
موعد نهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر
يسدل الستار اليوم على أكبر البطولات الأوروبية والقمة المرتقبة غير المتوقعة التي تجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025، والتي تقام في ملعب أليانز أرينا ستاديوم في مدينة ميونخ الألمانية، مساء اليوم السبت 31 مايو 2025.
وتبدأ المباراة عند الساعة 23:00 مساء بتوقيت الإمارات، العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.
ويدخل إنتر ميلان اللقاء بطموح استعادة أمجاده الأوروبية، والسعي نحو تتويج ثالث بلقب دوري الأبطال، بعد أن قدم موسمًا قويًا رغم خروجه خالي الوفاض من البطولات المحلية في الأمتار الأخيرة.
على الجانب الآخر، يسعى باريس سان جيرمان لتحقيق أول لقب أوروبي في تاريخه، تتويجًا لمشروعه الرياضي الطموح خلال العقد الأخير. الفريق الباريسي، المنتشي بتحقيقه ثنائية الدوري وكأس فرنسا هذا الموسم، يأمل في إكمال الثلاثية التاريخية، وكتابة صفحة جديدة في تاريخه القاري بعد أن خسر نهائي 2020 أمام بايرن ميونخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
باريس تحكم أوروبا بعد 54 عاماً من الانتظار
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، فريق باريس سان جيرمان بعد يوم من فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه في المباراة النهائية على إنتر ميلان الإيطالي 5-0، وهو أكبر فارق يحققه فريق على مر تاريخ البطولة. وقال ماكرون: «يوم مجيد لباريس سان جيرمان. برافو، كلنا فخورون. باريس عاصمة أوروبا». وتابع:باريس سان جيرمان فاز بطريقة استثنائية، وشكراً للاعبين بعدما وضعتم فريقكم على قمة أندية أوروبا. ولأول مرة منذ تأسيسه عام 1970 يحرز باريس سان جيرمان لقب أهم بطولة على صعيد الأندية، لذلك كانت الاحتفالات صاخبة وخرج الآلاف للاحتفاء بالأبطال في شارع الشانزليزيه في موكب النصر، وفي ملعب بارك دي برانس الخاص بالنادي. وأشادت عمدة باريس آن هيدالغو بهذا الفوز ووصفته بأنه «تاريخي»، في حين تغنت الصحف بالعرض الكرنفالي لرجال المدرب لويس إنريكي. وعنونت صحيفة ليكيب ب«الفن والانتصار»، في إشارة لقوس النصر في باريس، ولجمالية الأداء في استاد ميونيخ في النهائي، مشيرة إلى أن سان جيرمان قدم مباراة «استثنائية» سحق فيها خصمه الإيطالي. وقالت صحيفة لو فيجارو إن الانتصار «تحفة فنية لدخول التاريخ»، ورأت أن اللقب يحمل «ختم لويس إنريكي» الواضح. وبعد خسارة النهائي أمام بايرن ميونيخ في عام 2020، تمكن فريق لويس إنريكي، الذي كان على شفا الخروج من مرحلة الدوري هذا الموسم، من الفوز بالكأس التي طال انتظارها وبعرض خيالي وأسطوري، بعدما هيمن لاعبوه تماماً على اللقاء، حتى بدا أن إنتر ميلان ودفاعه الحديدي مجرد ضيف شرف يصفق للسيرك الذي أمامه. واختصر أتشيربي من فريق إنتر ميلان ما حصل بالقول: كانوا فريقاً لا يقهر، ركضوا ضعفنا، ماذا كنا نستطيع أن نفعل؟ لاشيء، الأمر ليس صادماً لنا لأنهم كانوا لا يقهرون، هم أسرع منا بكثير ونحن منهارون بدنياً وفنياً. وهيمن سان جيرمان بالكامل وسدد لاعبوه 13 مرة مقابل صفر لإنتر خلال الشوط الأول فقط. وحققت تشكيلة سان جيرمان الشابة ما لم يتمكن أمثال ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي من تحقيقه مع الفريق الذي أصبح ثاني ممثلي فرنسا في قائمة الفائزين باللقب بعد نجاح أولمبيك مرسيليا في 1993. وقال لويس إنريكي مدرب سان جيرمان: صنع التاريخ كان هدفاً منذ بداية الموسم الماضي. شعرت بتواصل قوي مع اللاعبين والجماهير، لمسناه طوال الموسم. لقد استطعنا التعامل مع التوتر والإثارة بأفضل طريقة ممكنة. وقال النجم المغربي أشرف حكيمي الذي افتتح التسجيل: صنعنا التاريخ، وكتبنا أسماءنا في تاريخ هذا النادي. وتابع: استحق هذا النادي هذا اللقب منذ فترة طويلة، ونحن سعداء للغاية. لقد نجحنا في تكوين عائلة عظيمة. وأصبح لويس إنريكي ثاني مدرب، بعد بيب جوارديولا، يحقق ثلاثية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) في موسم واحد مرتين بعدما حقق هذا الإنجاز مع برشلونة. وقال حكيمي: إنه الرجل الذي غير كل شيء في باريس سان جيرمان. منذ انضمامه إلى هنا، غيّر طريقة النظر إلى كرة القدم. إنه رجل وفيّ، ويستحق ذلك أكثر من أي شخص آخر. ونجح لويس إنريكي، في تحويل سان جيرمان من فريق من النجوم إلى مجموعة من اللاعبين المتواضعين الذين يلعبون أخيراً كفريق واحد.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
باريس سان جيرمان.. جيل جديد بلا نجوم يغيّر قواعد اللعبة
كتب نادي باريس سان جيرمان فصلاً جديداً في تاريخه، بعدما أنهى سنوات الانتظار الطويلة وتُوّج أخيراً بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، عقب فوز كاسح على إنتر ميلان بخماسية في نهائي البطولة الذي استضافه ملعب «أليانز أرينا» بمدينة ميونيخ الألمانية، مساء أول من أمس. اللافت أن هذا الإنجاز تحقق دون وجود الأسماء الرنانة التي ارتبطت بأحلام باريس الأوروبية في السنوات الماضية، مثل ليونيل ميسي، نيمار، وكيليان مبابي، الذي رحل عن الفريق صيف 2024 إلى ريال مدريد في محاولة لتحقيق المجد القاري، ليُشاهد الكأس تُرفع أخيراً في معقل النادي الباريسي من دونه. واعتمد المدير الفني لباريس، الإسباني لويس إنريكي، طوال الموسم على مجموعة شابة متجانسة، نجحت في تجسيد فلسفته داخل الملعب، وواصلت تألقها في النهائي الأوروبي، ليُتوّج الفريق بانتصار عريض على «نيراتزوري». موسم استثنائي دخل باريس نادي الأبطال الأوروبيين من الباب الكبير، متوجاً موسمه المثالي بتحقيق رباعية تاريخية، بعد تتويجه بلقب الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس السوبر المحلي، وهو أول موسم يحقق فيه النادي هذه الإنجازات مجتمعة، ما يؤكد نجاح الرؤية الجديدة التي تبنّاها النادي بعد التخلي عن مشروع «النجوم». على مدار أكثر من عقد، سعى باريس سان جيرمان بكل قوة لاعتلاء منصة التتويج الأوروبية، مستثمراً أموالاً طائلة في استقدام أبرز نجوم العالم «الأساطير»، وبناء مشروع كروي ضخم يطمح لكتابة اسم النادي بين كبار القارة، ورغم ذلك، بقي الحلم عصياً على التحقق، في ظل توالي الأسماء اللامعة، وتعدد المحاولات التي انتهت كلها دون رفع الكأس. ومرّ على باريس نجوم كبار مثل ليونيل ميسي، الذي لعب موسمين بقميص الفريق وغادر دون أن يحقق اللقب الأوروبي المنتظر، ونيمار، صاحب أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، والذي استمر لستة مواسم من دون أن يتمكن من قيادة الفريق نحو المجد القاري.. كذلك الحال بالنسبة لكيليان مبابي، الذي رحل إلى ريال مدريد الصيف الماضي بحثاً عن الكأس ذات الأذنين، ليجدها تُرفع في باريس بعد رحيله بأشهر قليلة. مشروع باريس ولم يختلف الأمر كثيراً مع زلاتان إبراهيموفيتش، أحد رموز مشروع باريس الحديث، الذي غادر قبل أن يلامس الكأس، وكذلك الحارس الأسطوري جانلويجي بوفون، الذي خاض موسماً واحداً فقط، كما فشل أنخل دي ماريا، أحد أبرز صناع اللعب في التاريخ، في الوصول بالفريق إلى منصة التتويج الأوروبية، إلى جانب الهداف التاريخي السابق إدينسون كافاني، ولاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي، الذي شكّل أحد أعمدة الفريق لسنوات طويلة. كما لم يسعف الحظ الظهير البرازيلي المتوّج سابقاً مع برشلونة داني ألفيش، ولا المدافع التاريخي سيرخيو راموس، الذي جاء إلى باريس من أجل ختام مسيرته ببطولة قارية جديدة، لكنه غادر دون أن يتحقق له ذلك، حتى الساحر البرازيلي رونالدينيو، الذي ارتدى قميص باريس في بداياته، غادر إلى برشلونة قبل أن يصعد النادي إلى مصاف الكبار. كل تلك المحاولات لم تفلح.. حتى جاء جيل الشباب ليسطر التاريخ من جديد؛ جيل لا يحمل نفس الأسماء اللامعة، لكنه يمتلك روحاً جماعية ومدرباً يؤمن بالتوازن أكثر من الأضواء. ليلة الأول من يونيو 2025 ستبقى محفورة في ذاكرة مشجعي باريس سان جيرمان، ليس فقط لأنها شهدت التتويج الأوروبي الأول، بل لأنها غيّرت مفهوم النجاح داخل «حديقة الأمراء»، وأثبتت أن الطريق إلى القمة لا يعتمد على أسماء النجوم وحدها، بل يُصنع بروح الجماعة وإيمان حقيقي بالمشروع.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
العابثون في شوارع باريس
المبتهجون بفوز فريق «باريس سان جيرمان» لا يشعلون النار في باريس، ولا يدمرون واجهات المحلات التجارية، ولا يسرقون البضائع، ولا يكسرون السيارات، ولا يتعاركون مع قوات حفظ الأمن. الفرحون بمدينتهم لا يعيثون فساداً في مدينتهم، ولا يرهبون سكان مدينتهم، وما حصل في باريس تصرف عدائي، وليس تعبيراً عاطفياً لشباب يحتفى بفوز على المستوى الأوروبي، وهو الأول من نوعه، وبنتيجة قاسية في المباراة النهائية. ذلك ما راودني وأنا أطلع على ما تشهده العاصمة الفرنسية من أبنائها السعداء بالفوز وبالكأس، وكم أسفت عندما لمحت علم فلسطين يرفرف خلف ظهر أحد هؤلاء السعداء بين النيران المشتعلة في الشوارع، ومعه العلم المغربي، الذي حمل تكريماً لابن المغرب «حكيمي»، الذي افتتح طريق فريقه نحو الفوز، ولن أقول إنني صدمت، بل أقولها لكم وبقناعة تامة، إن هناك من أراد أن يشوه ذلك الاحتفال بقصد «مُبيّت»، ونية حاقدة وكارهة، حركتها خلايا أكثر من جهة تريد أن تسيء إلى فرنسا الدولة، وباريس المتعاطفة، ومن أيدوا التوجه العام الفرنسي، الذي أغضب نتانياهو ومن معه من المتطرفين، ومن «إخوان الشياطين» الذين تديرهم المجموعات السرية الموجهة من قاعدتهم جنوب البحر المتوسط، هؤلاء بتاريخهم الأسود لا يترددون في استغلال الفرص متى لاحت لهم، ولم يكن صعباً عليهم أن يندسوا وسط الفوضى، وأن يشعلوا النيران، ويقذفوا رجال الأمن بكل ما تطاله أيديهم، وأن يسرقوا، لتشويه صورة رسمتها فرنسا من بين دول أوروبا تجاه فلسطين والصحراء المغربية. ما حدث في باريس ليلة الاحتفال بفوز فريقها لا علاقة له بالفرح والابتهاج، ولكنه نتاج حقد أسود مدفون في قلوب وعقول من يديرون الإرهاب في العالم، أولئك الذين تكشفت مخططاتهم في فرنسا، وغيرها من دول أوروبا، وما أعلنت حكومة فرنسا بأنها جاهزة لمواجهتهم، ومن سيقول إنني أتحدث عن نظرية المؤامرة فسأقول له «نعم، ولكنها المؤامرة بعينها وليست نظريتها».