
وكيل وزارة الإعلام يشارك في القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية بالهند
شارك يوسف محمد البنخليل وكيل وزارة الإعلام في أعمال القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية ( WAVES ) في دورتها الأولى، التي استضافتها جمهورية الهند الصديقة في مركز جيو وورلد بمدينة مومباي خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو الجاري، بحضور فنانين ومبتكرين ومستثمرين وصنّاع سياسات من مختلف دول العالم، لمناقشة الآفاق والتحديات ومستقبل القطاع لوضع أسس منظومة عالمية للمواهب والإبداع في قطاع الإعلام والترفيه والصناعات الإبداعية.
كما شارك وكيل وزارة الإعلام في أعمال حوار الإعلام العالمي الذي أقيم خلال القمة بمشاركة وفود يمثلون 77 دولة ومنظمة.
وبهذه المناسبة، أكد وكيل وزارة الإعلام أن مملكة البحرين في ظل الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تولي قطاع الإعلام أهمية خاصة لما له من أثر في تعزيز التقارب بين الشعوب عبر رسالة إعلامية تركز على قيم التسامح والتعايش، باعتبارها منطلقات أساسية لتحقيق الخير والنماء للبشرية.
وأشار إلى حرص وزارة الإعلام على المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية التي تناقش التطورات العالمية في مجال التقنيات الإعلامية، بهدف استعراض مدى التقدم الذي تشهده مملكة البحرين في هذا المجال، والاستفادة مما تتضمنه هذه الملتقيات من فرص لتنمية المهارات وتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى الشباب، وهو ما يصب في دعم جهود المملكة على صعيد التنمية المستدامة.
وأكد أن القمة شكلت منصة مهمة لتعزيز التعاون الإعلامي، وتبادل أوجه الاستفادة بما يسهم في الارتقاء بمنظومة الإعلام الوطني، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تطورات تقنية متسارعة في مختلف أوجه العمل الإعلامي، والتأثير الواسع للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية عالميًا، في ظل انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات الإعلام الرقمي وما يرافقها من تحديات.
وتُعدّ القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيه ( WAVES ) في دورتها الأولى منصةً محوريةً لتقارب قطاع الإعلام والترفيه من مختلف أنحاء العالم، حيث تركز القمة التي شارك فيها أكثر من 10 آلاف مشارك، و650 شركة، وألف مبدع، على قطاع الإعلام والترفيه العالمي، الذي يشمل الأفلام، التلفزيون، الإذاعة، المطبوعات، الإذاعة، الأخبار، وسائل الإعلام الجديدة، الإعلان، الرسوم المتحركة، المؤثرات البصرية، الألعاب والرياضات الإلكترونية، تقنيات الواقع الافتراضي والواقع الممتد ( AR / VR / XR )، والموسيقى، وغيرها.
كما تتضمن القمة عددًا من الجلسات وورش العمل والندوات التي تناقش عدة موضوعات، ومن أبرزها العولمة الإعلامية، مستقبل إنشاء المحتوى وتوزيعه، الاضطرابات التكنولوجية (الذكاء الاصطناعي، الواقع المعزز والافتراضي، والواقع الممتد، والميتافيرس)، وتطور الألعاب الإلكترونية، إلى جانب مجموعة المعارض والفعاليات والعروض الثقافية وسوق للوسائط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
وكيل وزارة الإعلام يشارك في القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية بالهند
شارك يوسف محمد البنخليل وكيل وزارة الإعلام في أعمال القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية ( WAVES ) في دورتها الأولى، التي استضافتها جمهورية الهند الصديقة في مركز جيو وورلد بمدينة مومباي خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو الجاري، بحضور فنانين ومبتكرين ومستثمرين وصنّاع سياسات من مختلف دول العالم، لمناقشة الآفاق والتحديات ومستقبل القطاع لوضع أسس منظومة عالمية للمواهب والإبداع في قطاع الإعلام والترفيه والصناعات الإبداعية. كما شارك وكيل وزارة الإعلام في أعمال حوار الإعلام العالمي الذي أقيم خلال القمة بمشاركة وفود يمثلون 77 دولة ومنظمة. وبهذه المناسبة، أكد وكيل وزارة الإعلام أن مملكة البحرين في ظل الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تولي قطاع الإعلام أهمية خاصة لما له من أثر في تعزيز التقارب بين الشعوب عبر رسالة إعلامية تركز على قيم التسامح والتعايش، باعتبارها منطلقات أساسية لتحقيق الخير والنماء للبشرية. وأشار إلى حرص وزارة الإعلام على المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية التي تناقش التطورات العالمية في مجال التقنيات الإعلامية، بهدف استعراض مدى التقدم الذي تشهده مملكة البحرين في هذا المجال، والاستفادة مما تتضمنه هذه الملتقيات من فرص لتنمية المهارات وتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى الشباب، وهو ما يصب في دعم جهود المملكة على صعيد التنمية المستدامة. وأكد أن القمة شكلت منصة مهمة لتعزيز التعاون الإعلامي، وتبادل أوجه الاستفادة بما يسهم في الارتقاء بمنظومة الإعلام الوطني، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تطورات تقنية متسارعة في مختلف أوجه العمل الإعلامي، والتأثير الواسع للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية عالميًا، في ظل انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات الإعلام الرقمي وما يرافقها من تحديات. وتُعدّ القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيه ( WAVES ) في دورتها الأولى منصةً محوريةً لتقارب قطاع الإعلام والترفيه من مختلف أنحاء العالم، حيث تركز القمة التي شارك فيها أكثر من 10 آلاف مشارك، و650 شركة، وألف مبدع، على قطاع الإعلام والترفيه العالمي، الذي يشمل الأفلام، التلفزيون، الإذاعة، المطبوعات، الإذاعة، الأخبار، وسائل الإعلام الجديدة، الإعلان، الرسوم المتحركة، المؤثرات البصرية، الألعاب والرياضات الإلكترونية، تقنيات الواقع الافتراضي والواقع الممتد ( AR / VR / XR )، والموسيقى، وغيرها. كما تتضمن القمة عددًا من الجلسات وورش العمل والندوات التي تناقش عدة موضوعات، ومن أبرزها العولمة الإعلامية، مستقبل إنشاء المحتوى وتوزيعه، الاضطرابات التكنولوجية (الذكاء الاصطناعي، الواقع المعزز والافتراضي، والواقع الممتد، والميتافيرس)، وتطور الألعاب الإلكترونية، إلى جانب مجموعة المعارض والفعاليات والعروض الثقافية وسوق للوسائط.


أخبار الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
وكيل وزارة الإعلام يشارك في القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية (WAVES) بالهند
شارك يوسف محمد البنخليل وكيل وزارة الإعلام في أعمال القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية (WAVES) في دورتها الأولى، التي استضافتها جمهورية الهند الصديقة في مركز جيو وورلد بمدينة مومباي خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو الجاري، بحضور فنانين ومبتكرين ومستثمرين وصنّاع سياسات من مختلف دول العالم، لمناقشة الآفاق والتحديات ومستقبل القطاع لوضع أسس منظومة عالمية للمواهب والإبداع في قطاع الإعلام والترفيه والصناعات الإبداعية. كما شارك وكيل وزارة الإعلام في أعمال حوار الإعلام العالمي الذي أقيم خلال القمة بمشاركة وفود يمثلون 77 دولة ومنظمة. وبهذه المناسبة، أكد وكيل وزارة الإعلام أن مملكة البحرين في ظل الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تولي قطاع الإعلام أهمية خاصة لما له من أثر في تعزيز التقارب بين الشعوب عبر رسالة إعلامية تركز على قيم التسامح والتعايش، باعتبارها منطلقات أساسية لتحقيق الخير والنماء للبشرية. وأشار إلى حرص وزارة الإعلام على المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية التي تناقش التطورات العالمية في مجال التقنيات الإعلامية، بهدف استعراض مدى التقدم الذي تشهده مملكة البحرين في هذا المجال، والاستفادة مما تتضمنه هذه الملتقيات من فرص لتنمية المهارات وتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى الشباب، وهو ما يصب في دعم جهود المملكة على صعيد التنمية المستدامة. وأكد أن القمة شكلت منصة مهمة لتعزيز التعاون الإعلامي، وتبادل أوجه الاستفادة بما يسهم في الارتقاء بمنظومة الإعلام الوطني، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تطورات تقنية متسارعة في مختلف أوجه العمل الإعلامي، والتأثير الواسع للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية عالميًا، في ظل انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات الإعلام الرقمي وما يرافقها من تحديات. وتُعدّ القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيه (WAVES) في دورتها الأولى منصةً محوريةً لتقارب قطاع الإعلام والترفيه من مختلف أنحاء العالم، حيث تركز القمة التي شارك فيها أكثر من 10 آلاف مشارك، و650 شركة، وألف مبدع، على قطاع الإعلام والترفيه العالمي، الذي يشمل الأفلام، التلفزيون، الإذاعة، المطبوعات، الإذاعة، الأخبار، وسائل الإعلام الجديدة، الإعلان، الرسوم المتحركة، المؤثرات البصرية، الألعاب والرياضات الإلكترونية، تقنيات الواقع الافتراضي والواقع الممتد (AR/VR/XR)، والموسيقى، وغيرها. كما تتضمن القمة عددًا من الجلسات وورش العمل والندوات التي تناقش عدة موضوعات، ومن أبرزها العولمة الإعلامية، مستقبل إنشاء المحتوى وتوزيعه، الاضطرابات التكنولوجية (الذكاء الاصطناعي، الواقع المعزز والافتراضي، والواقع الممتد، والميتافيرس)، وتطور الألعاب الإلكترونية، إلى جانب مجموعة المعارض والفعاليات والعروض الثقافية وسوق للوسائط.
.jpg&w=3840&q=100)

أخبار الخليج
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
إقامة الحفل الختامي لهاكاثون الشباب الأخضر بمجمع السيف
أقيم الحفل الختامي لمسابقة هاكاثون الشباب الأخضر بنسخته الثالثة يوم الاثنين الموافق 28 أبريل في المقر الرئيسي هوب بمجمع السيف بحضور إيريك جيرو تيلم، سفير فرنسا لدى مملكة البحرين، ومروان فؤاد كمال، وكيل وزارة شؤون الشباب، وآمنة حمد الرميحي، القائم بأعمال نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة. وعُقدت هذه النسخة الثالثة من هاكاثون الشباب الأخضر في الفترة من 24 إلى 28 أبريل، بدعم مشترك من السفارة الفرنسية لدى البحرين، ومركز البحرين للعلوم لأهداف التنمية المستدامة - وزارة شؤون الشباب، ورابطة أيسيك البحرين. وقد عمل المشاركون على مدار ثلاثة أيام، بشكل مكثف على تصميم مشاريع ناشئة مبتكرة ومستدامة ومجدية اقتصاديًّا تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بدعم من الشركتين الفرنسيتين Fives Services Gulf و BNP Paribas ، إلى جانب المجلس الأعلى للبيئة، وركزت نسخة 2025 بشكل خاص على الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة «الحياة تحت الماء» قبل مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات ( UNOC 3) الذي سيعقد في نيس، فرنسا، في يونيو 2025. وجمع الهاكاثون 36 من رواد الأعمال الطموحين، بمن في ذلك الطلاب والخريجين الجدد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا. وشاركوا خلال الفعالية في ورش عمل متخصصة بقيادة خبراء من مختلف المنظمات الشريكة، مثل المجلس الأعلى للبيئة ومنظمة Traction 4 Business و Neia Solutions والمنظمة غير الحكومية NUWAT ، حيث غطت مواضيع مثل ريادة الأعمال المستدامة والتنوع البيولوجي البحري والاقتصاد الأزرق والتنمية الساحلية. وافتتح الحفل الختامي بمسابقة عرض المشاريع، حيث قدمت الفرق السبعة المشاركة مشاريعها الناشئة أمام لجنة تحكيم من الخبراء وممثلي الشركاء. وبعد مداولات لجنة التحكيم، كشف حفل توزيع الجوائز، الذي ترأسه إيريك جيرو تيلم، سفير فرنسا لدى البحرين، عن اسم الفريق الفائز «طحلب» الذي فاز بجائزة عن شركته الناشئة في مجال التكنولوجيا البيئية التي تسخر الأعشاب البحرية وعلوم المواد لتطوير بدائل للبلاستيك قابلة للتحلل وآمنة للمحيطات. وقد حصل الفريق الفائز - الذي يضم 5 أعضاء (فاطمة العوضي، آلاء العرادي، فاطمة الفردان، نور أحمد، جنان عبدالنبي، الطالبات في جامعة البحرين، جامعة البحرين للتكنولوجيا وبوليتكنك البحرين) - على جائزة نقدية قدرها 500 دينار بحريني، قدمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، للفريق وذلك تقديراً لإمكانياته وملاءمته وجودة منتجاته. وسيحظى المشاركون المختارون أيضًا بفرصة الوصول إلى مجموعة فريدة من فرص التدريب وبناء المهارات المتعلقة بالهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة في فرنسا، بما في ذلك المشاركة في هاكاثون حصري مدة أسبوعين يُعقد على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات في نيس. وتهدف هذه الفرصة الدولية إلى تعزيز قابلية الشباب للتوظيف وتشجيع نقل المهارات عبر الحدود. واختتم السفير الأمسية بالإشادة بجميع الفرق على التزامهم وإبداعهم، مؤكداً جودة مشاريعهم الريادية. كما أعرب عن شكره لجميع الشركاء والمتحدثين والموجهين الذين أسهموا في إنجاح هاكاثون هذا العام.