logo
نافذة "كريساليس".. سفينة فضائية ستسافر بالبشر إلى أعماق النجوم

نافذة "كريساليس".. سفينة فضائية ستسافر بالبشر إلى أعماق النجوم

نافذة على العالممنذ 20 ساعات
الجمعة 8 أغسطس 2025 02:00 مساءً
نافذة على العالم - صمم فريق من الخبراء سفينة فضاء قد تنقل البشر إلى النجوم في المستقبل، إذ يمكنها حمل أكثر من 1000 شخص في رحلة فضائية لمدة 250 عاما إلى أعماق الفضاء.
سميت السفينة بـ"كريستاليس"، ويبلغ طولها 36 ميلا، صممت لتحاكي نظام الحياة في كوكب الأرض، وتضم غابات، ومكتبات، وحدائق، ومناطق سكنية متعددة الطوابق، ومدارس، ومستشفيات، ومجمعات رياضية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن هذه السفينة صممت لحمل ما يزيد عن 1000 شخص، وستستخدم طاقة المفاعلات الاندماجية النووية ووحدات لاستحداث جاذبية اصطناعية.
وفاز هذا التصميم بالمركز الأول في مسابقة التصميم العالمية "مشروع هيبيريون"، التي جمعت كوكبة من العلماء والمهندسين والمنظرين لوضع خطط لبناء "سفينة الأجيال".
وقام فريق من الخبراء، من بينهم علماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، بتقييم ما يقرب من 100 مشروع.
وقال الفريق الدولي الذي صمم "كريستاليس" إن مهمة سفينتهم هي إيصال الركاب بأمان إلى سطح كوكب "بروكسيما القنطري باء"، الواقع على بعد أربع سنوات ضوئية من الشمس، وذلك مع الحفاظ على الصورة الثقافية والبيولوجية والتكنولوجية للأرض.
وتضم السفينة أجزاء مختلفة لكل منها وظيفة محددة.
فهناك أجزاء ستكون مخصصة لزراعة الأشجار والنباتات، من أجل إعادة خلق موطن على الكوكب الجديد عند هبوط السفينة.
وستزود السفينة بإضاءة صناعية تحاكي النهار والفصول، إضافة إلى نظام لإعادة تدوير المياه والمواد الغذائية.
كما أن طبقة أخرى ستضم الحدائق ومناطق الاستجمام، والمكتبات، والمتاحف للحفاظ على ثقافة الكوكب.
وأكد الفريق أن سفينتهم المستقبلية ستبنى فيها منازل ووحدات سكنية.
وخصص الباحثون قسما سُمي بـ"قبة الكون"، وستتيح هذه الرقعة للسكان مراقبة الفضاء الخارجي.
وسيعقد في هذه القبة مجلس سنوي شامل لـ"كريستاليس" يجتمع فيه كل السكان.
وأشارت "الديلي ميل" إلى أن تكلفة بناء المشروع لم تحدد بعد.
وقال الدكتور أندرياس هاين، المدير التنفيذي لمعهد الدراسات بين النجوم: "مشروع هيبيريون لم يكن مجرد مسابقة تصميم، إنه جزء من تمرين أوسع لاستكشاف إمكانية سفر البشرية إلى النجوم يوما ما".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة "كريساليس".. سفينة فضائية ستسافر بالبشر إلى أعماق النجوم
نافذة "كريساليس".. سفينة فضائية ستسافر بالبشر إلى أعماق النجوم

نافذة على العالم

timeمنذ 20 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة "كريساليس".. سفينة فضائية ستسافر بالبشر إلى أعماق النجوم

الجمعة 8 أغسطس 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - صمم فريق من الخبراء سفينة فضاء قد تنقل البشر إلى النجوم في المستقبل، إذ يمكنها حمل أكثر من 1000 شخص في رحلة فضائية لمدة 250 عاما إلى أعماق الفضاء. سميت السفينة بـ"كريستاليس"، ويبلغ طولها 36 ميلا، صممت لتحاكي نظام الحياة في كوكب الأرض، وتضم غابات، ومكتبات، وحدائق، ومناطق سكنية متعددة الطوابق، ومدارس، ومستشفيات، ومجمعات رياضية. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن هذه السفينة صممت لحمل ما يزيد عن 1000 شخص، وستستخدم طاقة المفاعلات الاندماجية النووية ووحدات لاستحداث جاذبية اصطناعية. وفاز هذا التصميم بالمركز الأول في مسابقة التصميم العالمية "مشروع هيبيريون"، التي جمعت كوكبة من العلماء والمهندسين والمنظرين لوضع خطط لبناء "سفينة الأجيال". وقام فريق من الخبراء، من بينهم علماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، بتقييم ما يقرب من 100 مشروع. وقال الفريق الدولي الذي صمم "كريستاليس" إن مهمة سفينتهم هي إيصال الركاب بأمان إلى سطح كوكب "بروكسيما القنطري باء"، الواقع على بعد أربع سنوات ضوئية من الشمس، وذلك مع الحفاظ على الصورة الثقافية والبيولوجية والتكنولوجية للأرض. وتضم السفينة أجزاء مختلفة لكل منها وظيفة محددة. فهناك أجزاء ستكون مخصصة لزراعة الأشجار والنباتات، من أجل إعادة خلق موطن على الكوكب الجديد عند هبوط السفينة. وستزود السفينة بإضاءة صناعية تحاكي النهار والفصول، إضافة إلى نظام لإعادة تدوير المياه والمواد الغذائية. كما أن طبقة أخرى ستضم الحدائق ومناطق الاستجمام، والمكتبات، والمتاحف للحفاظ على ثقافة الكوكب. وأكد الفريق أن سفينتهم المستقبلية ستبنى فيها منازل ووحدات سكنية. وخصص الباحثون قسما سُمي بـ"قبة الكون"، وستتيح هذه الرقعة للسكان مراقبة الفضاء الخارجي. وسيعقد في هذه القبة مجلس سنوي شامل لـ"كريستاليس" يجتمع فيه كل السكان. وأشارت "الديلي ميل" إلى أن تكلفة بناء المشروع لم تحدد بعد. وقال الدكتور أندرياس هاين، المدير التنفيذي لمعهد الدراسات بين النجوم: "مشروع هيبيريون لم يكن مجرد مسابقة تصميم، إنه جزء من تمرين أوسع لاستكشاف إمكانية سفر البشرية إلى النجوم يوما ما".

: اكتشاف جديد يفاجئ العلماء..الأرض لديها "6 أقمار"..
: اكتشاف جديد يفاجئ العلماء..الأرض لديها "6 أقمار"..

عرب نت 5

timeمنذ 3 أيام

  • عرب نت 5

: اكتشاف جديد يفاجئ العلماء..الأرض لديها "6 أقمار"..

صوره ارشيفيهالأربعاء, ‏06 ‏أغسطس, ‏2025كشفت دراسة حديثة أن الأرض قد تكون لديها مجموعة كاملة من الأقمار، وليس قمرا واحدا فقط كما يعتقد كثيرون.إقرأ أيضاً.."غدًا من أقصر أيام التاريخ".. وعلماء يحذرون: اليوم قد يصبح 22 ساعة فقطأول مفاعل نووي على سطح القمر.. سباق محفوف بالمخاطر بين الدولخطأ فادح: ذكاء اصطناعي من "Google" اخترع عضواً ليس في جسم الإنساناعتماد شركات "OpenAI" و"غوغل" و"أنثروبيك" كموردين للذكاء الاصطناعي للحكومة الأميركيةوجد فريق من الباحثين من الولايات المتحدة، وإيطاليا وألمانيا، فنلندا والسويد أن الأرض لديها على الأقل 6 أقمار صغيرة تدور في مدارها بشكل منتظم، ومعظمها عبارة عن قطع صغيرة من القمر الحقيقي الذي نراه في السماء كل ليلة.4Backward Skip 10sPlay VideoForward Skip 10sوتعتقد الباحثون إن هذه الأقمار الصغيرة يساوي قطرها 6 أقدام، وتكوّنت نتيجة اصطدام الكويكبات بسطح القمر.وقال الباحثون: "نظرا لأن 18 بالمئة من الأجسام المرتبطة مؤقتا يمكن تصنيفها كأقمار صغيرة، تشير نتائجنا إلى وجود حوالي 6.5 أقمار صغيرة أكبر من متر واحد في قطرها في نظام الأرض والقمر في أي وقت".ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يمكن لهذه القطع المكسورة، المعروفة باسم "النفايات القمرية"، أن تتحرك في مدارات مستقرة وتبقى قرب كوكب الأرض لسنوات.وتستمر هذه القطع بالدوران حول الأرض إلى أن تغير مكانها، أو تصطدم بالأرض أو بالقمر.وقد تغير هذه الدراسة الاعتقاد السائد بين العلماء بأن هذه الأقمار الصناعية تدور بهدوء حول الأرض وتأتي من حزامي كويكبات في النظام الشمسي.تحليل قمرين صغيرينواعتمدت الدراسة المنشورة في دورية "إيكاروس" على تحليل قمرين صغيرين تم اكتشافهما مؤخرا، وهما "كامووالوا" و"2024 PT5".ويعتقد الباحثون أن قمري "كامووالوا" و"2024 PT5" قطعتان من القمر الأصلي، ويتراوح قطرهما بين 40 و100 متر.ولقب قمر "2024 PT5" بالقمر الثاني المؤقت للأرض بسبب حجمه وحضوره المستمر قرب الكوكب.وفسر العلماء سابقا تكون القمر بفرضية "الاصطدام العظيم"، التي تقول إن القمر تكون بعد اصطدام كوكب الأرض بكوكب بحجم المريخ قبل نحو 4 مليارات سنة.وإذا صحت فرضية "الاصطدام العظيم" ونتائج تحليل الكويكب الصغير "2024 PT5"، فهذا يعني أن هذا الجسم الفضائي ما هو إلا "حفيد القمر"، و"ابن" الأرض غير المباشر، أي أنه نتج عن شظايا القمر التي تعود في الأصل إلى الأرض نفسها، وفقا لـ"ديلي ميلالمصدر: سكاى نيوز عربية قد يعجبك أيضا...

أخبار التكنولوجيا : ناسا: أبراج جليد الميثان تغطى خط استواء بلوتو بنسبة 60%
أخبار التكنولوجيا : ناسا: أبراج جليد الميثان تغطى خط استواء بلوتو بنسبة 60%

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : ناسا: أبراج جليد الميثان تغطى خط استواء بلوتو بنسبة 60%

الأربعاء 6 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - كشفت بيانات حديثة من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن خط استواء كوكب بلوتو مغطى بأبراج شاهقة من جليد الميثان، تمتد عبر نحو 60% من محيط الكوكب القزم - وهي مساحة أوسع بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، ونُشرت هذه الدراسة الرائدة في 5 يوليو 2025 ضمن مجلة البحوث الجيوفيزيائية، مستندة إلى صور وأرقام التقطها مسبار نيو هورايزونز خلال تحليقه التاريخي قرب بلوتو في 14 يوليو 2015. وتُظهر البيانات أن هذه الأبراج الجليدية، التي يبلغ ارتفاع كل منها قرابة 1000 قدم (أكثر من 300 متر)، تتوزع على هيئة صفوف شبه متوازية، بفاصل يبلغ حوالي 7 كيلومترات بين كل مجموعة وأخرى، ويُطلق العلماء على هذه التكوينات اسم "التضاريس الشفرية" أو Bladed Terrain، وهي تشبه بشكل موسّع تضاريس "البينيتنتس" الجليدية الموجودة على الأرض، التي لا يتجاوز ارتفاعها عادة 3 أمتار، كما تم رصد هياكل مشابهة أيضًا على قمر يوروبا التابع للمشتري، وربما على كوكب المريخ أيضًا. ووفقًا لمعلومات الأشعة تحت الحمراء، فإن الجزء الأكبر من سطح بلوتو الغني بالميثان، يحتوي على هذه التكوينات، ما يشير إلى أن الأبراج تتكون بالكامل تقريبًا من جليد الميثان، وتنتشر هذه التضاريس الشفرية ضمن نطاق يمتد بين 30 درجة شمالًا وجنوبًا من خط الاستواء، أي ما يعادل تقريبًا خمسة أضعاف عرض الولايات المتحدة القارية، إلا أن العلماء غير متأكدين بعد من مدى تجانس هذا النطاق، إذ لم تُلتقط صور كاملة للجهة المعتمة من بلوتو. وتشير الدراسة إلى أن تكوّن هذه التضاريس مرتبط بالدورة الموسمية الطويلة لجزيئات الميثان، التي تمر بمراحل من التكاثف ثم التسامي، وذلك تحت تأثير تقلبات مدار بلوتو حول الشمس، وتؤكد الدراسة أن مهمة فضائية مستقبلية ستكون ضرورية لتأكيد هذه النتائج، خصوصًا لفحص ما إذا كانت هذه التكوينات تمتد فعلًا إلى الجانب المظلم غير المرصود من الكوكب. ويُعد هذا الاكتشاف دليلاً إضافيًا على الطبيعة المعقدة والغريبة لبلوتو، وعلى أهمية البيانات التي قدمها مسبار نيو هورايزونز، رغم مرور عقد كامل على رحلته الاستكشافية الفريدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store