logo
أكبر تجمع للكرادلة على الإطلاق... أين سينام أمراء الكنيسة الذين سينتخبون بابا خلفاً لفرنسيس؟

أكبر تجمع للكرادلة على الإطلاق... أين سينام أمراء الكنيسة الذين سينتخبون بابا خلفاً لفرنسيس؟

الأخبار كندا٠٤-٠٥-٢٠٢٥

سيصل عدد كبير من الكرادلة إلى الفاتيكان لحضور المجمع المغلق الأسبوع المقبل لانتخاب بابا خلفاً لفرنسيس الذي توفي الشهر الماضي، مما سيُضطرهم الى التكدس في مكان واحد، ولكن على الأقل هذه المرة سيحصل أكثرهم على غرفة نوم خاصة به.
بدءاً من الأربعاء المقبل في 7 أيار (مايو)، سيشارك 133 من أمراء الكنيسة في المجمع، في أكبر تجمع لكرادلة على الإطلاق. ولكن هناك نقص في المساحة في دار سانتا مارتا، مقر إقامة الأساقفة الزائرين في الفاتيكان، والذي لا يضم سوى حوالي 125 غرفة.
إحدى الشقق أيضًا غير مسموح بدخولها، وهي شقة البابا فرنسيس الذي اختار الاقامة هناك خلال فترة بابويته، وقد أُغلقت بعد وفاته الشهر الماضي وفقًا للتقاليد. ولن يُعاد فتحها إلا بانتخاب بابا جديد.
وبدأ إخراج الساكنين المؤقتين لإفساح المجال للكرادلة الزائرين، لكن أحد المسؤولين صرّح بأن ذلك لن يكون كافيًا.
وقال لوتشيانو غاليانو، وهو مسؤول في الفاتيكان: "يمكن تحويل غرف نوم الموظفين، وحتى غرفة الملابس، إلى غرف نوم مؤقتة".
ويوم الجمعة، وُضعت مدخنة على سطح كنيسة سيكستين، سيرتفع منها دخان بعد التصويت - أسود في حال عدم وجود نتيجة، وأبيض في حال الفوز.
إلى متى سيستمر المجمع؟
كان الموقد يُغذّى سابقًا بحرق أوراق الاقتراع، ولكنه الآن يُحمّل بمواد كيميائية لإنتاج ألوان صافية بعد أن أربك الدخان الرمادي الذي شوهد في المجمعات السابقة الحشود في ساحة القديس بطرس.
يوم الاثنين، سيقسم أي ممرض أو حارس سويسري أو عامل نظافة أو سائق يُحتمل أن يقابل كاردينالًا مُصوّتًا خلال المجمع على السرية تحت طائلة الحرمان الكنسي.
نفى ماتيو بروني، المتحدث باسم الفاتيكان، الشائعات التي تُفيد بأن الكاردينال بيترو بارولين قد ساءت حالته الصحية، مُشيرًا إلى احتمال أن يكون المرشح المفضل لدى البابا ضحيةً للتضليل الإعلامي.
ووسط التوتر المتزايد، يُمكن للكرادلة الاطمئنان إلى حصولهم على غرف خاصة بهم بفضل البابا يوحنا بولس الثاني، الذي أمر ببناء دار سانتا مارتا عام 1978 بعد قرن من اضطرارهم للنوم في شقة الفاتيكان المكونة من 15 غرفة والتي بناها البابا ألكسندر السادس في أواخر القرن الخامس عشر.
وفي حينه، كان الكرادلة، الذين كانوا يتجمعون في غرفة واحدة، أربعة أو ستة أشخاص، ويفصل بينهم فواصل خشبية شُيّدت على عجل، يجدون صعوبة في النوم على أسرّة التخييم. ومع أنهم كان يستمتعون بلوحات السقوف الجدارية الرائعة من تصميم بيروجينو، لكنهم كانوا يضطرون أيضًا إلى مشاركة أواني الطعام.
قال غاليانو وهو يصطحب الصحفيين في جولة حول الشقة: "كان لدينا 111 كاردينالًا هنا عام 1978، وكان من الصعب جدًا تأمين أمكنة لهم".
المصدر:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البابا لاوون الرابع عشر أول بابا أميركي في تاريخ الفاتيكان
البابا لاوون الرابع عشر أول بابا أميركي في تاريخ الفاتيكان

الأخبار كندا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الأخبار كندا

البابا لاوون الرابع عشر أول بابا أميركي في تاريخ الفاتيكان

تصاعد الدخان الابيض من اجتماع الكرادلة الكاثوليك في الفاتكيان ،مساء اليوم في إشارة الى انتخاب بابا جديد. وانتخب الكرادلة الـ133 المجتمعون في كنيسة سيستين الكاردينال الأميركي روبيرت بريفوست بابا جديدا . واختار اسم البابا لاوون الرابع عشر. وقد ظهر البابا الجديد وهو يذرف الدموع مخاطبًا العالم للمرّة الأولى، وسط تصفيق حار من الحشود الغفيرة المتواجدة في ساحة القديس بطرس. وقال الحبر الأعظم الجديد في كلمته الأولى: لنتذكر الصوت الخافت والشجاع للبابا فرنسيس الذي بارك روما والعالم في صباح ذاك الفصح والله يحبنا كلنا. أضاف:" سنبحث مع بعض عن السلام والعدالة ولنعمل معًا نساءً ورجال من دون خوف . الله يحبنا جميعًا والشر لن يسود أبدًا". وتابع:" أدعوكم إلى بناء الجسور ولنتحّد كشعب واحد من أجل السلام...علينا أن نبحث معًا كيف نكون كنيسة مرسلة تشيد الجسور". لاحقا، أعلن أعلن الفاتيكان أن البابا لاون الرابع عشر، سيحتفل الجمعة في الساعة 11،00 (9،00 ت غ) بقداس مع الكرادلة، في كنيسة سيستين، غداة انتخابه البابا السابع والستين بعد المئتين للكنيسة الكاثوليكية. كذلك، سيترأس الحَبر الأعظم الجديد صلاة "ريجينا كويلي"، الأحد في الساعة 12،00 (10،00 ت غ) من شُرفة كاتدرائية القديس بطرس، على أن يلتقي صباح الاثنين الصحافيين العاملين في الفاتيكان، بحسب ما أوضح مُدير المكتب الإعلامي في الكُرسي الرسولي ماتيو بروني. والبابا لاوون الرابع عشر (ولد روبرت فرانسيس بريفوست ، 14 ايلول 1955) هو رجل دين كاثوليكي أمريكي من أصل بيروفي وكان رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية وحاكمًا لدولة الفاتيكان منذ 8 ايار 2025. شغل منصب محافظ دائرة الأساقفة ورئيس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية منذ عام 2023. شغل سابقًا منصب أسقف تشيكلايو في بيرو من عام 2015 إلى عام 2023، وكان رئيسًا عامًا سابقًا لرهبنة القديس أوغسطين من عام 2001 إلى عام 2013. في عام 2015 أصبح الكاردينال بريفوست مواطنًا متجنسًا في بيرو كما أكده السجل المدني الوطني في بيرو. [ 1 ] في 8 ايار 2025، تم انتخابه بابا، واختار الاسم البابوي لاوون الرابع عشر. من هو لاوون الرابع عشر: ولد روبرت بريفوست في شيكاغو في 14 ايلول 1955، لأب فرنسي وأم إيطالية. بدأ بدراسة الرياضيات، لكنه انضم سريعًا إلى رهبنة القديس أوغسطين، ورُسم كاهنًا عام 1982. أرسلته الرهبنة إلى بيرو في مهمة، ثم عاد لفترة وجيزة إلى شيكاغو لنيل دكتوراه في القانون الكنسي، ثم عاد مجددًا إلى بيرو لعقد من الزمن، حيث ترأس معهداً لتكوين الكهنة. تركت تجربته في أمريكا اللاتينية أثرًا عميقًا في رؤيته الراعوية. في عام 2001، انتُخب رئيسًا عامًا للرهبنة الأوغسطينية لمدة 12 عامًا، حتى عام 2013. وفي العام التالي، عينه البابا فرنسيس أسقفًا على مدينة تشيكلايو في شمال بيرو، حيث بقي حتى عام 2023، وكان أيضًا عضوًا في مؤتمر الأساقفة في البلاد. في كانون الثاني 2023، استدعاه البابا فرنسيس إلى روما ليكلفه برئاسة دائرة الأساقفة (التي كانت تُعرف سابقًا باسم مجمع الأساقفة)، وهي من أبرز وأقوى مؤسسات الكوريا الرومانية. هذه الهيئة مسؤولة عن اقتراح التعيينات الأسقفية في مناطق عديدة من العالم. بعد فترة قصيرة، تم تعيينه كاردينالاً، ما يجعله مؤهلاً للمشاركة في المجمع المغلق (الكونكلاف). وعلى الرغم من حداثته في مجمع الكرادلة، فإن موقعه الاستراتيجي يمنحه حضورًا بارزًا بين نظرائه. يتميّز الكاردينال بريفوست بأسلوب غير تصادمي، وقدرة كبيرة على الاستماع، وحس عالي بالحوار بين الثقافات، وخبرة عالمية. يتحدث خمس لغات: الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية، الإيطالية، والبرتغالية. يُنظر إلى نهجه على أنه قريب من نهج البابا فرنسيس، خصوصًا في ما يتعلق بإصلاح الكوريا، والحكم الجماعي، والدعوة إلى كنيسة أكثر بساطة وأقل تمركزًا على السلطة. صرّح، على سبيل المثال: "الأسقف لا يُفترض أن يكون أميرًا صغيرًا يجلس على عرشه." "يجب التبشير بالإنجيل في كل مكان، حتى لو اختلفت السياقات الثقافية والأولويات من بلد لآخر." وفي أوّل منشور للفاتيكان، وضع صورة للدخان الأبيض، وأرفقها بعبارة "Habemus Papam!!!" باللاتينية، أي "لدينا بابا!!!" باللغة العربية. وقرعت الاجراس في الفاتيكان ابتهاجا بانتظار إعلان الاسم وتبادل الجميع عبارة "Habemus papam". وبعد انتخاب البابا، يسأله عميد مجلس الكرادلة: "هل تقبل انتخابك القانوني كبابا أعلى؟" إذا وافق، يجب عليه أن يقرر بشأن اسمه البابوي. وسيتعهد الكرادلة بطاعة البابا الجديد. وسيتم بعد ذلك نقله إلى غرفة الدموع القريبة، حيث سيغير من رداء الكاردينال القرمزي إلى رداء بابوي أبيض. عادةً ما يتم تحضير الملابس الصغيرة والمتوسطة والكبيرة مسبقاً. ويعتقد المعلقون أن الفاتيكان قام هذه المرة بإعداد أردية تم صنعها للباباوات السابقين عند انتخابهم. المصدر:

أكبر تجمع للكرادلة على الإطلاق... أين سينام أمراء الكنيسة الذين سينتخبون بابا خلفاً لفرنسيس؟
أكبر تجمع للكرادلة على الإطلاق... أين سينام أمراء الكنيسة الذين سينتخبون بابا خلفاً لفرنسيس؟

الأخبار كندا

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الأخبار كندا

أكبر تجمع للكرادلة على الإطلاق... أين سينام أمراء الكنيسة الذين سينتخبون بابا خلفاً لفرنسيس؟

سيصل عدد كبير من الكرادلة إلى الفاتيكان لحضور المجمع المغلق الأسبوع المقبل لانتخاب بابا خلفاً لفرنسيس الذي توفي الشهر الماضي، مما سيُضطرهم الى التكدس في مكان واحد، ولكن على الأقل هذه المرة سيحصل أكثرهم على غرفة نوم خاصة به. بدءاً من الأربعاء المقبل في 7 أيار (مايو)، سيشارك 133 من أمراء الكنيسة في المجمع، في أكبر تجمع لكرادلة على الإطلاق. ولكن هناك نقص في المساحة في دار سانتا مارتا، مقر إقامة الأساقفة الزائرين في الفاتيكان، والذي لا يضم سوى حوالي 125 غرفة. إحدى الشقق أيضًا غير مسموح بدخولها، وهي شقة البابا فرنسيس الذي اختار الاقامة هناك خلال فترة بابويته، وقد أُغلقت بعد وفاته الشهر الماضي وفقًا للتقاليد. ولن يُعاد فتحها إلا بانتخاب بابا جديد. وبدأ إخراج الساكنين المؤقتين لإفساح المجال للكرادلة الزائرين، لكن أحد المسؤولين صرّح بأن ذلك لن يكون كافيًا. وقال لوتشيانو غاليانو، وهو مسؤول في الفاتيكان: "يمكن تحويل غرف نوم الموظفين، وحتى غرفة الملابس، إلى غرف نوم مؤقتة". ويوم الجمعة، وُضعت مدخنة على سطح كنيسة سيكستين، سيرتفع منها دخان بعد التصويت - أسود في حال عدم وجود نتيجة، وأبيض في حال الفوز. إلى متى سيستمر المجمع؟ كان الموقد يُغذّى سابقًا بحرق أوراق الاقتراع، ولكنه الآن يُحمّل بمواد كيميائية لإنتاج ألوان صافية بعد أن أربك الدخان الرمادي الذي شوهد في المجمعات السابقة الحشود في ساحة القديس بطرس. يوم الاثنين، سيقسم أي ممرض أو حارس سويسري أو عامل نظافة أو سائق يُحتمل أن يقابل كاردينالًا مُصوّتًا خلال المجمع على السرية تحت طائلة الحرمان الكنسي. نفى ماتيو بروني، المتحدث باسم الفاتيكان، الشائعات التي تُفيد بأن الكاردينال بيترو بارولين قد ساءت حالته الصحية، مُشيرًا إلى احتمال أن يكون المرشح المفضل لدى البابا ضحيةً للتضليل الإعلامي. ووسط التوتر المتزايد، يُمكن للكرادلة الاطمئنان إلى حصولهم على غرف خاصة بهم بفضل البابا يوحنا بولس الثاني، الذي أمر ببناء دار سانتا مارتا عام 1978 بعد قرن من اضطرارهم للنوم في شقة الفاتيكان المكونة من 15 غرفة والتي بناها البابا ألكسندر السادس في أواخر القرن الخامس عشر. وفي حينه، كان الكرادلة، الذين كانوا يتجمعون في غرفة واحدة، أربعة أو ستة أشخاص، ويفصل بينهم فواصل خشبية شُيّدت على عجل، يجدون صعوبة في النوم على أسرّة التخييم. ومع أنهم كان يستمتعون بلوحات السقوف الجدارية الرائعة من تصميم بيروجينو، لكنهم كانوا يضطرون أيضًا إلى مشاركة أواني الطعام. قال غاليانو وهو يصطحب الصحفيين في جولة حول الشقة: "كان لدينا 111 كاردينالًا هنا عام 1978، وكان من الصعب جدًا تأمين أمكنة لهم". المصدر:

عون وعقيلته يلقيان النظرة الأخيرة على جثمان البابا فرنسيس: لبنان رغم كل جراحه سيظل نموذجاً للوحدة في التنوع
عون وعقيلته يلقيان النظرة الأخيرة على جثمان البابا فرنسيس: لبنان رغم كل جراحه سيظل نموذجاً للوحدة في التنوع

الأخبار كندا

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الأخبار كندا

عون وعقيلته يلقيان النظرة الأخيرة على جثمان البابا فرنسيس: لبنان رغم كل جراحه سيظل نموذجاً للوحدة في التنوع

وصل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون واللبنانية الأولى نعمت عون، اليوم الجمعة إلى مطار تشامبينو العسكري في روما، للمشاركة في المأتم الرسمي للبابا فرنسيس غداً. وألقى عون واللبنانية الأولى، النظرة الأخيرة على جثمان البابا فرنسيس المسجّى في كاتدرائية القديس بطرس. وقال عون من روما: "وجودي هنا اليوم كرئيس للجمهورية اللبنانية ليس فقط لتقديم التعازي بوفاة البابا فرنسيس، بل لأجدد التأكيد على الدور الروحي والرسالي الذي يحمله لبنان في هذا العالم". وأضاف: "نحن هنا لنقول إن لبنان، رغم كل جراحه، سيظل نموذجاً للوحدة في التنوع، ومنارة للقيم الإنسانية التي حملها قداسة البابا ودافع عنها، متشبثاً بالقيم التي لا تزول، من أجل عالم أكثر عدالة ورحمة". وكان لبنان قد أعلن الحداد ثلاثة أيام بعد تلقي نبأ وفاة الحبر الأعظم، تعبيرا عن الحزن وتقديرا للمواقف النبيلة التي تبناها البابا الراحل والداعمة للبنان وقضاياه المحقة في المحافل الدولية، وتشديده على فرادة لبنان واهمية بقائه شهادة للرسالة الإنسانية في العالم اجمع. المصدر:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store