
موعد زمني لانتهاء مشروع الصرف الصحي في بني سويف
موعد زمني لانتهاء مشروع الصرف الصحي في بني سويف
من نفس التصنيف: فصل الكهرباء عن 16 منطقة وقرية في كفر الشيخ بما في ذلك مستشفيات
أعلن الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، عن صرف إعانة عاجلة لأرملة غارمة تعيش في منطقة بلبل بمدينة بني سويف، وذلك بسبب الظروف الاجتماعية والمادية الصعبة التي تمر بها، حيث إنها تعول ثلاثة أطفال في مراحل التعليم، وكلف المحافظ وزارة التضامن بدراسة حالتها وصرف مساعدة 'استثنائية' لها، بالإضافة إلى التنسيق مع المجتمع المدني من الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية، لمساعدتها في تسديد جزء من قرض مستحق، فضلاً عن إدراج أسرتها ضمن المساعدات الموسمية التي تتعلق بالمناسبات والأعياد، مع العمل على توفير الحماية الاجتماعية للأم وأطفالها الذين لا عائل لهم سواها.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقده المحافظ اليوم، في إطار سلسلة اللقاءات الأسبوعية مع المواطنين لمناقشة الحلول والبدائل المناسبة لمشكلات وشكاوى المواطنين في مختلف الخدمات والقطاعات، بحضور المختصين من وكلاء الوزارة والمسؤولين التنفيذيين المعنيين، وذلك لضمان سرعة طرح وتنفيذ الحلول، مع متابعة ذلك من خلال مكتب المحافظ لضمان استمرارية تنفيذ الحلول المتفق عليها في أسرع وقت ممكن.
ممكن يعجبك: اكتشاف غير متوقع للدكتورة نوال الدجوي ببيع أسهم بقيمة 2.5 مليار جنيه في شركتها
كما كلف المحافظ مدير فرع التأمين الصحي ببني سويف بالتنسيق مع مسؤولي فرع التأمين بمحافظة جنوب سيناء، لفتح ملف تأمين صحي لأحد أمناء الشرطة من أبناء بني سويف، والذي كان يعمل بمديرية أمن جنوب سيناء، حيث حصل على قرار عجز طبي كامل وما زال على قوة العمل، وتم منحه إجازة مرضية حتى بلوغه سن المعاش بسبب إصابته بفشل كلوي.
وأوضح مدير التأمين الصحي ببني سويف أنه سيتم التنسيق مع المواطن لاستكمال الإجراءات اللازمة لإعادة فتح ملفه، خاصة في ظل الاختلاف بين منظومة التأمين الصحي الشامل المطبقة في جنوب سيناء ونظام التأمين ببني سويف، وذلك لاستئناف تقديم الخدمات الطبية التي يحصل عليها المواطن.
وفيما يتعلق بشكوى أحد المواطنين من قرية باروط بشأن تباطؤ أعمال تنفيذ مشروع الصرف الصحي، كلف المحافظ المسؤولين من الهيئة القومية وشركة المياه بتسريع وتيرة العمل وتذليل كافة المعوقات لضمان سرعة الانتهاء من المشروع، موجهاً بإعداد تقرير شامل يتضمن الموقف الحالي ومعدلات التنفيذ الخاصة بأعمال الشبكات وخط الطرد ومحطات الرفع والمعالجة، مع التأكيد على ضرورة وضع موعد زمني محدد ودقيق لنهو المشروع ودخوله الخدمة، وجارٍ العمل في محطة طنسا بني مالو، أحد مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة 'حياة كريمة' بمركز ببا، والمقرر أن تخدم قرى من المرحلة الثانية منها، بما في ذلك قرية باروط.
وفيما يتعلق بشكوى بعض أهالي قرية تل ناروز شرق النيل، من وجود تسريب لمياه أسفل منازلهم نتيجة كسر بخط مياه رئيسي بالقرية، وجه المحافظ مسؤولي شركة المياه بالمعاينة على الطبيعة وأخذ عينات من المياه وتحليلها لتحديد مصدرها، سواء كانت مياه جوفية أو متسربة من الشبكة، مع مراجعة الوصلات المنزلية والكشف بجهاز التسريب للتأكد من عدم وجود مصادر للتسريب، حيث من المقرر إدراج القرية ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية 'حياة كريمة' وسيتم خدمتها بالصرف الصحي.
واستمع المحافظ للإجراءات التي نفذتها الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر بشأن شكوى أحد مواطني كفر الجزيرة باشمنت، من بناء حائط في منتصف أحد شوارع القرية، والذي كان مثار خلاف وخصومة بين الجيران، حيث أفاد رئيس الوحدة المحلية بأنه تم إصدار قرار إزالة مطلع يونيو الماضي، وتم تنفيذ القرار وإزالة الحائط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 36 دقائق
- خبر صح
غزة تحت وطأة الجوع والقصف.. قصص من عمق المعاناة
في قلب غابة الركام التي تُعرف بغزة، وبين شلالات الدماء التي تناثرت في أرجاء القطاع الفلسطيني المنكوب بسبب آلة الحرب الإسرائيلية، يبرز قاتل صامت، لا قدرة لأحد على مواجهته، هذا القاتل هو الجوع، الذي تعاونت معه إسرائيل ليؤذي أهالي غزة الذين شهدوا جميع أشكال الموت، فبينما تتعرض أحياء غزة ليد الاحتلال المدمرة، وفي وسط أنقاض المنازل والشوارع التي تشبعت بالموت، أصبح من الشائع أن يُغشى على رجل أو امرأة أو طفل، مرميًّا على الأرض بسبب الإعياء الناتج عن الجوع، وفي أحيان كثيرة يُصبح شهيدًا، فلا قطرة ماء صالحة تدخل إلى القطاع، ولا قطعة خبز تسد رمق مليوني إنسان عانوا ما يكفي من عذابات الموت. غزة تحت وطأة الجوع والقصف.. قصص من عمق المعاناة شوف كمان: وثائق بريطانية تكشف رفض إثيوبيا التفاوض مع مبارك ومصر تواجه خطر العجز المائي منذ 36 عاماً مجاعات تنهش الأجساد تقول السيدة الفلسطينية، نسمة الجملة، إن الوضع حاليًّا صعب جدًا، فرغم أنها من سكان الشمال الذين جوعتهم إسرائيل سابقًا عدة مرات لدفعهم لمغادرة المنطقة، فإن المجاعة الحالية هي الأصعب، وأكدت أن الناس، ولا سيما الأطفال، يعانون من سوء التغذية، ويهون عليهم الجوع الذي نخر في أجسادهم، بينما استُشهد عدد آخر. وأضافت نسمة خلال حديث مع 'نيوزرووم'، أنها يوميًا تبحث في الأسواق عمّا يسد رمقها هي وزوجها وطفلها، الذي كان أول نصيبه من الحياة صوت الطائرات والقصف ومشاهد القتل والتشريد، إلا أن الأسواق تكون خاوية على عروشها، فلا يوجد ما يؤكل أو يُشرب، وإن وُجد، يكون بسعر فلكي، فعلى سبيل المثال، وصل سعر كيس الطحين إلى 2500 شيكل (ما يقرب من 3000 جنيه مصري)، بينما الكيلو الواحد وصل في بعض الأحيان إلى 200 شيكل، وهو الكيس الذي بالكاد يصنع 11 رغيف خبز. بينما تكاد أسعار السلع النادرة تلامس السماء، لا توجد مصادر دخل للناس في قطاع غزة، فالسبل تقطعت، ومصادر الأرزاق دُمّرت، وبات الجميع في فقر مدقع وجوع قاتل، لا سيما أن التكايا التي كانت توزع الطعام نادرًا ما تُفتح، أو يتم توزيع المواد الغذائية فيها، بعد أن حصرت إسرائيل توزيع المساعدات على المراكز الأمريكية، التي لا تُغني ولا تُسمن من جوع، بل يُقتل الكثير من طالبي المعونة على أبوابها، إذ استُشهد نحو 900 منذ تأسيسها في أواخر مايو الماضي. مقال له علاقة: 80% من نفط إيران إلى الصين وترامب يطالب بحصة للولايات المتحدة تقول نسمة إنها، جراء الأوضاع المادية المتردية، تبيع ذهبها لتلبية احتياجات أسرتها الصغيرة حتى تنفرج الأمور وتنتهي الحرب، وتلفت الأنظار إلى أزمة تغيب عن بال الكثيرين، ألا وهي العمولة، فإذا حُوّل لها 1000 دولار من الخارج، تدفع عليها عمولة تُقدّر بنحو 450 دولارًا، وتضيف: 'هناك تفاصيل كثيرة، فنحن لا نواجه الجوع فقط، بل الغلاء والعمولة وجشع التجار، أمور كثيرة وتفاصيل يصعب شرحها'. وعن معاناة طفلها مع المجاعة، أوضحت نسمة أن ابنها البالغ من العمر 7 أشهر، لا تستطيع إطعامه أو توفير احتياجاته القليلة، فهو لا يطلب سوى الحليب ولا يحتاج سوى حفاضة، وهذان الاثنان باتا يأتيان بشق الأنفس. أصبحت نسمة تقتصد في إطعامه، فعلى الرغم من أن أي طفل في عمره يحتاج إلى علبة حليب كل 3 إلى 4 أيام، باتت تُطعمه علبة واحدة في عشرة أيام، وتحاول إطعامه أشياء أخرى كالمرمية وأي شيء متاح، وجراء ذلك نقص وزن الطفل، وبات يدخل المستشفى بشكل متكرر بسبب ضعف مناعته الناتج عن سوء التغذية وتلوث الهواء والماء.

المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
«رفع اسم بني سويف».. يوسف يحصد المركز الأول في شعبة العلمي على الجمهورية بـ319 درجة
حصد الطالب يوسف سامي على، ابن قرية معصرة أبوصير الملق التابعة لمركز الواسطى، المركز الأول على مستوى الجمهورية في شعبة علمي علوم بمجموع 319 من 320 درجة، ليتربع على عرش أوائل الثانوية العامة لهذا العام في إنجاز استثنائي يضاف إلى رصيد التفوق بمحافظة بني سويف، وعمّت الفرحة أرجاء القرية عقب إعلان النتيجة، حيث تحوّل منزل الأسرة إلى مزار للمهنئين من الأهالي، في مشهد تخلله الزغاريد والدموع والابتهالات. أخبار متعلقة بعد شكاوى الأهالي.. إصلاح تسرب في عدة وصلات مياه بقرية تل ناروز في بني سويف «أزمة البلوجر» تقود 15 مسؤولًا بـ«طب بنى سويف» للتحقيق بني سويف تبحث توسيع خدمات التشغيل وربط الشباب بفرص العمل في القطاعين العام والخاص مدرسة «الشهيد سيد عبدالحفيظ الثانوية» – التي ينتمي إليها يوسف – كانت حاضرة بقوة في لحظة التتويج، حيث حضر مدير المدرسة الأستاذ خالد محمد، بصحبة وكيل المدرسة وعدد من المدرسين، إلى منزل الطالب لتهنئته بهذا الإنجاز المشرف، وسط مشاعر من الفخر والاعتزاز. وقال يوسف: «الفضل أولًا لله، ثم لأمي وابى وأسرتي اللي دعموني طول الوقت.. كنت حريص على الصلاة والاجتهاد والمذاكرة بانتظام، وكنت بأخذ دروس في كل المواد، وإن شاء الله هدخل كلية الطب.. ده حلمي من زمان» وأضاف أنه علم بخبر تفوقه من صديقه، ثم تلقى اتصالًا من وزير التربية والتعليم ومحافظ بني سويف لتهنئته، معبرًا عن سعادته الغامرة، قائلًا:«أنا حافظ لكتاب الله، وكنت بقود الإذاعة المدرسية كل يوم، ومديري كان دائم التشجيع لي»، والدته، التي لم تفارقها دموع الفرح، عبّرت عن فخرها قائلة: «كنت متوقعة النتيجة من أول لحظة.. يوسف كان بيذاكر أول بأول، ودي أجمل لحظة في حياتي» أما والده سامى على موظف بالنبك فقال وهو يغالب دموعه «ابني طول عمره مسؤول ومجتهد، وكنت شايف فيه الإصرار من صغره.. النهاردة حسّيت إن كل تعبنا اتكلل بالنجاح.. يوسف رفع راسي ورأس العيلة كلها» مؤكدا أن شقيق يوسف الأكبر طالب بكلية الطب، وأشقاؤه خريجو هندسة الاثنين. وبينما توافدت التهاني من أبناء القرية، ضجّت منصات التواصل الاجتماعي برسائل الفخر، مؤكدين أن يوسف سامي نموذج مشرف من أبناء بني سويف الذين يثبتون أن الطموح لا يعرف المستحيل. في إنجاز استثنائي يضاف إلى رصيد التفوق بمحافظة بني سويف، في إنجاز استثنائي يضاف إلى رصيد التفوق بمحافظة بني سويف، في إنجاز استثنائي يضاف إلى رصيد التفوق بمحافظة بني سويف، في إنجاز استثنائي يضاف إلى رصيد التفوق بمحافظة بني سويف،


النهار نيوز
منذ 6 ساعات
- النهار نيوز
'على طريق الأمل.. الشهداء تستقبل المشروعات العملاقة'
كتب-اشرف ماهر ضلع في قلب محافظة المنوفية، وتحديدًا في مركز الشهداء، تتحرك عجلات التنمية بقوة، وتُرسم على الأرض ملامح مستقبل واعد، بعد سنوات من الانتظار. خلال الأيام القليلة الماضية، شهدت المدينة جولة ميدانية موسعة لمحافظ المنوفية، اللواء إبراهيم أبو ليمون، الذي يقود قاطرة التنمية بالمحافظة بتوجهات دقيقة تعكس رؤية القيادة السياسية في التغيير الشامل وبناء مصر الحديثة. مستشفى الشهداء الجديدة.. الحلم يقترب وقف المحافظ على أرض المشروع الضخم، مستشفى الشهداء الجديدة، والمقامة على مساحة 21 ألف متر مربع، وبتكلفة استثمارية تقدر بمليار و300 مليون جنيه، وكأنه يرسم بقدميه خريطة الأمل لأهالي المركز. هذه المنشأة العملاقة ستضم 223 سريرًا، منها 31 سريرًا للغسيل الكلوي، و41 سريرًا للعناية المركزة، و24 سريرًا لحضانات الأطفال، و21 عيادة خارجية، إلى جانب 5 غرف عمليات مجهزة بأحدث المعايير الطبية. وفي حديثه خلال الجولة، شدد المحافظ على تقديم الدعم اللوجستي الكامل لتسريع وتيرة التنفيذ، مؤكدًا أن المشروع ليس مجرد مبنى طبي، بل صرح إنساني يُجسد حق المواطن في العلاج والرعاية. مول تجاري حضاري.. نقلة في وجه المدينة ومن الصحة إلى الاقتصاد، توجه اللواء أبو ليمون إلى المول التجاري الجديد متعدد الطوابق، والذي يقع على مساحة 300 متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 33 محلًا تجاريًا، وباستثمارات بلغت 18 مليون جنيه. هذا المشروع يُعد الأول من نوعه في مركز الشهداء، ويهدف إلى تنظيم الحركة التجارية وإنهاء عصر الأسواق العشوائية، بما يضمن بيئة حضارية آمنة للبائعين والمشترين على حد سواء. ووجّه المحافظ بسرعة طرح المحال التجارية للإيجار وتعظيم الموارد الذاتية، مع التأكيد على أن هذه الخطوة ستسهم في تمكين الشباب اقتصاديًا، وتوفير فرص العمل، بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة في تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية. بنية تحتية تخدم المواطن كما افتتح المحافظ مشروعات صرف صحي بعدة قرى، منها كفر سرسموس، كفر الجمالة، أبو كلس، وكفر حجازي، وهي قرى كانت تعاني من أزمات مزمنة في البنية التحتية، إلى جانب تفقده الوحدة الصحية بجزيرة الحجر ضمن مبادرة "حياة كريمة". وهنا تتجلى الصورة المتكاملة: صحة، اقتصاد، بنية تحتية، وكلها تعمل معًا لتشكّل حياة كريمة للمواطن، لا شعارات فقط، بل إنجازات واقعية يراها الجميع. ليست الشهداء وحدها مَن تبتسم اليوم، بل كل المنوفية، فمع كل حجر يُوضع، ومع كل مشروع يُنجز، تتأكد الرسالة: أن التنمية لم تعد حبرًا على ورق، بل واقعًا يُلبي تطلعات الناس. إنها خطوات ثابتة على طريق الأمل، تمضي بها المحافظة بقيادة اللواء إبراهيم أبو ليمون نحو مستقبل أكثر إشراقًا، مستندة إلى رؤية واعية، وإرادة سياسية لا تعرف المستحيل.