل أنا أبالغ في ردة فعلي وخوفي من السفر. ما زلت أعتبر أميركا أرضا مليئة بالفرص، لكنها هذه المرة أكثر قتامة، فهناك احتمال إيقافي في مكتب الهجرة وطلب دخول غرفة أخرى، واحتمال مصادرة هاتفي وجواز سفري، واحتمال احتجازي وترحيلي. أشعر بحزن شديد لأن أميركا التي أحببتها طوال حياتي بدأت تتلاشى".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ معهد قطر أمريكا للثقافة.. صرح قطري شامخ لإثراء التبادل الثقافي القطري- الأمريكي
‫ معهد قطر أمريكا للثقافة.. صرح قطري شامخ لإثراء التبادل الثقافي القطري- الأمريكي

العرب القطرية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • العرب القطرية

‫ معهد قطر أمريكا للثقافة.. صرح قطري شامخ لإثراء التبادل الثقافي القطري- الأمريكي

تولي دولة قطر القطاع الثقافي، أهمية كبيرة باعتباره أحد الجوانب التي تسهم في تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، وتعده بوابة ودبلوماسية ناعمة للتقريب بين الشعوب، والتعرف عن قرب بين الجانبين. وفي هذا السياق، يعد "معهد قطر أمريكا للثقافة"، الذي تأسس عام 2017، في منطقة "دوبونت سيركل" بواشنطن، سفيرا دائما للثقافة بين الولايات المتحدة وقطر. ورغم أنه لم يتجاوز عقده الأول منذ تأسيسه، أصبح المعهد، صرحا ثقافيا قطريا شامخا بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حمل على عاتقه إثراء التبادل الثقافي والتعليمي بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية على مدى السنوات الأخيرة. ورغم وجود مؤسسات عربية ودولية أخرى في واشنطن، إلا أن "معهد قطر أمريكا للثقافة"، يبقى الوحيد من نوعه كونه يحتفي باسم قطر، ويمثل المجتمع القطري، بالإضافة إلى كونه منظمة ناشئة غير ربحية ذات نفع عام، وأضحى من المعالم والرموز الثقافية المعروفة في العاصمة واشنطن، مع زيادة متنامية لرواده كل عام. ويوفر المعهد، بيئة فريدة للتجارب التفاعلية الشاملة للاحتفاء بالفن والثقافة من خلال المعارض الفنية والبرامج التعليمية، والبحث العلمي والشراكات الثقافية، كما أصبح مركزا أساسيا في جمع الفنانين وخبراء المتاحف ورواة القصص والمبدعين والعلماء والأكاديميين وربطهم بشبكة عالمية تمتد من مقره في واشنطن إلى جميع الولايات المتحدة وكل أنحاء العالم، إذ استطاع خلال ثلاث سنوات تكوين مجتمع لأكثر من 15 ألف فرد يؤمن برسالته ويتمتع بفعالياته. تم تأسيس المعهد تحت رسالة وقيادة قطرية وأمريكية، وبدعم من سفارة دولة قطر بواشنطن، ليكون منظمة مستقلة تحمل اسم ورؤية قطر، وتعنى بالتبادل الثقافي والتعليمي وبناء المجتمع ما بين قطر والولايات المتحدة، حتى أصبح أحد أهم البيوت الثقافية والفنية العربية بالعاصمة الأمريكية، نظرا لقيامه بدور جلي في إبراز الضيافة والثقافة في قطر ودول الجوار. وحمل المعهد والقائمون عليه، على عاتقهم، جملة أهداف من أجل تحقيقها، من أهمها: زيادة الحوار والوعي والفهم لدى المجتمع الأمريكي عن قطر كدولة وشعب وثقافة، وذلك بالنظر للهوية القطرية بجانبيها العربي والإسلامي والتي تعد القاسم المشترك مع المجتمعات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة، نظرا لكون المعهد، من أهم المعالم العربية في الولايات المتحدة، حيث يساهم بقدر لا يستهان به في زيادة إقبال واهتمام المجتمع الأمريكي بالثقافة العربية والإسلامية من خلال خلق بيئة مضيافة إيجابية لبناء الحوار، وطرح التساؤلات، وخوض التجربة بالتركيز على القواسم المشتركة ما بين مختلف الثقافات والتي من شأنها تغيير الصور النمطية عن العالمين العربي والإسلامي. ومن أجل ذلك، قام المعهد بإنشاء دار للأفلام العربية بالشراكة مع مؤسسة الدوحة للأفلام لعرض أفلام تعنى بدولة قطر والشرق الأوسط، واستضافة معرض فني بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ركز على نصوص حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وما يوازيها في القرآن والسنة، وإدراج اللغة العربية ضمن اللغات المعترف بها لمنصة البيت الأبيض، والذي يتيح لزوار البيت الأبيض إمكانية القراءة باللغة العربية. كما يوفر منحا وفرص إقامة فنية لفنانين ناشئين بالولايات المتحدة وقطر حتى يسهم بتمثيل وتمكين الفنانين ماديا. ويسعى المعهد إلى نسج التعاون مع مؤسسات ثقافية ومتاحف كثيرة تواصلت معه بهدف إتاحة اللغة العربية ضمن لغاتها الرسمية، واستطاع، في فترة وجيزة وبموارد بسيطة، أن يستقطب آلاف الزوار بشكل سنوي، وتكوين علاقات راسخة مع مختلف الفئات على الصعيد الحكومي وغير الحكومي والتي تنظر له "أي المعهد" على أنه بوابة للثقافة العربية والإسلامية. ومن أجل ربط التواصل مع المؤسسات في الوطن، حتى يبقى على اطلاع بما يجري في البلد، عقد المعهد مع مؤسسة قطر تعاونا وذلك باستضافة معرض تعليمي ركز على اللغة والثقافة العربية، حيث تنقل هذا المعرض لعدة جامعات ذات دخل اقتصادي وتنوع عرقي محدود في الولايات المتحدة مما أسهم بالتعريف باللغة العربية ودولة قطر لجمهور جديد قد لا تتسنى له فرصة الاطلاع على لغة أو ثقافة مختلفة، فضلا عن تعاونه مع جهات أخرى من أجل دعم برامجه ومشاريعه الثقافية، من قبل سفارة دولة قطر بواشنطن و"قطر للسياحة" واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومتاحف قطر، والخطوط الجوية القطرية، ومتحف متروبوليتان للفنون "ميت"، ومتحف سميثسونيان، ومؤسسة الدوحة للأفلام، والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، وغاليري المرخية، وغاليري الحوش، وغيرها. ويعتبر "معهد قطر أمريكا للثقافة" امتدادا طبيعيا وموروثا للعام الثقافي "قطر ـ أمريكا 2021"، كما أنه يجسد الرؤية الوطنية للمكانة المرموقة والمضيافة لقطر، ويعكس رؤية قطر الوطنية 2030 بدعم الركيزة الاجتماعية للتعامل والتفاعل مع المجتمعات الدولية المختلفة خاصة مع المجتمع الأمريكي، حيث استضاف فعالية "كاليجرافيتي" والتي استمرت طوال عام 2021، وهي عبارة عن تركيبات فن الشارع في عدد من المدن تمزج بين الخط واللغة العربية، إلى جانب تبادل وصفات الحلويات "ربيع 2021"، حيث واجه الطهاة من كلا البلدين تحديا لصنع حلويات تقليدية من قطر والولايات المتحدة، وكذلك معرض درر العجائب "خريف 2021"، وإقامة جاليري فيرر للفنون، وجاليري آرثر أم ساكلر، ومتحف سميثسونيان الوطني للفن الآسيوي في العاصمة واشنطن، وتنظيم معرض منسوجات استثنائية من مجموعة متحف الفن الإسلامي في واشنطن، بالإضافة إلى عروض سينمائية في الهواء الطلق حول التبادل الثقافي في الصحراء "خريف 2021"، وكذلك سباق السيارات في الصحراء "ربيع ‏" خريف 2021"، والفعالية السينمائية صنع في قطر "نوفمبر 2021"، وأقيم البرنامج في جميع أنحاء الولايات المتحدة على مدار العام 2021. وخلال احتفالات البلدين بمرور خمسين عاما على العلاقات الدبلوماسية بينهما، نظم المعهد العديد من الفعاليات على الرغم من أن تلك الفترة كانت قد شهدت قيودا في التنقلات نظرا لانتشار جائحة كورونا "كوفيد-19" حول العالم وما تبعه من قيود واحترازات، وارتكز العام الثقافي قطر- أمريكا 2021 على العلاقات الدبلوماسية الودية التي تربط بين البلدين منذ عام 1972. جدير بالذكر، أن معهد قطر أمريكا للثقافة، منظمة غير ربحية مستقلة تقوم بإنشاء وتنفيذ البرامج والأبحاث التي تبرز جميع أشكال الفن والثقافة في المجتمع، ويقوم المعهد برعاية التعبير الفني وتعزيز الحوار الثقافي من الولايات المتحدة ودولة قطر والعالمين العربي والإسلامي. كما يعد معهدا أساسيا في جمع الفنانين وأمناء المتاحف ورواة القصص والمبدعين والعلماء والأكاديميين وربطهم بشبكة عالمية تمتد من مقره في واشنطن العاصمة إلى كل أنحاء العالم. ويوفر المعهد تجارب تفاعلية في بيئة شاملة للاحتفال بالفن والثقافة وتقديرهما من خلال المعارض الفنية والبرامج التعليمية والبحث العلمي والشراكات الثقافية.

كريس جينر يحتفل في 2022 ميت غالا بعد فوز العائلة بمحاكمة تشهير بلاك تشينا: أنا أعيش في إيماني
كريس جينر يحتفل في 2022 ميت غالا بعد فوز العائلة بمحاكمة تشهير بلاك تشينا: أنا أعيش في إيماني

أخبار قطر

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار قطر

كريس جينر يحتفل في 2022 ميت غالا بعد فوز العائلة بمحاكمة تشهير بلاك تشينا: أنا أعيش في إيماني

إغلاق الفيديو فوكس نيوز فلاش الأعلى الترفيه عناوين 5/2 < / ح 4 > فوكس نيوز فلاش الأعلى الترفيه والمشاهير عناوين هنا. تحقق من ما نقر هذا الأسبوع في مجال الترفيه. جديديمكنك الآن الاستماع إلى مقالات فوكس نيوز! كان لدى كريس جينر الكثير للاحتفال به في حفل الأرصاد 2022. خلال مقابلة مع فارايتي أثناء وجودها على السجادة الحمراء ، تناولت 'موماجر' فوز عائلتها في دعوى التشهير ضد بلاك تشينا. قال جينر:' أنا سعيد لأن الأمر انتهى'. عندما سئل نجم الواقع عن' الجزء الأصعب', أجابت بـ, ' يمر بها. ولكن أنا سعيد لانه انتهى. حضر كريس جينر حفل ميت 2022 للاحتفال 'في أمريكا: مختارات الموضة' في متحف متروبوليتان للفنون. (تصوير سيندي أورد لمتحف ميت/فوغ) قالت جينر إن 'إيمانها' وصلاتها ساعدتها على تجاوز الوقت الصعب. قالت:' أنا أعيش في إيماني'. 'ونأمل فقط أن هذا يكفي ، ونعم. أنا سعيد لانها انتهت, وأنا سعيد لانها انتهت للفتيات.'كارداشيان-جينرز وين بلاك تشينا دعوى تشهير:' لقد سادت العدالة '، يقول محامي الأسرة 'ونحن هنا الليلة للاحتفال' ، واختتم جينر. قبل ساعات فقط من حفل ميت غالا ، وجدت هيئة المحلفين في لوس أنجلوس أن أيا من أفراد عائلة كارداشيان جينر لم يشوه سمعة شينا ، ولم يتدخل أي منهم في عقدها من خلال إقناع ه! شبكة لإلغاء برنامجها الواقعي ' روب & شينا.'بعد الأخبار يوم الاثنين ، أصدر مايكل رودس وميشيل دولين ، محامي المحاكمة للعائلة الشهيرة بيانا. 'نيابة عن كريس ، كيم ، كلوي ، وكايلي ، أريد أن أعرب عن تقديرنا لهيئة المحلفين' ، البيان الذي حصلت عليه فوكس نيوز ديجيتال ريد. كيم كارداشيان وبيت ديفيدسون يحضران عشاء مراسلي البيت الأبيض لعام 2022 معا 'نحن ممتنون أيضا لليد الثابتة للقاضي ألاركون في التأكد من أن هذه كانت محاكمة عادلة. أرسلت هيئة المحلفين رسالة واضحة إلى السيدة وايت ومحاميها-آمل أن يستمعوا. لقد سادت العدالة.'فاز كيم وكلوي كارداشيان وكريس وكايلي جينر بدعوى قضائية ضد بلاك تشينا يوم الاثنين. تم تصويرهم هنا في حفل الأرصاد. (تصوير كيفن مازور لمتحف ميت/فوغ) كيم كارداشيان وكايلي جينر وكلوي كارداشيان تم تضمينهم في الدعوى ولم يتحدثوا علنا عن الحكم بعد. منذ أن كان حفل ميت يقام في مدينة نيويورك ، لم يكن هناك أفراد من عائلة كارداشيان جينر حاضرين للحكم. ومع ذلك ، كانت شينا في المحكمة للحكم. لم يكن لديها رد فعل واضح. بعد حوالي 10 ساعات من المداولات ، وجد المحلفون في هيئة المحلفين الطويلة أن كارداشيان غالبا ما تصرفوا بسوء نية بشأن القضايا التي أثيرت في القضية ، ولكن لم يكن لها تأثير كبير على عقد شينا أو مصير العرض. في رسم فنان قاعة المحكمة هذا ، يجلس نجم تلفزيون الواقع السابق بلاك شينا في المحكمة في لوس أنجلوس ، الثلاثاء 19 أبريل 2022. لم تمنح شينا ، التي تشارك ابنة تبلغ من العمر 5 سنوات مع روب كارداشيان ، أي تعويضات. في أبريل ، قبل حوالي أسبوعين من بدء المحاكمة ، لجأت شينا إلى تويتر لشرح سبب اصطحابها للعائلة الشهيرة إلى المحكمة. انقر هنا للاشتراك في النشرة الإخبارية الترفيهية 'عندما حصلوا على عرض ضرب #1 الذي قتل في يناير 2017 ، لم يؤذيني ماليا وعاطفيا فحسب ، بل أضر بأطفالي الجميلين'. 'أنا آخذهم إلى المحكمة للدفاع عن حقوقي القانونية وأن أكون مثالا لأطفالي أن' ما هو صواب ، ما هو خطأ خطأ ' ، واصلت. 'وما فعلوه كان خطأ جدا. أنا ممتن للغاية لأن هيئة المحلفين ستستمع أخيرا إلى ما حدث بالفعل خلف الأبواب المغلقة-الأكاذيب التي قيلت والضرر الذي حدث.'بلاك تشينا (يسار) وروب كارداشيان يحضران نادي سكاي بيتش في تروبيكانا لاس فيغاس في مايو 2016. (غابي جينسبيرغ) انقر هنا للحصول على التطبيق فوكس نيوز قوي> ع> واختتم بيانها مع: 'في نهاية المحاكمة ، وانا ذاهب لتكون قادرة على ان اقول بفخر الملك والحلم فعلت كل ما بوسعي لتصحيح الخطأ الذي تم القيام به بالنسبة لي.'لم تتحدث شينا بعد عن الحكم علنا. ساهمت ماريا هاس من قناة فوكس نيوز والصحافة المساندة في هذا التقرير. < / ط> < / ع>ع>

الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعلان لمسلسلها
الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعلان لمسلسلها

الجزيرة

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعلان لمسلسلها

أطلت الممثلة الأميركية والناشطة سينثيا نيكسون في إعلان ترويجي رسمي للموسم الثالث من مسلسل "آند جست لايك ذات…" (And Just Like That…)، مرتدية قميصا يحمل ألوان العلم الفلسطيني: الأسود، الأبيض، الأخضر، إضافة إلى مثلث أحمر، في ما بدا أنه تعبير صريح عن دعمها المستمر للقضية الفلسطينية. الإعلان، الذي بُث عبر القنوات الرسمية للمنصة المنتجة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، أثار تفاعلات واسعة ومتباينة. فقد أشاد عدد من المتابعين بخطوة نيكسون، واصفين إياها بـ"الملكة" تقديرا لموقفها الإنساني، بينما انتقدها آخرون بشدة، معتبرين ظهورها بهذا الشكل موقفا سياسيا "غير مقبول" في ضوء التطورات التي أعقبت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. مواقف متواصلة منذ بداية الحرب وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها نيكسون عن تأييدها للفلسطينيين. فقد شاركت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في إضراب عن الطعام أمام البيت الأبيض، ضمن حملة تطالب بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفعت خلال الفعالية لافتة كتب عليها: "بايدن، أنت تتسبب في تجويع غزة. نريد وقفا دائما لإطلاق النار الآن!". إعلان كما سبق لها التوقيع على عرائض تطالب بوقف العدوان على غزة، والمشاركة في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، إلى جانب نشر محتوى داعم للقضية عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي. وتُعرف نيكسون بدورها الشهير في مسلسل "سكس آند ذا سيتي" (Sex and the City) حيث أدّت شخصية "ميرندا"، وهي واحدة من أبرز الأصوات التقدمية في هوليود، المعروفة بانخراطها في الشأنين السياسي والاجتماعي، لا سيما في قضايا العدالة والحقوق المدنية. وتمثل مواقف نيكسون العلنية امتدادا لاتجاه متنامٍ بين مشاهير هوليود الذين باتوا يستخدمون منصاتهم الإعلامية للتعبير عن مواقف سياسية، خاصة فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة. ومن المقرر أن يُعرض الموسم الثالث من مسلسل "آند جست لايك ذات…" على منصة "إتش بس أو ماكس" في 29 مايو/أيار 2025، وسط ترقّب واسع لما إذا كانت مواقف أبطال العمل، ولا سيما نيكسون، ستلقي بظلالها على استقبال الجمهور للمسلسل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store