logo
ماجدة الرومي تتألق في الرباط وتلتقي جمهورها المغربي ضمن فعاليات مهرجان موازين

ماجدة الرومي تتألق في الرباط وتلتقي جمهورها المغربي ضمن فعاليات مهرجان موازين

برلمانمنذ 6 ساعات

الخط : A- A+
إستمع للمقال
جددت أيقونة الأغنية العربية، الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، لقاءها بالجماهير المغربية، خلال حفل فني استثنائي أحيته، مساء أمس السبت بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، ضمن فعاليات الدورة العشرين لمهرجان 'موازين – إيقاعات العالم'.
واعتلت ماجدة خشبة المسرح الوطني محمد الخامس، بإطلالة بهية وشموخ فني ليسا غريبين على قامة عربية راقية ما تزال تأسر قلوب الملايين في الوطن العربي وعبر العالم أيضا، حيث كانت في انتظارها حشود من الجماهير الغفيرة والمولوعة بفنها الأصيل والخالد على مدى عقود طويلة.
واستقبل الجمهور الوفي النجمة اللبنانية بحفاوة عند اعتلائها المنصة بالزغاريد والهتافات، كما رافقها بالتصفيقات طيلة وقائع هذا الحفل الفني المبهر بكل المقاييس.
وأعربت بنت بلاد الأرز، بهذه المناسبة، عن حبها وتقديرها الكبيرين للمملكة المغربية ملكا وشعبا، وعن بالغ سعادتها بالوقوف من جديد أمام الجمهور المغربي 'الذي طالما سعدت بلقائه وانبهرت بذوقه الفني الرفيع'، لتواصل بعد ذلك إمتاع عشاقها ومحبيها بتقديم باقة من أجمل وأنجح أعمالها.
واختارت أيقونة الأغنية العربية أن تفتتح سهرة آخر ليالي المهرجان الطربية، بأداء أغنية 'ميلي يا حلوة ميلي'، الصادرة سنة 2018، تلتها سلسلة من الروائع الغنائية، شملت تباعا كلا من 'خذني حبيبي'، و'عيناك ليال صيفية'، و'إسمع قلبي'، و'عم يسألوني عليك الناس'، و'أنا عم بحلم'، وكذا قطعة 'لا تسأل'، التي أدتها على نغمات القيتارة الإلكترونية بإبداع لافت.
ومن قلب ريبرتوارها الغنائي الخالد، قدمت ماجدة الرومي رائعتي 'كن صديقي' و'كلمات'، اللتين تفاعل الجمهور الحاضر معهما بانسجام وحماس قياسيين، في مشهد أخاذ جعل من هذا الحفل الختامي إحدى أقوى وأجمل لحظات النسخة العشرين لهذه التظاهرة الفنية العالمية.
كما أتحفت الفرقة الموسيقية المرافقة لماجدة، برئاسة المايسترو المتألق لبنان بعلبكي، بتقديم باقة مختارة من المعزوفات الموسيقية الساحرة، التي أضفت على السهرة أجواء احتفالية ملهمة.
أما مفاجأة الحفل، الذي استمر لأزيد من ساعتين من الطرب الماتع، فتمثل في أداء أيقونة الأغنية العربية، وهي تحمل العلم الوطني المغربي بفخر شديد، لمقتطفات من بعض القطع الغنائية المغربية الشهيرة، من قبيل 'علاش يا غزالي' للموسيقار الراحل المعطي بنقاسم، و'بنت بلادي' للفنان الراحل عبد الصادق شقارة، وذلك في مشهد بانورامي عكس من جديد عمق التلاقح الثقافي بين المدرسة الفنية المغربية ونظيرتها اللبنانية.
يذكر أن ماجدة الرومي ازدادات يوم 13 دجنبر 1956 ببلدة كفر شيما في لبنان، ونشأت وسط عائلة فنية وموسيقية عريقة، فوالدها هو الموسيقار والملحن اللبناني الكبير حليم الرومي.
وتملك ماجدة الرومي رصيدا فنيا زاخرا بالأعمال والإنتاجات الناجحة، على امتداد عقود طويلة من العطاء الفني الغزير، حيث أنتجت ما مجموعه 13 ألبوما غنائيا، يذكر من أشهرها ألبوم 'كلمات' الصادر سنة 1991، وألبوم 'رسائل' الصادر سنة 1996 وكذا ألبوم 'اعتزلت الغرام' الصادر سنة 2006.
وأسدل الستار على فعاليات الدورة العشرين لمهرجان 'موازين – إيقاعات العالم'، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، حيث تميزت نسخة هذا العام ببرمجة موسيقية متنوعة جمعت كبار نجوم الساحة الفنية العربية والدولية، ما جعل من مدينتي الرباط وسلا ملتقى استثنائيا للتبادل الفني والثقافي.
كما يعد المهرجان، الذي انطلق سنة 2001، وتنظمه جمعية مغرب الثقافات، حدثا فنيا لا يمكن تفويته من قبل عشاق الموسيقى في المغرب. فبحضور أزيد من مليوني متفرج في كل واحدة من دوراته الأخيرة، يعتبر هذا المهرجان ثاني أكبر حدث ثقافي في العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موازين 2025.. صدمة 'البلاي باك' تلغي سحر شيرين
موازين 2025.. صدمة 'البلاي باك' تلغي سحر شيرين

كش 24

timeمنذ 16 دقائق

  • كش 24

موازين 2025.. صدمة 'البلاي باك' تلغي سحر شيرين

أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".

منع الصحافة و تلبية شروط تعجيزية لفنانين أجانب.. تفاصيل نسخة كارثية من مهرجان موازين
منع الصحافة و تلبية شروط تعجيزية لفنانين أجانب.. تفاصيل نسخة كارثية من مهرجان موازين

زنقة 20

timeمنذ 6 ساعات

  • زنقة 20

منع الصحافة و تلبية شروط تعجيزية لفنانين أجانب.. تفاصيل نسخة كارثية من مهرجان موازين

زنقة 20 | الرباط في سابقة من نوعها، منعت إدارة مهرجان موازين، ممثلي وسائل الإعلام من حضور حفل الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي بمسرح محمد الخامس مساء أمس السبت. و بحسب مصادر موقع Rue20، فقد أخبرت الجهة المكلفة بالإعلام التواصل بمهرجان موازين، كافة وسائل الإعلام بأنه لن يُسمح لهم بأي تصوير فيديو أو التقاط للصور خلال حفل الفنانة ماجدة الرومي. و ذكرت نفس الجهة في رسالة وجهتها لوسائل الإعلام المشاركة في تغطية مهرجان موازين ، أنه يسمح فقط للقنوات التلفزيونية الرسمية بالدخول بشكل محدود. و خلال حفل الفنان التونسي صابر الرباعي، قررت إدارة موازين مغادرة الصحفيين والمصورين الفوتوغرافيين ومصوري الفيديو القاعة بعد الأغاني الثلاث الأولى. من جهة أخرى علم موقع Rue20 ، أن 'مغرب الثقافات' التي تنظم المهرجان و يترأسها عبد السلام أحيزون وفرت كافة سبل الراحة للمقربين و ضيوف مختارين بعناية قبل و بعد كل حفلة بمهرجان موازين. و بحسب مصادرنا، فإن أسطول سيارات فخمة وضع رهن إشارة عدد من الضيوف و عائلات المقربين و كبار المسؤولين لتمكينهم من حضور كوكتيل و حفل استقبال بكولف دار السلام ، ومن ثم يتم نقلهم الى مسرح محمد الخامس لحضور حفلات الفنانين العرب و الاجانب ، و بعد ذلك يتم نقلهم الى كولف دار السلام ثانية لتناول العشاء واستكمال السهرة حتى الصباح. من جهة أخرى تتستر الجهة المنظمة عن الاجور الخيالية التي تلقاها الفنانون المشاركون في المهرجان و الذين حظوا باستقبال مبالغ فيه و خيالي في أفخم فنادق الرباط مع تخصيص جيش من الحراس لمنع أي شخص من الاقتراب منهم. بالاضافة الى ذلك اشترط عدد من الفنانين الاجانب و العرب شروطا لا يتخيلها عقل و استجابت ادارة موازين لجميع شروطهم المالية و الامنية و اللوجستيكية و الشخصية. في هذا الصدد علم موقع Rue20 ، أن فنانين عرب و أجانب اشترطوا على موازين الغناء لمدة ساعتين فقط دون زيادة أو نقصان مقابل مبالغ خيالية ، خاصة الفنانين الذين أحيوا سهراتهم بمسرح محمد الخامس. تقارير إعلامية كانت تناقلت خبرا أغرب من الخيال و يتعلق بشروط الفنانة المصرية شيرين للظهور في موازين. و بحسب ذات التقارير التي لم يتأكد منها الموقع ، فإن شيرين اشترطت الحضور على متن طائرة خاصة وفي سرية تامة، دون الظهور الإعلامي أو إجراء أي لقاءات صحفية، وذلك بسبب وضعها 'النفسي الحساس'. من جهة أخرى، عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من مرور لقطات مخلة بالآداب و الحياء و تستوجب العقاب القانوني خلال سهرات موازين، مثل مشهد شاب وهو يقوم بإحداث جروح في جسده في لحظة انتشاء. مشهد آخر أثار الجدل هو لحظة رمي الفنانة المغربية نادية العروسي للعلم الوطني، ما تسبب في اعتقال احد الشبان الذي التقطه دون أن يسقط على الارض. لحظة أخرى تناقلها نشطاء على نطاق واسع هي الحالة الكارثية لمسرح محمد الخامس و غياب التكييف ، ما حوله وفق حاضرين الى 'حمام' حقيقي حيث كان الجميع يتصبب عرقا بمن فيهم الفنانون المشاركون في المهرجان.

ماجدة الرومي تتألق في الرباط وتلتقي جمهورها المغربي ضمن فعاليات مهرجان موازين
ماجدة الرومي تتألق في الرباط وتلتقي جمهورها المغربي ضمن فعاليات مهرجان موازين

برلمان

timeمنذ 6 ساعات

  • برلمان

ماجدة الرومي تتألق في الرباط وتلتقي جمهورها المغربي ضمن فعاليات مهرجان موازين

الخط : A- A+ إستمع للمقال جددت أيقونة الأغنية العربية، الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، لقاءها بالجماهير المغربية، خلال حفل فني استثنائي أحيته، مساء أمس السبت بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، ضمن فعاليات الدورة العشرين لمهرجان 'موازين – إيقاعات العالم'. واعتلت ماجدة خشبة المسرح الوطني محمد الخامس، بإطلالة بهية وشموخ فني ليسا غريبين على قامة عربية راقية ما تزال تأسر قلوب الملايين في الوطن العربي وعبر العالم أيضا، حيث كانت في انتظارها حشود من الجماهير الغفيرة والمولوعة بفنها الأصيل والخالد على مدى عقود طويلة. واستقبل الجمهور الوفي النجمة اللبنانية بحفاوة عند اعتلائها المنصة بالزغاريد والهتافات، كما رافقها بالتصفيقات طيلة وقائع هذا الحفل الفني المبهر بكل المقاييس. وأعربت بنت بلاد الأرز، بهذه المناسبة، عن حبها وتقديرها الكبيرين للمملكة المغربية ملكا وشعبا، وعن بالغ سعادتها بالوقوف من جديد أمام الجمهور المغربي 'الذي طالما سعدت بلقائه وانبهرت بذوقه الفني الرفيع'، لتواصل بعد ذلك إمتاع عشاقها ومحبيها بتقديم باقة من أجمل وأنجح أعمالها. واختارت أيقونة الأغنية العربية أن تفتتح سهرة آخر ليالي المهرجان الطربية، بأداء أغنية 'ميلي يا حلوة ميلي'، الصادرة سنة 2018، تلتها سلسلة من الروائع الغنائية، شملت تباعا كلا من 'خذني حبيبي'، و'عيناك ليال صيفية'، و'إسمع قلبي'، و'عم يسألوني عليك الناس'، و'أنا عم بحلم'، وكذا قطعة 'لا تسأل'، التي أدتها على نغمات القيتارة الإلكترونية بإبداع لافت. ومن قلب ريبرتوارها الغنائي الخالد، قدمت ماجدة الرومي رائعتي 'كن صديقي' و'كلمات'، اللتين تفاعل الجمهور الحاضر معهما بانسجام وحماس قياسيين، في مشهد أخاذ جعل من هذا الحفل الختامي إحدى أقوى وأجمل لحظات النسخة العشرين لهذه التظاهرة الفنية العالمية. كما أتحفت الفرقة الموسيقية المرافقة لماجدة، برئاسة المايسترو المتألق لبنان بعلبكي، بتقديم باقة مختارة من المعزوفات الموسيقية الساحرة، التي أضفت على السهرة أجواء احتفالية ملهمة. أما مفاجأة الحفل، الذي استمر لأزيد من ساعتين من الطرب الماتع، فتمثل في أداء أيقونة الأغنية العربية، وهي تحمل العلم الوطني المغربي بفخر شديد، لمقتطفات من بعض القطع الغنائية المغربية الشهيرة، من قبيل 'علاش يا غزالي' للموسيقار الراحل المعطي بنقاسم، و'بنت بلادي' للفنان الراحل عبد الصادق شقارة، وذلك في مشهد بانورامي عكس من جديد عمق التلاقح الثقافي بين المدرسة الفنية المغربية ونظيرتها اللبنانية. يذكر أن ماجدة الرومي ازدادات يوم 13 دجنبر 1956 ببلدة كفر شيما في لبنان، ونشأت وسط عائلة فنية وموسيقية عريقة، فوالدها هو الموسيقار والملحن اللبناني الكبير حليم الرومي. وتملك ماجدة الرومي رصيدا فنيا زاخرا بالأعمال والإنتاجات الناجحة، على امتداد عقود طويلة من العطاء الفني الغزير، حيث أنتجت ما مجموعه 13 ألبوما غنائيا، يذكر من أشهرها ألبوم 'كلمات' الصادر سنة 1991، وألبوم 'رسائل' الصادر سنة 1996 وكذا ألبوم 'اعتزلت الغرام' الصادر سنة 2006. وأسدل الستار على فعاليات الدورة العشرين لمهرجان 'موازين – إيقاعات العالم'، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، حيث تميزت نسخة هذا العام ببرمجة موسيقية متنوعة جمعت كبار نجوم الساحة الفنية العربية والدولية، ما جعل من مدينتي الرباط وسلا ملتقى استثنائيا للتبادل الفني والثقافي. كما يعد المهرجان، الذي انطلق سنة 2001، وتنظمه جمعية مغرب الثقافات، حدثا فنيا لا يمكن تفويته من قبل عشاق الموسيقى في المغرب. فبحضور أزيد من مليوني متفرج في كل واحدة من دوراته الأخيرة، يعتبر هذا المهرجان ثاني أكبر حدث ثقافي في العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store