logo
السفير التركي يزور مؤسسة الخط الحديدي الحجازي

السفير التركي يزور مؤسسة الخط الحديدي الحجازي

رؤيا نيوزمنذ 7 ساعات

استقبل مدير عام مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الدكتور زاهي خليل، اليوم الجمعة، السفير التركي يعقوب جايماز أوغلو في عمّان الذي قام بزيارة المؤسسة، برفقة طاقم السفارة وأفراد من الجالية التركية المقيمين في الأردن، في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين الصديقين.
وشملت الزيارة جولة تعريفية بمرافق المؤسسة التاريخية، تلاها انطلاق رحلة على متن قطار الخط الحديدي الحجازي الأردني، من محطة عمّان إلى (محطة القصر – أم الحيران)، حيث استمع الضيوف إلى شرح مفصل عن تاريخ الخط والخطط والمشاريع المستقبلية التي تضمنتها إستراتيجية المؤسسة.
وأشاد الدكتور خليل بالتعاون والدعم الذي تلقاه المؤسسة من الحكومة التركية وعلى رأسها مشروع المتحف الحديث الذي تموله منظمة تيكا التركية.
وأضاف، أن المتحف سيحتوي على مقتنيات تاريخية إضافة إلى إدخال أحدث الأساليب التكنولوجية العالمية لإبراز المتحف إقليميًا وعالميًا.
وأشاد السفير التركي أثناء الزيارة، بالأهمية التاريخية للخط الحديدي الحجازي، ودوره في ربط شعوب المنطقة وتعزيز التواصل الثقافي، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون في مجالات التراث والسياحة بين تركيا والأردن.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المشترك بين البلدين في الحفاظ على الإرث التاريخي، وتفعيل المشاريع الثقافية ذات البعد الحضاري المشترك.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضحى عبدالهادي ابوالحاج
ضحى عبدالهادي ابوالحاج

الغد

timeمنذ 35 دقائق

  • الغد

ضحى عبدالهادي ابوالحاج

بسم اللّهِ الرحمن الرَّحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي انتقلت الى رحمة الله تعالى فقيدة ال ابوالحاج الفاضلة ضحى عبدالهادي ابوالحاج وسيتم تشييع جثمانها اليوم السبت الموافق 24-5-2025 بعد صلاة الظهر من مسجد صفا والمروة في المقابلين الى مقبرة سحاب تقبل التعازي ليوم واحد في جمعية دورا الخليل ( جويدة) بجانب مسجد أصحاب الرسول إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون قد يكون تحديد الموقع لاقرب نقطة وصول فقط ، وذلك بحسب معطيات خرائط جوجل ولا علاقة للتطبيق بهذا الامر اضافة اعلان

محمود ابراهيم الخطيب
محمود ابراهيم الخطيب

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

محمود ابراهيم الخطيب

بسم اللّهِ الرحمن الرَّحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي انتقل الى رحمة الله تعالى فقيد ال الخطيب الشاب محمود ابراهيم الخطيب ( أبو خالد ) وسيتم تشييع جثمانه اليوم السبت الموافق 24-5-2025 بعد صلاة الظهر من مسجد غزة هاشم في البقعة الى مقبرة موبص إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون قد يكون تحديد الموقع لاقرب نقطة وصول فقط ، وذلك بحسب معطيات خرائط جوجل ولا علاقة للتطبيق بهذا الامر اضافة اعلان

مَلِكٌ وَشَعْبٌ
مَلِكٌ وَشَعْبٌ

timeمنذ 2 ساعات

مَلِكٌ وَشَعْبٌ

يا مَعشرَ القومِ… اسمعوا مقالًا، فيه فُصولٌ من عِبَر، وفيه شاهدٌ لِمَنِ اعتَبَر، وفيه قولٌ لِمَن عرفَ قدرَ الوطن، ومقدارَ الرجال. ألا إنّ كتابَ مَلِكٍ وشعبٍ ليس ديوانَ مدح، ولا سجلًا يُزخرف، بل هو مرآةُ عهد، ورمزُ سياسة؛ فيه تُسجَّل الأعوام، وتُحصى الخطى، وتُبصر فيه سيرةُ الملكِ عبد الله الثاني بين رعيّته، حاضرًا لا غائبًا، قريبًا لا بعيدًا، يُصغي إليهم وجهًا لوجه، ويُشاركهم بناءَ الوطن يدًا بيد، ويمضي معهم خطوةً بخطوةٍ نحو مرافئ المجد. أيها القارئون… إنّا نقرأ في هذا الكتاب عشرين عامًا من الفعل، لا القول؛ ومن الجهد، والعمل، والبناء: مدارسٌ شُيّدت، ومستشفياتٌ أُقيمت، وزروعٌ سُقيت، وقرًى أُعيد إليها الأمل. وشهد الناسُ على ذلك، لا سامعين متفرّجين، بل فاعلين في البناء، حاضرين في التغيير. لقد صدر عن ديوان الملك كتابٌ، لم يكن فيه الملكُ راويًا، بل كان فاعلًا ومُبادرًا؛ نزل إلى الناس، سمع شكواهم، عاين شؤونهم، وأطلق القولَ فعلًا، والمبادرةَ أثرًا، وكان صانعًا لما كان. ألا وإنّ في هذا السفر الوطني حكمة، وفي الحكمة بصيرة، وفي البصيرة نفعٌ لمن رام فهمَ العلاقةِ ما بين الملكِ ورعيّته من وشائج؛ مجبولةٍ بعرق الوطن وعشقه. زراعةٌ أُعيد لها اعتبارها، وتعليمٌ قُوِّي أساسه، وشبابٌ شُحِذ سلاح فكرهم، ونساءٌ اعتُبرن من صنّاع التحوّل، لا من حواشي المجتمع. والمشاريعُ عمّت البلاد؛ لا قريةَ إلا نالها نصيب، ولا ناحيةَ إلا أصابها أثر، والخيرُ الملكيُّ يسير حيث يكون الواجب. أيها القوم… وإذا بلغنا ذكرى الاستقلال، فليس ذاك طقسًا يُردَّد، ولا نشيدًا يُقال، بل وقفةٌ يُنظر فيها: هل حافظنا على العهد والوعد؟ وهل الاستقلال باقٍ في الأفعال، أم أضحى ذكرى في الاحتفالات؟ الاستقلالُ لا يُقاس بما يُرفَع من رايات، بل بما تُصان به الكرامات، وتُرعى به الحقوق، وتُسدّ به الفجوات. فإذا كان العدل جاريًا، والقرار نابعًا، والخدمة تُعطى دون تفريق… فذاك هو الاستقلال الحق. وقد كتب الملكُ في أوراقه، لا ليُملي، بل ليُشارك؛ ولا ليأمر، بل ليُحاور. قال فيها قولًا، هو للفكر زاد، وللحُكم ميزان: إن العدل لا يكون زينةً في المجالس، بل ممارسةً في المؤسسات؛ والمواطنة ليست تفضُّلًا، بل شراكة؛ والإصلاح لا يُنتظر، بل يُصنع بالأيدي والعقول. كلماتٌ، لو سمعها الخطباء، لوعظوا بها، ولو وعاها المسؤولون، لكان النهج رشدًا في عملهم. فيا أبناء الاستقلال… يا من ورثتم من رجالات الأمس سيوف الكرامة، ومشاعل الحكمة، اعلموا أن حمايةَ الوطنِ مسؤوليةٌ، لا زينةً؛ وعملٌ، لا مباهاةً؛ وشراكةٌ في القرار، لا تفويضًا بلا مساءلة. ومن رام المجد، فليتقدّم دون منّ، ومن أراد الذكرَ الطيّب، فليُؤسِّسْ للناس، لا لنفسه، ومن تولّى موقعًا، فليكن له أهلًا. يا أهل الديار… هذا الكتابُ ليس طباعةً تُجمَّل، بل وثيقةٌ تُحمَّل؛ فيها نبض الزمان، وصوت المكان، وخارطةٌ لأثرٍ لا يزول. وفي عيد استقلالكم… اقرؤوهُ بعين الفهم، وبعين المساءلة، واسألوا أنفسكم: كيف نُبقي الرايةَ عالية؟ كيف نحمي الاستقلالَ من أن يُختزل؟ وكيف نكون شعبًا يمضي، لا شعبًا ينت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store